إجتماع أوبك/روسيا: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة    المؤسسات الناشئة: ضرورة تنويع آليات التمويل    تصفيات كأس إفريقيا-2025 لأقل من 20 سنة/تونس-الجزائر: ''الخضر'' مطالبون بالفوز لمواصلة حلم التأهل    لجنة تابعة للأمم المتحدة تعتمد 3 قرارات لصالح فلسطين    تنظيم الطبعة ال20 للصالون الدولي للأشغال العمومية من 24 إلى 27 نوفمبر    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    بنك الجزائر يحدد الشروط الخاصة بتأسيس البنوك الرقمية    الرئاسة الفلسطينية تؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف العدوان الصهيوني المتواصل عل الفلسطينيين    مولي: الاجتماع المخصص للصادرات برئاسة رئيس الجمهورية كان مهما ومثمرا    ميلة.. تصدير ثاني شحنة من أسماك المياه العذبة نحو دولة السينغال    أوبرا الجزائر تحتضن العرض الشرفي الأول للعمل الفني التاريخي ملحمة الرمال " تاهقارت"    الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يثمن قرار الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين صهيونيين    منظمة العفو الدولية: المدعو نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة الجنائية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    دعم حقوق الأطفال لضمان مستقبل أفضل    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية وهران... لاعبو "الحمراوة" غير واعين بالمسؤولية "وربي يجيب ساعة الخير"
نشر في الهداف يوم 17 - 10 - 2011

دخلت مولودية وهران دائرة الخطر بعد الانهزام المفاجئ مساء أول أمس أمام وداد تلمسان بثلاث أهداف كاملة مقابل هدف واحد،
إذ أن هذا التعثر جعل التشكيلة الوهرانية تبقى في مؤخرة الترتيب برصيد نقطتين فقط من أصل خمس مباريات كاملة بعدما ضيع الفريق 13 نقطة كاملة، منها ثماني نقاط داخل الديار بعد هزيمتين أمام الحراش وتلمسان، وتعادل آخر أمام مولودية العلمة، فقد أصبحت الأمور صعبة للغاية فالمولودية أصبحت في غرفة الانعاش ومن يغار عليها يجب أن يقف إلى جانبها قبل فوات الأوان.
ضعف التشكيلة يتأكد من جولة لأخرى
ومع مرور الجولات يتأكد أن تشكيلة مولودية وهران هذا الموسم ليست تشكيلة مولودية وهران في الموسم المنصرم، فقد تأكد الجميع أن تشكيلة الفريق لهذه السنة ضعيفة- إن لم نقل ضعيفة جدا- إذ لم تظهر أي مقاومة للفريق الزائر خلال الجولة الماضية وكأن الفوز أو الهزيمة لا تعنيها في هذه المنافسة، لكن الحقيقة هي "أننا لا نملك تشكيلة قادرة على المنافسة فرق الرابطة المحترفة الأولى" على حد تعبير أحد المناصرين.
الوداد لم يكن قويا ليفوز على المولودية
رغم أن وداد تلمسان رفع التحدي ولعب بإرادة كبيرة من أجل العودة بكامل الزاد من خلال تنقله لوهران، إلا أن الأنصار أكدوا أن منافس مولودية وهران في هذه الجولة لم يكن قويا حتى يفوز بثلاثية كاملة أمام الحمراوة، إذ كان أداؤه متواضعا خلال مباراة مساء أول أمس ولم يقدم عرضا قويا. والدليل على أن المولودية هي التي كانت ضعيفة وليس الوداد كان أقوى، هو أن الأخير حقق أول فوز له خارج الديار.
عمراني أكد أن أداء فريقه لم يكن في المستوى
وحتى المسؤول الأول عن العارضة الفنية لوداد تلمسان عمراني عبد القادر- الذي سبق له تدريب مولودية وهران- لم ينف ذلك، حين صرح بعد نهاية المباراة أن فريقه لم يقدم مباراة كبيرة ولم يكن أداؤه كبيرا، وقال: "أنا راض عن النتيجة المحققة أمام الحمراوة، لكني لست راضيا عن الأداء المقدم من خلال هذه المباراة، مازلنا بعيدين عن المستوى المطلوب"، وهو ما يؤكد أن الحمراوة انهزموا أمام فريق متواضع.
