لا يمرّ يوم إلاّ وتعرف قضية بقاء المدرب "ڤاموندي" من عدمها في شباب بلوزداد المستجدات، خاصة بعد أن تلقى عرضا من نادٍ إمارتي. فبعد تصريح الرئيس محفوظ قرباج منذ أيام أن مدرّبه باقٍ في الشباب بنسبة تفوق التسعين في المئة، خرج المدرب الأرجنتيني وأكد أنه لم يتفق بعد مع الإدارة البلوزدادية على البقاء في الشباب، حيث أكد لنا "ڤاموندي" أنه التقى فعلا بمحفوظ قرباج منذ أيام وعرض عليه البقاء في الشباب هذا الموسم والموسم المقبل، لكنه لم يتفق معه بصفة رسمية، وهو ما سيجعلنا نشهد أياما ساخنة بشأن بقاء "ڤاموندي" في الفريق. استغرب تصريحه بأنه باقٍ بنسبة 99 في المئة وأبدى "ڤاموندي" لمقرّبيه استغرابه من تصريح قرباج الذي طمأن فيه أنصار الفريق بأن مدربه الأرجنتيني لن يغادر الشباب الموسم المقبل، وأنه توصل معه إلى اتفاق نهائي. وأكد "ڨاموندي" لمقرّبيه أنه لم يمنح قرباج كلمة نهائية بأنه سيكون في الشباب الموسم المقبل، وتساءل عن الجدوى هذا التصريح في هذا الوقت بالذات؟ وما زاد ڤاموندي استغرابا هو كيف يعقل أن يتفق مع قرباج وهو الذي سيغادر الفريق الموسم المقبل في حالة انتخابه رئيسا للرابطة الوطنية. وكشفت مصادرنا أن "ڤاموندي" بات يفكّر في الرحيل أكثر من أيّ وقت بسبب ظروف العمل في الجزائر التي باتت لا تناسبه. لم يتلقِ قرباج أول أمس وينتظر عرضا كتابيا وكان "ڤاموندي" التقى قرباج في مناسبتين نهاية الأسبوع الماضي وتحدّث معه حول العرض الإماراتي الذي وصله، وهو ما كنا قد أشرنا إليه، وهنا عرض عليه قرباج البقاء في الشباب الموسم المقبل مقابل رفع أجرته الشهرية والاحتفاظ بالتعداد الحالي، غير أن "ڤاموندي" لم يقتنع بالكلام وطلب أن يكون العرض رسميا ومكتوبا، مثلما تقتضيه الأعراف في المفاوضات مع الأندية. وضرب قرباج موعدا مساء الأحد من أجل الجلوس حول طاولة المفاوضات لكن هذا لم يحدث، وهو ما زاد من قلق "ڤاموندي"، الذي يريد إيجاد حلّ لقضيته في أقرب وقت ممكن، خاصة أنه يريد الفصل في مستقبله قبل نهاية الموسم، لاسيما أن البطولة الوطنية الوحيدة التي ستنتهي في جويلية، وهي الفترة التي عادة ما تعرف الأندية الأخرى العودة إلى التحضيرات. وكيل أعماله: "توجد عروض لكنها ليست رسمية، وقرباج اتصل بي" وكان لنا حديث مع وكيل أعمال "ڤاموندي" في الإمارات وهو المغربي أحمد شليدة، الذي لم يتردّد في التأكيد لنا عن وجود عروض إماراتية ل "ڤاموندي"، لكنه أكد لنا أنها ليست رسمية رافضا الإفصاح عنها، مؤكدا على أن "ڤاموندي" لا يزال متعاقدا مع شباب بلوزداد ولا يريد الخوض في هذه المسألة في الوقت الحالي. وبرّر وكيل أعمال "ڤاموندي" موقفه قائلا: "صحيح، "ڤاموندي" لديه عروض في الإمارات ولكنها ليست رسمية، لأننا ننتظر قرار النادي البلوزدادي لأن رئيسه محفوظ قرباج اتصل بي منذ أيام في مناسبتين وتحدّث معي، وأكد لي أنه يريد الاحتفاظ به الفريق الموسم المقبل، ولهذا لا يمكنني الحديث عن العروض الأخرى". واكتفى المناجير بأن "ڤاموندي" محل اهتمام الإماراتيين، وأن كل شيء سيقرّر موقفه الشباب إن كان يريده مدرّبا. أمهل قرباج إلى غاية نهاية الأسبوع قبل أن يعلن وجهته المقبلة وأمام مرور الوقت، سيمنح "ڤاموندي" رئيسه قرباج مهلة إلى غاية الأسبوع المقبل لكي يمنحه عرضا رسميا قبل