تتجه الأنظار أمسية اليوم الخميس على غير العادة إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، الذي سيحتضن قمة الجولة 29 والتي ستجمع المستضيف شبيبة القبائل واتحاد العاصمة، وتعتبر هذه المواجهة مهمة جدا لكلا الفريقين اللذين يبحثان عن إنهاء الموسم في أحسن الظروف وفي مرتبة مشرفة تسمح لهما بالمشاركة في منافسة قارية الموسم المقبل، كما أن لقاء اليوم سيكون صراعا على المرتبة الثالثة حيث تحتل الشبيبة المرتبة الخامسة ب43 نقطة، بينما يوجد الاتحاد في المرتبة السادسة ب42 نقطة. الشبيبة لتأكيد التأهل إلى دور المجموعات يتمتع لاعبو الشبيبة بمعنويات مرتفعة جدا، خاصة بعد أن تمكنت الشبيبة من تحقيق هدفها بالوصول إلى دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا على حساب نادي “بيترو أتليتيكو” الأنغولي الأحد المنصرم، حيث يرى الجميع بأن هذا التأهل جاء في وقته المناسب وسيحاول زملاء القائد ربيع مفتاح تأكيد ذلك أمام أنصارهم وفي عقر دارهم، حتى يكسبوا ثقة الجمهور القبائلي الذي أصبح متعطشا للنتائج الإيجابية التي كانت تحققها الشبيبة في وقت سابق، كما أن سياسة الكناري أصبحت واضحة وهي عدم تضييع أي نقطة في تيزي وزو إلى نهاية الموسم، من أجل تحقيق إنهاء البطولة في إحدى المراتب الثلاثة الأولى. حسابيا الشبيبة قادرة على احتلال المرتبة الثانية أما بلغة الحسابات فإن الشبيبة ليست قادرة على نيل المرتبة الثالثة فحسب، وإنما سيكون باستطاعتها احتلال المرتبة الثانية أيضا وما عليها سوى تسيير لقاءاتها كما ينبغي، خاصة أنها ستكون مستقبلة لصاحب المرتبة الثانية وفاق سطيف، وينتظرها أيضا لقاءان متأخران أمام الوفاق ومولودية باتنة، ما يعني أن كل الاحتمالات واردة بالنسبة للكناري، إلا أن المدرب ألان ڤيڤر نصح أشباله بعدم التفكير في الحسابات وطالبهم بتسيير مواجهاتهم مباراة بمباراة حتى نهاية الموسم، بدءا بلقاء اليوم أمام اتحاد العاصمة الذي يعتبر حاسما والفوز به ضروري جدا. الإرهاق هاجس “ڤيڤر” الوحيد المشكل الوحيد الذي قد يواجهه للمدرب ڤيڤر في لقاء اليوم هو معاناة جميع اللاعبين من الإرهاق بعد السفرية التي قامت بها الشبيبة من أنغولا إلى الجزائر، حيث أن الوفد القبائلي وصل أول أمس ولم يكن له الوقت الكافي للاسترجاع بما أن الفريق مضطر لإجراء حصة تدريبية أمسية أمس تحضيرا للقاء اليوم، كما أن جميع اللاعبين يشتكون من الإرهاق ويخشون أن يؤثر في مردودهم سلبا خلال مباراة قوية تتطلب مجهودات كبيرة منهم، وفي هذا الشأن صرح سوڤار قائلا: “لقد شعرنا فعلا بإرهاق شديد بسبب السفرية الطويلة من أنغولا إلى الجزائر، والمشكل يكمن في ضيق الوقت للاسترجاع حيث تنتظرنا مقابلة صعبة هذا الخميس، سنحاول تجاوز هذه المرحلة وتحقيق نتيجة إيجابية أمام اتحاد العاصمة”. سيكون مضطرا للاعتماد على أحسن العناصر نظرا لأهمية المواجهة التي تنتظر الشبيبة هذا الخميس، سيكون المدرب ألان ڤيڤر مضطرا إلى الاعتماد على أحسن العناصر، ولا يفكر في إراحة بعض الأساسيين حتى يحضرهم للمقابلة الموالية التي تنتظره أمام وفاق سطيف يوم الأحد، حيث جرت العادة أن يحدث تغييرات على التشكيلة ويعتمد على الاحتياطيين، لكن مواجهة اليوم تسمح للشبيبة بتحسين مرتبتها في الترتيب العام، لذلك يحتمل أن يحتفظ المدرب بالتشكيلة التي واجهت “بيترو أتليتيكو” الأحد