تواصل إدارة اتحاد العاصمة تقديم لاعبيها على طريقة الفرق الكبيرة، فبعد 48 ساعة فقط من عرض أول دفعة من اللاعبين والتي ضمت ثلاثة عناصر، ها هي إدارة حدّاد تقدم المجموعة الثانية من اللاعبين وكانت أحسن بكثير من المرّة الأولى، حيث كان التنظيم جيّدا وكل شيء كان في الموعد، والأكثر من هذا أن الفريق قدّم أربعة عناصر جديدة هذه المرّة، وسارت الأمور بشكل جيّد، وعلى طريقة الفرق الكبيرة. أربعة لاعبين كانوا في الموعد واستدعت الإدارة أربعة عناصر جديدة للفريق، ويتعلق الأمر بكل من فاهم بوعزة الذي كان أول لاعب أمضى في الاتحاد، بالإضافة إلى ثاني اللاعبين نسيم بوشامة، وفارس حميتي الذي كان اللاعب رقم 3 في النادي العاصمي، وإلى جانب هؤلاء آخر عنصر أمضى في الاتحاد وهو فريد بلعباس. اللاعبون اندهشوا لحضور الأنصار اندهش اللاعبون عند خروجهم من قاعة المؤتمرات التي كانت هي الأخرى مليئة بالحضور الإعلامي ومقرّبي النادي، حيث لم يكونوا يظنون أنهم سيحظون باستقبال مثل هذا من طرف الأنصار، فالأمر يتعلق بندوة صحفية وعرض اللاعبين وليس بحصة تدريبية، لكن الأنصار أبوا إلا أن يكونوا في الموعد ويفرحوا بقدوم اللاعبين الجدد. داعبوا الكرات والأهازيج دوّت في الملعب ومباشرة بعد التقاط صوّر مع رجال الإعلام ومع بعض الأنصار المقرّبين الذين تمكنوا من الدخول إلى القاعة، قام اللاعبون بالتوجه إلى الميدان وحينها وجدوا الكرات في انتظارهم، لكن ما لفت انتباههم هم الأنصار الذين صفقوا لهم مطوّلا، حيث فرحوا كثيرا لهذا الاستقبال، قبل أن يبدأوا بمداعبة الكرة وسط أهازيج الأنصار، التي دوت في الملعب". بوشامة وحميتي الأكثر طلبا كان اللاعب نسيم بوشامة الأكثر طلبا من طرف الأنصار، ليس لشعبيته الكبيرة فحسب، بل لأنه لاعب سابق في المولودية، وبالإضافة إلى المشكل الذي حدث له وهو الأمر الذي جعله اللاعب الأكثر طلبا، كما أن اللاعب حميتي تعلق عليه كل الآمال لهز الشباك، أما بوعزة فهو الآخر كان مطلوبا من طرف الأنصار، في حين نجد أن بلعباس دائما خجول. بوعزة: "قلت لسرار قبل رحيلي إنني سأمضي في الاتحاد" قال فاهم بوعزّة إن التحاقه بالاتحاد تم في اليوم الموالي لانتهاء البطولة، وقال إنه كان في قمة "الرجولة" مع فريقه السابق، حيث قال: "لم أخدع أي فريق، اخترت الاتحاد عن قناعة ومن أجل التألق من جديد، خضت تجارب مع اتحاد البليدة، مولودية وهران وأخيرا وفاق سطيف، كلها فرق كبيرة، والآن أنا في الاتحاد من أجل مواصلة التألق في فريق كبير أيضا، قبل رحيلي عن الوفاق قلت لسرّار إنني سأمضي في الاتحاد". "المنافسة ستكون شديدة والأحسن هو الذي يلعب" وعن سؤال حول المنافسة الشرسة في وسط الميدان، بعد استقدام عدد من لاعبي وسط الميدان، قال بوعزة: "اللاعب الذي يثق في نفسه عليه أن يفرح لما تكون المنافسة وليس التخوف من عدم قدرته على ضمان مكانة في الفريق، أنا أثق في إمكاناتي، وإلا لما