كانت الفرصة لأنصار الوفاق السطايفي أمسية أول أمس الأحد لمشاهدة مواجهتين وديتين، الأولى للبدلاء أمام اتحاد البرج، والثانية وهي الأهم أمام نجم مڤرة للفريق الأساسي الذي ينتظر أن يبدأ به الوفاق موسمه الكروي. وقد أخذ الطاقم الفني للوفاق دون شك نظرة عن الجاهزية الفردية لكل واحد من عناصر التشكيلة، ولو أن نوعية منافسي الوفاق في كل المواجهات الودية وعدم اللعب أمام أي فريق من العيار الثقيل تجعل من الصعب تحديد مستوى الوجه الحقيقي للفريق. الأنظار شُدت أكثر للقاء الثاني وقد شدت أنظار أنصار الوفاق السطايفي أكثر للمواجهة الثانية أمام مڤرة، خاصة أن الفريق يبقى يعاني من مشكلة المواجهات الودية، وكان لقاء مڤرة الفرصة لعناصر التعداد السطايفي من أجل معرفة مدى جاهزية الفريق لأول لقاء من البطولة. بدنيا الفريق في المستوى وأكمل بقوة ويبقى الجانب الأفضل في لقاءي أول أمس هو أن الوفاق بالتشكيلتين سواء التي لعبت المواجهة الأولى أو التي لعبت المواجهة الثانية هو الجانب البدني، حيث أكمل الوفاق كل مقابلة بطريقة جيدة وكما بدأها، وحتى الأهداف كانت حاضرة في نهاية كل اللقاء (الهدف الثالث أمام قرواش سجله شرقي في النهاية)، والأهداف التي كانت من بن شادي، جابو وناجي سُجلت كلها في أخر لقاء مقرة. 4 من اللقاء الأول أثبتوا جاهزيتهم وفي اللقاء الأول الذي كان أمام إتحاد البرج، سجلنا بروز ملفت للعديد من اللاعبين في مقدمتهم أمير قراوي الذي لم يكن متربصا مع الفريق، والذي كان الأفضل في وسط الميدان، كما لم يخيّب فراحي وكان أداؤه امتدادا لأداء مواجهات التربص. كما برز زعبوب أيضا في منصبه الجديد بمحور الدفاع، أما اللاعب البارز الأخير فقد كان عمور الذي لعب للمرة الأولى وديا مع الوفاق ورغم الصعوبات التي وجدها في المرحلة الأولى، فقد قدم أداء خارقا. قراوي في الخدمة مسبقا وإذا كان أداء فراحي في المواجهة أمام قرواش غير مفاجئ، وهو الذي كان أكبر المتألقين في تونس، فإن هذه المواجهة كشفت أيضا أن القادم من مولودية العلمة أمير قراوي يوجد في الخدمة مسبقا لشغل منصب في وسط الميدان الهجومي، وإن لم يكن ذلك بدءا من لقاء النصرية فالأكيد أنه سيكون بعده مباشرة. التنسيق لم يحصل والغانيان وجدا صعوبات ولكن رغم النتيجة التي كانت فوق أرضية الميدان، فإن الوفاق ما زال يعاني من مشكل تنسيق بين عناصره، خاصة مع اللاعبين الغانيين اللذين يظهر أنهما بدآ من المشكل نفسه الذي يعاني منه كل الأفارقة في البداية وهو صعوبة اللعب في "الطارطون". وكان أداءهما فوق العشب الطبيعي في مقابلات تونس أفضل، ولو أن حتى طريقة التمركز فوق أرضية الميدان في مواجهة مقرة لكل واحد منهما تكشف أن خير كبير ينتظر منهما. ... والرباعية لا تخفي غياب الفعالية وتضييع 15 فرصة كما أن الرباعية التي تم تسجيلها في مرمى مقرة، لا يمكن أيضا أن تخفي غياب الفعالية عن الهجوم السطايفي، وهذا بالنظر إلى العدد الكبير من الفرص التي ضيعها الخط الأمامي للوفاق والتي وصلت في حساباتنا إلى 15 فرصة فعلية للتهديف، وهو ما يعني أن الفريق يبقى بحاجة إلى أكثر عمل من أجل إصلاح الخلل الهجومي. عمل كبير للوصول إلى التنسيق ويبقى الوفاق السطايفي بحاجة إلى عمل كبير في المرحلة القادمة من أجل الوصول إلى التنسيق اللازم بين عناصره، إضافة إلى الوصول إلى مستوى اللياقة لجميع اللاعبين، ولن يكون الفريق جاهزا بنسبة 100 من المائة من ناحية الانسجام إلا بعد مرور 3 أو 4 أسابيع إضافية. قورمي الاكتشاف وذكر الأنصار ببن وضيح وكان اللاعب المغترب خالد قورمي الذي لعب الشوط الثاني من المباراة (دخل بالضبط في د51) هو اكتشاف اللقاء، حيث قدم أداء في المستوى وذكر الأنصار كثيرا باللاعب المغربي بن وضيح الذي جاء إلى الوفاق في بداية سنة 2006، ولكنه لم يؤهل وقتها لعدم امتلاكه شهادة لاعب دولي وهو لاعب تأسف على مغادرته الجميع، لأن يلعب في الرواق الأيمن بطريقة خارقة جدا شبيهة بالتي لاحظها الأنصار أول أمس مع قورمي. الوفاق لم يواجه منافسين من العيار الثقيل من جهة أخرى ورغم لعب الوفاق ما مجموعه 5 مواجهات ودية أمام كل من النادي الإفريقي آمال، إتحاد بسكرة، إتحاد المنستير، قراوش ومڤرة، إلا أن الملاحظ أن الوفاق لم يواجه أي منافس من العيار الثقيل، وكان كل منافسيه من أندية الدرجة الثانية والثالثة، ما عدا المنستير الصاعد الجديد إلى القسم الأول التونسي، وبالتالي يبقى من الصعب الحكم على المستوى الحقيقي للوفاق. ... ولكن الوفاق ربح ثقة فريق تنافسي ولكن من جهة أخرى ربحت العناصر السطايفية الكثير من ثقة الأنصار، وخرج أغلب من كان في ملعب 8 ماي بقناعة أن التشكيلة السطايفية قادرة على التنافس على المراتب الأولى في الموسم الجديد، وهي الرسالة التي وصلت الجمهور جيدا. 3 أهداف في 5 دقائق تتكرر للمرة الثانية وبرز أيضا عامل اسمه الزخم (تعبير عراقي) الهجومي للوفاق في لقاء مڤرة من خلال تسجيل 3 أهداف في فترة 5 دقائق، وهو الأمر الذي يتكرر مرة أخرى لأن الوفاق أمام بسكرة سجل أيضا 3 أهداف في أول 4 دقائق من بداية الشوط الثاني (ناجي 46، 48 وحشود 50). مخالفة مباشرة جديدة وللمرة الثالثة الأمر الذي تكرر أيضا بالإضافة إلى التسجيل على التوالي هو أيضا مواصلة استعمال سلاح الكرات الثابتة، ما يؤكد وجود عمل جدي على هذه القضية في التدريبات لأن الهدف الأول الذي سجله ديس جاء من مخالفة لجابو، كما سجل جابو مخالفة مباشرة مرة أخرى بعد مخالفتي حشود في مرمى بسكرةوالمنستير، لتكون المخالفات المباشرة بمثابة السلاح الجديد لوفاق كاستيلان. ... والخروج دون مصابين أمر إيجابي كما أنه من بين الأمور الإيجابية التي خرج بها الوفاق من تربص تونس وأيضا من المواجهات الودية أمام قرواش ومڤرة هو عدم تعرض أي من اللاعبين إلى إصابات، وهو أمر إيجابي قبل 5 أيام فقط من بدء الموسم الكروي، لأن العديد من الفرق تجد نفسها تخسر لاعبين في مواجهات ودية. الأنصار قدموا أجمل صورة للمساندة ويبقى الأمر الجميل في الحصص التدريبية للأيام الثلاثة الأولى ثم لقاءي قراوش ومڤرة هو موقف الجمهور السطايفي الذي كان أكثر من خارق وساند الفريق سواء 1500 مناصر الذين حضروا اللقاء الأول أو 5000 مناصر الذين حضروا المواجهة الثانية أمام مڤرة، ولم يبخلوا على الفريق بالمساندة ويظهر أن سلوك الجمهور السطايفي في الأيام الأخيرة ستجعل منه النجم أو اللاعب الأفضل أداء في وفاق 2011-2012. حتى غزالي هتفوا له، ماذا يضيفون؟ والأكثر من ذلك أن نية الجمهور في مساندة الفريق مهما كانت الصعوبات برزت أكثر في نهاية الشوط الأول لما نهض غزالي (مع عروسي) للقيام بالتسخينات الأولية، ورغم أن البعض قابل نهوض غزالي بالتصفير بسبب "الديڤات" الدائمة التي يقوم بها بالغيابات، إلا أن الأنصار المتواجدين في المدرجات المغطاة يسارا سرعان ما هتفوا باسم غزالي، من منطلق أنه لاعب في الوفاق ويجب الوقوف معه وتشجيعه، وهو موقف من الأنصار لا يحتاج إلا أن يكون اللاعب "حُر ويحشم". لقاء النصرية ليس مڤرة والإنذار جاء من بولوغين ويبقى الأكيد أن التعداد السطايفي يبقى دوما بحاجة إلى هذه الوقفة من الأنصار، خاصة مع بدء البطولة الوطنية لأن الفريق السطايفي يبقى دوما وأبدا على موعد مع