دخل تربص المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة يومه الثالث هنا في مدينة طنجة المغربية. ويواصل المدرب الوطني آيت جودي عمله بطريقة عادية وتطبيق برنامجه المسطر لهذا التربص قبل الدخول في دورة "لوناف" التي ستكون تحضيرية للدورة النهائية التأهيلية لأولمبياد لندن 2012. وعن آخر مستجدات "الخضر"، فإن الأمور تحسّنت أكثر هذه المرة من خلال تعافي اللاعبين الذين كانوا يعانون من إصابات مختلفة، على غرار الحارس معزوزي الذي لم تظهر عليه آثار الإصابة وتدرّب بطريقة عادية مع رفاقه، وهو ما يوحي بأنه سيكون أساسيا في المباراة القادمة أمام المنتخب السعودي، والتي لا تزال تفصلنا عنها 48 ساعة فقط. وبالحديث عن منتخب العربية السعودية، فإن ذلك يقودنا للحديث عن الإشاعة التي راجت بسرعة البرق في أوساط المنتخب الوطني والمتعلقة بانسحاب منتخب السعودية، لكن بعد استفسارنا تأكدنا أن منافس "الخضر" في أول مباراة سيكون في الساعات القليلة القادمة في طنجة، والمباراة ستجري في موعدها المحدّد. عقبي، علي ڨشي ومعزوزي يتدرّبون بطريقة عادية وليس معزوزي فقط من استأنف التدريبات بطريقة عادية مع بقية الرفقاء، بل حتى عقبي الذي شعر بتحسّن كبير على مستوى الإصابة التي كان يعاني منها في الفخذ، وتمكن من المشاركة في الحصة التدريبية بعد تلقيه العلاج من طرف الطبيب آيت طاهر وطاقمه، ونفس الشيء بالنسبة ل علي ڨشي مدافع اتحاد عنابة الذي تحدّى الآلام التي كان يعاني منها وأبى إلا أن يتدرّب ولا يضيّع أي فرصة، خاصة أن التركيز كان على الجانب البدني في الحصص الأخيرة، وتضييع حصة واحدة من شأنه أن يجعل أيّ لاعب يتأخّر في العمل ويضيّع على نفسه الكثير. أرضية الميدان أثرت في تحضيرات اللاعبين كانت أرضية ميدان ملحق ملعب طنجة في حالة جيّدة في الأيام الأولى، لكن سرعان ما تغيّر ذلك بعد الانقلابات الجوية التي شهدتها المدينة في الآونة الأخيرة وتساقط كميات لا بأس بها من الأمطار، وهو ما أثر نوعا ما في تحضيرات اللاعبين، خاصة أن وضعية أرضية الميدان تغيّرت ولم يكن باستطاعة آيت جودي تطبيق كامل التمارين التكتيكية تفاديا لإصابة لاعب آخر، وهو الذي كان يصرخ في وجه لاعبيه ويحذر من التدخلات الخشنة، لأن الأمر يتعلق بالتدريبات لا غير، والمنتخب بحاجة إلى عافية وجاهزية جميع لاعبيه دون استثناء. الجانب البدني طغى على التدريبات مع كرماني يواصل "الخضر" تدريباتهم بمعدّل حصتين في اليوم. ومن خلال متابعتنا لمختلف هذه الحصص، وقفنا على أن المحضر البدني والنفسي أحمد كرماني يقوم بعمل كبير من الجانب البدني، والذي طغى على تدريبات اللاعبين الذين يتجاوبون كثيرا مع هذا المدرب الذي يخلق لهم حماسا كبيرا في مختلف الحصص، بالإضافة إلى تطبيقه لتمارين عصرية، مثلما أشرنا إلى ذلك من قبل، وتقنيات جديدة لم يسبق لنا مشاهدتها. وقد أعرب اللاعبون عن ارتياحهم لذلك رغم أنهم يعانون في كل مرّة من الإرهاق من شدة العمل، لكنهم يدركون أن الأمر سيعود عليهم بالفائدة في نهاية المطاف. إشاعة انسحاب السعودية أثرت في تركيز اللاعبين لم نكن نعلم أن