على الرغم من أن اتحاد بسكرة حقق الجمعة الماضي فوزا معنويا مهما على وداد بن طلحة وفك عقدة النتائج السلبية التي لازمته منذ تاريخ 02 فيفري 2010 وفي الوقت الذي تخلص من الشراكة في سلم الترتيب مع أولمبي أرزيو، إلا أن ذلك لم يزل شكوك أنصار “الخضراء“ الذين لازالوا “يطلعو ويهبطو” ويعيشون على وقع الحسابات لاسيما وأن فريقهم لازال مهددا بالسقوط إلى قسم ما بين الرابطات مادام الفارق عن المنطقة الحمراء لا يتعدى النقطتين وبرنامج المقابلات المتبقية سيكون صعبا للغاية. الخوف من الكولسة وإذا كانت آمال “الفوارس“ معلقة على إرادة رفقاء القائد الجديد دبيلي لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط فإن تخوفاتهم تصب في خانة واحدة وهي عامل الكولسة وتساهل بعض الأندية غير المعنية لا بالسقوط ولا بالصعود، الأمر الذي يتطلب من الرابطة الوطنية التعامل بأكثر جدية بشأن هذه القضية، في الوقت الذي علمنا بأن هناك مجموعة من الأنصار قد أخذت ترتيباتها بغية التنقل إلى بلعباس وتقديم الدعم المعنوي لأشبال المدرب يحيى سويسي. حصة الاستئناف بتعداد شبه مكتمل وقد استأنفت التشكيلة البسكرية أمسية أول أمس تدريباتها بتعداد شبه مكتمل باستثناء اللاعب بخة الذي ازدان فراشه مؤخرا ببنت (يكون قد التحق أمس) ووسط أجواء رائعة ومعنويات مرتفعة رغم أن النقطة السلبية التي تحسب على الإدارة هي غياب أعضائها عن الحصة باستثناء سيدهم الذي يبقى وفيا للنادي رغم أن يدا واحدة لا تصفق والحديث قياس. ساعو يتكفل بمنحة بن طلحة وفي الوقت الذي منحت إدارة الفريق أمسية السبت الماضي 1 مليونا للاعبيها نظير الفوز على بن طلحة، فإن ذلك لم يمنع الرئيس السابق ساعو من التكفل بمنحة إضافية لم يفصح لنا عن قيمتها ومنحها أمس الاثنين لرفاق زرناجي بغية الحفاظ على الروح المعنوية الجيدة وتحفيزهم للعودة بنتيجة إيجابية من تنقلهم نهاية هذا الأسبوع إلى ملعب بلعباس. الأواسط يتأهلون لدورة اللقب” وبعيدا عن تركيز أكابر الاتحاد على مواجهة بلعباس في الجولة القادمة فقد تمكن الأواسط نهاية الأسبوع الماضي من تحقيق الفوز وبثلاثية على وداد بن طلحة الأمر الذي مكنهم من التأهل إلى دورة “اللقب” التي لم يحدد تاريخ ومكان إجرائها الخاصة.