الحراش تتراجع عن جلب بودار وإدارة المدية تخلط أوراق زيان شريف

قررت إدارة إتحاد الحراش صرف النظر عن فكرة التعاقد مع صانع ألعاب شبيبة بجاية وإتحاد عنابة سابقا مهدي بودار ..
بعدما كان متواجدا في قائمة المطلوبين في الحراش واتصل بعض المسيرين به، حيث كان بودار محل تحفظ من طرف المدرب شارف الذي لم يراهن على جلبه بنسبة كبيرة مقارنة ب عيساوي.
ارتباطه مع بجاية وإخفاء الأمر السبب وراء ذلك
وقالت مصادرنا إنّ السبب الرئيسي الذي جعل مسيري الحراش يتراجعون عن فكرة التعاقد مع بودار يكمن أساسا في وضعية اللاعب مع شبيبة بجاية، إذ أكد بودار لمسيري الحراش حسب مصادرنا أنه يملك وثائقه قبل أن يتأكدوا بأنه مازال مرتبطا مع شبيبة بجاية، وهو الأمر الذي لم يتقبّله المسيرون لذلك قرّروا صرف النظر عن التعاقد معه.
إدارة المدية تتراجع وترفض منح زيان شريف ورقة التسريح
من جانب آخر، اختلطت الأمور بخصوص إمكانية التحاق المدافع المحوري لأولمبي المدية زيان شريف بصفوف الحراش، فبعدما كان قريبا من الحصول على ورقة تسريحه من إدارة المدية علمنا بأن هذه الأخيرة فاجأت اللاعب بأنها تراجعت عن تسريحه وتريد الإبقاء عليه في صفوف التشكيلة الموسم المقبل.
اللاعب تحت الصدمة ويتنقل للمدية للتأكد من الموضوع
وبمجرد علمه بالموضوع تعرّض زيان شريف لصدمة شديدة بحيث لم يكن ينتظر حسب مقربين منه هذه الخرجة من إدارة المدية خاصة أنّ رئيس الفريق كان قد وعده بالتسريح إلى جانب إمضائه على الورقة التي كانت تنقصها المصادقة في البلدية، لذلك قرّر زيان شريف التنقل إلى المدية للقاء رئيس الفريق والمسيرين والتأكد من الموضوع والسعي لإيجاد حل في أقرب وقت لقضيته والعودة بورقة التسريح التي تسمح له بالالتحاق بالحراش.
زيان شريف: “سألتقي رئيس المدية وأتحدث معه للتأكد من الموضوع”
وفي اتصال هاتفي مع زيان شريف أكد أنه لم يحصل على ورقة تسريحه مثلما كان ينتظر وهذا بسبب الخرجة الجديدة لإدارة المدية التي قررت إعادة النظر في رحيله، مشيرا إلى أنه قرر التنقل إلى المدية للقاء رئيس الفريق والمسيرين والتوصل معهم لاتفاق حول منحه وثائقه، مضيفا أنه احترم عقده مع المدية في الأشهر الستة السابقة والآن من حقه النظر في مستقبله واللعب في القسم الأول.
“الكواسر” يصفون بوعلام وبومشرة ب “نكّارين العشرة”
رغم أن اللاعبين بوعلام وبومشرة غادرا نهائيا نحو اتحاد لعاصمة خلال الأسبوع الماضي إلا أن “الكواسر” لم يتأكدوا من ذلك حتى شاهدوهما بقميص فريقهما الجديد وهما يقدّمان لوسائل الإعلام في أجواء بهيجة أسعدت أبناء “سوسطارة” وأحزنت في المقابل الحراشية الذين انهالوا عليهما بوابل من الشتائم والكلمات المؤثرة عبر الموقع الاجتماعي “فايس بوك” في صفحة “رابطة مشجعي نادي اتحاد الحراش”، حيث وصفوهما ب«نكّارين العشرة والخدّاعين”، خاصة أنه لم يكن ينقصهما أي شيء في الحراش وكان الجميع يفضلوهما على بقية اللاعبين.