أن يعلن وجهته المقبلة، خاصة أن الوقت يمضي والفرق الأخرى تريد أن تفصل في القضية في أسرع وقت ممكن. وسيمنح "ڤاموندي" أبناء العقيبة مهلة أخرى إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري، لكي يستمع إلى عرض البلوزداديون بصفة رسمية، غير أن نفي "ڤاموندي" لتصريح قرباج الأخير يؤكد على أنه قد لا يبقى، خاصة أنه سئم العمل في الجزائر بسبب البرمجة التي قال إنها أرهقته كثيرا ولا تحمّسه على العمل في الجزائر، وقد يكمل ما تبقى من البطولة ويغادر في نهاية الموسم. ڤاموندي: "سأكمل الموسم، لكنّني لم أتّفق بعد مع قرباج" واستغللنا حصة أمس التدريبية التي جرت في ملعب 20 أوت لكي نتحدّث مع المدرب البلوزدادي حول بقائه في الشباب من عدمه، خاصة أن قرباج يؤكد أنه باق ولن يرحل و"الكواليس" تقول عكس ذلك بأنه سيغادر الشباب في نهاية الموسم. ولم يتردّد "ڤاموندي" في التأكيد أنه لم يتوصل إلى اتفاق بشأن بقائه مع الشباب، كما أنه لم يحسم بعد وجهته المقبلة. وقال في هذا الصدد: "صراحة، طالعت تصريح الرئيس منذ أيام بأنني باقٍ في الشباب بنسبة 99 في المئة، ولهذا أريد أن أؤكد لكم بأنني لم أفصل في وجهتي بعد. صحيح التقيت قرباج منذ أيام وعرض عليّ البقاء، لكن لا شيء رسمي بشأن بقائي في الفريق من عدمه، حتى أنني لا أريد الحديث كثيرا في هذا الموضوع، لأنه قد يقلق اللاعبين كثيرا ونحن نحضر ل "داربي" مهم أمام الحراش". "لم اتّفق مع أيّ فريق، انتظر عرضا رسميا من الشباب، ولكن..." وجدّد "ڤاموندي" تأكيده أمس أنه تلقى ثلاثة عروض من أندية إماراتية رافضا الإفصاح عنها في الوقت الحالي، بسبب المفاوضات التي باشرها مع شباب بلوزداد منذ أيام قليلة، لكن في الوقت نفسه رفض أن يعتبر اتفاقه مع قرباج رسميا لأنه ينتظر منه عرضا رسميا مكتوبا لكي تحمل المفاوضات صبغة جدية. وأكد "ڤاموندي" أن ينتظر عرض قرباج لكنه لا يدري إلى متى سيكون بإمكانه انتظار الشباب، لأن الوقت يمر وقد لا ينتظر كثيرا، وأضاف: "في الوقت الحالي لدي ثلاثة عروض من أندية إماراتية أفضّل لا أن أتحدّث أكثر، ولكن أؤكد أنني رفضت العودة إلى جنوب إفريقيا وبالضبط إلى فريقي الأسبق الذي عرض عليّ العودة ولكنني لم أتحمس لذلك. في الوقت الحالي أنتظر عرضا رسميا من الشباب يكون كتابيا أطلع فيه على ما يريد الرئيس ونناقش الأمر، ولكن المشكل أن الوقت يمرّ، ولهذا أتمنى أن يتم الأمر بسرعة". "أتساءل مرّة أخرى: من وضع هذه البرمجة؟" وعرّج المدرب الأرجنتيني في حديثه معنا على البرمجة التي اعتبرها أحد الأسباب التي ستدفعه للتفكير في الرحيل، متسائلا عمّن يقف وراء برمجة نهاية الموسم في الثامن جويلية المقبل، وبداية الموسم الجديد في العاشر من سبتمبر المقبل. وأضاف "سبق وقلت إنه يجب أن نجلب ساحرا لكي نتعامل مع البطولة، وهذه البرمجة التي أتساءل من يقف وراءها؟ ومن قام بوضعها؟لأنني لم أعد أطيق العمل مع هذه الظروف،لأنها البطولة الوحيدة التي لم تنته بعد ونحن في جوان. ولهذا أريد معرفة من يقف وراء هذه البرمجة، حتى أنتم الصحفيين ستتأثرون بها وليس اللاعبون فقط". "أتساءل كيف ستحضّر الأندية في رمضان في هذه الحرارة؟" ولم يخف "ڤاموندي" حيرته من الوقت الذي منحته الرابطة للفرق من أجل الاستراحة والعودة إلى التحضيرات تحسبا للموسم الجديد، لأن الفترة التي تفصل البطولتين شهرين فقط، وأكد أنه من الصعب التعامل مع الفترة القصيرة في الاستراحة واستئناف التحضيرات الجادّة في رمضان تحت حرارة لا تُطاق. وأضاف. "أتساءل إن كان فعلا الموسم الجديد في بداية سبتمبر، لأنه لو حدث ذلك ستكون كارثة حقيقية، فلا أدري متى سيمكن للفرق أن تحضّر خاصة تلك التي لديها منافسة إفريقية؟ وأكثر من هذا التحضيرات الجادّة ستنطلق في رمضان وفي حرارة خاصة، فكيف سيتم التعامل مع هذا الأمر. ففي البلدان الأخرى تشرع في التحضيرات أياما قبل رمضان لكي تتعوّد على الأمر". "مباراة الحراش "داربي" ويصعب التكهّن بنتيجتها" كما تحدّث "ڤاموندي" عن "داربي" اتحاد الحراش الذي ينتظر الشباب بعد أسبوع، وأكد أنه قلق من المباراة والظروف التي يحضر فيها الفريق تحت حرارة الطقس، وأكد أنه يصعب التكهّن بنتائج "الداربي" لأن فريقه تنتظره مباراتان محليتان متتاليتان أمام اتحاد الحراش واتحاد العاصمة ويصعب التكهّن بالنتيجة. وأضاف: "مباراة الحراش ستكون صعبة، وكما شاهدتهم نحضّر في ظروف صعبة تحت حرارة شديدة، وما أثر في مباراة الأواسط السبت الماضي التي لعبت في الظهيرة هي الحرارة التي لا تطاق، ولا ننسى أننا مقبلون على مبارتين محليتين أمام الحراش واتحاد العاصمة ويصعب التكهّن بالنتيجة لأنهما "داربي" في نهاية المطاف". "بورڤبة يواجه مصير عواد ونأمل في استعادة صايبي" وختم "ڤاموندي" حديثه معنا بالإشارة إلى الثنائي المصاب بورڤبة- صايبي الذي لم يستأنف التدريبات كما كان منتظرا سابقا. وأكد أن بورڤبة سيواجه مصير عواد الذي لم يشارك في مرحلة الإياب ولن يكون حاضرا في "داربي" الحراش، في حين يأمل في أن يستعيد صايبي ولو احتياطيا، وقال في هذا الصدد: "فيما يتعلق ببورڤبة أعتقد أنه يواجه مصير عواد الذي لم يشارك في مرحلة الإياب وقد لا يكون في المباريات المقبلة، أما صايبي فقد عاودته الإصابة من جديد في العضلة المقربة، وهذا ما شعر به في الأيام الأخيرة، ولكن نأمل لو يكن حاضرا معنا في "الداربي" ولو في كرسي الاحتياط، لأنه سيكون مفيدا لمعنويات المجموعة". ---------- لم يستأنفا التدريبات أمس... صايبي وبورڤبة لن يشاركا في الداربي لم يعد الثنائي المصاب صايبي- بورڤبة إلى التدريبات هذا الأسبوع كما كان متوقعا وهذا قبل داربي اتحاد الحراش المقبل في ملعب أول نوفمبر بعد أسبوع من الآن. وبدأت الشكوك تحوم حول مشاركة اللاعبين، خاصة أن المباراة مهمة بالنسبة لأبناء العقيبة الذين يصارعون من أجل المرتبة الثانية. وأكدت آخر الأخبار أن صايبي شعر بآلام حادة مرة أخرى في العضلة المقربة جعلته يبتعد عن التدريبات في وقت كان الجميع ينتظر عودته إلى التحضيرات. وغاب صايبي عن حصتي الأحد والاثنين بعدما اضطر إلى إجراء فحوص طبية أكدت تجدد الإصابة لديه. ڤاموندي يريد صايبي ولو في كرسي الاحتياط وفي هذه الأثناء، يأمل الأرجنتيني في استعادة صايبي قبل الداربي لكي يكون دعما معنويا للفريق في مباراة يتوقع أن تكون صعبة ويسعى لدخولها بتعداد مكتمل. وهو ما لن يحدث عقب تأكد إصابة اللاعبين واستحالة جاهزيتهما، حيث أكد ڤاموندي أنه سيعمل كل ما في وسعه لتجهيز لاعبه تحسبا للمباراة ولو لكي يكون في كرسي الاحتياط لإدراكه أنه حتى لو عاد صايبي إلى