المنصرم. حميتي جاهز وتجار لن يكون أساسيا يعتبر اللاعب فارس حميتي من بين العناصر التي استعادت كامل لياقتها البدنية بعدما كانت تعاني من إصابات، حيث أصبح جاهزا للمشاركة بصفة عادية، بعد أن شارك في اللقاء الأخير من المنافسة الإفريقية بعدما كانت مشاركته غير مضمونة، حتى أن الجميع يشهد أن دخوله كان موفقا وأنعش الهجوم كما كان وراء الهدف الذي أمضاه عودية والذي سمح للشبيبة بالتأهل، وبالمقابل لم يسترجع اللاعب تجار كامل لياقته البدنية لكن يحتمل أن يعود إلى قائمة 18 دون أن يكون أساسيا أمام الاتحاد. ڤيڤر يحذر من التفكير في سطيف من الآن صحيح أن مواجهة اليوم تعتبر هامة جدا لأشبال المدرب ألان ڤيڤر، لكن اللقاء الأكثر أهمية ينتظر الشبيبة هذا الأحد أمام وفاق سطيف الذي تسعى إلى إيقاف زحفه، حتى يتسنى لها التقدم في الترتيب العام، ومع ذلك فإن المدرب ڤيڤر يحذر أشباله من إهمال لقاء الاتحاد حيث طلب منهم أن يركزوا أكثر عليها وعدم التفكير من الآن في مواجهة سطيف. الشبيبة تسعى للثأر من سعدي مباراة هذا الخميس تعتبر خاصة بالنسبة للشبيبة التي ستواجه مدربا كان وراء إقصائها من المنافسة الإفريقية الموسم المنصرم، حيث كان سعدي على رأس العارضة الفنية لنادي الأهلي الليبي الذي جاء إلى تيزي وزو وفاز على الشبيبة بهدفين مقابل هدف واحد، كما أنه يعرف جيدا طريقة لعبها، وعليه سيحاول الكناري رد الاعتبار لنفسه والثأر رياضيا من نور الدين سعدي لكن مع توخي الحذر، لأنه مدرب محنك ويعرف كيف يفرض طريقة لعبه على منافسيه ولو خارج الديار. ---------------------------------- تجار: “التأهل أنسانا التعب والإرهاق وسنؤكد ذلك أمام الاتحاد” في البداية، كيف هي أحوالك الصحية؟ أنا في تحسن مستمر، لم أشارك في اللقاء الأخير الذي جمعنا بنادي “بيترو أتليتيكو” الأنغولي، وهذا ما ساعدني كثيرا على استعادة لياقتي البدنية نوعا ما. أرى أني أفضل مما كنت عليه، وأتمنى أن تبقى الأمور على حالها إلى غاية نهاية الموسم، خاصة أنه تنتظرنا مواجهات في غاية الصعوبة والأهمية ولا أريد تضييعها. سنعود أمسية اليوم مرة أخرى إلى التدريبات (الحوار أجري صبيحة أمس) تحضيرا للمقابلة التي تنتظرنا هذا الخميس أمام اتحاد العاصمة. هل ستشارك في لقاء هذا الخميس أمام اتحاد العاصمة؟ لست أدري بعد، لا يمكنني أن أقرّر بنفسي إن كنت سأشارك أم لا، فالقرار النهائي يعود إلى الطاقم الطبي والمدرب بالدرجة الأولى، لكني أظنّ أنّه حتى لو شاركت في المباراة فلن أكون أساسيا، ربما سيتركني المدرب في الاحتياط، وحسب مجريات اللقاء ستتضح الأمور. عموما هذه المواجهة تعتبر في غاية الأهمية، ومن الضروري أن يعتمد على العناصر الأكثر جاهزية، دون أن أتدخل في شؤونه لأنه المسؤول الأول والأخير في تحديد التشكيلة الأساسية. الجميع يشتكي من التعب والإرهاق بسبب السفرية الشاقة من أنغولا إلى الجزائر، ما تعليقك؟ لا أخفي أننا نشعر بإرهاق شديد، فالسفرية من أنغولا إلى الجزائر كانت شاقة، طويلة ومتعبة للغاية، والمشكل الكبير هو عدم وجود الوقت الكافي لأخذ القسط الوافي من الراحة واسترجاع أنفاسنا، لقد عدنا أمس من أنغولا، وسنعود أمسية اليوم إلى التدريبات وغدا نلعب مباراة قوية تتطلب مجهودات كبيرة. عموما علينا أن نسيّر الأمور كما ينبغي، ليس لدينا خيار آخر سوى لعب المباراة بالإمكانات التي نتوفر عليها، وكل شيء سيسير على أحسن ما يرام. لكن التأهل رفع معنوياتكم وأنساكم التعب، أليس كذلك؟ أكيد أن تأهلنا إلى دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا أنسانا كل التعب والإرهاق، كما أننا سنحاول تأكيد هذا التأهل في لقاء الاتحاد خاصة أننا سنلعب أمام جمهورنا الذي يعلق علينا آمالا كبيرة، أتمنى أن يكون كلّ لاعب في يومه ويتمكن من الصمود ل90 دقيقة بالوتيرة نفسها ونفوز باللقاء، لأننا بحاجة ماسة إلى كلّ النقاط حتى نحقق هدف احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى في نهاية الموسم. ستتمّ هذا الخميس عملية القرعة لتحديد مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، فأيّ الأندية تريدون أن تقع معكم في المجموعة نفسها؟ صحيح أننا متشوّقون لمعرفة من سيكون منافسنا في دور المجموعات، لكن أؤكد أن جميع اللاعبين أجمعوا على أن هوية المنافس لا تهمنا، مرحبا بأي ناد يقع في مجموعتنا، يجب أن يعلم الجميع أن أي فريق وصل إلى هذا الدور يستحق الاحترام والتقدير، ومستوى كل ناد يتقارب، لذلك علينا أن نستعدّ لهذه المنافسة كما ينبغي ونحسّن مردودنا لأننا لن نكتفي بالمشاركة فقط لأننا حققنا هدف الوصول إلى دور المجموعات، لكن سنحاول الذهاب إلى أبعد الحدود لأننا نملك الإمكانات لتحقيق ذلك. ينتظركم برنامج مكثّف هذا الأسبوع، فهل أنتم مستعدّون له؟ نعم، نحن على دراية تامة بالبرنامج الذي ينتظرنا، صحيح أنه برنامج مكثف ومن الصعب أن نلعب ثلاث مواجهات قوية في ظرف أسبوع واحد، لكن سبق لنا أن عشنا الوضعية نفسها - مثلما سبق أن قلت - وليس لدينا خيار آخر، فالمنافسة الإفريقية التي شاركنا فيها جعلت مبارياتنا المتأخرة في البطولة تتراكم، ويجب أن ننهيها قبل الموعد المحدّد لنهاية البطولة، كل ما علينا القيام به هو تسيير اللقاءات بطريقة ذكية، وحسن استعمال طاقاتنا حتى نقوى على الصمود، كما أنه لا خوف على الشبيبة التي تضمّ تشكيلة ثرية من حيث التعداد، وكلّ لاعب قادر على أخذ مكانه بصفة عادية. كيف ترى مواجهة اتحاد العاصمة؟ من المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة، صحيح أننا بمعنويات مرتفعة ومحفزون من تلقاء أنفسنا بعد التأهل الأخير، لكن اتحاد العاصمة يعتبر فريقا غنيا عن كل تعريف ويحظى باحترام جميع الأندية، لذلك علينا توخي الحذر منه. أرى أن أفضل وسيلة لكسب المباراة هي الضرب بقوة منذ الوهلة الأولى حتى تكون الأمور أكثر سهولة. -------------------------------------------- يحيى شريف: “نحن بحاجة إلى نقاط الاتحاد وسنستغل عاملي الأرض والجمهور” أكد مهاجم شبيبة القبائل سيد علي يحيى شريف الذي عاد بقوة في الآونة الأخيرة وعرف كيف يفرض نفسه في التشكيلة الأساسية أن المواجهة التي تنتظر فريقه أمام اتحاد العاصمة تعتبر في غاية الأهمية، والنقاط فيها تكون أكثر من ضرورية، موضحا ذلك في قوله: “مواجهة اتحاد العاصمة ستكون في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، وهذا أمر واضح، خاصة وأننا بصدد البحث عن جمع أكبر عدد من النقاط في المقابلات التي نلعب فيها داخل الديار. ويجب أن نستغل عاملي الأرض والجمهور لنفرض أنفسنا، سيما وأننا نهدف إلى إنهاء الموسم في إحدى المراتب الثلاث الأولى. نحن بمعنويات مرتفعة بعد التأهل الأخير الذي حققناه إلى دور