يبدو أن تصريحات رئيس “الفاف” محمد روراوة صبيحة أول أمس الجمعة في حصة “فوتبول مڤازين” حين أكد أن المدرب القادم ل “الخضر” سيكون عالميا وكبيرا حصد الألقاب وشارك في أكبر المنافسات، لم تكن موجهة للاستهلاك خاصة لما أوضح أنه ممكن جدا أن يكون المدرب من طينة الإيطالي “مارتشيلو ليبي” بطل العالم مع “اسكوادرا آزورا” في “مونديال” 2006، بدليل أن العديد من المواقع العالمية المختصة أشارت أمس إلى اهتمام “الفاف” بجلب هذا المدرب الكبير، كما أن الموقعين الشهيرين “لڤازيتا ديلو سبورت” الإيطالي و«فرانس فوتبول” الفرنسي أكدا خبر اتصال روراوة بالمدرب الإيطالي. “ليبي” موافق على العمل مع أي منتخب أو ناد، لكن خارج إيطاليا وحسب ما جاء في صحيفة “لڤازيتا ديلو سبورت” أمس، فإن “مارتشيلو ليبي” الغائب عن الميادين منذ نهاية “مونديال” جنوب إفريقيا الصيف الفارط مستعد لقيادة العارضة الفنية لأي فريق أو منتخب يطلب خدماته ويبقى شرطه الوحيد هو أن يعمل خارج إيطاليا، خاصة أنه ما زال لم يتحمّل إلى حد الآن سهام الانتقاد التي وجهت له قبل سنة من الآن حين قاد إيطاليا للإقصاء من الدور الأول في “المونديال” رغم أنه هو من أوصلها إلى التتويج بكأس العالم 4 سنوات قبل ذلك. الصين تدخل السباق وقد تفسد كل الحسابات وحسب موقع “فرانس فوتبول”، فإن الصين قد تفسد حسابات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ما دام أن أحد فرق العاصمة “بكين” (لم تذكر اسمه) مهتم جدا بخدمات المدرب الإيطالي “ليبي” حيث يوجد في مفاوضات معه من أجل إقناعه بالإشراف على هذا النادي مقابل عرض مغر، وهو الأمر الذي قد يجعل الكفة تميل لصالحه ما دام أن “ليبي” حتما الذي يعتبر أحد أفضل المدربين العالميين سيقبل العرض الأكثر إغراء. أولمبيك مرسيليا أيضا يدرس إمكانية جلبه لخلافة ديشان وكشف موقع “سبور 24” الفرنسي أمس أيضا، نقلا دائما عن صحيفة “لڤازيتا ديلو سبورت”، أن إدارة أولمبيك مرسيليا تدرس إمكانية استقدام “ليبي” مدربا لناديها خلفا ل “ديديي ديشان”، ولهذا السبب فإنها أوفدت مبعوثا إلى العاصمة الإيطالية روما من أجل التحادث معه ومعرفة رغبته في تدريب فريق الجنوب الفرنسي من عدمها في إنتظار تقديمها لعرض رسمي له في حال رد إيجابي منه. “الخضر” في أفضل رواق لربح معركة “الجنرال” وفي غياب عرض ل “ليبي” من أي منتخب ما دام أن ما تحدثت عنه الصحافة أمس يقتصر على المنتخب الوطني إضافة إلى النادي الصيني واهتمام من أولمبيك مرسيليا، فإن “الجنرال” مثلما يلقب في بلد “الطاليان” يبدو متحمسا أكثر لقيادة منتخب على ناد، وهو ما أكده بعد تجربته الأخيرة السلبية مع منتخب بلاده في “مونديال” 2010 خاصة لما نعلم أنه لم يدرب أي ناد منذ 2004 (كان يدرب جوفنتوس) وبعدها كانت له تجربتين فقط مع المنتخب الإيطالي الأول.