نشرت : المصدر جريدة الشروق الخميس 27 أكتوبر 2016 13:16 تعهدت لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، برفع انشغالات نقابات التربية المستقلة حول الأخطاء التي وردت في كتب الجيل الثاني، إلى السلطات المعنية، للنظر فيها، لتبقى عملية تصحيحها تراوح مكانها بعد مرور شهرين على الدخول المدرسي دون تحرك الوزارة الوصية. واكتفت اللجنة بإطلاق وعود بخصوص التكفل بملف الأخطاء المعرفية، العلمية و التربوية التي وردت في الكتب الجديدة "الجيل الثاني" الذي لا يزال قائما لحد الساعة من دون تصحيحها، فيما أقدمت النقابات المستقلة 4 التي حضرت الاجتماع وهي النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي "السناباست"، النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو"، الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "لونباف"، والمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية "الكناباست"، إلى جانب حضور الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ إلى عرض تلك الأخطاء بالتفصيل، كما رفعوا للجنة مشكل تسرع الوزارة الوصية وعدم احترامها للمحطات التي يجد أن يأخذها الكتاب المدرسي قبل صدوره واعتمادها على "السرية" في مختلف أعمالها. وأكد، الأمين الوطني المكلف بالإعلام و الاتصال بنقابة "الكناباست"، مسعود بوديبة، أن المئات من الأخطاء قد تم اكتشافها في كتب الجيل الثاني لحد الساعة، مشددا أن الأستاذ يعيش صراعا بين التحكم في المعارف و المقاربة الجديدة، وبين اطلاعه على الكتب واكتشافه للأخطاء، في حين أن المفتشين غارقين في الوقت الحاضر في توضيح المقاربة الجديدة للأساتذة وكيفية معالجتهم للأخطاء، فيما اقترح ضرورة تجميد الإصلاحات في السنة أولى متوسط واعتماد النظام القديم، وكذا التدرج في تطبيقه سنة بسنة، وإبقائه في السنتين الأولى والثانية ابتدائي، لتفادي الضرر الذي سيلحق بالتلاميذ.