المنتخب السعودي انسحب من هذه الدورة لأن المشرف على تنظيم هذه الدورة لم يعلمنا بأي شيء من هذا القبيل، وهذا عندما كنا نستفسره يوميا عن منافسي "الخضر" في هذه الدورة، فإنه كان يؤكد بأن كلّ شيء على ما يرام والمنتخبات أكدت حضورها. لكن ما لم نفهمه هو أن غالبية لاعبي المنتخب الوطني كانوا يتحدّثون مع بعضهم البعض عن انسحاب المنتخب السعودي، وأنهم لن يلعبوا أول مباراة لهم في الفاتح من نوفمبر، وهو ما أثر في تركيزهم، حتى أكد لهم المدرب آيت جودي أن المباراة مبرمجة في وقتها المحدد، وما يُقال عن انسحاب السعودية مجرّد إشاعات لا غير. ورغم ذلك فإن بعض اللاعبين ظلوا يعتقدون أن العربية السعودية لن تحضر وسيتم تعويض مباراتها بالمنتخب المغربي. المنتخب السعودي غيّر مكان الإقامة فقط ويصل اليوم ولكي نضع القارئ في الصورة فيما يتعلق بهذا الموضوع وسبب انتشار إشاعة انسحاب المنتخب السعودي بسرعة، فإن الوفد السعودي كان من المقرّر أن يقيم في نفس الفندق الذي يقيم فيه "الخضر" بفندق "موفنبيك"، لكن في آخر لحظة تمّ إلغاء الحجز وتحويله إلى فندق آخر وهو فندق "الأندلسية" الذي يوجد قريبا أكثر من ملعب طنجة الكبير، مع الإشارة إلى أنه الفندق الذي سيقيم فيه "الخضر" في الدورة النهائية التأهيلية المقرّرة في 26 من شهر نوفمبر المقبل بمدينة طنجة المغربية وكذا مراكش. والأكيد حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن المنتخب السعودي يصل اليوم إلى طنجة، والمباراة ستجري في موعدها المحدّد. مُمثل الوكالة المنظمة للدورة يؤكّد قدوم السعودية والنيجر وحتى ننزع اللبس كليا عن هذه القضية والإشاعات التي نسمعها من هنا ومن هناك سواء عن اللاعبين أو عمال الفندق الذين أعلمونا بإلغاء الحجز بالنسبة للمنتخب السعودي، فإننا تحدّثنا مع هشام وهو ممثل وكالة "آس تور" التي تشرف على تنظيم هذه الدورة، وقد أكد لنا أن برنامج الدورة سيتمّ تطبيقه كما هو، وأكد لنا قدوم المنتخب السعودي ومنتخب النيجر ابتداء من اليوم، ولا مجال لتصديق الإشاعات الرائجة، وأشار إلى أن منتخبي مصر وقطر فقط انسحبا رسميا منذ أسبوع. "الخضر" يجرون أول مبارياتهم بعد غد على السادسة ونصف سيجري منتخبنا الوطني أول مبارياته في دورة "لوناف – طنجة 2011" بعد غد الثلاثاء بملعب طنجة الكبير أمام المنتخب السعودي، في افتتاح مباريات الدورة، وهي المباراة التي ستنطلق على السادسة ونصف بالتوقيت الجزائري (الخامسة ونصف بتوقيت المغرب). ويسعى آيت جودي من خلال هذا اللقاء للوقوف على مدى جاهزية لاعبيه بعد أسبوع كامل من التحضير هنا في طنجة. -------------------------------------- حضر بصفته عضوا فاعلا في "لوناف"... مشرارة وصل إلى طنجة ويُقيم في "موفنبيك" مع "الخضر" وصل رئيس الرابطة الوطنية السابق محمد مشرارة إلى مدينة طنجة عشية أول أمس الجمعة، وهذا بعد رحلة في الطائرة من الجزائر إلى الدارالبيضاء ومن هناك برّا إلى مدينة طنجة، ويقيم حاليا في فندق "موفنبيك" الذي يقيم فيه وفد منتخبنا الأولمبي منذ قرابة أسبوع. وقدم مشرارة إلى هنا كونه عضوا فاعلا في اتحاد شمال