البعض تفهّموا وضعية بوعلام لكنهم لم يسامحوا بومشرة
وحتى إن كان غياب بوعلام سيترك فراغا على مستوى القاطرة الأمامية لاتحاد الحراش إلا أن نسبة قليلة جدا تفهمت وضعيته لاسيما أن ورقة تسريحه كانت بيد رئيس جمعية وهران مورو الذي باعها لاتحاد العاصمة بعدما انتظر تحرّك العايب، في حين أنّ سليم بومشرة هيّأ الأمور جيدا لنفسه لكي يرحل دون إحداث أي ضجيج وذلك عندما وعد الأنصار قبل بداية مباراة العلمة بأنه “فراها مع العايب” وسيبقى في الحراش كل هذا من أجل تجنّب ضغط “الكواسر” الذين صاروا يكرهونه، حيث أنّ الجميع الآن يتساءلون عن نوع الخطة التي سيهتدي إليها خلال نهاية الموسم الجديد إذا تلقى عرضا مغريا من جهة أخرى.
اعتبروهما “جيعانين” ويفضّلون الأموال على الرجال
وراح أنصار اتحاد الحراش عبر الصفحة المذكورة ينعتون بوعلام وبومشرة بأقبح الكلمات لتجد كلمة “جيعانين” أكثر ترددا في التعليقات، خاصة أنهما فضّلا أموال شركة حدّاد رئيس اتحاد العاصمة على الرجال، الاستقرار والشعبية التي قد لا يحصلا عليها في نادي “سوسطارة” بما أن هذا الفريق سيكون مرصعا بالنجوم والأسماء اللامعة، أضف إلى ذلك أنهما لن يلقيا المعاملة الرائعة التي وجداها من طرف “الكواسر”.
لا يعتقدون أنهما سيتألقان في “سوسطارة”
ويبدو أنّ قاعدة الحراشية معروفة لدى الجميع وهي “اللي يروح من الحراش يطفى” وهو الأمر الذي يتوقعه معظم أنصار اتحاد الحراش الذين يؤكدون أنهم لا يتوقعون النجاح ل بوعلام وبومشرة في اتحاد العاصمة كما كان عليه في الحراش التي فتحت لهما الأبواب للتألق.
وآمالهم معلّقة على بن عياش، ليمان وطواهري
ولعل الأنصار وصلوا إلى قناعة وهي أنه أضحى من الضروري الاعتماد على أبناء الفريق ومنحهم الفرصة حتى يكتسبوا ثقة شديدة في النفس مع مرور الوقت لأنّه في اللحظات الصعبة لا تجد إلا أبناء الحراش، حيث طالبت مجموعة من محبي اللونين الأصفر والأسود الإدارة وكل من له علاقة بالفريق بأن يضعوا الثقة في بن عياش، طواهري والحارس ليمان، والاهتمام أيضا بالمدرسة الحراشية التي كانت تنجب لاعبين كبار في السنوات الماضية والآن توقفت عن الإنجاب بعد أن بات أبناء الحراش يشعرون بالتهميش.
لطرش: “لا أحد من المسيرين أبلغني بأني مسرّح”
أوضح مهاجم إتحاد الحراش أيوب لطرش أنه تفاجأ بورود اسمه في قائمة المسرّحين هذه الصائفة وكشف أنه لحد الساعة لا أحد من المسيرين اتصل به وأبلغه بأنه مسرّح من التشكيلة، وأضاف أنه ينتظر اتصال الإدارة به لتحديد موعد استئناف التحضيرات للموسم المقبل ولمعرفة أي جديد بخصوص مستقبله.
“لديّ بعض العروض ولن أحتج على تسريحي”
من جانب آخر قال لطرش إنه حتى في حالة وضع اسمه ضمن قائمة المسرّحين من التشكيلة فإنه سيحترم قرارات المدرب شارف والإدارة ولن يحتج على أي قرار، وكشف أن لديه جملة من العروض من بعض الأندية التي فضّل عدم الكشف عنها سيقوم بدراستها إذا تأكد تسريحه من الحراش.