كنت قد أمضيت في فريق كبير مثل الاتحاد، المنافسة ستكون شديدة، والأحسن هو الذي يلعب والفريق هو المستفيد الأكبر من ذلك". "تركت كأس إفريقيا من أجل مشروع الاتحاد" طرحنا سؤالا آخر على اللاعب بوعزة حول الأسباب التي جعلته يترك كأس إفريقيا ويلعب لصالح فريق يكتفي بالمنافسة المحلية، فكان ردّه كما يلي: "كل لاعب وأهدافه، غادرت الوفاق وتركت المنافسة الإفريقية، وربما أجد في الاتحاد ما لا أجده في فريق آخر، المهم أنني اخترت الاتحاد من أجل المشروع الذي سطروه(عيساوي يقاطعه ويؤكد على أن الاتحاد سيلعب كأس إفريقيا في المواسم المقبلة من أجل الفوز بها وليس من أجل المشاركة فقط". حميتي: "قضيتي مع العدالة سوّيت وأصبحت من الماضي" حضر إلى جانب بوعزة اللاعب حميتي الذي كان حديث العام والخاص قبل التحاقه بالاتحاد، حيث قال في أول رد له عن سؤال شخصي يخص قضيته مع العدالة إن كانت قد حلت أم لا: "لا يوجد أي مشكل الآن، كل شيء أصبح من الماضي، لقد حلت نهائيا"، اللاعب رفض الدخول في التفاصيل، والجميع يعرف أن اللاعب كان دائما يرفض التحدث عن هذا الموضوع، ولهذا تحوّلت الأسئلة إلى مواضيع أخرى. "جاهز لتسجيل الأهداف وهذه مهمتي" أما فيما يخص مطالب الأنصار بتسجيل الكثير من الأهداف، قال اللاعب السابق لشبيبة القبائل: "بصفتي مهاجما أنا جاهز لكي أكون في الموعد وأسجل الكثير من الأهداف، علي أن أكون عند حسن ظن الذين وضعوا ثقتهم فيّ، عليّ أن أعمل جاهدا لكي أنهي المشكل الذي كان يعاني منه الفريق الموسم الماضي، مع وجود لاعبين جيدين في وسط الميدان أظن أنني سأكون محظوظا بوصول الكثير من الكرات إلي". "سنلعب كأس إفريقيا مع الاتحاد الموسم القادم" السؤال نفسه الذي طرحناه إلى بوعزة كان موجّها نحو اللاعب حميتي ويخص ترك كأس إفريقيا مع الشبيبة والمجيء إلى اتحاد العاصمة، ردّ حميتي بقوله: "الاتحاد سيلعب الأدوار الأولى الموسم المقبل، ومن ثم يمكنه أن يتأهل إلى منافسات دولية، سواء كانت كأس الكاف، أو كأس رابطة الأبطال، المهم أن يكون الاتحاد في مصاف الكبار". بلعباس: "المنافسة لا تخيفني وأنا جاهز لضمان مكانتي" كان اللاعب فريد بلعباس خجولا كالعادة، وهذا ما جعله قليل الكلام في الندوة الصحفية، فقد تحدث عن السرّية التامة التي جاء فيها إلى الاتحاد وعن الأهداف المرجوة في فريقه الجديد، وقال اللاعب السابق لمولودية وهران: "جئت إلى الاتحاد لأبعث مشواري من جديد، المنافسة لا تخيفني، وجاهز لفرض نفسي في الفريق، أعرف أن المنافسة ستكون شديدة ولكنني سأعمل على تشريف عقدي". ---------------------------------------------------------- حادثة الأحد تتكرّر والأنصار يرفضون زماموش مجدّدا تكرّرت الحادثة التي جرت الأحد الماضي بحضور جمع من الأنصار إلى ملعب عمر حمادي ببولوغين من أجل مطالبة حدّاد بإبعاد زماموش، ورغم أنهم على دراية تامة أن الحارس لا يمكنه الرحيل في الوقت