نشرت : م. بلقاسم الجمعة 02 نوفمبر 2018 14:36 وهو الأمر الذي سيكون عبارة عن مخاطرة كبيرة جدا من الأرجنتيني ومدربه إيرنيستو فالفيردي، ذلك أن موعد عودته لم يكن إطلاقا السادس من شهر نوفمبر الجاري، وكان ميسي قد أصيب بكسر على مستوى المرفق خلال مباراة فريقه أمام إشبيلية، ليؤكد النادي الكتالوني أن اللاعب يحتاج لثلاثة أسابيع من أجل الشفاء، ما يعني أن فكرة اللعب أمام الإنتير تبدو غير منطقية مبدئيا، بما أن ذات المباراة تأتي بعد إصابة اللاعب بحوالي 16 يوما فقط. الأطباء حددوا عودته إلى المنافسة بمناسبة لقاء الأتلتيكو وبعد بيان البارصا، تحدثت تقارير صحفية حول الموضوع وأكدت أن الأطباء في النادي حددوا موعد عودته إلى المنافسة رسميا بمناسبة مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد يوم 25 نوفمبر على ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، وهي المباراة التي تأتي بعد إصابته بعد شهر وبضعة أيام، وذلك لضمان شفائه بشكل تام خلال فترة التوقف الدولي التي تسبق المباراة، وهو ما يجنبه اللعب بخوف، خاصة وأن إصابته جاءت في منطقة حساسة وتتحرك كثيرا أثناء اللقاء، ورغم النصائح إلا أن الأرجنتيني رفض المقترح وأكد لمقربيه أنه يعمل للشفاء في أقرب وقت ممكن لأجل مواصلة تألقه وزيادة فرصه في المنافسة بقوة على الكرة الذهبية ل "فرانس فوتبول".
العقلانيون ينصحونه بالعودة أمام بيتيس على الأقل وليس الإنتير وبما أن التقارير الحالية تشير إلى إمكانية لحاقه بمباراة إنتير ميلان، فإن العقلانيين داخل بيت برشلونة لا يريدون ذلك إطلاقا، فالنادي الكتالوني يعيش وضعا مريحا بدوري الأبطال بعد فوزه بأول ثلاث مباريات، كما أن فالفيردي وجد نفسه تكتيكيا من دون البرغوث، ومن غير المناسب أن يخاطر نجم الفريق بنفسه في مباراة ستشهد احتكاكا بدنيا قويا، نظرا لحاجة "النيراتزوري" للنقاط الثلاث وتأكيد وصافته للمجموعة وبذلك التأهل المبكر إلى الدوري المقبل، كونه يملك 6 نقاط مقابل 9 ل برشلونة ونقطة وحيدة لكل من توتنهام وأيندهوفن مع بقاء ثلاث مباريات كاملة.