أخيرا وقع عشية أمس المدافع المحوري لأولمبي المدية إلياس زيان شريف في اتحاد الحراش على عقد رسمي يقضي بحمل اللونين الأصفر والأسود لمدة موسم واحد بقيمة مالية قد تصل 60 مليون سنتيم في الشهر، وبذلك وضع اللاعب حدا لحالة الترقب التي كانت تميز الصفقة، خاصة أنه ماطل في الإمضاء وظل يتفاوض مع ندية أخرى حتى حط رحاله في الحراش. بدأ التدريبات وأعجب بالأجواء وما يدل على رغبة ابن و"هران" زيان شريف في حمل ألوان الحراش خلال الموسم الجديد، هو أنه بدأ التدريبات مع أشبال المدرب شارف بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء قبل أن يوقع على عقد رسمي بيوم واحد، حيث شاهد الأجواء التي تحضر فيها التشكيلة وأعجب كثيرا بها. سيشعل التنافس في محور الدفاع قدوم المدافع زيان شريف من دون شك سيجعل التنافس على المنصب الأساسي مشتعلا على مستوى محور الدفاع، لاسيما أن هذا الخط يضم المدافعين دمو وقريش، الأمر الذي سيلهب المنافسة بين المدافعين الثلاثة، لاسيما أنهم يتمتعون بقدرات بدنية وفنية عالية. "أمضيت موسما واحدا في الحراش" أكد المدافع المحوري إلياس زيان شريف أنه أمضى أمس على عقد رسمي مع اتحاد الحراش مدته موسما واحدا سيسعى إلى تشريفه مع ذوي اللونين الأصفر والأسود، وعلق في هذا الصدد: "كل شيء كان يظهر أنني سأوقع في الحراش وأبديت تحمسي لحمل اللونين الأصفر والأسود، حيث رسمت التحاقي بالصفراء بعدما وقعت على عقد لموسم واحد". أعجبت بالأجواء وسأكون عند حسن ظن الجميع" وقال المدافع الأسبق لاتحاد العاصمة زيان شريف أنه أعجب كثيرا بالأجواء التي تميز العائلة الحراشية من خلال حضوره التدريبات كما وعد أيضا بأنه سيعمل كل ما في وسعه ليكون عند حسن ظن الجميع، واسترسل قائلا: "أعجبت كثيرا بالأجواء التي تميز العائلة الحراشية والجميع سهل لي المهمة لكي أندمج بسرعة، وعليه فسأسعى لأكون عند حسن ظن الذين وضعوا في الثقة". -------------------------------------------------- شارف يرفض غربي وجغبالة، ولقرع يطلب 800 مليون شهدت الحصة التدريبية التي جرت أول أمس بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء، حضور لاعبي اتحاد الحراش الظهير الأيمن عبد المالك جغبالة ووسط الميدان مسعود غربي بالزي المدني، لكنهما لم يأتيا من أجل بدء التدريبات مع الفريق وإنما للحديث مع المدرب بوعلام شارف كما وجد في طريقهما المسير فيصل بن سمرة الذي تكلما معه عن مصيرهما في "الصفراء"، غير أن مصادرنا تؤكد أن شارف رفض تواجدهما في الفريق رفضا قاطعا، وفي المقابل فإن الظهير الأيسر محمد لقرع طالب الرئيس العايب بمنحه قيمة مالية قدرها 800 مليون سنتيم نظير التجديد. ڤريش يتوسط لهما لكن شارف يرفض وعلى الرغم من أن المدافع المحوري وقائد اتحاد الحراش عدلان ڤريش أراد التوسط للاعبين لدى المدرب شارف والرئيس العايب نظرا للعلاقة الطيبة التي تربطه باللاعبين وأيضا المدرب والرئيس، غير أن شارف بقي متمسكا بموقفه وأكد أنه لن يقبل بجغبالة وغربي في الحراش، وأمام هذه الوضعية فما عليهما إلا يسارعا في الإمضاء لأحد الفرق التي تنوي الظفر بخدماتهما قبل غلق باب سوق التحويلات الصيفية الحالية، لاسيما أن وكيل