الراهن مادام قد أمضى على عقد، إلا أن هؤلاء الأنصار بقوا مصرّين على موقفهم الرافض لعودة اللاعب إلى الاتحاد، وطلبوا مجددّا من حدّاد أن يبعده قبل انقضاء فترة التحويلات، وهو الأمر الذي جعل المشهد يتكرّر في مدرّجات ملعب عمر حمادي. حدّاد سمح لهم بالدخول من جديد ورغم ما حدث الأحد الماضي، إلا أن الرجل الثاني في اتحاد العاصمة ربوح حدّاد سمح للأنصار بالدخول إلى الملعب من أجل عرض اللاعبين فوق الميدان لكن هؤلاء الأنصار بقدر ما كانوا سعداء بحضور اللاعبين الجدد، بقدر ما كانوا غاضبين من رفض الإدارة إبعاد زماموش العائد إلى الفريق. الأنصار: "عندنا منصوري ومعزوزي الاتحاد لا يريدك" وردد الأنصار مطوّلا أغان ضد الحارس العائد للاتحاد، حيث قالوا إنهم يملكون حارسين كبيرين ويمكنهم الاعتماد عليهما، ويقصدان الحارسين اسماعيل منصوري ورفيق معزوزي، وبقوا يغنون في الملعب حيث علت أهازيجهم، وخاصة لما خرج الجميع من قاعة المؤتمرات، حيث توجهوا بكلامهم إلى حداد وطالبوه مجدّدا بالتخلي عن صفقة زماموش. "لسنا محرّضين، ولن نقبل به في الفريق" وحول الأخبار التي انتشرت عن أن هؤلاء الأنصار محرّضون من أجل شتم زماموش، اقترب منا عدد من هؤلاء الأنصار وأكدوا لنا أنه لم يتصل بهم أي شخص لا من قريب ولا من بعيد، والأكثر من ذلك أن بعضهم اتصلوا بنا مساء أمس وطالبونا بالتأكيد على أنهم ليسوا محرّضين بل هم ضد هذا الحارس مهما كان ما سيقدّمه للفريق، لأنه حسبهم أهانهم لما كان في المولودية. "نحن سعداء بما قام به حدّاد ما عدا هذا الحارس" وحول الاستقدامات التي قامت بها الإدارة، قال هؤلاء الأنصار إنهم سعداء بكل الاستقدامات التي قام بها حدّاد، وأنهم يريدون الوصول بالفريق إلى القمة، لكن شرطهم الوحيد هو عدم تقمص زماموش ألوان اتحاد العاصمة من جديد، مطلب بات شبه مستحيل في الوقت الراهن، لأنهم يطلبون أمرا لا يمكن للإدارة القيام به في الوقت الراهن. ربوح: "زماموش معنا، آخر كلمة" رد ربوح حداد كان هو الآخر مناقضا تماما لمطالب الأنصار، حيث قال إنه لا يمكنه التراجع عن فكرة جلب زماموش، فالحارس أمضى في الاتحاد ونال مستحقاته ومن غير المعقول أن يتم إبعاده في الوقت الراهن، وقد اقترب منه أحد الأنصار الذي كان غاضبا، ولكنه تحدّث معه بلباقة، وطلب منه توضيحا أخيرا حول قضية زماموش فرد عليه ربوح: "ما أستطيع قوله هو أن زماموش معنا، آخر كلمة". "لا يمكنني التخلي عنه، وهو الحارس رقم 1 في الاتحاد" وتابع ربوح شرحه لهذا المناصر الأسباب التي تجعله لا يستطيع التخلي عن الحارس القادم من المولودية، حيث قال: "من غير المعقول أن نتخلى عن الحارس الذي جلبناه إلى الفريق من أجل أن يكون الحارس رقم واحد في التشكيلة، ولذا من غير المعقول أن أتخلى عن الحارس الذي عملت المستحيل لكي أجلبه وأعيده إلى الفريق. الأمور ستتعقد أكثر إذا حضر الحارس لتقديمه إلى وسائل الإعلام حسب ما ظهر من