مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، أجرى اللاعب ساعد تجار أمسية أمس فحصا طبيا بالأشعة، الذي طالبه به طبيب الفريق رشيد عبد الجبار (ڤيو) من أجل التعرف على نوع الإصابة التي يعاني منها ومدى خطورتها، خاصة أن اللاعب لم يتدرب أول أمس مع المجموعة بعد شعوره بآلام في العضلات المقربة، وبعد إجرائه الكشف الطبي أثبتت النتائج أنه يعاني من تمدد في العضلة المقربة، وهي إصابة خفيفة حسب "ڤيو" وتتطلب الراحة ومتابعة العلاج بانتظام. أجرى الفحص في المركز الوطني للطب الرياضي كان من المفترض أن يجري اللاعب ساعد تجار الفحص الطبي بالأشعة لدى أحد الأطباء المختصين، ويتعلق الأمر بالبروفيسور "يايسي" غير أنّه كان في عطلة أمس، وبما أن تجار كان مضطرا للحصول على نتائج الفحص في أسرع وقت، توجه مباشرة إلى المركز الوطني للطب الرياضي "CNMS" لإجراء الكشف الطبي، فكان له ذلك باعتباره لاعبا دوليا ويستحق كل الرعاية من "الفاف"، حتى أنه قد يتابع العلاج لدى طبيب المنتخب الوطني، إلا إذا طلبت منه الإدارة القبائلية متابعة العلاج لدى "ڤيو" بما أن الإصابة ليست خطيرة. إيغيل لا يود المغامرة بحالته الصحية من جهة أخرى، وقبل أن تظهر نتائج الفحص الطبي بالأشعة الذي أجراه اللاعب تجار، قرر المدرب مزيان إيغيل أن يبعده عن التشكيلة التي ستواجه أمسية هذا السبت مولودية العلمة، حيث لم يشأن المغامرة بحالته الصحية خاصة أن الشبيبة بحاجة ماسة إلى خدماته في المستقبل، وتضييع مباراة واحدة أفضل من المجازفة به وتعريضه لخطر آخر يمكن تفاديه، لذلك لن يشارك تجار أمام العلمة وسيخلفه يونس في وسط الميدان، بعد أن كان في الاحتياط خلال المواجهة الأخيرة التي جمعت الشبيبة بجمعية الخروب. سيركن إلى الراحة خمسة أيام وحسب ما أكده طبيب الفريق "ڤيو"، تماثل اللاعب تجار إلى الشفاء يتطلب منه تفادي بذل مجهودات مضاعفة، والركون إلى الراحة لمدة خمسة أيّام يكتفي خلالها بالعلاج المكثف لدى "ڤيّو"، بعد ذلك سيباشر التدريبات وفق برنامج خاص قبل الاندماج في المجموعة والتحضير للمواجهات التي تنتظر الشبيبة بعد العلمة، التي تعتبر المباراة الوحيدة التي سيضيعها تجار بسبب هذه الإصابة. للإشارة يكون تجار قد منح نتائج الفحص الطبي لطبيب الفريق "ڤيو" أمسية أمس في آخر حصة تدريبية قبل التنقل إلى العلمة، حتى يسطر له البرنامج المناسب الذي سيتبعه. سيكون حاضرا أمام الحراش وحسب نتائج الفحص الطبي بالأشعة الذي أجراه اللاعب تجار أمس، سيكون بوسعه العودة إلى أجواء المنافسة بداية من الجولة التي تلي لقاء العلمة، حيث سيكون تجار حاضرا أمام اتحاد الحراش في المواجهة التي تدخل في إطار الجولة السابعة من بطولة القسم المحترف الأوّل، كما ستعرف المباراة عودة العديد من العناصر التي تعاني من إصابات، على غرار هزيل، تجار ورماش بنسبة ضئيلة. ==================================== إيغيل يستدعي كامارا لمباراة العلمة ومشاركته الأساسية لم تتحدد بعد تفيد المعلومات في البيت القبائلي أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي قد قرّر في نهاية المطاف توجيه الدعوة للوسط ميدانه كامارا، بعد الكلام الكثير الذي قيل حول عدم استدعائه لهذه