أعمالهما اشترط على العايب مبلغا ماليا قيمته 800 مليون سنتيم نظير التوقيع للحراش. شارف يعول على كلة مسترجعا ويبدو أن المدرب شارف بدأ يحضر لخليفة وسط الميدان مسعود غربي وقد يجده في لاعب أولمبي أرزيو كلة الذي ينشط في الدفاع وفي وسط الميدان، حيث قيل عنه إنه لاعب يتمتع ببنية بدنية عالية ويمكنه تعويض الفراغ الذي قد يتركه رحيل غربي، غير أن اللاعب لا يزال شابا ولا يتمتع بالخبرة التي اكتسبها ابن "الأخضرية" خلال تجربته مع اتحاد الحراش. لقرع يطلب 800 مليون والعايب يرفض وفي سياق آخر، علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أن الظهير الأيسر لاتحاد الحراش محمد لقرع التقى الرئيس محمد العايب وتحدث معه حول القيمة المالية التي سيجدد من أجلها (عقده ينتهي الموسم القادم)، حيث طالب ابن "تيارت" بقيمة مالية قدرها 800 مليون سنتيم، غير أن الرئيس رفض طلبه رفضا قاطعا. العايب عرض عليه 300 مليون وأضاف المصدر ذاته أن الطرفين لم يتفقا على المبلغ المالي بعد أن كان الفارق كبيرا بين القيمة التي اشترطها لقرع والتي عرضها العايب الذي قال له يجب أن تقتنع بقيمة 300 مليون سنتيم ولديك موسم واحد في الحراش والحديث عن رفع الراتب سيكون خلال الموسم الكروي المقبل. اللاعب اعتبر القيمة زهيدة مقارنة بما قدمه ولم يتجرع لقرع الطريقة التي عومل بها من طرف الرئيس، حيث أعرب عن غضبه واعتبر القيمة المالية التي عرضها عليه العايب زهيدة مقارنة بالمجهودات التي كان يقوم بها خلال الموسم الكروي المنصرم، وتشير مصادرنا إلى أن الرئيس لن يرفع من العرض وسيبقي على 300 مليون، خاصة أنه يوجد بديل له وهو عمار العياطي الذي كان يعتمد عليه أساسيا المدرب شارف في اللقاءات الأخيرة. القدامى كلهم اتفقوا على مبلغ 800 مليون أكدت مصادر أخرى أن لاعبي اتحاد الحراش خاصة منهم القدامى اتفقوا خلال جلوسهم حول طاولة المفاوضات مع الرئيس على أن يشترطوا عليه مبلغا ماليا لا يقل عن 800 مليون سنتيم نظير الإمضاء لصالح ذوي اللونين الأصفر والأسود، خاصة بعد أن سمعوا بأن أحد القدامى حصل على تلك القيمة ولم يقم بالمجهودات التي قاموا بها في الموسم الماضي. -------------------------------------------------- "الكواسر" لا يزالون ينتظرون جديد الإستقدامات لا يزال أنصار اتحاد الحراش ينتظرون جديد الاستقدامات والمفاجأة التي وعدت الإدارة بالإعلان عنها خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، فالوقت يمر ولم يضمن الرئيس العايب سوى خدمات مهاجم مولودية وهران عباس عيساوي إلى جانب مجموعة من اللاعبين المغمورين الذين أتوا من غرب البلاد لحمل ألوان الفريق الحراشي العريق في البطولة المحترفة المقبلة، ومع ذلك يبقى "الكواسر" يعلقون آمالا عريضة على الرئيس محمد العايب والمدرب شارف لإعادة تكوين فريق تنافسي يلعب على الأدوار الأولى على بعد ثلاثة مواسم أو أكثر إذا تمكنت الإدارة من الاحتفاظ باللاعبين. هل عيساوي هو المفاجأة الذي وعدت به الإدارة؟ وأبدى عدد كبير من أنصار اتحاد الحراش عبر الموقع الاجتماعي الشهير "فايس بوك" قلقهم من سير عملية الإستقدامات بما أنّ الفريق أضحى يخلو من الأسماء واللاعبين الذين يتمتعون بالخبرة وهو ما قد يصعّب المأمورية على المدرب شارف خلال الموسم الكروي الجديد، وتساءل عدد من الأنصار عما إذا كان المهاجم السابق لمولودية وهران عباس عيساوي هو المفاجأة التي وعد بها العايب "الكواسر" أم أن هناك مفاجأة أخرى يحضّرها لهم في وقت أن أبرز الأسماء ضاعت. معظمهم لا يستبشرون خيرا باستقدامات شارف ومعظم أنصار الحراش ممن أعربوا عن قلقهم إزاء هذه الوضعية لا يستبشرون خيرا بالاستقدامات التي يقوم بها مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف خلال هذه الأيام ويتخوّفون من أداء موسم كارثي خلال البطولة المحترفة المقبلة بالنظر إلى الأسماء التي يريد شارف جلبها، ومع ذلك يظل الأنصار يأملون أن تتحقق أمانيهم ويتم التعاقد مع لاعبين في المستوى يسجّلون النتائج نفسها التي سجّلها الموسم الماضي بن عبد الرحمان ورفاقه. بعضهم يرفعون المعنويات ويضربون المثال بالموسم الماضي وعلى الرغم من أن معظم الجماهير الحراشية عبّرت عن سخطها الشديد على الإدارة عبر صفحة "رابطة مشجعي اتحاد الحراش" إلا البعض حاولوا رفع المعنويات وقالوا إنّ الحراش ستبقى كبيرة والجميع سيتفاجأون بالعروض الكروية التي سيقدمها أبناء المدرب شارف خلال البطولة المحترفة المقبلة، وقد ضرب محبو اللونين الأصفر والأسود المثل بالموسم المنصرم الذي شهد رحيل جابو وعيساوي ومع ذلك أدت الحراش موسما استثنائيا بوصولها إلى نهائي كأس الجمهورية واحتلالها المرتبة الرابعة، وهو الأمر الذي من الممكن أن يتكرر بعد ذهاب بوعلام وبومشرة إلى اتحاد العاصمة. "لا جابو لا عطفان ولا هم يحزنون" وإذا كان جابو قد صرح في الأعداد السابقة بأنّ عودته إلى الحراش خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية مستحيلة وأنه مرتاح في وفاق سطيف الذي يريد اللعب معه كأس في الاتحادية الإفريقية، إلا أن بعض الأطراف لا تزال تحاول الترويج لإشاعات لا أساس لها من الصحة بغية امتصاص غضب الأنصار بسبب رحيل بوعلام وبومشرة، كذلك هناك إشاعة عن لاعب مولودية الجزائر عطفان الذي قيل إنه اتفق مع العايب وأمضى لكنه لم يتكلم مع أحد وباق في "العميد" لموسم آخر، حيث علق أحد الأنصار قائلا: "إن تلك الأطراف تريد أن تنسخ من جابو مسلسلا صيفيا لا ينتهي إلا مع بداية الموسم الجديد وبالتالي فلا جابو ولا هم يحزنون". يريدون من العايب أن "يحك جيبو" ويتساءل البعض أيضا عن الهبات التي تلقاها الفريق الحراشي نظير تنشيطه نهائي كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل والتي تتمثل في الصك الذي منحه رئيس الجمهورية وأموال متعامل الهاتف النقال "نجمة"، حيث طالبوا العايب بأن "يحك جيبو شوية" ويستقدم لاعبين في المستوى ويتخلى عن سياسة العناصر المغمورة التي لا تأتي إلا من أجل صنع الاسم وبعد ذلك تساوم وتغادر الحراش دون أن يجني الفريق أية فائدة مادية، وهناك من ضرب المثل برئيس نادي بارادو زطشي الذي يأتي بلاعبين من الأقسام السفلى يسهر على تكوينهم وبعد ذلك يحوّلهم إلى أندية كبيرة مثل تجار والعرفي اللذين تنقلا إلى شبيبة القبائل، حروش الذي أعير مرتين لنصر حسين داي وشباب بلوزداد أضف إلى ذلك جديات الذي سرّحه لوفاق سطيف.