معطيات، فإن الحارس السابق للمولودية ستتعقد أموره أكثر إذا واصل هؤلاء الأنصار تعنتهم ومطالبتهم برحيله، ففي حال حضوره إلى الملعب قبل موعد انطلاق التحضيرات، من أجل تقديمه إلى وسائل الإعلام، فإن الأنصار سينزلون إلى الملعب بقوة، وحتما سيكون لهم رد فعل قوي على حضوره. حداد أكد أنه لن يسمح بدخول الأنصار مجدّدا على خلفية ما قام به الأنصار يومي الأحد والثلاثاء، فإن الرجل الثاني في الاتحاد ربوح حدّاد قرّر عدم السماح للأنصار بالدخول مجدّدا إلى الملعب خلال عملية تقديم اللاعبين، وهذا تفاديا لضغوط أخرى قد يقومون بها ضد الحارس العائد إلى نادي سوسطارة، لكن المشكلة التي سيواجهها ربوح هي الحصص التدريبية، فالأنصار تعوّدوا على متابعة الحصص التدريبية الأولى من كل موسم، وهنا مكمن الإشكال. زماموش سيضيّع الأيام الأربعة الأولى من تربص "ليس" سيضيّع الحارس زماموش الأيام الأربعة الأولى من التربص الذي سيجريه الاتحاد في مدينة "ليس" من الضاحية الباريسية، من 7 إلى 27 أوت المقبل، حيث سيكون رفقة المنتخب الوطني الذي سيجري هو الآخر تربصا قصيرا بعاصمة الجن والملائكة، في الفترة ما بين 7 و11 أوت وبعدها سيلتحق زماموش بمركز ليوناردو دافينتشي. ---------------------------------------------------------- مفنّدا خبر تعرّضه إلى اعتداء بوشامة يحضر إلى الملعب ويداعب الكرة لم يتأخر لاعب اتحاد العاصمة الجديد نسيم بوشامة في الظهور بعد ساعات قليلة من رواج إشاعة تعرّضه إلى اعتداء من احد أنصار فريقه السابق مولودية الجزائر، حيث أراد أن يضع حدّا لهذه الإشاعة وهو الأمر الذي جعله يحضر رفقة اللاعبين الذين وضعتهم الإدارة في القائمة التي ستقدّمها للصحافة ويتعلق الأمر بكل من بوعزة، حميتي وبلعباس. سدّد الكرة حتى يبيّن للجميع أنه في صحة جيّدة ولم يكتف بوشامة بالحضور إلى الملعب والجلوس على المقعد بل دخل مع اللاعبين إلى الميدان وداعب الكرة ولكي يبيّن للجميع أنه لا يعاني من أية إصابة قام بتسديد الكرة بعيدا، وهي إشارة مباشرة إلى أنّ اللاعب لم يتعرّض إلى أي اعتداء بالرغم من أن الأخبار كانت شبه مؤكدة طيلة نهار الاثنين الماضي. الأنصار غنّوا له كثيرا حضر جمع من الأنصار إلى ملعب بولوغين وغنوا لجميع اللاعبين الذين حضروا وفرحوا كثيرا برؤيتهم يحملون قميص الاتحاد، وقد ألّفوا كعادتهم أغاني سريعة خاصة بكل من بوعزة، حميتي وبوشامة الذين حظوا باهتمام بالغ. بوشامة: "أنا في صحّة جيّدة وها أنا أمامكم" أول ما قاله وسط ميدان اتحاد العاصمة الجديد كان الرد على الحدث الذي شغل بال الأنصار في 24 ساعة التي سبقت مجيئه إلى بولوغين، حيث قال بوشامة في رده على سؤال حول قصة الاعتداء الذي تداولها الشارع الرياضي العاصمي طيلة نهار الاثنين: "أنا في صحة جيّدة والدليل أنني أمامكم أمشي بشكل عادي، (قاطعه عيساوي وقال له قم لكي يروا أنك في صحة جيّدة)، لا أدري ما الغرض من