ڤسوم يريد العودة إلى الراش وأطراف تدافع عنه
علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن وسط الميدان السابق لاتحاد البليدة حمزة ڤسوم يريد العودة إلى اتحاد الحراش، خاصة أن هناك أطرافا في المكتب تريد إعادة ابن “الصفراء” التي كان يلعب فيها منذ الصغر، غير أنه ورغم الدفاع الذي يحظى به قسوم من طرف بعض الأطراف إلا أن الكلمة الأخيرة تعود إلى المدرب بوعلام شارف الذي يقرر بشأنه.
مانع وصنهاجي تادثا معه
ومن بين المسيرين الذين تحدثوا معه هناك الناطق الرسمي لاتحاد الحراش عبد القادر مانع والمسير السابق والمكلف حاليا بالاستقدامات والتفاوض مع اللاعبين محمد صنهاجي المدعو “لوبوز” الذي تربطه علاقة جيدة مع المدرب شارف، غير أن هذا الأخير قال أنه يملك قائمة تضم العديد من الأسماء التي ستحضر للتجريب.
الإدارة تستفسر عن وضعيته مع البليدة
وعلى الرغم من أن الرؤية لم تتضح جيدا بخصوص وسط الميدان ڤسوم إلا أن الإدارة الحراشية تريد أن تستفسر عن وضعيته الحالية مع اتحاد البليدة، سواء إن كان حرا من أي التزام أو مرتبطا مع فريق مدينة “الورود”، لاسيما أن رئيسه زعيم متعود على الخرجات الغريبة وبعدها سيتم الفصل في القضية.
ڤسوم: “لوعدت إلى الحراش لن أخيب ظن الكواسر”
أكد لنا ڤسوم أنه يتمنى العودة إلى فريقه السابق اتحاد الحراش وفي حال كان له ذلك فإنه سوف لن يخيب ظن الأنصار والمدرب شارف الذي ستعود له الكلمة الأخيرة، وعلق في هذا الجانب: “منذ موسم ونصف لم ألعب الكرة واشتقت إلى أجواء الميادين التي أتمنى أن أعود إليها من بوابة الحراش ولن أخيب الأنصار والمدرب شارف على حد سواء”.
دوخة يجدد في الحراش ب 750 مليون ويحظى بثقة حليلوزيتش
جدد ظهر أمس الحارس عز الدين دوخة لموسم جديد في اتحاد الحراش بعدما وقع على عقد رسمي بحضور الرئيس العايب وسكرتير الفريق، حيث بلغت القيمة المالية التي أمضى بها لأصحاب اللونين الأصفر والأسود 750 مليون سنتيم مفضلا التمتع بالاستقرار وراحة البال بدل أموال شركة اتحاد العاصمة التي يرأسها حداد، وفي المقابل فإن فرحة ابن “الشلف” اكتملت بعد أن وجه له الناخب الوطني الجديد وحيد حليلوزيتش الدعوة لحضور التربص التحضيري المقبل الذي سينطلق ما بين 7 و11 أوت القادم في المركز الفرنسي “ماركوسي”.
أعطى كلمته لشارف ولم يخلف وعده
وكل الأمور كانت توحي بأن حارس المنتخب الوطني دوخة سيبقى في الحراش لموسم آخر بعدما أظهر برودة في تغيير الأجواء، لاسيما أن اتحاد العاصمة ومولودية وهران كانا متحمسان لضمه إلى فريقيهما خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية، غير أنه لم يخلف وعده بعد أن أعطى المدرب شارف كلمته بالبقاء في “الصفراء”، خاصة أنه ربط أمر بقائه ببقاء ابن “عين الدفلى” الذي اتفق هو الآخر مع العايب ومن المنتظر أن يباشر عمله نهاية الأسبوع الحالي.
دوخة: “فضلت الرجال على الأموال”
أكد لنا أمس الحارس عز الدين دوخة أنه جدد رسميا في اتحاد الحراش بعدما انتهت المفاوضات مع الرئيس العايب حول القيمة المالية برضا الطرفين، حيث قال لنا أنه فضل الرجال على الأموال في رسالة غير مشفرة سيفهمها الجميع، واستطرد قائلا: “الحراش عائلتي وكنت أقول أنني منحت الأولوية لها ولم أتنافق كالبعض، وبالتالي فإنني كنت عند وعدي وأمضيت في الحراش على عقد مدته موسم واحد أتمنى أن يكون رائعا”.
