استدعت إدارة اتحاد العاصمة اللاعب فريد شكلام للحديث والتفاوض حول الموسم الجديد، وقد تنقل اللاعب إلى مقر النادي بحيدرة حيث وجد هناك أعضاء الفريق على رأسهم المدير العام مولدي عيساوي الذي حاول إقناع اللاعب بالتجديد، غير أن العرض المالي المقدّم من طرف الإدارة العاصمية لم يعجب شكلام الذي طلب أجرة شهرية مناسبة له وتتناسب مع الرواتب الشهرية لبقية اللاعبين خاصة المستقدمين منهم، غير أن الإدارة رفضت الرفع من القيمة المقترحة، وهو الأمر الذي لم يعجب اللاعب إطلاقا، فقرّر المغادرة دون رجعة، وبذلك بات اللاعب رقم 11 الذي يغادر الاتحاد بعد قائمة اللاعبين المسرّحين. شكلام: "لم أطلب سوى حقي، وكل واحد يلقى الخير" اتصلنا باللاعب شكلام الذي أكدت مصادرنا أنه لم يتفق مع الإدارة، وقد أكد لنا الخبر، فقال إنه لم يطلب سوى حقه، حيث أكد بقوله: "تم استدعائي من طرف المسيّرين لكي أجدد عقدي، ولكنني لم أكن لأقبل التجديد مباشرة، حيث تفاوضت حول العقد الجديد، لكنهم لم يلبوا شروطي، فغادرت مباشرة، لم أكن لأقبل بعرض زهيد مثل الذي عرضوه عليّ، أعرف نفسي وقيمتي ولا يمكنني أن أقبل بعرضهم، لدي عدّة اتصالات ولا ينقصني شيء. حديث عن تسريح آيت واعمر من جانب آخر انتشرت أخبار حول اللاعب آيت واعمر عن أنه متواجد ضمن قائمة المسرّحين، في حين كشفت مصادر أخرى أن الإدارة تحضر عرضا للاعب أقل مما كان يتقاضاه الموسم الماضي، وفي انتظار تأكيد أو نفي هذه الأخبار، ذكرت مصادر مطلعة أن آيت واعمر كان محل خلاف بين المسيّرين والفنيين حول بقائه من عدمه، ليستقرّ الفريق عند الاحتفاظ به، غير أن عودة هريات إلى التشكيلة، ومواصلة الحديث عن لموشية، يجعل مصير اللاعب معلقا. آيت واعمر: "أنا في عطلة ورونار أكد لي حاجته إلى خدماتي" اتصلنا بآيت واعمر الذي قال إنه في عطلة، وأكد أنه في نهاية عقده مع الفريق، وأنه تحدّث مع المدرّب قبل مغادرته، حيث قال: "أنا الآن في عطلة، أنتظر تجديد عقدي فقط، تحدّثت مع المدرّب قبل تنقله إلى فرنسا، وأكد لي أنه بحاجة إلى خدماتي، وأنني باق في الفريق، عندما أعود من العطلة سأجدد عقدي بشكل عاد". ----------------------------------------------- "بزاز طلب غالي ولن يلعب للاتحاد" كشف لنا مصدر مطلع أن الاتصالات مع اللاعب ياسين بزار قد انقطعت نهائيا، وهذا بسبب الطلبات المالية التي لم يكن بمقدور مسؤولي الاتحاد تلبيتها لهذا اللاعب الذي لا يمكنه أن يضمن أداء كبيرا مقابل الأموال التي سينالها، ولهذا رأت الإدارة أنه سيكون صفقة فاشلة ولا داعي لكي يواصل الفريق البحث عنه، خاصة وأنه مرتبط بعقد مع ناديه والاتحاد لا يمكنه اشتراء عقد لاعب من فريق فرنسي حتما سيطلب الكثير. لهذه الأسباب الاتحاد تخلى عن الصفقة ولم يكن الشق المالي السبب الرئيسي وراء التخلي عن فكرة جلب بزاز، بل كان للجانب الفني شق منها، فاللاعب لم يلعب كثيرا هذا الموسم، فقد لعب 598 دقيقة في 23 مباراة فقط من أصل 38 جولة أجراها ناديه تروا الفرنسي، والأكثر من كل هذا أنه لعب أربع مرات فقط أساسيا و19 مرة الأخرى دخل بديلا، أي أنه كان لاعبا ثانويا في