ترويج هذه الإشاعة". "عدت إلى بيتي وسبق لي أن لعبت عدة مواسم في الاتحاد" أما عن التحاقه بالاتحاد والأسباب التي جعلته يختار نادي "سوسطارة" فقال اللاعب: "اخترت الاتحاد عن قناعة، لم يضغط عليّ أحد لكي أمضي في هذا النادي، تلقيت عرضا وتفاوضنا وكللت المفاوضات بالنجاح، لقد عدت إلى الفريق الذي لعبت له من قبل عدة مواسم وغادرته وأنا في صنف الأشبال وها أنا أعود إليه من الباب الواسع". "عائلتي منقسمة وليس لدي مشكل في هذا" وحول تركه للمولودية فقال بوشامة: "لا يمكنك أن تُرضي الجميع، المكتوب ساقني إلى الاتحاد ومن الطبيعي أن أعمل على التألق من جديد، لا يمكنني أن أُرضي الجميع ففي بيتي مثلا العائلة منقسمة بين المولودية والاتحاد لهذا قلت لهم إنني سأختار وجهتي حسب رأيي الشخصي دون أن يؤثر عليّ أحد". ---------------------------------------------------------- مخازني: "سنستقدم ثلاثة لاعبين على الأكثر ونغلق القائمة" تدخّل المناجير العام للاتحاد محمد مخازني خلال الندوة الصحفية فيما يخص الأسئلة الموجهة والتي تخص الجانب التقني، حيث تحدّث عن هذه الأمور بصفته أحد التقنيين في الفريق، وقد رد مخازني عن سؤال حول عدد اللاعبين الذين سيتم استقدماهم لاحقا قبل غلق القائمة، حيث قال: "لم يبق الكثير، المدرّب رونار طالب باستقدام اللاعبين الذين يعرفهم، وطالب باستقدام لاعبين في المناصب التي يريد تدعيمها ولا يعرف اللاعبين بالضبط، لهذا كانت لنا خيارات وفق المعطيات التي وضعها المدرّب، وفرنا أكبر عدد من اللاعبين، وسنغلق القائمة بعد أيام قليلة، لازلنا بحاجة إلى لاعبين أو ثلاثة على الأكثر وبعدها نسدل الستار على العملية". "نبحث عن وسط ميدان مسترجع" وإذا كان الكشف عن الأسماء التي لا يزالون في اتصالات معهم، غير ممكن فإن السؤال الموجه إلى مخازني وربوح حداد كان حول المناصب التي يريدون تدعيمها، فجاء رد مخازني: "لا يمكننا الكشف عن اللاعبين الذين نحن في اتصالات معهم، ما لم يمضوا في الفريق بشكل رسمي، لهذا السبب أقول إننا بصدد البحث عن وسط ميدان مسترجع، وربما لاعب أو لاعبين آخرين". "لدينا أربعة لاعبين في المحور إذا احتسبنا خوالد" وحول ما إذا كان منصبا المحور الدفاعي بحاجة إلى تدعيم في وجود ثلاثة عناصر فقط، قال مخازني إن الفريق لن يستقدم أي لاعب آخر: "لا نفكر في تدعيم المحور الدفاعي بلاعبين جدد، ففي وجود الثنائي مايڤا- شافعي، بالإضافة إلى اللاعب الجديد بلعباس أضفنا اللاعب خوالد إلى لاعبي المحور وبذلك يصبح الفريق يملك أربعة عناصر". "بلخثير قال لنا إنه حرّ، وهو يتحمل مسؤوليته" لاعب آخر صنع الحدث منذ أن أمضى في الاتحاد بالرغم من أنه لاعب شاب، الأمر يتعلق باللاعب بلخثير الذي أمضى رسميا في اتحاد العاصمة لمدة خمسة مواسم قبل أن يكتشف أنه مرتبط مع اتحاد البليدة بعقد لمدة خمسة مواسم أخرى، حيث قال مخازني حول هذه القضية: "اللاعب أمضى