المجموعات من المنافسة الإفريقية، ولم يبق لنا سوى تأكيد قوتنا في البطولة الوطنية”. “ينتظرنا برنامج مكثف لكن التأهل أنسانا كل شيء” أما بخصوص التعب الذي نال من جميع اللاعبين بسبب السفرية الشاقة التي خاضتها الشبيبة إثر عودتها من أنغولا، فقد صرح اللاعب يحيى شريف قائلا: “لا نخفي أننا شعرنا بإرهاق شديد، خاصة في سفرية العودة من أنغولا، ونخشى كثيرا أن يؤثر ذلك في مردودنا في مبارياتنا القادمة في البطولة الوطنية، لكن بالمقابل فإن التأهل الذي حققناه إلى دور المجموعات سينسينا كل شيء. الوقت شيق بالنسبة لنا، خاصة أنه ينتظرنا برنامج مكثف خلال هذا الأسبوع الذي سنلعب فيه ثلاث مواجهات قوية، لكن إرادة اللاعبين ستفوق كل اعتبار، وسننهي الموسم في مرتبة مشرفة تسمح لنا بالمشاركة في منافسة قارية الموسم المقبل”. “مرحبا بأي فريق في المنافسة الإفريقية” من جهة أخرى تحدث يحيى شريف عن عملية القرعة التي ستجرى هذا الخميس بالقاهرة لاكتشاف مجموعات منافسة رابطة أبطال إفريقيا، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “في هذا المستوى من المنافسة الإفريقية لا يهمنا كثيرا اكتشاف الأندية التي سنواجهها، كل فريق يصل إلى هذا المستوى يعتبر من بين أقوى الأندية، أكيد أنه ستكون هناك مفاجآت في القرعة، وكل المباريات تعتبر في غاية الصعوبة. فمرحبا بأي فريق كان سواء الأهلي المصري أو الإسماعيلي المصري أو حتى الترجي التونسي، صحيح أن الأهلي المصري يضم عناصر قوية ودولية، لكن سبق لنا أن تغلبنا على بيترو أتليتيكو الذي كان يضم هو الآخر خمسة لاعبين دوليين وشاركوا في كأس إفريقيا الماضية. لن نخشى أي منافس وسنكون على أهبة الاستعداد للذهاب إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة”. ------------------------------------- شريف الوزاني: “ندرك أهمية المباراة ولا مجال لتضييع المزيد من النقاط” عدتم إلى أجواء التدريبات بعد ساعات قليلة من وصولكم إلى الوطن، فكيف كانت الأجواء؟ نعم عدنا إلى التدريبات لأنه ينتظرنا لقاء هام جدا غدا الخميس (الحوار أجري أمس) أمام اتحاد العاصمة بميداننا، رغم أننا وصلنا من أنغولا أول أمس الثلاثاء فقط، ونحن محفزون بعد التأهل الذي حققناه من لواندا ولا نفكر حاليا سوى في الفوز على الاتحاد وسنكون جاهزين له. هل نسيتم التأهل إلى دور المجموعات لاقتراب موعد مباراة الاتحاد؟ بطبيعة الحال، لن نظل نتذكر التأهل الذي أحرزناه من أنغولا على حساب بيترو أتليتيكو، بل علينا أن نؤكده في لقائنا الهام أمام اتحاد العاصمة، كما يجب علينا أن نفوز ونضيف ثلاث نقاط إلى رصيدنا من أجل الاقتراب أكثر من أصحاب الريادة. ألا تخشون من تأثير الإرهاق في مباراة اليوم جراء السفرية الطويلة من أنغولا إلى الجزائر؟ عانينا من إرهاق شديد جراء هذا السفر، قضينا أياما صعبة منذ أن وطأت أقدامنا الأراضي الأنغولية، بعدها لعبنا مباراة كبيرة الأحد الماضي أمام “بيترو أتليتيكو” بذلنا فيها مجهودات كبيرة، دون أن ننسى الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية التي تميز العاصمة لواندا، قبل أن نشد الرحال الاثنين الماضي إلى ألمانيا قضينا ساعات طويلة هناك ثم واصلنا الرحلة إلى الجزائر، وكانت هذه العوامل ضدنا لكن التأهل رفع معنوياتنا ولهذا أقول لا شيء سيؤثر فينا. هل تعتقد أنه بإمكانكم احتلال إحدى المراتب الثلاثة الأولى، بالنظر إلى عدد المباريات التي تنتظركم إلى غاية نهاية الموسم؟ نعم بإمكاننا أن ننهي الموسم باحتلال إحدى المراتب الثلاثة الأولى ونحن بصدد الدفاع عن هذا الهدف بقوة، ندرك أن مهمتنا لن تكون سهلة، خاصة أن جل الأندية التي سنواجهها تريد هي الأخرى الفوز من أجل تحقيق أهدافها، كما أنها ستجرى في ظرف وجيز جدا، الأمر الذي يتطلب منا بذل مجهودات كبيرة جدا، والشبيبة تضم تعدادا بإمكانه أن يصنع الفارق هدفنا هو جمع أكبر عدد من النقاط، والبداية ستكون في مباراة الغد أمام اتحاد العاصمة. دخولك في مباراة “بيترو أتليتيكو” كان موفقا وساهمت في تحقيق التأهل، فما هو تعليقك؟ التأهل الذي حققناه أمام “بيترو أتليتيكو” الأنغولي الأحد الماضي ساهم فيه الجميع وليس فقط لاعب معين، واجبنا هو الدفاع عن ألوان الشبيبة إلى غاية الدقيقة الأخيرة، أما بالنسبة لي فقد كنت متشوقا للمشاركة منذ الوهلة الأولى، لكن بما أن المدرب فضل دخولي في الشوط الثاني فقد احترمت قراره، أعتقد أنني قدمت ما عليّ ونجحنا في العودة بالتأهل. هل تنتظر أن تدخل أساسيا هذه المرة؟ هذه الأمور بيد الطاقم الفني وهو الذي سيقرر إقحامي من عدمه، أنا مستعد للمشاركة في هذه المباراة، لا أعتقد أن هناك لاعبا يريد تضييع مباراة هامة أمام اتحاد العاصمة، ولو كان القرار بيدي لشاركت أساسيا. كل ما يهمنا هو الفوز وإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى رصيدنا حتى نلعب المواجهات المقبلة بمعنويات مرتفعة جدا. ---------------------------------- الشبيبة تتصل بريال وتقترح عليه الانضمام أكدت لنا مصادر مقربة جدا من إدارة شبيبة القبائل أن هذه الأخيرة قد اتصلت رسميا بمدافع اتحاد العاصمة ريال، وعرضت عليه فكرة الانضمام إلى النادي القبائلي بداية من الموسم المقبل. يأتي هذا في وقت تأهلت فيه الشبيبة إلى دور المجموعات، ولهذا تريد أن تبدأ من الآن عملية الاستقدامات حتى تربح الوقت ويتسنى لها تسوية الجوانب الأخرى، لكن ريال لم يقدم أية إجابة رسمية لهذا الاتصال بل طلب منهم التريث قليلا. دودان هو الذي اتصل به،وقد يتفاوض معه اليوم وستكون مباراة اليوم التي ستجمع شبيبة القبائل باتحاد العاصمة بملعب أول نوفمبر مناسبة للالتقاء رئيس فرع كرة القدم كريم دودان بريال، خاصة أن دودان هو الذي باشر الاتصال مع مدافع الاتحاد ويريد أن يواصل هذه المهمة إلى غاية نهايتها. لكن في الجهة المقابلة وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن نسبة انضمام ريال إلى الشبيبة ضئيلة جدا بما أن وفاق سطيف قد اتصل به أيضا وتفاوض معه، لكن القرار فيما يخص هذه المسألة سيتضح في الساعات القليلة المقبلة. ڤيڤر: “حظوظنا قائمة في إنهاء الموسم في المراتب الأولى، والإرهاق لن يكون مشكلا لنا” كشف المدرب السويسري ألان ڤيڤر أن شبيبة القبائل ستكون على أتم الاستعداد للعب مباراة هذا الخميس أمام اتحاد العاصمة، وهذا رغم التعب الذي نال من اللاعبين، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “كل مباريات البطولة تعتبر صعبة للغاية، خاصة وأن كل فريق يعرف مستوى منافسه، هذا الخميس سنواجه اتحاد العاصمة داخل ديارنا، لذا أرى أنه لا نقاش في نقاط هذه المواجهة، لأنها ستسمح لنا بتحسين ترتيبنا في الجدول العام. نحن نهدف إلى إنهاء الموسم في إحدى