إفريقيا، وسيشرف على هذه الدورة للمنتخبات الأولمبية، فيما جلب معه كأس البطولة ومختلف الميداليات والجوائز التي سيتمّ منحها للمنتخبات الأربعة المشاركة في هذه الدورة الودية التحضيرية لمنتخبات شمال إفريقيا على وجه الخصوص، الجزائر والمغرب والضيفين السعودية والنيجر. سيُعاين فندق "الأندلسية" وملعب طنجة الكبير وفور وصوله إلى الفندق صعد مشرارة إلى غرفته وأخذ قسطا من الراحة كونه كان يعاني بعض الإرهاق، وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى السفرية التي قام بها، فيما انطلق في عمله أمس من خلال معاينة فندق "الأندلسية" الذي يوجد بقرب الملعب الكبير كون هذا الفندق سيقيم فيه المنتخب السعودي في دورة "لوناف"، فيما سيقيم فيه منتخبنا الوطني في الدورة النهائية التأهيلية نهاية شهر نوفمبر. كما سيُعاين مشرارة ملعب طنجة الكبير الذي سيحتضن مباريات دورة "لوناف"، وستكون لديه عدة انشغالات أخرى أثناء فترة إقامته هنا. مشرارة: "هذه الدورة ستكون مفيدة لمنتخبات شمال إفريقيا قبل الدور الأخير للأولمبياد" كان لنا حديث مع رئيس الرابطة الوطنية السابق محمد مشرارة في بهو الفندق، وهذا لأجل استفساره عن دورة "لوناف"، وما الهدف منها في الفترة الحالية وأمور أخرى قال عنها الحاج ما يلي: "هذه الدورة ودية تحضيرية والغرض منها ليس التنافس على الكأس رغم أنه توجد هناك جوائز للمنتخبات المشاركة، لكن الأهم بالنسبة لنا هو منح منتخبات اتحاد شمال إفريقيا فرصة التحضير في أعلى المستويات ومع منتخبات جيّدة قبل الدورة النهائية التأهيلية لأولمبياد لندن 2012، والتي ستجري هنا في المغرب ابتداء من 26 نوفمبر المقبل". ----------------------------------- عواج اتصل ب بلايلي واطمأن عليه بعد العملية الجراحية كما أشرنا إلى ذلك من قبل من أعدادنا السابقة، فإن مهاجم "الخضر" يوسف بلايلي أجرى عملية جراحية لنزع الغضروف وهو ما حرمه من التنقل مع "الخضر"، وبما أن سيد أحمد عواج زميله في مولودية وهران والمنتخب يفتقده كثيرا، فإنه يتصل به يوميا لأجل الاستفسار عن حالته الصحية، وتمنى له الشفاء العاجل مع العودة بأسرع وقت ممكن إلى المنافسة مع "الحمراوة" كذا مع "الخضر"، الذين يوجدون في حاجة ماسة إلى خدماته، بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع "ابن الباهية". بلايلي سيعود بعد أسبوع وحظوظه أوفر للمشاركة في الدورة النهائية وبعد العملية الجراحية الناجحة التي أجراها يوسف بلايلي، فإن آخر المعلومات تؤكد أنه سيركن إلى أسبوع راحة إضافي ويتمكن بعد ذلك من استئناف التدريبات والقيام بعملية إعادة التأهيل في ظرف وجيز، على أن تكون عودته إلى المنافسة الرسمية بعد أسبوعين أو ثلاثة كأقصى تقدير، وهو ما يجعلنا نأمل في أن يكون بلايلي جاهزا قبل انطلاق الدورة النهائية التأهيلية لأولمبياد لندن 2012 التي ستنطلق في 26 من شهر نوفمبر، والتي لا يزال يفصلنا عنها أقلّ من شهر، وحظوظ بلايلي أوفر للتواجد فيها. عواج: "بلايلي خويا وصاحبي ومن غير المعقول ألا أطمئن عليه بعد العملية" واقتربنا من سيد أحمد عواج الذي