اللاعبون غير واعين بالمسؤولية
يبدو أن عناصر مولودية وهران غير واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها خلال هذه الفترة وتضيع النقاط من مباراة لأخرى، رغم أن الفريق يسير نحو الهاوية ويحتل المراتب الأخيرة في الترتيب العام للرابطة المحترفة الأولى برصيد نقطتين فقط من تعادلين، إذ لم يتمكن اللاعبون لحد الآن من تحقيق أي فوز بعد خمس مباريات كاملة لعبوا فيها ثلاث مواجهات داخل الديار.
المهمة ستكون صعبة في الجولات القادمة
ومن دون شك، فإن الجولات القادمة ستكون أصعب من الجولات السابقة، إذ أن عناصر مولودية وهران مطالبة بالاستفاقة من سباتها العميق قبل فوات الأوان، خاصة أن المباريات التي تنتظر التشكيلة ستكون حاسمة ومصيرية في تحديد مستقبل الفريق في بطولة الرابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم، فرغم صعوبتها والمهمة الصعبة التي تنتظر التشكيلة، إلا أن الخروج من هذه الوضعية يبقى ضروريا.
مازال الوفاق، لياسما، الشلف وبجاية...الله يجيب الخير
لم تواجه مولودية وهران لحد الآن فرقا قوية مرشحة للعب الأدوار الأولى، إذ واجهت أندية متواضعة ليست لها إمكانيات كبيرة على غرار مولودية العلمة، اتحاد الحراش، جمعية الخروب وأخيرا وداد تلمسان، فكيف سيكون الحال مع الفرق القوية في الجولات القادمة على غرار وفاق سطيف، شبيبة القبائل، أولمبي الشلف، شبيبة بجاية واتحاد الجزائر؟...الله يجيب الخير هذا الموسم.
تظافر الجهود يبقى مطلوبا
رغم كل شيء ورغم المشاكل الكبيرة ونقص التحضير وعدم وجود لاعبين قادرين على مواجهة الفرق القوية عدا بعض العناصر القليلة، فإن تظافر الجهود يبقى مطلوبا في هذه الفترة الصعبة من أجل مصلحة مولودية وهران وليس من أجل فلان أو فلتان، فهذا النادي العريق يبقى بحاجة لمساعدة الجميع من أجل إخراجه من هذه الوضعية التي يتواجد فيها.
مولودية الشهداء تبقى بحاجة لمساعدة الجميع
تبقى مولودية وهران التي ضحى من أجلها العديد من الشخصيات البارزة وتملك العديد من الشهداء الذي ضحوا في سبيل هذا الوطن، تبقى بحاجة لمساعدة الجميع في هذه الوضعية التي تستدعي التفات الأنصار، اللاعبين القدامى، المسيرين القدامى والحاليين والغيورين على هذا النادي من أجل مساعدته لتخطي الصعاب.
الالتفاف حول الفريق يبقى مهما قبل فوات الأوان
بما أن مولودية وهران لم تلعب سوى خمسة لقاءات لحد الساعة في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، فمن الواجب على من يغار على هذا النادي ويحب مصلحته أن يلتفف حول هذا النادي العريق الذي لا يستحق هذه الوضعية، وعلى الجميع أن يلتفوا حوله قبل فوات الأوان مادام التشكيلة في بداية مشوارها.
بن شيحة: "المولودية تدفع ثمن الاستقدامات الفاشلة ونقص التحضير"
أكد المدرب ناصر بن شيحة الذي انسحب من العارضة الفنية للحمراوة مباشرة بعد نهاية المباراة المحلية التي جمعت فريقه بوداد تلمسان، أن المولودية تدفع ضريبة نقص التحضير مع بداية الموسم والاستقدامات الفاشلة حين قال: "لا يجب أن ننكر أن الإدارة الحالية لم تجلب لاعبين ممتازين واكتفت بتدعيم الفريق بلاعبين لا يستحقون حتى اللعب في الأقسام الجهوية، كما أن التحضيرات لم تكن في المستوى".