صعوبات منتظرة في أولى لقاءات البطولة، والنصرية السبت الماضي لن تكون مڤرة دون شك، خاصة بعد الإنذار الذي وجهته النصرية مسبقا للوفاق في اللقاء الودي الذي لعبته في بولوغين أمام الاتحاد السبت الأخير وتوقف في (د63) وكانت فيه النصرية الأحسن، وحرمها الحكم من ركلة جزاء وهدف شرعي سجله صايبي. اللقاء الأصعب في الموسم ويجب المساندة كيفما كان وسيكون لقاء الوفاق أمام النصرية دون شك هو الأصعب في رأينا للوفاق في الموسم الجديد، بالنظر إلى أن الكحلة لم تصل بعد إلى الجاهزية المطلوبة، وبالتالي وقفة الأنصار تبقى مطلوبة مهما كانت الصعوبات، وهذا من أجل تحقيق فوز و3 نقاط للثقة مهما كانت الطريقة أو التوقيت، خاصة أن الملاحظ أن الوفاق سجل في لقاء أول أمس 3 أهداف بين الدقيقتين 87 و90+2. الصبر حتى الأخير مطلوب و3 مرات تتكرّر كما يبقى مطلوبا من الأنصار ليس في لقاء النصرية وحده، ولكن في كل مواجهات البطولة الرسمية الصبر على الفريق وهذا حتى أخر دقيقة، لأن كرة القدم تلعب حتى الصافرة النهائية والعديد من أنصار الوفاق دون شك غادروا أول أمس في آخر دقائق اللقاء وهم يظنون أن النتيجة ستبقى (1-0) أمام مڤرة ليفاجئوا بعد ذلك أنها (4-0). كما أن الوفاق سجل هدفا أمام بسكرة في أخر الدقائق، وسجل هدف التعادل أمام المنستير في الوقت بدل الضائع وكرر السيناريو من جديد أمام مڤرة. ------------ فراحي يوضح أسباب غيابه الخميس والجمعة على هامش المباراة الودية التي لعبها الوفاق السطايفي أمام نجم مڤرة، كان لنا حديث مع اللاعب رشيد فراحي القادم للوفاق السطايفي من ترجي مستغانم والذي أوضح أسباب تأخره في الالتحاق في حصتي الاستئناف للأسبوع الحالي. فراحي: "غيابي له علاقة بحادث مرور تيولي وبن موسى" وقال فراحي إنه ليس من النوع الذي يغيب دون سبب، خاصة أنه في بداية مشوار مع الوفاق ولا يريد أن تكون هناك ملاحظات من طرف أي كان تجاهه. وقال إن أسباب الغياب عن حصتي مساء الخميس وصبيحة الجمعة له علاقة بحادث المرور الذي تعرض إليه الثنائي تيولي - بن موسى. "كنت بانتظارهما بالمطار لنتنقل من بعض جوا" وقال فراحي في هذا الصدد إنه كان في انتظار تيولي وبن موسى أمسية الخميس في مطار السانية بوهران من أجل أن يقوم بالحجز الجوي له ولهما في الرحلة نحو العاصمة، بناء على التنسيق المسبق بين اللاعبين للعودة إلى سطيف مع بعض وقبل موعد حصة الاستئناف التي كانت الخميس الماضي. "كان واجبا الوقوف معهما بعد الحادث" وأضاف فراحي: "الأمور معهما كانت عادية وكنت أتحدث معهما بالهاتف من أجل تنسيق وقت وصولهما إلى المطار إلى غاية تجاوز الثنائي لمدينة بوتليليس، ولكن الاتصال الذي بعدها حمل لي مفاجأة غير سارة، لأني سألتهما أين وصلا فقالا لي أنهما بالاستعجالات الطبية بعد تعرضهما إلى حادث مرور، فما كان مني إلى التوجه إليهما في الاستعجالات، خاصة أنهما ليس من وهران وهذا هو الأمر الذي أدى إلى عدم التحاقي في الوقت المحدد، لأنه مهما كان لا يمكن أن أترك زميلي في الفريق (تيولي جريحا) في وهران وأحضر إلى سطيف". تحدثت مع مضوي بعد العودة وعن نية الإدارة السطايفية في عاقبته ماليا بسبب هذا التأخر، قال فراحي إنه مباشرة بعد عودته إلى سطيف ومشاركته في الحصة التدريبية لأمسية الجمعة كان قد تحدث مع المدرب المساعد خير الدين مضوي وشرح له أسباب الغياب. قدمت التوضيح فقط ليعرف الجمهور وفي الأخير أكد فراحي أن ما يهمه أكثر في وضعيته الحالية ليس العقوبة المالية التي تسلطها عليه الإدارة أو العقوبة الفنية التي سلطها عليه المدرب كاستيلان من خلال إشراكه في اللقاء