نشرت : م.ص.أملال الجمعة 15 سبتمبر 2017 18:14 وعلق قائد "الخضر" السابق على العديد من الأمور، بداية بدور الإتحادية الجزائرية لكرة القدم التي عرفت التغيير، فقال: "أظن بأنه لا يمكننا أن نحاسب الإتحادية على كلماتها، لكن على النتائج المحققة في المستقبل. وأنا أقول على حسب ما رأيت في الأشهر الأخيرة، بأن استدعاء اللاعبين الناشطين في أوروبا بعد قيامهم بمباراة جيدة أو اثنتين، ليس شيئا جيدا. يجب أن يتركوا بصماتهم لأجل القدوم للمنتخب الوطني". وقال يحيى عن الأقاويل التي تؤكد وجود لاعبين لا يقدمون كل إمكانياتهم في مباريات المنتخب: "قلت بشأن مباراة الذهاب أمام زامبيا بأننا نشعر بنقص في المشاركة الدفاعية والتحرك، لكن من غير المسموح لي أبدا أن أقول بأن لاعبا ما لا يُدافع جيدا لأنه لا يُحب الجزائر. بل بالعكس، هنا تمتلك الإتحادية دورا مهما، من خلال وضع بعض اللاعبين الذين لا يقومون بمهام دفاعية أمام تحمل مسؤولياتهم، لكن بطريقة رياضية لا غير". ثم أضاف: "أعتقد بأنه يجب أن نكون على مقياس واحد في الفرحة مثلما هو الحال مع الخيبة، ليس من عادتي الرمي على سيارة الإسعاف، هناك تحديات مهمة قادمة ويتوجب رفع الرؤوس سريعا، الحفاظ على الاستقرار حتى إن وجب أن نعرف بأن اللاعبون لديهم جزء من المسؤولية". ورفض مدافع بوخوم السابق أن يتم التشكيك في اللاعبين المحترفين، رافضا في نفس الوقت التعليق على أخبار إبعاد 4 أو 5 لاعبين في المستقبل، فأضاف: "أعتقد بأن الخيبة كبيرة جدا على الشعب، لكن يجب التقدم الآن.. الاتحادية والناخب عاشوا مع اللاعبين يوميا ويعرفون أين هو المشكل. لا أعلم ما هم اللاعبون الذين سيبعدون، لذلك من الصعب أن أقدم رأيي في هذا الخصوص. أريد فقط أن أنوه بأن اللاعب الجزائري الذي يلعب في الصين أو مكان آخر في العالم يبقى جزائريا ويدافع دائما على ألوان المنتخب بكل قوته". قبل أن ينفي علمه بأي شيء يتعلق بما يحدث داخل بيت المنتخب الوطني واختتم قائلا: "أملك علاقات مقربة مع لاعبين مثل هلال (سوداني) وإسلام (سليماني)، أتبادل دائما الحديث معهما عبر الهاتف. غير أنني لا أعرف الحقيقة المطلقة وأحاول أن أعطي نصائح للاعبين الذين يعرفون بأنني مشجعهم الأول".