"من الواحب على الأنصار الوقوف إلى جانب المولودية"
وقال الحارس السابق لمولودية وهران: "الندم لا يفيد في هذه الفترة، بل من الواجب على الأنصار والغيورين على هذا الفريق الالتفاف حول المولودية وتقديم الدعم اللازم لفريقهم المفضل قبل فوات الأوان، لأن الوضعية أصبحت صعبة للغاية في هذا الظرف ومن الواجب علينا جميعا أن ندعم المولودية معنويا ونساند التشكيلة، للخروج من النفق المظلم الذي نتواجد فيه حاليا".
---------------------------------
اللقاء بين بابا وشريف الوزاني تأجل
بعدما كان مقررا أن يلتقي المساهم الجديد في الشركة ذات أسهم لمولودية وهران بلحاج أحمد "بابا" بالمدرب السابق للحمراوة شريف الوزاني سي الطاهر، من أجل الحديث عن عودة الأخير إلى الفريق مساء أول أمس، تم تأجيل هذا الاجتماع في آخر لحظة بسبب الهزيمة القاسية التي مني بها الحمراوة في الجولة الماضية أمام وداد تلمسان.
يكونا قد اجتمعا أمس
وحسب الأخبار التي وصلتنا من محيط المولودية، فإن بابا يكون قد التقى بالمدرب شريف الوزاني مساء أمس للحديث عن مستقبل العارضة الفنية لمولودية وهران، إذ يكون صاحب الأغلبية في شركة الفريق قد اقترح من جديد على اللاعب الدولي السابق فكرة الإشراف على تدريب الحمراوة، خاصة أن المولودية تبقى بحاجة لخدمات هذا المدرب في هذا الظرف بالذات.
سي الطاهر سيلح على ضرورة تنقية الأجواء
وقد علمنا من المقربين من المدرب شريف الوزاني، أن هذا الأخير يلح على ضرورة تنقية الأجواء داخل الفريق من أجل أن يعود للإشراف على العارضة الفنية لمولودية وهران، فرغم أن بابا أصبح مساهما في الشركة الرياضية بالأغلبية الساحقة، إلا أن لسي الطاهر شروطا أخرى- على حد تأكيد المقربين منه- ولا يريد أن يتعامل مع بعض الأشخاص الموجودين حاليا في الإدارة.
شريف الوزاني: "من أثبت فشله يجب أن يتنحى جانبا"
وفي تعليقه عما إذا كان يريد العمل في الوقت الحالي على رأس العارضة الفنية لمولودية وهران، قال محبوب الحمراوة: "أؤكد لكم أني لن أرفض مساعدة فريقي المفضل، لكن من الواجب على الأشخاص الذين أثبتوا فشلهم في التسيير أن ينسحبوا من إدارة الفريق ويتركوا من يريد تقديم الإضافة اللازمة للمولودية قبل فوات الأوان، إذ أرفض العمل مع الأشخاص الذين طردوني من قبل".
"لن أرفض العمل مع بابا لكن بشروط"
أما عن العرض الذي يكون قد وصله من جديد من قبل المساهم في الشركة الجديد بابا، قال شريف الوزاني: "لن أرفض العمل مع بابا الذي جاء بنية مساعدة الفريق ومن الواجب أن نساعد كلنا هذا النادي العريق، لكن التحاقي بالعارضة الفنية يجب أن يكون وفق بعض الشروط التي سأضعها على الطاولة، وإذا استجاب لها بابا فسأقبل التحدي من أجل مصلحة المولودية".
"وضعية المولودية أصبحت صعبة للغاية"
وقال سي الطاهر بعد هزيمة المولودية أمام وداد تلمسان: "لقد أصبحت الوضعية صعبة للغاية في هذه الفترة خاصة بعد الإنهزام المفاجئ للتشكيلة أمام وداد تلمسان بملعبنا، إذ لم أكن أنتظر أن نخرج من هذه المباراة فارغي الوفاض، فالوضعية أصحبت حرجة للغاية داخل الفريق والتشكيلة تسير نحو الهاوية بسبب عدة عوامل يعرفها العام والخاص، أنا حزين جدا على ما آلت إليه التشكيلة في هذه الفترة".