الودي أمام قرواش مع البدلاء وليس في اللقاء الأساسي مع مڤرة، هو أن يعرف الجميع أن سبب عدم تواجده يومي الخميس والجمعة في التدريبات خارج عن إرادته، وما كان ليكون لولا حادث المرور الذي تعرض إليه بن موسى وتيولي. ---------- شهادة الدولي لأساموا وأوبانغ موجودة تبعا للخبر الذي نشرناه أول أمس بأن إدارة الوفاق السطايفي لم تحصل إلى إجازتي الغانيين أساموا وأوبانغ بسبب عدم وجود شهادة اللاعب الدولي في ملف كل واحد منهما، فقد علمنا أن إدارة الوفاق تحصلت في بداية الأسبوع الحالي على هذه الشهادة من الاتحادية الغانية لكرة القدم. أرسلت أمس بالفاكس وستوضع الأصلية اليوم وقد حصلت إدارة الوفاق على شهادة واحدة من الثنائي الغاني على اعتبار أنهما يتبعان نفس البلد، وقامت أمس الإدارة السطايفية بإرسال هذه الشهادة إلى مقر الرابطة عن طريق الفاكس من أجل أن تقوم الهيئة المذكورة بعملية تحضير إجازتي أوبانغ عبد الصمد وأليكس أساموا، على أن يقوم سكرتير الوفاق بجلب الشهادة الأصلية ووضعها اليوم على طاولة الرابطة مقابل تسلم الإجازتين. ... وورقة خروج عودية وصلت "الفاف" ولم تحول إلى الرابطة أما اللاعب الآخر الذي لم تحصل إدارة الوفاق على إجازته أول أمس الأحد، فهو أمين عودية القادم من الزمالك المصري بسبب ورقة الخروج، وهي الوثيقة التي علمت إدارة الوفاق أن الاتحاد المصري لكرة القدم قام بإرسالها إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، و"الفاف" فقط هي التي ما زالت لم تحولها إلى مقر الرابطة لوضعها في ملف اللاعب وتسليم الإجازة. تسلم إجازة الثلاثي منتظر اليوم ينتظر أن تستلم إدارة الوفاق إجازة الثلاثي السابق الذكر (أوبانغ – أساموا - عودية) نهار اليوم الثلاثاء، بعد أن استلمت أول أمس الأحد إجازات 19 لاعبا من صنف الأكابر، إضافة إلى إجازتي ثنائي الآمال المؤهل مع الأكابر (جحنيط - عوف). سداسي من التعداد ضيع اللقاءين وبالنظر إلى التعداد السطايفي المشارك في المواجهتين، فإن 6 من عناصر التشكيلة ضيعت المواجهتين، ويتعلق الأمر بخير الدين عروسي الذي فضل "كاستيلان" تركه بديلا للقاء الثاني دون إشراكه وبالتالي ضيع عليه فرصة ذهبية للعب اللقاء الأول، في حين كان كل من بلقايد، عودية، بن خوجة، تيولي خارج اللقاءين لأسباب صحية، في الوقت الذي لم يتم فيه إشراك غزالي العائد إلى سطيف قبل اللقاء بساعات. وبطبيعة الحال الحارس الثالث طارق برڤيڤة الموجود بمقر سكناه بتڤرت لدخوله القفص الذهبي. كل اللاعبين ما عدا برڤيڤة تدربوا صبيحة أمس أجرت العناصر "السطايفية" حصة تدريبية استرخائية صبيحة أمس بدءا من الساعة التاسعة ونصف، وهي الحصة التي عرفت أكبر حضور في حصص ملعب 8 ماي بتواجد كل اللاعبين ما عدا الحارس برڤيڤة. غزالي تدرب وتيولي عاد فيها وقد كانت الميزة في حصة صبيحة أمس تواجد يوسف غزالي في فعالياتها وهذا للمرة الأولى في 8 ماي خلال الموسم الحالي، كما عرفت أيضا عودة أمين تيولي إلى أجواء التدريبات بعد انقضاء راحة يومين التي منحها له الطاقم الطبي للفريق. ... و8 لاعبين تدربوا مساء وكان الموعد أمس في الأمسية مع راحة للاعبين الذين شاركوا في المواجهتين الوديتين، في الوقت الذي كان فيه 8 عناصر معنية بحصة مساء أمس التدريبية ويتعلق الأمر بكل من غزالي، تيولي، بلقايد، عودية، عروسي، أليكس، بن خوجة وسامر. حصتان اليوم وصباحا في التاسعة ونصف وبعد حصتي أمس الصباحية للجميع والمسائية للعناصر الثمانية المذكورة، فإن البرنامج سيكون بحصتين تدريبيتين الأولى في التاسعة ونصف والثانية في السادسة نهار اليوم الثلاثاء.