“فرحتي اكتملت بدعوة حليلوزيتش”
وأضاف دوخة أن فرحة توجيه المدرب البوسني حليلوزيتش الدعوة لحضور التربص التحضيري المقبل اكتملت بالتوقيع في الحراش، قائلا لنا أن شارف هو من أقنعه بالبقاء ومصيره كان مرهون ببقاء المدرب، وعلق في هذا الجانب: “ سعيد بتواجدي في التربص القادم للمنتخب الوطني الجزائري بعد أن وجه لي المدرب الدعوة، وقد اكتملت فرحتي بالإمضاء في الحراش بعدما أقنعني المدرب شارف بالبقاء، خاصة أنه لو كان قد رحل فإنني كنت سأرحل رسميا”.
الإدارة تكسب صفقة عيساوي وارتياح لدى الأنصار بتحرّك العايب
تمكّنت إدارة إتحاد الحراش من تحقيق أولى صفقاتها في فترة التحويلات الصيفية من خلال استقدام صانع الألعاب عباس عيساوي الذي أمضى لموسم واحد عشية الأحد الماضي، ليضرب الرئيس العايب بذلك عصفورين بحجر واحد من خلال تأكيد حضور الإدارة في عملية الإستقدامات والإسراع في تعويض بومشرة الذي اختار إتحاد العاصمة.
الإدارة تراهن عليه كثيرا لتعويض بومشرة
وحسب المسيرين فإنّ صفقة عيساوي تعتبر مهمة جدا بالنسبة للفريق وتوقيتها مهم أيضا بالنظر للظروف التي جاءت فيها، حيث جاءت في وقت حساس راح فيه البعض يشكّكون في قدرة الإدارة على الاحتفاظ باللاعبين واستقدام أسماء في المستوى، كما أنّ كل المسيرين أكدوا أنّ عيساوي يعتبر الأفضل في منصب صانع الألعاب وسيتولى مهمة تعويض بومشرة، خاصة أنه يعرف الحراش جيدا وأدّى موسمين كبيرين عند تقمصه ألوان الفريق.
شارف أصر عليه ورغبته تحققت
ويأتي الإسراع في التعاقد مع عيساوي بطلب من المدرب بوعلام شارف الذي أصر على جلب هذا اللاعب الذي يعرفه جيدا، كما أّن شارف كان قد أكد بداية الموسم الماضي أن رحيل عيساوي يعتبر خسارة كبيرة للفريق، قبل أن يحصل على مراده هذه الصائفة باستعادة خدمات اللاعب الذي يعتبره الأفضل لقيادة تشكيلة الحراش.
حديث عن إمضائه مقابل مليار سنتيم
وحسب ما ذكرته بعض المصادر فإن صفقة استقدام عيساوي للحراش بلغت مليار سنتيم وهو ما جعل اللاعب يقبل العرض ويمضي دون تردد إضافة لرغبته في العودة إلى الحراش، وحسب المصادر ذاتها فإن الإدارة وضعت ما كانت ستقدمه ل بومشرة من أجل استقدام عيساوي وحققت هدفها لتوجه أيضا ضربة موجعة لإدارة مولودية الجزائر التي كانت تريد اللاعب.
الأنصار يتنفسون الصعداء وينتظرون استقدامات في المستوى
وخلّّف التعاقد مع عيساوي حالة من الارتياح لدى أنصار إتحاد الحراش الذين اتفقوا في مجملهم على أن تحرّك الإدارة في هذا التوقيت هام ويبعث على التفاؤل، مؤكدين أنهم ينتظرون المزيد من إدارة العايب في موضوع الاستقدامات لتشكيل فريق قوي يقدر على التنافس على الأدوار الأولى الموسم المقبل.
عيساوي: “الحراش كانت اختيار القلب وأعتذر ل غريب”
أمضيت في الحراش فما الذي تقوله عن عودتك إلى هذا الفريق؟
أنا سعيد جدا بعودتي لإتحاد الحراش الذي تقمصت ألوانه من قبل وقضيت فيه لحظات رائعة، لذلك فإني لا أجد الطريقة التي أعبّر بها عن فرحتي إلا القول إنني عدت لعائلتي.