"على الجميع أن يقف إلى جانب المولودية قبل فوات الأوان"
وقد وجه شريف الوزاني سي الطاهر نداء لأنصار مولودية وهران ومحبي هذا النادي العريق، سواء اللاعبين القدامى أو المسيرين السابقين من أجل الالتفاف حول المولودية لإخراجها من النفق المظلم الذي تتواجد فيه، إذ قال في هذا الخصوص: "من الواجب على كل من يغار على المولودية أن يساندها في هذا الظرف، فمصلحة الفريق تقتضي أن نقف إلى جانب هذا النادي العريق لإخراجه من هذه الوضعية الصعبة".
الإدارة ستبحث عن مدرب آخر إذا رفض العرض من جديد
وقد علمنا أن بابا سيكون مضطرا للبحث عن مدرب آخر في الساعات القليلة القادمة، إذا أصر شريف الوزاني على عدم قبول الفكرة بالعودة إلى العارضة الفنية للمولودية ووضع شروطا لا يستطيع المساهم الجديد القيام بها على الأقل في هذه الفترة، إذ أن الإدارة ستدخل في اتصالات مع مدربين آخرين أبرزهم محمد حنكوش، بيرة عبد الكريم والفرنسي كاستيلان.
---------------------------------
بعد الهزيمة أمام وداد تلمسان، بابا يخرج عن صمته ويكشف:
"لا أتحمل مسؤولية هذه الوضعية، التكتلات موجودة داخل وقررت الابتعاد"
أكد لنا المساهم الجديد في الشركة ذات أسهم لمولودية وهران بلحاج أحمد "بابا"، أنه تفاجئ للمردود الضعيف للاعبي المولودية خلال المباراة السابقة أمام وداد تلمسان والتركيبة التي تضمها حاليا التشكيلة الوهرانية، وهو ما جعله يقول: "أنا خاطيني هذه الوضعية التي يتواجد فيها الفريق ولا أتحمل مسؤوليتها على الإطلاق، فقد اشتريت الأسهم منذ أقل من أسبوع ولا دخل لي فيما يحدث في المولودية".
"لم أقم بأي استقدامات لأحاسب عليها الآن"
وقال بابا فيما يخص التعداد الذي يضمه فريق مولودية وهران هذا الموسم: "لم أقم بجلب أي لاعب خلال هذا الموسم ولم أشارك في عملية الانتدابات مع انطلاق الموسم الكروي الجديد، فأنا منحت الأموال للإدارة التي كانت بحاجة ماسة إليها من أجل الانطلاق في التحضيرات، لكني لم أطلب منهم جلب أي عنصر للتشكيلة ولم أتفاوض مع أي لاعب لأحمل الآن المسؤولية".
"أنا مساهم في الشركة فقط ولست مسؤولا ولا رئيسا"
وأضاف يقول: "أنا مسؤول في الشركة الرياضية ذات أسهم فقط ولست مسؤولا في مولودية وهران كما يعتقد البعض، ومولودية وهران حاليا لديها من يحكم فيها ويدير شؤونها، أما أنا فلست رئيسا أو مدير الشركة ونيتي كانت مساعدة الفريق لا غير، لكني أجدد تأكيدي بأني لم أجلب أي لاعب ولا مدرب ولم أقم بتسيير الفريق".
"اشتريت الأسهم من محياوي بعدما أكدوا لي أنه كان وراء المشاكل"
وقال بابا: "الجميع كان يشتكي من الطيب محياوي في الأيام القليلة الماضية، إذ كانوا يقولون أنه هو صاحب المشاكل في مولودية وهران والرأس المدبر رغم أنه كان مستقيلا من النادي الهاوي ومن رئاسة الشركة، وهو العامل الذي دفعني لأشتري منه أسهمه في الشركة خلال هذه الفترة حتى أخلص من كانوا يشتكون منه ويسير الفريق في الطريق الصحيح، لكن الأمور بقيت على حالها".