المباراة، باعتبار أن المدرب إيغيل قرر معاقبة اللاعب بهذه الطريقة، لكن بعد التحاليل التي قام بها المدرب حول هذه القضية وصل إلى نتيجة أن العقوبة أمام جمعية الخروب كافية لتكون درسا للاعب مستقبلا، ومن جهة أخرى لاحظ أن الشبيبة منقوصة من حيث التعداد لمباراة "البابية"، لأن تجّار، زياد ورماش سيغيبون عن هذه المواجهة وبالتالي فهو في حاجة ماسة إلى خدماته، لكن إلى حد الآن لم تتحدد بعد مشاركته ضمن التشكيلة الأساسية، وكل ما في الأمر أن كامارا سيتنقل إلى العلمة رفقة الشبيبة ومشاركته ستتحدد صبيحة المباراة. أكد منذ اليوم الأول أن اللاعب سيُعاقب بهذه الطريقة وفي هذا السياق، نجد أن المدرب إيغيل منذ الوهلة الأولى التي تأخر فيها كامارا عن العودة إلى مدينة تيزي وزو من كوت ديفوار، أعلن عن معاقبة اللاعب بهذه الطريقة، أي حرمانه من المشاركة في مباراة واحدة ويكون خارج القائمة 18، ثم بعد ذلك استدعائه للمباراة الموالية وهو ما تأكد فعلا. واعتبر إيغيل أن هذه العقوبة لم تكن قاسية لأنه في المرة الأولى كان قد قرر إبعاده عن الفريق لعدة مباريات، وبما أن كامارا شرح الأمر للرئيس حناشي ثم بعد ذلك ل إيغيل، فقد فضّل المدرب أن يتراجع عن قراره ومعاقبة اللاعب بهذه الطريقة. كامارا يؤكد أن مشاركته الأساسية غير واردة حتى وإن لم يتخذ المدرب إيغيل القرار النهائي بخصوص مشاركته الأساسية أمام مولودية العلمة ولم يعلن حتى عن قائمة اللاعبين المعنيين بهذه المباراة، إلا أن كامارا يعتقد منذ الآن أن مشاركته الأساسية غير واردة تماما، ويدرك أن مدرب صارم في كل القرارات التي يتخذها مهما كانت، لكن كامارا لم يتحسر على ذلك بل عبر لبعض مقربيه أنه سعيد بعدما علم أنه سيتنقل إلى العلمة وهو ما يعني أنه عاد إلى التعداد بعدما كان مبعدا. أما المشاركة الأساسية فلا يعتبر ذلك مشكلا على الإطلاق لأنه يدرك جيدا أنه ستأتي الفرصة اللازمة ليعود إلى التشكيلة الأساسية. يعود مجددا إلى العلمة تحت ألوان القبائل من ناحية أخرى ستكون مباراة هذا السبت فرصة ل كامارا للعودة مجددا إلى مدينة العلمة لمواجهة فريقه السابق، وتعد هذه المرة الأولى التي سيواجه فيها اللاعب فريقه السابق، لأنه كان لاعبا في صفوف العلمة الموسم الماضي، قبل أن يلتحق بالنادي القبائلي. ودون شك سيكون ل كامارا حديث مع جميع مسيري النادي وحوار غير مباشر مع جمهور العلمة، ويتمنى اللاعب لو أنه يشارك أساسيت لكن هذا القرار يبقى في المدرب. عودة كامارا إلى التشكيلة الأساسية قد تكون أمام الحراش يأمل اللاعب كامارا أن تكون عودته إلى المشاركة ضمن التشكيلة الأساسية في حال إذا أصر المدرب إيغيل على قراره القاضي بعدم إشراك كامارا ضمن التشكيلة الأساسية، في مباراة اتحاد الحراش أي في الجولة القادمة، خاصة أنه متشوق للعودة إلى أجواء المنافسة الرسمية، حيث تعود مشاركته الأخيرة مع النادي القبائلي إلى مباراة الجولة الثالثة (الجولة الثانية أمام شباب بلوزداد أجلت) أمام شباب باتنة حين خرج بالبطاقة الحمراء، لهذا يريد أن يعود بسرعة إلى التشكيلة الأساسية حتى يضع حدا لمعاناته في أول موسم له تحت ألوان القبائل. =============================== إيغيل أصر في الاجتماع الأخير على ضرورة