المراتب الثلاث الأولى، وأظن أنه بوسعنا تحقيق ذلك وحظوظنا تبقى قائمة. تبقى نقطة الإرهاق الذي نال من اللاعبين، لكن أرى أننا نملك تعدادا ثريا ونتعامل مع هذه النقطة بطريقة ذكية، المهم أن نتفادى أي خطأ داخل الديار إذا أردنا فعلا تحقيق أهدافنا”. الشبيبة عادت إلى التدريبات أمس عادت عناصر الشبيبة إلى جو التدريبات أمسية أمس في حدود الساعة الخامسة، استعدادا لمواجهة هذا الخميس أمام اتحاد العاصمة، وعليه فإن زملاء الحارس حجاوي لم يستفيدوا من راحة بأتم معنى الكلمة، رغم أنهم عادوا من أنغولا منتصف نهار أول أمس الأربعاء. وخصصت حصة أمس للاسترجاع، تفاديا لإرهاق اللاعبين عشية لقاء صعب ومهم للغاية بالنسبة لشبيبة القبائل. ------------------------------------------------- جيار يعلن عن انطلاق أشغال الملعب الجديد ويعد حناشي بالوقوف إلى جانبه كما سبق ل “الهداف” أن أشارت إليه في أعدادها السابقة، زار وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار مدينة تيزي وزو صبيحة أمس من أجل الوقوف عند بعض المحطات التي كانت تشغل بال الرأي العام الرياضي في الولاية، وقد كان الملعب الجديد الخاص بشبيبة القبائل المحور الرئيسي لهذه الزيارة، خاصة بعد الفترة الطويلة التي مرت دون أن يعرف النور. وكان في استقبال الوزير والي ولاية تيزي وزو الذي جمعه به حديث حول العديد من القضايا، وقد أعلن الوزير رسميا عن انطلاق أشغال الملعب الجديد الخاص بالشبيبة، مؤكدا لرئيس الفريق محند شريف حناشي أن وزارته لم تنس أبدا الشبيبة، قبل أن يعده بمساعدات في القريب العاجل. أعطى إشارة انطلاق بناء مركز التحضيرات للفرق الوطنية بأغريب ولم يغادر الوزير جيار مقر الولاية إلا بعد أن أعطى إشارة انطلاق أشغال بناء مركز تحضير الفرق الوطنية والمقرر انجازه في بلدية أغريب التابعة، حيث سيكون حسب مقاييس عالمية، لكن جيار رفض أن يكون هذا المشروع الضخم قبلة لمحبي كرة القدم فحسب، بل سيشمل أيضا الرياضات الأخرى، ويعود السبب في كل هذا إلى استفادة النادي القبائلي من مشروع كبير يتمثل في ملعب بإمكانه استيعاب أكثر من خمسين ألف متفرج. قدمت له حوصلة على المشروعين في مقر الولاية وقدّم مكتب الدراسات الذي يشرف على انجاز الملعب الجديد وكذا مركز تحضير للفرق الوطنية، شروحات للوزير جيار والوفد المرافق له، حول كيفية انجاز المشروعين، وقد أعجب جيار بالكيفية التي سيتم بها الانجاز، قبل أن يمنح موافقته الرسمية لبداية المشاريع، كما قدم الوزير بعض الملاحظات الخاصة ببعض الأمور المتعلقة بالبناء مثلا مشيرا إلى ضرورة الاعتماد على تقنيات بناء حديثة وهو الرأي الذي تقبله مكتب الدراسات بكل احترافية. معاينة القطعة الأرضية للملعب الجديد المحطة الثانية وكانت معاينة وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار للقطعة الأرضية المخصصة لبناء الملعب الجديد هي المحطة الثانية من الزيارة، حيث تنقل رفقة الوفد المرافق له ووالي الولاية ومسيري “الكناري“ على رأسهم حناشي الذي بدا سعيدا بهذه الزيارة التي اعتبرها جاءت في ووقتها لاسيما بعدما أحرز فريقه تأهلا كبيرا إلى دور المجموعات من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا الأحد الماضي. دودان، ڤيڤر ووكيل حاضرون ومن بين الذين سجلوا أسماءهم في زيارة وزير الشباب والرياضة أمس إلى