"حاسبوني في الميركاتو أو الموسم المقبل"
كما لم ينف بابا أنه مستعد لمساعدة مولودية وهران والإشراف عليها، لكن ليس في هذه الوضعية الصعبة التي تمر بها وإصرار بعض الأطراف على مواصلة العمل في الفريق، وقال: "لا يمكنني التدخل حاليا في تسيير الفريق الذي يملك حاليا رئيس مجلس إدارة ومسيرين آخرين، وعليكم أن تحاسبوني بعد مرحلة الميركاتو إذا عادت الأمور إلى نصابها وتحسنت الأوضاع أو الموسم المقبل".
"قررت الابتعاد عن هذا المحيط المتعفن حتى تتحسن الأوضاع"
وكشف بابا عن مستقبله في مولودية وهران قائلا: "لقد قررت الابتعاد من هذا المحيط المتعفن ولن أتدخل فيه من جديد لأن بعض الأطراف لا تحب من يساعد المولودية ولو حتى بماله الخاص، لذا فأنا منسحب رغم أني لم أقم باتخاذ أي قرارات في الأيام الماضية، وسأوقف كل المشاريع التي كنت أفكر في القيام بها في مولودية وهران في هذه الفترة بسبب الأوضاع الحالية".
"قادر على قيادة المولودية لكن ليس في ظل هذه المعطيات"
وأكد بلحاج أنه قادر على قيادة مولودية وهران، لكن ليس في ظل المعطيات الحالية التي يتواجد فيها الفريق والمحيط المتعفن الموجود حاليا، إذ قال: "قيادة المولودية لا تخيفني لكني لا أستطيع العمل في ظل الظروف الحالية التي تمر بها التشكيلة خاصة من ناحية التسيير، وأفضل أن أعمل رفقة الإدارة التي أنصبها أنا وأختار من يساعدني حتى أعمل بعيدا عن الفوضى".
"هناك تكتلات داخل التشكيلة"
وكشف محدثنا أنه اكتشف خلال اليومين الماضيين وجود تكتلات داخل التشكيلة بين اللاعبين وقال: "لقد دهشت لما رأيت بأم عيني وجود تكتلات داخل التشكيلة وليس بين المسيرين فقط والمعارضة كما تقول بعض الأطراف، فلما زرت التشكيلة بعين تموشنت خلال تربصها الأخير، تأكدت أن المشكل يكمن في اللاعبين كذلك، إذ تضم التشكيلة أربعة تكتلات وكل مجموعة تساند أطرافا معينة".
"من غير المعقول أن لا تفوز تشكيلة خصصت لها منحة ب 14 مليون"
وأضاف الرئيس السابق لشباب عين الترك يقول: "من غير المعقول أن لا تفوز التشكيلة أمام فريق متواضع وقد سبق لي وأن وعدت اللاعبين بمنحهم 14 مليون سنتيم نظير كسب النقاط الثلاث، فرغم أن المنافس لم يكن صعب المنال إلا أن عناصر المولودية عجزت عن تحقيق الفوز، وهو ما يؤكد أن في الأمر إن وبأن بعض اللاعبين ينتمون لبعض الأطراف وسأكشفهم عند الضرورة، فحداد لم يخصص منحة مماثلة للاعبيه عندما فاز الإتحاد على الحراش أو فريق آخر".
"يجب محاسبة اللاعبين كذلك وليس الإدارة فقط"
كما علق بلحاج على الأداء الهزيل الذي قدمته عناصر التشكيلة خلال مباراة يوم السبت الماضي قائلا: "من الواجب على محيط النادي أن يحاسب اللاعبين كذلك، إذ أن هناك بعض العناصر تبقى مطالبة بتغيير طريقة لعبها وتعاملها مع فريق عريق له تقاليد كروية معروفة وكان عليها أن تحترم حمل ألوان هذا النادي، فالكل شاهد الطريقة التي لعب بها بعض اللاعبين خلال لقاء تلمسان وكأن نتيجة اللقاء لا تعنينهم".