أمضيت بسرعة والمفاوضات لم تأخذ وقتا طويلا.
الاتصالات مع إدارة الحراش كانت هاتفيا وكما تعلمون بعد لقاء البطولة الذي جمع مولودية وهران والحراش اقترب مني بعض المسيرين وعرضوا عليّ فكرة العودة، وبعد ذلك تطورت الاتصالات وبعد لقائي مع العايب اتفقنا بسرعة وأمضيت.
هل يمكن القول إنّ العايب أقنعك بسرعة؟
هذا صحيح، فعلاقتي مع العايب جيدة منذ أن كنت لاعبا في الحراش وأنا مرتاح للاحترام الموجود بيننا وهو الأمر الذي سهّل المفاوضات واتفقنا ثم أمضيت مباشرة، كما لا أفوت الفرصة لأنوّه بالدور الذي لعبه صنهاجي في إقناعي بالعودة للحراش.
الجميع كانوا ينتظرونك في مولودية الجزائر لكنك اخترت الحراش، فما سبب ذلك؟
أريد أن أؤكد أني كنت في طريقي لمولودية الجزائر حيث كنت قد تحدثت مع غريب الذي أكن له كل الاحترام والتقدير، لكن بعد تقدّم المفاوضات مع الحراش أمضيت واخترت نداء القلب.
ربما كنت متخوّفا من تجربة سلبية مع المولودية.
بالعكس مولودية الجزائر فريق كبير مثل الحراش وأي لاعب يتشرف باللعب لها، والجميع يعرفون أنني لست من اللاعبين الذين يتخوّفون وأنا أحب التحديات وكل ما في الأمر أني اخترت الحراش نظرا لعلاقتي القوية مع مسيريها وأنصارها وأيضا لأني أعرف هذا الفريق جيدا.
هناك أيضا تواجد شارف في العارضة الفنية.
المدرب شارف تربطني به علاقة جيدة فهو بالنسبة لي أكثر من مدرب والعمل تحت إشرافه يعتبر شرفا كبيرا بالنسبة لي وسعيد لأننا سنلتقي مجددا.
مجيئك تزامن مع رحيل بعض العناصر وحالة من التأثر لدى الأنصار، فما الذي تقوله؟
كنت أتابع أخبار الحراش ورحيل بومشرة، بوعلام وبن عبد الرحمان، إنهم لاعبون لهم وزن في أي فريق، لكن هذه هي كرة القدم وقد اختاروا وجهتهم والآن علينا في الحراش أن نفكّر في المستقبل.
بعد التحاقك الضغط سيكون شديدا عليك، فهل أنت مستعد؟
قلت لك أعرف الحراش جيدا والضغط ليس أمرا جديدا بالنسبة لي بل أؤكد أنّ أنصار الحراش أثبتوا أنهم متحضرون بدليل ما قاموا به مع التشكيلة الموسم الماضي وتنظيمهم لحفل كبير للاعبين رغم خسارة نهائي كأس الجمهورية، وشخصيا عندما قرأت ذلك أُعجبت كثيرا بالمبادرة.
جغبالة سيتفاوض اليوم مع العايب
من المنتظر أن يحل اليوم الظهير الأيمن لاتحاد الحراش عبد المالك جغبالة بالعاصمة لملاقاة الرئيس محمد العايب في مكتبه والجلوس حول طاولة المفاوضات، لاسيما أن ابن “تقرت” يوجد في نهاية عقده، حيث علق في هذا الجانب: “سآتي غدا (يقصد اليوم) إلى العاصمة لملاقاة العايب والتفاوض معه حول قيمة ومدة العقد وأتمنى الوصول إلى أرضية اتفاق”.
بلاط:”أعتبر نفسي حراشيا مادام شارف لم يحدثني عن تسريحي”
أكد لنا أمس الظهير الأيمن لاتحاد الحراش نبيل بلاط أن المدرب شارف لم يحدثه عن أمر تسريحه معتبرا نفسه لاعبا حراشيا، واسترسل قائلا: “لا أحد أعلمني بأمر تسريحي ومن بينهم المدرب شارف وبالتالي فأنا أعتبر نفسي حراشيا”.