يوجد في أحسن أحواله في الآونة الأخيرة وهو الذي يتدرّب بكل جدية مع المنتخب الوطني، على أمل أن يكون في المستوى وعند حسن ظنّ المدرب آيت جودي عندما يقحمه، لنسأله عن الاتصال الهاتفي الذي جمعه مع بلايلي، فقال: "بلايلي خويا وصاحبي قبل أن يكون زميلي في مولودية وهران والمنتخب الوطني، وتأسفت له كثيرا لتضييعه دورة "لوناف" بسبب الإصابة التي يعاني منها، لكنه الحمد لله أجرى العملية الجراحية بنجاح وسيتمكن من العودة قريبا، وهو ما أكده لي من خلال اتصالي به هاتفيا.. ومن غير المعقول ألا أطمئن عليه بعد العملية الجراحية". -------------------------------- آيت جودي طالب بحصة على الأقل في الملعب الكبير اتصل المدرب عز الدين آيت جودي بمدير ملعب طنجة الكبير "آنس"، والذي سبق له أن منح الضوء الأخضر للمدرب الوطني والاتصال به في أي وقت يريد ليكون تحت تصرّف "الخضر"، وهو ما كان له أين طلب منه آيت جودي أن يبرمج له على الأقل حصة واحدة قبيل مباراة السعودية في الملعب الرئيسي، وهي الحصة التي يريدها آيت جودي اليوم أو غدا كأقصى تقدير، وفي نفس توقيت المباراة، أي على السادسة ونصف بالتوقيت الجزائري. اللاعبون استعملوا آلات لجسّ نبضات القلب من التقنيات العصرية التي صار يستعملها كرماني المحضر البدني ل "الخضر" تلك التي تتعلق ببعض الآلات التي توضع على مستوى الصدر ويتمّ من خلالها جسّ نبضات القلب لكل لاعب، وبعدها يتم تحليلها عبر الحاسوب الآلي. وتوضع هذه الآلات الخفيفة على الصدر وتربط بأحزمة ويتدرّب بها اللاعبون بطريقة عادية جدا ولا يشعرون بها، بالإضافة إلى وضعهم ساعات خاصة عن السرعة التي ركض بها كلّ لاعب، وأمور تقنية أخرى تم تطبيقها في الحصة التدريبية الأخيرة ل "الخضر". آيت جودي في اجتماع يومي مع لاعبيه يعقد المدرب الوطني آيت جودي يوميا اجتماعات مع لاعبيه تارة في الصبيحة وتارة أخرى في المساء، وهذا من أجل وضع النقاط على الحروف، وتقييم ما وصلوا إليه في التحضيرات، ناهيك عن تقديمه للنصائح والتعليمات للجميع دون استثناء، حتى يكون كل شيء في مكانه، وهو ما يؤكد الانضباط الشديد السائد داخل المجموعة، بدليل عدم حدوث أي تجاوز ونحن في اليوم السادس من انطلاق هذا التربص التحضيري بمدينة طنجة. ----------------------------------- علي ڨشي: "عنابة حاجة خاصّة، لا أنكر خيرها.. وهذا العام يا الصعود يا الاحتراف" "تغلّبت على الإصابة، أفتقد بدبودة كثيرا وبلكالام وسنهديهما الفوز أمام السعودية" كيف هي حالتك الصحية؟ حالتي تحسّنت وكانت مجرّد آلام فقط في العضلات المقربة، وسرعان ما غابت كليا هذه الآلام. تغلّبت على الإصابة والآن أنا أشعر بارتياح كبير، بدليل أنني أتدرّب بانتظام وبطريقة عادية مع المجموعة، وتركيزي كله منصبّ على المباراة التي تنتظرنا. أين وصلت تحضيراتكم وأنتم تقريبا منذ أسبوع هنا في طنجة؟ التحضيرات تجري يوميا وبطريقة جد عادية، نحن جميعنا نعمل بجدية وواعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وندرك أيضا أننا لسنا هنا للنزهة، وتركنا أنديتنا لأجل تقديم الإضافة للمنتخب الوطني الذي يوجد في حاجة إلى خدماتنا، وسنعمل كل ما في وسعنا لنكون في المستوى المطلوب. ستخوضون أول لقاء لكم هذا الثلاثاء أمام المنتخب السعودي، كيف ترى هذه المباراة؟ البعض تحدّث عن إمكانية انسحاب منتخب السعودية، لكن تأكدنا بعد ذلك أن هذا المنتخب سيشارك في هذه الدورة، نحن لا يهمّنا كثيرا هذا المنافس، لكننا نريد فقط الوقوف على مستوانا وأين وصلنا في التحضيرات والعمل. سنخوض هذا اللقاء بكل جدية لتحقيق الفوز، ونحن المدافعين سنعمل على ألا نتلقى أيّ هدف، لنكتسب الثقة أكثر فأكثر. لكن الفوز سيكون مفيدا من الناحية المعنوية، أليس كذلك؟ نعم، فكل انتصار بأيّ مباراة مهما كان نوعها يكون مفيدا لنا من الناحية المعنوية، ولا يخفى أن منتخب السعودية يلعب كرة نظيفة وسيكون اختبارا حقيقيا بالنسبة لنا، وسنسعى لتحقيق الفوز لرفع معنوياتنا أكثر. وأريد الإشارة إلى أمر واحد فقط. ما هو؟ لقد اشتقت كثيرا إلى إبراهيم بدبودة الذي كان دائما بجانبي وهو الآن في فرنسا، وتمنيت لو تواجد معنا، ولكن أؤكد له أننا سنهديه الفوز أمام السعودية.. إنه دائما في قولبنا هو وكلّ اللاعبين الذي كانوا معنا من قبل، دون أن ننسى "كالو" (يقصد بلكالام)، الذي أتمنى له الشفاء العاجل هو وكل اللاعبين المصابين الآخرين مثل بلايلي وغيرهم... بعد أقلّ من شهر ستنطلق الدورة النهائية التأهيلية للأولمبياد، كيف ترى حظوظكم في التأهل؟ حظوظ المنتخبات الأربعة كلها متكافئة ولا يمكن تفضيل المغرب ونيجيريا على السنغال أو علينا، لأن كل منتخب يبلغ هذا الدور يستحق التواجد في الأولمبياد، وما يمكنني تأكيده هو أننا سنرمي بكل ثقلنا وسنلعب إلى غاية آخر لحظة لتحقيق الهدف المنشود والتأهل إلى الأولمبياد ونفرح كلّ الجزائريين. نتحدّث عنك بعض الشيء، ألا تخشى فقدان منصبك في المنتخب الوطني وأنت تنشط في القسم الثاني مع اتحاد عنابة؟ صحيح أنه ليس من الجيّد للاعب في المنتخب الوطني أن ينشط في القسم الثاني، لكن في بلادنا المستوى متقارب بين القسمين الأول والثاني، بالإضافة إلى أن عنابة "حاجة spécial "، ولا يمكنني أن أنكر خيرها لأن هذا الفريق العريق منحني فرصة البروز وأنا صغير، وهو أيضا فريق القلب وأعتز كثيرا بحمل ألوانه. هل ستبقى الموسم المقبل في عنابة أم ستغيّر الأجواء؟ لا نزال في بداية الموسم ولا أريد تسرّع الأحداث، لكن مادمت تصر فإنني هذا العام إما الصعود مع عنابة وإلا الاحتراف في أوروبا، لأنني متأكد من قدرتي على النجاح، وأريد تطوير مستواي أكثر فأكثر لأجل فائدة المنتخب الوطني. ماذا تعني لك مدينة عنابة؟ عنابة هي أجمل مدينة في الجزائر دون مبالغة (يضحك).. ومن يزورها يكتشف ذلك، ولا أدري إن كنت حقا قادرا على العيش في مدينة أخرى. لو تزر منطقة "لفنار" تندهش لسحرها. وبالمناسبة أبلغ سلامي لكل أنصار الاتحاد "الهوليڨانز" الذين من دونهم لا أساوي شيئا، وأطلب منهم مساعدة الفريق ليصمد ويعود إلى مكانته الحقيقية بأسرع وقت ممكن ضمن حظيرة الكبار. وأما عن المنتخب الوطني فسنعمل على تحقيق حلم كلّ الجزائريين بالتأهل إلى أولمبياد لندن، بفضل دعم وتضحيات الجميع.