"هناك أطراف من الخارج تحرض اللاعبين"
وتابع بابا كلامه بالقول: "هناك أطراف من خارج التشكيلة تحرض اللاعبين لعدم القيام بواجبهم على أحسن وجه وتدفعهم لعدم تبليل القميص، وهو ما تأكدت منه في مباراة الجولة الماضية، فالمولودية أصبحت ضحية صراعات داخل الفريق والكل يعمل من أجل مصلحته الشخصية وليس من أجل مصلحة المولودية، فالفريق "مخروب" من الداخل ومشكلته أكبر مما يتصوره البعض".
"كنت أريد جلب شريف الوزاني لكنهم عرقلوا ذلك وعليهم تحمل المسؤولية"
أما عن قضية جلب المدرب شريف الوزاني فقال بلحاج: "كنت أريد أن أقنع سي الطاهر بالعودة لتدريب مولودية وهران، لكن هناك أطرافا من داخل الفريق عرقلت لي هذه المهمة وحالت دون أن يوافق شريف الوزاني على العودة على الأقل في هذه الفترة بالذات، فبعض المسيرين لم يسهلوا لي هذه المهمة ومن حق المدرب أن يضع شروطه للعمل على رأس العارضة الفنية".
---------------------------------
الأنانية في اللعب وعدم الانضباط تكتيكيا سبب الانهزام أمام الوداد
إضافة إلى العوامل الموجودة حاليا داخل التشكيلة، على غرار نقص التحضير مع بداية الموسم والاستقدامات الفاشلة التي حدثت في شهر سبتمبر الماضي، فضلا عن هجرة الركائز الأساسية، فإن عوامل أخرى اجتمعت في "داربي" أمام وداد تلمسان وجعلت مولودية وهران تعجز عن تحقيق نتيجة إيجابية أمام وداد تلمسان.
الحرارة كانت غائبة فوق الميدان
عدا لاعبين أو ثلاثة سعوا جاهدين من أجل أن تحقق المولودية نتيجة مرضية أمام الجار وداد تلمسان، فإن بقية العناصر غابت عنها الحرارة اللازمة والإرادة المطلوبة في مثل هذه المواجهات الهامة التي تنتظر التشكيلة، وهما عاملان هامان كان سيمكن الفريق من تحقيق الانتصار أمام الوداد إذا توفرا، لكن لاعبو الحمراوة لعبوا وكأن النتيجة لا تعنيهم.
أنانية بعض اللاعبين جعلت المولودية تنهزم
أجمع كل من شاهد اللقاء أن الفوضى كانت كبيرة في أرضية الميدان، إذ لم تلعب مولودية وهران بالطريقة المعتادة عليها وكانت هناك نقائص عديدة لم تصحح أو بالأحرى زادت مقارنة بالمواجهات السابقة، على غرار أنانية بعض اللاعبين التي كانت موجودة في الجولات الماضية لكن ليس كما حدث أمام الوداد، فكل لاعب يمسك الكرة خاصة في الهجوم إلا ويريد أن يقوم بسلسلة من المراوغات، وكأنه في إحدى دورات "راديوز" ولا يحمل قميص فريق عريق.
غياب الانضباط التكتيكي فوق أرضية الميدان
وأضاف المتتبعون أن لاعبي مولودية وهران في معظمهم افتقروا للانضباط في اللعب ولم يحترموا قواعد اللعبة، إذ لم يكن المدافع الأيسر في مكانه ولاعب المحور في مركزه وصانع الألعاب بقوم بدوره في صناعة اللعب والمهاجم يسعى للتسجيل، بل كانت الفوضى السمة الغالبة وكل لاعب يريد أن يصنع اسما له بعد أن يمسك الكرة، واختلط الحابل بالنابل بسبب اللاانضباط التكتيكي رغم صراخ بن شيحة الذي لم ينقطع.
إدراك اللاعبين بأن الطاقم الفني مؤقت جعلهم لا يأخذون بنصائحه
ومن بين العوامل التي جعلت عناصر التشكيلة لا تعمل بنصائح الطاقم الفني بقيادة المدربين بن شيحة ناصر وبن عبد الله عبد السلام، هو أن اللاعبين على علم مسبق بأن الثنائي المذكور سيكون بصفة مؤقتة ضمن العارضة الفنية، لذلك غاب الانضباط التكتيكي في الميدان وكل لاعب يلعب كما يحلو له، حتى أن أحد اللاعبين قال للمدرب: "راك بصفة مؤقتة فقط وما تربحش العيب".