معنا، ولم يأخذ أي سنتيم لحد الآن، قال لنا إنه حرّ، والآن عليه تحمل مسؤولية ما قاله". "لن نحطم اللاعب، وسيجد كل التسهيلات" وتابع مخازني كلامه حول لاعب المنتخب الوطني آمال، حيث قال إنهم لن يحطموا اللاعب وأنهم سيجدون له حلا وسيحاولون تسوية الأمر وسيوفرون له كل التسهيلات، حيث قال: "اللاعب أخطأ أو لم يخطئ، حاليا لدينا بعض الانشغالات الخاصة، علينا أن نتفرّغ لها، وبعدها يمكن الحديث عن هذه القضية، إذا لم نجد حلا لها سنسهل للاعب لكي يغادر". ربوح حدّاد: "إذا قبل زعيم التفاوض سنشتري أوراق اللاعب" بعد انتهاء مخازني من الحديث عن هذه القضية، تدخل ربوح حدّاد وقال إنهم جاهزون للتفاوض مع زعيم في حال التأكد من أن اللاعب مرتبط بعقد، حيث قال: "نحن لم نتأكد بعد إن كان اللاعب مرتبطا أم لا، فإذا لم يكن مرتبطا فهو معنا، وإذا كان متعاقدا مع اتحاد البليدة فإننا جاهزون للتفاوض، وإذا رفضوا منحنا أوراق تسريحه، فإننا سنضطر للتخلي عن الصفقة". ---------------------------------------------------------- الاتحاد يبحث عن حارس آخر كشف مصدر مقرّب من إدارة اتحاد العاصمة أن الرئيس ربوح حدّاد وبالتشاور مع المناجير العام مخازني يواصلان البحث عن حارس آخر يكون بمثابة الحارس الثالث في الفريق، فبعد التحاق زماموش وبقاء منصوري، تريد الإدارة تدعيم حراسة المرمى بحارس آخر يمكنه أن ينافس الثنائي الآخر على حراسة المرمى، يذكر أن الإدارة قرّرت السماح للحارس معزوزي بالرحيل، ولكن على شكل إعارة، لأن الفريق يمكنه أن يسترجعه في أي وقت، خاصة وأنه الحارس الأول في المنتخب الوطني الأولمبي. لن يكون اسما بارزا وكشف ذات المتحدّث أن سوق التحويلات لم يعد بها حرّاس كبار لهذا السبب هم يبحثون عن حرّاس تتوفر فيهم شروط الالتحاق باتحاد العاصمة، ولذا لا تريد الإدارة التسرّع في استقدام حارس وكفى، بل تدرس العروض بروية، وبعدها يمكنها الاختيار من بين الحرّاس الذين تم عرضهم، من أجل اختيار واحد قادر على منافسة منصوري وزماموش. ربوح حدّاد وعد مناصرا بمليار لو يتمكن من جلب لموشية اقترب أحد الأنصار من ربوح حدّاد لكي يسأله إن كان قد اتفق مع اللاعب الدولي الجزائري خالد لموشية، ولكن حدّاد كان تحت ضغط الأنصار وقضية زماموش، فرد عليه بقوة وأكد له بقوله: "سأمنحك مليار سنتم كهدية لو تجلب لي لموشية، هذا المبلغ لك وحدك"، هذا الرّد كان من أجل أن يقول للأنصار ككل، أنهم يسعون لجلب لموشية، لكن قضيته شائكة. "جيش شعب معاك يا حدّاد" وربوح يتفاعل معها مباشرة بعدما انتهاء عملية عرض اللاعبين في الملعب، قام الأنصار بترديد عبارة: "جيش، شعب، معاك يا حدّاد"، هذه الكلمات أفرحت الشقيق الأصغر لحدّاد، والذي تفاعل كثيرا مع هذه الأهازيج، حيث أراد الأنصار أن يرفعوا معنوياته، بعدما لاحظوا غضبه عقب ما قاموا به في قضية الحارس زماموش، وكانت تلك الكلمات مسك الختام قبل أن يغادروا الملعب.