مدينة تيزي وزو، نجد كل من رئيس فرع كرة القدم كريم دودان والمدرب ألان ڤيڤر، إلى جانب المسيرين رشيد أزواو وسيد علي بن شهرة ونائب الرئيس مصطفى وكيل، خاصة أن الأمر يتعلق بمشروع يهم شبيبة القبائل وسعى حناشي لتحقيقه منذ فترة طويلة قبل أن يرى النور، وقد عبر هؤلاء عن فرحتهم بهذه الزيارة الأولى على هذا المستوى. جيار لحناشي: “نحن فخورون بشبيبة القبائل” وبهذه المناسبة كان للوزير جيار وقفة خاصة مع حناشي من أجل أن يطمئنه، وهذا جانب مما قاله له: “لا يمكن لأحد أن ينكر الإنجازات التي حققتها الشبيبة التي رفعت بها رأس الجزائر عاليا، أقول إن شبيبة القبائل مثلت الجزائر أحسن تمثيل والدولة الجزائرية فخورة بها”. “الدولة ستقف إلى جانب كل الأندية الجزائرية ماديا” وسأل جيار حناشي إذا كان ناديه مستعدا لدخول عالم الاحتراف، لكن قبل أن يجيبه طمأنه بخصوص مطالبه فيما ينتظر الشبيبة مستقبلا في المنافسة الإفريقية قائلا له بالحرف الواحد: “أؤكد لكم أن الدولة الجزائرية ستقف إلى جانب كل الأندية الجزائرية، خاصة من الناحية المادية”. منح قطعة أرض لبناء مركز خاص بالشبيبة قرب الملعب الجديد كما استفاد النادي القبائلي أيضا من قطعة أرض تقد ب 2 هكتار ستخصص لبناء مركز خاص، حيث أعطى الوزير جيار ووالي ولاية تيزي وزو موافقتهما على أن يبنى قرب الملعب الجديد. يأتي هذا في ظل السياسة الجديد التي تنتهجها الدولة قصد تهيئة الأرضية اللازمة لدخول الأندية الجزائرية عالم الاحتراف بكل مقاييسه، حيث من المنتظر أن تستفيد كل الفرق من قطع أرضية لبناء مشاريع خاصة بها. 30 شهرا هي مدة إنجاز هذه المشاريع كما أكد الهاشمي جيار للجميع بهذه المناسبة على ضرورة إتمام المشاريع في ظرف لا يتعدى 30 شهرا، حتى يتسنى للنادي القبائلي استقبال ضيوفه في الملعب الجديد وفي ظروف أحسن، لاسيما عندما تكون المناسبة إفريقية، وهي الرسالة التي فهمتها الشركتان اللتان تتوليان مهمة إنجاز المشاريع وهما الشركة الإسبانية “أف سي” والمؤسسة الوطنية للأشغال العمومية التابعة لمجمع حداد. حفل على شرف القدامى وكانت المحطة الأخيرة لوزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار أمس، هي الملعب القديم للنادي القبائلي ونعني به ملعب أوكيل رمضان، حيث حضر في حدود الساعة الرابعة مساء الحفلة التي أقامتها ولاية تيزي وزو بهذه المناسبة على شرف قدامى شبيبة القبائل، وقد كان الحفل رائعا جدا بحضور بعض الوجوه الرياضية المعروفة، في حين تعذر على ڤيڤر حضوره بسبب الحصة التدريبية التي برمجها للاعبين تحضيرا لمباراة اليوم أمام اتحاد العاصمة. منح رخصة لبداية الأشغال واغتنم جيار فرصة اجتماع عائلة شبيبة القبائل في ملعب أوكيل رمضان وبمعية والي ولاية تيزي وزو، ليمنح رسميا غلافا يحتوي الرخصة الرسمية لانطلاق أشغال المشاريع، وقد تم تقديم هذا الظرف إلى مسؤول الشركة الإسبانية “أف سي”، ومسؤول مؤسسة حداد. حناشي تنفس الصعداء وعبّر عن ارتياحه لكلام الوزير تنفس رئيس الشبيبة حناشي أخيرا الصعداء بعد الضمانات التي تلقاها من وزير الشباب والرياضة بخصوص تعويض الدولة لتكاليف التنقلات إلى أدغال إفريقيا لمدة ثلاث سنوات كاملة. ويرى حناشي في هذا الخصوص أن “الكناري“ سيكون في وضعية مريحة الآن قبل موعد مواجهاته في رابطة الأبطال الإفريقية المقرر أن تبدأ شهر جويلية المقبل.