الفوز أمام العلمة أصر المدرب إيغيل في اجتماعه الأخير مع اللاعبين أمسية الثلاثاء الماضي قبل بداية الحصة التدريبية، على ضرورة العودة بالنقاط الثلاث من العلمة بالرغم من صعوبة المهمة، وبلهجة حادة جدا أكد للاعبيه أن الفوز على الخروب ليس إلا وثبة نفسية بعد سلسلة من النتائج السلبية التي سجلتها الشبيبة في الجولات الماضية. أما الإعلان عن الانطلاقة الفعلية في البطولة فلن يكون إلا بعد العودة من العلمة بكامل الزاد، وهو ما يعني أن إيغيل يصر فعلا على عودة "الكناري" إلى تحقيق انتصارات خارج القواعد. اللاعبون محفزون وبولمدايس جاهز لفك العقدة حفز الطاقم الفني اللاعبين لتحقيق الهدف الذي سيتنقلون من أجله إلى مدينة العلمة، حيث لا تمر حصة تدريبية إلا ويتحدث اللاعبون عن أهمية هذه المباراة، وهو ما جعل الجميع يبذل مجهودات إضافية لتحقيق مسعى الطاقم الفني والإدارة أيضا. أما بالنسبة للمهاجم بولمدايس بما أنه كان لاعبا سابقا لمولودية العلمة، فإنه عبر عن جاهزيته لهذا الموعد الخاص بالنسبة إليه، حيث يؤكد أن فك العقدة سيكون أمام فريقه السابق ولا مجال للتسامح هذه المرة حتى وإن تعلق الأمر بمولودية العلمة. بولمدايس: "لا مجال للعاطفة وسأستغل أول فرصة تتاح لي" "صحيح لقد سبق لي أن تقمصت ألوان مولودية العلمة الموسم الماضي وبذلت مجهودي معها، لكن اليوم أتقمص ألوان شبيبة القبائل ومن الضروري أن أدافع عنها بكل بقوة، ومثلما سجلت على الشبيبة الموسم الماضي عندما كنت ألعب مع العلمة بإمكاني التسجيل على العلمة. لا مجال للعاطفة وسأستغل أول فرصة تتاح لي لأترجمها إلى هدف، أعلم جيدا أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة، لكن الفوز الذي أحرزناه أمام جمعية الخروب نهاية الأسبوع الماضي يحفزنا أكثر لتحقيق الفوز على العلمة. على كل حال نحن جاهزون لهذا الموعد بدنيا، معنويا وفنيا وإن شاء الله سنحقق الهدف الذي نسعى إليه في هذه المباراة". ======================================= العرفي: "لدينا الإرادة لتحقيق الانطلاقة القوية، ولابد من نتيجة إيجابية في العلمة" في البداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية؟ عموما الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل التشكيلة، كل اللاعبين يتمتعون بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الأخير الذي حققناه أمام جمعية الخروب، ندرك جيدا أن تلك المباراة لا تعتبر معيارا لتقييم مستوانا الحقيقي، غير أننا كنا بحاجة إلى تلك النتيجة بعد سلسلة النتائج السلبية المسجلة في الجولات الأولى من البطولة، حيث كان فوزا مهما من الناحية المعنوية، وظهر ذلك جليا من خلال الحصص التدريبية لهذا الأسبوع التي جرت في أحسن الظروف. لكن الآن يجب أن ننسى كلية لقاء الخروب، ونصب كل تركيزنا على المباراة القادمة التي تنتظرنا هذا السبت أمام مولودية العلمة. كيف تجري تحضيراتكم تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظركم أمام مولودية العلمة؟ عموما ليس هناك تحضيرات خاصة تحسبا لمباريات البطولة، نحن نأخذ كل المباريات محمل الجدية، ولا نفرق بين المنافسين، في بداية الأسبوع ركزنا على الجانب البدني، ومع اقتراب الموعد خفض الطاقم الفني وتيرة العمل وركز أكثر على الجانب الفني، وهذا أمر طبيعي حتى لا نشعر بالتعب والإرهاق لأن ذلك لن يكون في صالحنا، من جهة أخرى، لم يكف المدرب عن الحديث معنا بخصوص أهمية المباراة، ثم إن الجانب النفسي يعتبر أمرا مهما مع مثل هذه الوضعية التي نمر بها في الوقت الحالي. كيف شعرتم من الناحية البدنية في اللقاء الأخير أمام جمعية الخروب؟ كان هناك فرق شاسع بين المستوى البدني الذي كنا نتمتع به في الجولات الأولى، وفي مباراة الخروب، شعرنا بتحسن كبير من الناحية البدنية في المباراة الأخيرة، وهذا نظرا للعمل الكبير الذي قمنا به خلال فترة توقف البطولة، هذا لا يعني أننا استرجعنا كامل لياقتنا البدنية، وإنما هناك تحسن ملحوظ من الناحية البدنية، المهم أن نؤكد ذلك من خلال المواجهة التي تنتظرنا هذا السبت أمام العلمة والتي تعتبر منعرجا حقيقيا بالنسبة إلينا، ولابد من العودة بنتيجة إيجابية حفاظا على نفس الحيوية وروح المجموعة السائدة في الفريق بعد فوز الخروب. ومع ذلك المدرب إيغيل يتابع التركيز على الجانب البدني... فعلا، لا زلنا نركز على الجانب البدني ببرمجة حصتين في اليوم، أولا المدرب إيغيل أدرى بشؤونه منا، وبما أنه لا يزال يركز على الجانب البدني فهذا لأنه لاحظ نقصا على هذا المستوى، أعتقد أنه معه حق لأننا مقتنعون أنه ينتظرنا عمل كبير على جميع الجوانب وليس على الجانب البدني فقط، يجب أن نطبق كل التعليمات التي نتلقاها من الطاقم الفني الذي يقوم بعمل كبير معنا، والنتائج بدأت تظهر بداية من الجولة الفارطة، الآن يجب أن نحقق نتيجة إيجابية أخرى حتى نرفع رصيدنا من النقاط ونحسن من مرتبتنا في الترتيب العام. كيف تتوقع أن تكون هذه المواجهة في حد ذاتها؟ من المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة، خاصة أنها ستجرى خارج الديار، لكن من جهتنا، فجميع اللاعبين يتمتعون بإرادة قوية في تحقيق الفوز أمام العلمة، لأنه سيكون مهما أيضا من الناحية المعنوية، يجب أن نحافظ على وتيرة الانتصارات بعد فكّنا العقدة أمام الخروب، صحيح أن المهمة لن تكون سهلة المنال، غير أنه من الضروري أن نفعل المستحيل لنتصالح مع أنصارنا ونعود إلى الديار على الأقل بنقطة ثمينة. الشبيبة بحاجة إلى نتيجة إيجابية خارج الديار، أليس كذلك؟ طبعا، وهذا ما صرحت به من قبل، في الجولات الأولى أتيحت لنا عدة فرص لتحقيق نتائج إيجابية خارج القواعد مثل لقاء شباب بلوزداد أو وداد تلمسان حين تلقينا الهدفين في الدقائق الأخيرة، لكن مع هذا المستوى الذي أصبحنا نتمتع به بعد إقصائنا من المنافسة الإفريقية، ستكون هناك معطيات مختلفة. الشبيبة ستسترجع بعض اللاعبين تحسبا لهذه المباراة، ما رأيك؟ في مثل هذه الوضعية، الفريق يعتبر في أمس الحاجة إلى جميع عناصره، لو لعبنا كل المباريات بتعداد مكتمل لما سجلنا كل تلك النتائج السلبية، غير أننا عانينا باللعب بتعداد منقوص من بعض اللاعبين، سواء في المنافسة المحلية أو القارية، ومع ذلك فقد أدى الفريق دوره كما ينبغي، من الجيد أن نسترجع بعض العناصر التي لها وزنها الثقيل في التشكيلة أمثال المدافع ريال، لكن يبقى الأهم أن جميع اللاعبين يتمتعون بإرادة قوية لتحقيق الفوز.