المولودية لم تلعب بخطة واضحة
وإلى جانب هذه العوامل، فإن مولودية وهران ومن خلال هذا الداربي لم تلعب بخطة تكتيكية واضحة، إذ لم نشاهد الفريق يلعب بطريقته المعتادة بالاعتماد على الكرات القصيرة، وحتى توظيف بعض اللاعبين لم يكن صحيحا في أرضية الميدان، وهو ما أثر على أداء التشكيلة خلال هذه المباراة المحلية الهامة التي لم تظهر فيها المولودية إلا الأشياء السلبية.
ما كان لقادري أن يلعب مدافعا ولا سباح مهاجما
يرى الأنصار أنه من بين الأخطاء المرتكبة هو إقحام اللاعب قادري إلياس في الخط الخلفي، إذ تم إشراكه ظهيرا أيسرا وهو ما جعل الوداد يستغل نقص خبرة هذا اللاعب الذي ينشط في وسط الميدان حتى ينقلون الخطر إلى منطقة المولودية. وما كان سباح ليلعب في الهجوم حين وضعه الطاقم الفني في الجهة اليسرى للهجوم، إذ لم يظهر اللاعب بإمكاناته المعروفة وكان من الأجدر أن يلعب في الدفاع أو وسط الميدان الدفاعي.
---------------------------------
محور الدفاع يبقى نقطة ضعف التشكيلة
من مباراة لأخرى يتأكد أن الخلل يبقى في محور دفاع مولودية وهران، إذ أن هذا المنصب يبقى نقطة ضعف التشكيلة ويرتكب أخطاء بدائية جعلت الفريق يتكبد التعثرات المتتالية في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، ولم يتمكن من إظهار قوته وتماسكه كما حدث الموسم الماضي عندما كان نقطة قوة المولودية، إلا أنه في بداية هذا الموسم انهار كلية.
زموشي كان أولى بالمشاركة
قال أحد المناصرين أنه من بين الأخطاء التي ارتكبها الطاقم الفني لمولودية وهران هو عدم إقحام اللاعب زموشي في منصب قلب الدفاع في هذه المباراة، بالنظر إلى مردوده الذي يتحسن تدريجيا ومن مباراة لأخرى خاصة أنه بدأ يسترجع مؤهلاته الفنية والبدنية، بعد أن كان يعاني من إصابة أو حتى إقحام المدافع سليمي في محور الدفاع، إلا أن الطاقم الفني فضل تجديد الثقة في نفس العناصر وهو ما جعل التشكيلة تدفع الثمن حسب محدثنا.
العاطفة يجب أن تبقى جانبا
وأجمع أنصار الحمراوة على أنه من الواجب أن تبقى العواطف جانبا في عالم كرة القدم، فمصلحة مولودية وهران فوق الجميع واللاعب المناسب في المكان المناسب رغم أن نقطة ضعف المولودية تبقى في هذا المنصب، وحتى البدائل غير موجودة حاليا، لكن من الواجب- حسب الأنصار- أن تمنح الفرصة للاعبين آخرين في محور الدفاع على غرار زموشي، سليمي أو حتى عناصر من فريق الآمال التي لها إمكانات مقبولة.
زيدان: "لا أعرف ما يحدث لنا في هذه الفترة ويجب أن تتظافر الجهود"
وفي تعليق له عن أداء التشكيلة خلال مباراة يوم السبت، قال المدافع زيدان محمد الأمين الذي حاول جاهدا الدفاع عن منطقة دفاع المولودية: "والله العظيم لم أفهم ما يحدث لنا في هذه الفترة، فرغم أننا لم نواجه فريقا قويا إلا أننا انهزمنا وبنتيجة ثقيلة حطمت معنوياتنا وجعلتنا لا نقوى حتى على مواجهة فريق متواضع، إلا أنه حقق الفوز أمامنا رغم أننا كنا بحاجة للفوز خلال هذا اللقاء".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.