التدريبات فإن أسبوعا لن يكون كافيا لكي يحضر لاعبه، خاصة أنه توقف عن التدريبات منذ أكثر من أسبوعين ولياقته البدنية متدهورة. بورڤبة يغيب عن الداربي وفي سياق متصل، تأكد غياب بورڤبة عن الداربي بعد أن أكدت الفحوص التي قام بها بأنه لن يتمكن من العودة إلى التدريبات هذا الأسبوع. وهو ما أكده الطاقم الطبي البلوزدادي للطاقم الفني بأن اللاعب لن يكون حاضرا في الداربي. وكانت آخر مباراة لبورڤبة في منتصف أفريل الماضي أمام جمعية الخروب ولم يعد بعدها إلى التحضيرات ولم يشارك في أية مباراة رسمية. وكان ڤاموندي يسعى لاستعادة هدافه في المباريات الأخيرة التي ستكون صعبة ويسعى أيضا في إكمال الموسم في المرتبة الثانية قبل أن يفقد مهاجمين كان يعول عليهما كثيرا في مواجهة فريقهما السابق. قد تكون نهاية الموسم لهداف الشباب وتشير آخر الأخبار إلى أن بورڤبة قد يلاقي مصير زميله في الفريق أمين عواد الذي أنهى موسمه قبل سبع مباريات كاملة عقب إجرائه عملية جراحية في الركبة، حيث أكد ڤاموندي أنه يخشى من الآن أن يكون مصير بورڤبة نفسه الذي لاقاه عواد، إذ في كل مرة يعود فيها إلى التدريبات تعاوده الإصابة. وهو نفس السيناريو الذي عاشه في مرحلة الذهاب عندما تعرض إلى إصابة في العضلة المقربة جعلته يغيب ثلاثة أشهر كاملة، وهذه المرة بورڤبة لم يتدرب مع زملائه منذ قرابة شهرين كاملين بالرغم من أنه في كل مرة يصرح بأنه سيعود إلى المنافسة، وهو ما لم يحدث. ----------- عواد شرع أمس في إعادة التأهيل شرع أمين عواد في مرحلة إعادة التأهيل أمس بعد منحه الطبيب المعالج الإذن للبدء بالعملية، بعدما أكدت الفحوصات الطبية التي قام بها الجمعة الماضي بأن حالته تحسّنت والجرح التأم وبإمكانه الشروع في إعادة التأهيل في العاصمة. وستمتد العملية 20 يوما، قبل أن يعود إلى التحضيرات بعدها بصفة تدريجية. عواد: "سأعود إلى التدريبات بعد 20 يوما" وأكد عواد أنه سيعود إلى التدريبات مع زملائه بعد 20 يوما، بعد أن تنتهي عملية إعادة التأهيل التي شرع فيها أمس بعد تلقيه الضوء الأخضر من الطبيب. وأضاف: "الطبيب منحني الضوء الأخضر للشروع في مرحلة إعادة التأهيل، بعدما كشفت الفحوصات الطبية التي قمت بها الجمعة الماضية، وسأعود إلى التدريبات بعد عشرين يوما". الشباب يواجه العسكر اليوم وديا يخوض شباب بلوزداد مباراة ودية صباح اليوم أمام الفريق الوطني العسكري في المركب الوطني العسكري بابن عكنون، وستكون المباراة فرصة للطاقم الفني من أجل البقاء في وتيرة المنافسة، خاصة أن الفريق منذ قرابة أسبوعين لم يلعب ولا مباراة رسمية، وينتظره أسبوع آخر قبل مباراة الحراش، ما جعله يبرمج هذه المباراة الودية. بسة ينافس شتوف لخلافة قرباج علمت "الهداف" من مصادرها أن التحرّكات كثرت في "الكواليس" بشأن إيجاد خليفة قرباج المرشّح لانتخابات رئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم، فبعد أن تردّد اسم شتوف في الأيام الأخيرة، أكدت مصادرنا أن اسما آخر يتحرّك بسرعة في "الكواليس"، ويتعلق الأمر ب عمار بسة مدير الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط الساعي لخلافة قرباج، خاصة أنه يحظى بدعم بعض المموّلين، في صورة بوعلام بوكروشة، وأيضا ڤانا أحد المساهمين في الشركة ذات أسهم.