كشف المدافع الدولي السابق لجمعية الشلف سمير زاوي أن أكثر ما يستهويه في شهر رمضان هو حلويات “قلب اللوز” إلى درجة يجد نفسه في بعض المرات يقتني منها 10 علب، أو كما قال: “أكثر ما يؤثر فيّ خلال شهر رمضان هو حلويات قلب اللوز التي أقتني منها في بعض المرات أكثر من ست علب دون أن أدري، فمثلا اليوم اشتريت اثنتين من الشلف وعلبتين أيضا جلبهما لي صديقي من العاصمة (واحدة من القبة وأخرى من المدنية) كنت قد أوصيته عليهما، وآخر قال لي إن الحلويات في القليعة جيدة فقلت له اشتر لي اثنتين... يا أخي أكثر ما يحلو لي في رمضان هو قلب اللوز”. سوداني صام في الجزائر، أفطر في باريس وتسحر في البرتغال من بين الطرائف التي حدثت مع المهاجم الجديد لنادي “فيتوريا ڤيماراش” هلال سوداني حينما سافر يوم الثلاثاء الفارط إلى البرتغال للتوقيع على عقد احترافي، هو أنه صام نهار رمضان في الجزائر، قبل أن يشد الرحال باتجاه مطار “أورلي” في العاصمة باريس في حدود الساعة السادسة والنصف، ليتناول وجبة الإفطار هناك، لينتظر بضع ساعات ويكون بعدها على موعد ليتنقل إلى العاصمة البرتغالية “لشبونة” التي وصلها في حدود الساعة الثالثة صباحا، حيث اغتنم الفرصة وتناول وجبة السحور هناك، قبل أن يتوجه إلى الفندق ويستسلم إلى النوم. “رونار” يستفسر عن سبب صيام رمضان يقضي المدرب الفرنسي لاتحاد العاصمة لأول مرة شهر رمضان الكريم بالجزائر، لكنه يرى نفسه محظوظا بحكم أنه سيتنقل مع فريقه ابتداء من الغد إلى العاصمة الفرنسية باريس من أجل إجراء التربص التحضيري الذي سيدوم 20 يوما هناك. ومن خلال حديث هامشي مع المدرب الفرنسي استفسرنا عن سرّ الصيام في شهر رمضان الفضيل، وهل يجب على جميع الجزائريين القيام بهذا العمل، فأكدنا له بأنه لا يمكن للمسلم أن يفطر إلا في حالات، وأخذ “رونار” بعين الاعتبار صيام لاعبيه، وهو الذي يأخذ بنصائح دزيري بلال وأكسوح فيما يتعلق بالبرمجة خلال هذا الشهر الكريم، مع الإشارة إلى أن “رونار” لا يصوم لأنه مسيحي. براجة يعشق “الڤريوش” المغربي قضى لاعبو مولودية وهران أسبوعين من شهر رمضان الكريم من الموسم الفارط في مدينة الدارالبيضاء المغربية حيث أقاموا تربضا مغلقا، وهناك وقفت “الهدّاف” على العديد من الطرائف من خلال تنقلها مع المولودية إلى المغرب، على غرار ما كان يحدث يوميا مع اللاعب الحالي لمولودية الجزائر صديق براجة، الذي “يغلبو رمضان” كثيرا ولا يستطيع التحمل، حيث لم يكن يصبر على حلويات “الڤريوش” الذي يقدمه المغاربة يوميا على موائدهم، وكان براجة يأخذ معه صحنا إضافيا إلى غرفته من أجل تناوله في السهرة. عبد السلام كان يفتعل المرض من أجل تفادي التدريبات كان اللاعب الحالي لجمعية الشلف شريف عبد السلام، يفتعل المرض والإصابات لما كان في النصرية لكي يتفادى التدرب مع التشكيلة، حيث كان في كل مرة يحاول المدرب مصطفى بسكري يستفسره عن سبب غيابه، يجيبه أنه كان مريضاً أو يشكو من إصابة خفيفة. ياحي يعتذر لسعدان بمناسبة رمضان لازال ياحي حسين يتذكر موقفا محرجا حدث له مع المدرب رابح سعدان سنة 1986، عندما تحدث معه بطريقة غير لائقة بسبب إبعاده من إحدى المباريات ولكنه ندم على ذلك، ورغم أنه التقاه مؤخرا وطلب منه العذر إلا أنه فضل أن يكرر ذلك مع المدرب السابق للمنتخب الوطني في هذا الشهر الفضيل، وقال: “صراحة ندمت على ما قلته لسعدان سنة 1986، وأكرر له اعتذاري مرة أخرى وأتمنى له التوفيق في عمله مستقبلا، وأقول له اللي فات مات”. أسامي: “لأول مرة أشعر فعلا أني أصوم” لفت انتباهنا خلال تواجدنا بمدينة تيزي وزو هذه الأيام، تواجد اللاعب المغترب في صفوف الشبيبة أسامي نور الدين، هذا الأخير يقضي شهر رمضان بالجزائر لأول مرة، بعدما تعود على قضائه بفرنسا، ولهذا اغتنمنا فرصة نهاية الحصة التدريبية لسهرة الأربعاء الماضي لكي نقترب منه ونحدثه عن هذا الشهر الفضيل وقال: “بكل صراحة إنها المرة الأولى التي أشعر بأنني أصوم رمضان، في فرنسا أصوم لكن المسلم لا يشعر بهذا الشهر لأنهم متعودون على الأكل، كما أن الأندية لا تأخذ بعين الاعتبار اللاعبين الذين يصومون، بل يبرمجون تدريبات في وضح النهار، أما هنا تشعر بأنك فعلا تصوم لأن الجميع يحترم هذا الشهر، ويفطرون في وقت واحد، كم هو رائع أن تنتظر وقت الآذان”. حيمودي أدار الشوط الأول سهرة أمس لمباراة المكسيك وإنجلترا صائما وأفطر في الثاني يتواجد كما هو معروف الحكم الدولي الجزائري جمال حيمودي في كولومبيا لإدارة مباريات كأس العالم للشبان المقامة هناك، وكان ابن غليزان قد تألق في المباراة الأولى التي أدارها بين استراليا والإكوادور (انتهت بنتيجة 1-1)، ما جعل لجنة التحكيم تمنحه مباراة أخرى أكثر أهمية لعبت سهرة أول أمس في حدود الساعة العاشرة بالتوقيت الجزائري (الساعة السادسة بالتوقيت المحلي)، وهو الوقت الذي يكون فيه آذان المغرب لم يرفع بعد، وقد أكد لنا الحكم الدولي في حديث معه أنه أدار الشوط الأول صائما وبعدها ما بين شوطي المباراة (الآذان يرفع في السادسة و12 دقيقة) تناول شيئا خفيفا للإفطار، مشيرا إلى أنه لم يحس بطعم الشهر الكريم في كولومبيا، خاصة أن لا شيء يدل أنه في شهر رمضان، وأكدا حيمودي في حديث جانبي مع “الهدّاف” أن لا شيء يعوّض رمضان بين العائلة وفي الأجواء الجزائرية، وبدورنا نتمنى التوفيق لحكمنا الدولي واللحاق بما تبقى من أيام وسط العائلة والأهل والأحباب.