الفريق، وكان الفريق يشركه من حين لآخر. بزاز: "أنا مع فريقي ولا تسألوني عن اتحاد العاصمة" لوضع النقاط على الحروف، ومعرفة رد فعل اللاعب حول ما إذا كان حقا لا يزال مهتما باللعب في اتحاد العاصمة، اتصلنا به ظهر أمس فأكد لنا أنه بصدد التحضير للمشاركة في لقاء ودي تحضيري مع فريقه، حيث قال: "معذرة لم أرد عليك في المكالمة الأولى لأنني كنت في قيلولة استعدادا للقاء الودي الذي سأجريه مع فريقي هذا المساء (مساء أمس)"، وعن سؤال حول ما إذا كان لا يزال في اتصالات مع اتحاد العاصمة قال: "لا يمكنني أن أتحدّث عن اتحاد العاصمة، وإذا أردتم معلومات حول هذه الاتصالات فخذوها من مسؤولي الاتحاد، صراحة لا أريد أن تسألوني عن هذا الفريق". ----------------------------------------------- مفتاح: "ما عرضه عليّ حدّاد لا يمكنه أن يرفضه أي لاعب" "غادرت شبيبة بجاية بضمير مرتاح" "مفتاح محي الدين لعب دورا كبيرا في قدومي" "أملي أن يلتحق بنا حاج عيسى ولموشية" فاجأت الجميع بإمضائك في الاتحاد في الوقت الذي ظن الجميع أنك غيّرت رأيك، فكيف حدث هذا؟ بدون شك أن حياة اللاعب هكذا، فاليوم تجده هنا، وغدا تجده هناك، وكما يقول الجميع "المكتوب" ساقني إلى اتحاد العاصمة، فحياة لاعب كرة القدم سريعة جدّا، وهو ما يجعلها مليئة بالمفاجآت. هل يعني أن التحاقك بالاتحاد كان مفاجأة بالنسبة لك أنت أيضا؟ لا لا، ليس هكذا، بالرغم من أنني لم أكن أضع من قبل في الحسبان أنني سألتحق بالاتحاد. وماذا كنت تتصوّر إذا؟ كنت أريد الحصول على عقد احترافي، أو الذهاب إلى الإمارات أو قطر، هذا ما كان يدور في خاطري، كنت أفكر في هذا الأمر بجدية، بعدها كان هناك فريق شبيبة بجاية الذي لعبت فيه، إذ لم يكن ينقصني فيه شيء،فالبقاء هناك كان أيضا أمرا في غاية الأهمية. حسب ما قلته، نستنتج أنه كانت هناك معطيات أكبر جعلتك تلتحق بالاتحاد؟ هناك عدّة أمور ساهمت في هذا الاختيار، بالإضافة إلى أن اتحاد العاصمة فريق كبير، هناك مشروع طموح وضعه النادي، هناك إمكانيات تجعل النادي يلعب من أجل نيل الألقاب الموسم المقبل، والدليل على ما أقول هو استقدامه لمجموعة من اللاعبين البارزين، كما أن هناك أيضا مدرّب كبير يشرف على هذا الفريق، بالإضافة إلى الإمكانات المادية التي يملكها هذا النادي، وهي الأمور التي لا يستطيع أي لاعب رفضها. لكن ليس كل هذا ما لم يكن هناك عرض مالي مذهل؟ نعم، لكن ليس هذا السبب الرئيس في اختياري، مثلما قلت من قبل، فالمشروع العام الطموح هو الذي أغراني. خلال الأسبوع المنصرم، كنت قد صرّحت أنك لم تمض في الاتحاد، وكنت تؤكد أن لديك الرغبة في التجديد لصالح شبيبة بجاية، حينها كنت قد اخترت وجهتك؟ كنت أفكر في هذا، لكن الأحداث كانت متسارعة، حينها كانت البطولة لم تنته، ولم أكن أفكر في الرحيل، كنت أفكر في شيء واحد وهو تحقيق الهدف المسطر مع الشبيبة، ولم أكن أريد أن أشغل تفكيري بأشياء أخرى لم يحن موعدها، ولم ألتفت إلى هذا الأمر إلا بعد نهاية البطولة، و تحقيق المركز الثاني. ومتى بدأت الاتصالات؟ منذ حوالي شهرين أو ثلاث. ابن عمك محي الدين، الذي لعب ودرب في الاتحاد، هل نصحك، أو كان له دور في اختيارك للاتحاد؟ محي الدين، إنه واحد من العائلة، نتحدّث مع بعضنا البعض بشكل عادي، ولا أظن أنني أجد من ينصحني أحسن منه، زد على ذلك أنه سبقني إلى الميدان وإلى هذا الفريق، ولذا فهو مثال يحتذى به، لهذا السبب أقول أنني أطمح إلى تحقيق ولو نصف ما حققه. هل نفهم من كلامك أن كلامه كان مشجعا؟ بالتأكيد، فقد رسم لي صورة عن الفريق أكثر من مشجعة. ربما أصبحت عادة عائلية أن تلعبوا في اتحاد العاصمة، فبعد محي الدين جاء دور رحيم، وأخيرا أنت... بالتأكيد. هل تشعر بخيبة الأمل التي تركها رحيلك على أنصار شبيبة بجاية؟ ربما، لكنني ذهبت بضمير مرتاح، لقد شرّفت عقدي حتى نهايته، لقد منحت الفريق كل ما أستطيع، لقد سجلت سبعة أهداف، وهو الأمر الذي لم يفعله حتى بعض المهاجمين، لقد رحلت وتركت شبيبة بجاية في المركز الثاني، وهو الأمر الذي يؤهلها للعب رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل، لقد قمت بواجبي وغادرت بشرف بعدما حققت الأهداف المسطرة مع الفريق. خيبتهم فيك كانت بعدما وعدتهم بالتجديد... لم يسبق لي أن وعدتهم، وأظن أن أي لاعب في مكاني كان سيقوم بنفس الشيء، ولم أخدع أحدا. ألم يتصل بك مسؤولو شبيبة بجاية؟ لقد اتصلوا بي، ولكن حينها كنت قد أمضيت في الاتحاد. وماذا قلت لهم؟ لا شيء، تمنيت لهم حظا موفقا، هذا كل ما في الأمر. وفي تيزي وزو كيف تلقى الأنصار خبر التحاقك بالاتحاد؟ بشكل عادي جدّا، اقترب مني بعضهم وشجعوني على التحاقي بسوسطارة، وتمنوا لي حظا موفقا، نفس الشيء لما غادرت شبيبة القبائل، لم يكن لهم أي تحفظ من هذا الأمر، هم يعرفونني جيّدا، والدليل على ذلك هو أنني أمشي في الشارع وليس لدي أي مشكل. وما هي أهدافك المستقبلية؟ أهدافي واضحة، هو فرض نفسي في الاتحاد ونيل الألقاب. من اللاعبون الذين تتوقع مجيئهم إلى اتحاد العاصمة؟ هناك لاعبون كبار تم استقدامهم، وعلى العموم كلهم جيّدون. ولكننا نريد معرفة رأيك؟ أتمنى توقيع حاج عيسى ولموشية في النادي، هذا الثنائي بإمكانه تقديم الكثير للفريق. ----------------------------------------------- جاليت: "سألتقي مسيّري الاتحاد يوم السبت، وإذا كتب المكتوب راني عاصمي" "المولودية، بجايةوتلمسان يريدونني، وسأبدأ بالاتحاد أولا" "إمضاء بوعزة ويخلف يشجعني، ولم لا قدوم حاج عيسى ولموشية" هناك أخبار تقول أنك اتفقت رسميا مع اتحاد العاصمة، فما مدى صحة هذه الأخبار؟ ليس صحيح، أكدت لكم منذ أيّام أنني في اتصالات مع اتحاد العاصمة، هذا كل في الأمر ولم أتفق معهم بعد، والدليل هو أنني لا زلت متواجدا في بشار.(الحوار أجري ظهر أمس). تعني أنه لا جديد فيما يخص الاتصالات مع الاتحاد؟ لا هناك جديد، فقد جمعني بهم حديث في الساعات الأخيرة، وضربت لهم موعدا بداية الأسبوع للإلتقاء بهم و سأتنقل إلى العاصمة يوم السبت، وهناك سيجمعني بهم حديث، بعدها سأدرس العرض، وإذا اتفقت معهم سأمضي، وإذا لم نتفق سأختار وجهة أخرى. يعني أنك تمنح الأولوية للاتحاد، ما دمت ستتفاوض معهم دون الفرق الأخرى؟ ليس مسألة أولوية، وإنما مسألة عرض، حددوا لي موعدا لكي أتفاوض، وبعدها سنرى إن كنت سأقبل عرضهم، كل شيء متوقف على المفاوضات، وبعدها سأحدد الوجهة واتخاذ القرار النهائي حول مصيري الموسم المقبل. لكن الكثير من الأطراف تقول أنك في الاتحاد ما دمت قبلت بالتفاوض؟ كل لاعب وطريقة تفاوضه، وليس كل الناس في ميزان واحد، وكما قلت لك أن كل شيء ب"المكتوب"، فقد أتفاوض وأقتنع في ظرف قصير، وقد تكون المفاوضات طويلة ولا أقتنع، كل شيء معلق إلى ما بعد الانتهاء من المفاوضات، لكن لا داعي لكي أتسرّع وأقول أنني في الاتحاد، وبعدها لا أصل معهم إلى أرضية اتفاق، عليّ انتظار يوم السبت وبعدها أقرّر. لكن عروض حدّاد لم يرفضها أي لاعب، وقد تكون مثلهم...؟ صحيح أن اتحاد العاصمة دخل بقوّة وجلّ اللاعبين الذين تفاوض معهم أمضوا، وهذا دليل على أن الإدارة وفرت شروط اللاعبين الذين تفاوضوا، وقبولي التفاوض دليل على أنني مستعد لتقمص ألوان هذا النادي، وإذا قدّر لي سألعب له الموسم المقبل. الاتحاد ضم زميليك السابقين في الوفاق، بوعزة ويخلف، وقد يضم زميليك الآخرين حاج عيسى ولموشية، فما قولك؟ أتمنى لهم حظا موفقا، وشيء جميل أن تلتقي زملاءك السابقين في فريق آخر، لكنني لن أتسرّع وأقول أنني معهم، إلاّ بعد إمضائي. فريقك السابق وداد تلمسان يريدك أيضا، هل ستتفاوض معه في طريقك إلى العاصمة أم لا ؟ لا، لا يمكنني التفاوض مع أي فريق آخر قبل اتحاد العاصمة، فقد ضربت لهم موعدا ولن أخلفه، والدليل هو أنني سأستقل الطائرة مباشرة من بشار إلى العاصمة. ------------------------------------ مصدر مقرّب من جماعة حدّاد يؤكد... "حل اللجنة الاستشارية، فرڤاني سيغادر وزغدود ومفتاح مع الآمال" كشف مصدر مطلع من إدارة اتحاد العاصمة أن مسؤولي إدارة الشركة قد قرّروا في اجتماعهم الأخير حل اللجنة الفنية الاستشارية المكلفة بالاستقدامات، والتي كان يرأسها المدرب الأسبق علي فرڤاني، حيث كشف محدّثنا أنه تم إبلاغ فرڤاني بأنه تمت تنحيته من منصبه، وهذا بعد انتهاء عقده مع الفريق، وتعود الأسباب التي جعلت الإدارة تتخذ هذا القرار إلى الفشل الذريع في الاستقدامات جانفي الماضي، بالرغم من أن الفريق وفر كل شيء للجنة، وعليه فإن حل اللجنة يستوجب إيجاد حل للأعضاء، حيث سيتم تكليف الثنائي زغدود - مفتاح بمهمة تدريب فئة الآمال التي تم استحداثها مؤخرا. دزيري وأكسوح يواصلان في الطاقم الفني وبما أن دزيري وأكسوح كانا ضمن اللجنة الفنية في السابق قبل أن يتحوّلا إلى العارضة الفنية، فإن الإدارة قرّرت المواصلة بنفس الطاقم الفني الذي أنهى الموسم مع الفريق، وهو الأمر الذي يؤكد حرص الإدارة على تحقيق الاستقرار، ومن هذا المنطلق سيشرف على الفريق نفس الطاقم الذي حقق البقاء. مخازني سيكون مستشارا والمشرف الأول على الاستقدامات وكشف ذات المصدر أن المدرّب السابق والعضو الحالي في لجنة الاستقدامات مخازني سيكون مستشارا لدى الإدارة، وما يؤكد ذلك هو تكليفه بالاستقدامات، حيث كان وراء قدوم عدد من اللاعبين إلى مكتب حدّاد ومن ثم الإمضاء، وقد بات الذراع الأيمن له، حيث مرّ على يده كل اللاعبين الذين تم استقدامهم.