خصصت معظم المواقع المختصة والصحف الرياضية الصادرة في إيطاليا طيلة هذا الأسبوع حيزا هاما من أخبارها على عودة نادي ليتشي إلى بطولة الدرجة الأولى بعد موسم واحد من سقوطه عقب فوزه السبت الفارط في آسكولي أمام النادي المحلي ب (2 / 1)، وهذا قبل 3 جولات عن نهاية البطولة. كما تحدثت وسائل الإعلام أيضا عن الدور الهام الذي لعبه الوافد الجديد إلى صفوف المنتخب الوطني جمال مصباح في ليتشي من خلال المردود الذي قدمه والذي جعله ينال ثقة المدرب الوطني سعدان الذي أدرج اسمه في القائمة الأولية التي ستكون معنية بتحضير نهائيات كأس العالم والتي تضمنت 25 لاعبا، إلى جانب لفت انتباه الكثير من الأندية التي تريد ضمه إلى صفوفها الموسم القادم. تألقه جعل “الفيولا” يرمون بثقلهم لأجل ضمه مثلما انفردت بنشره “الهدّاف” في وقت سابق عن اهتمام فيورنتينا بخدمات مصباح، فإن أبرز المواقع الرياضية المختصة في بلد “الموضة” أكدت أن مصباح أولوية الموسم القادم في إستقدامات نادي “الفيولا”، وهو الأمر الذي أكده أمس حتى موقع “أورو سبور” الشهير حيث أوضح أن مسؤولي النادي الذي يلعب له المهاجم الإيطالي جيلاردينو رموا بثقلهم الآن لضم اللاعب الدولي الجزائري بداية من الموسم المقبل بعد تألقه الواضح مع فريقه “ليتشي” الإيطالي. 33 لقاء، 3 أهداف و9 تمريرات حاسمة ونشر الموقع الرسمي لقناة “أورو سبور“ أمس مقالا مطوّلا بخصوص تألق مصباح هذا الموسم تحت عنوان: “استحقاق مصباح” أوضح خلاله كاتب المقال أن لاعب “الخضر“ الجديد وإضافة إلى سعي فيورنيتنا إلى ضمه، فإنه محل أطماع عدة أندية من الدرجة الأولى في البطولة الإيطالية خاصة أنه أدى موسما جيدا مع ليتشي الذي لعب له 33 لقاء وسجل 3 أهداف وأهدى زملاءه 9 تمريرات حاسمة. رحيل “فارڤاس” نحو الإنتير أو الريال جعل استقدامه ضرورة ولعل اقتراب رحيل المتألق هذا الموسم في صفوف فيورنتينا خوان مانويل فرڤاس بعد العروض المغرية الكثيرة التي وصلته من أبرز الأندية الأوروبية في صورة إنتير ميلان وريال مدريد خاصة تجعل إدارة فيورنتينا مطالبة بجلب مدافع أيسر لتعويض الذهاب شبه المؤكد للدولي البيروفي، ولهذا وقع إختيارها على مدافع ليتشي مصباح خاصة أن ثمنه لن يكون مرتفعا كثيرا في سوق التحويلات وهو ما قد يناسب فيورنتينا الذي لن يستفيد من ميزانية مرتفعة للإستقدامات هذه الصائفة، خاصة بعد فشله في الظفر بتأشيرة للمشاركة حتى في كأس الإتحاد الأوروبي الموسم القادم وهو الذي يتواجد قبل جولة واحدة من نهاية “كالتشو” هذا الموسم في المرتبة العاشرة. “أورو سبور” أشادت بتألقه وأكدت إستحقاقه التواجد في المونديال وأشاد موقع “أورو سبور” بتألق مصباح هذا الموسم مع ليتشي في المقال الذي خصصته له وأكدت أحقية تواجده مع المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم المقبلة، بعد أن أدرج سعدان اسمه في القائمة الأولية التي أعدها بخصوص اللاعبين الذين قد يمثلون الجزائر في أكبر حدث كروي، حيث كشف الموقع أن تواجد مصباح في المونديال إذا لم يتم شطب اسمه من قائمة 23 التي ستتوجه إلى جنوب إفريقيا سيكون استحقاقا لهذا اللاعب الذي ما فتئ يتألق مع ناديه في الأسابيع الأخيرة. مصباح مصرّ على التألق في سويسرا وأوضح معد المقال في الموقع أن مصباح لاعب طموح ولا يريد التوقف عند استدعائه لمنتخب بلاده لأول مرة، وهو ما كان بمثابة حلم بالنسبة إليه في السابق، بل أنه مصرّ على التألق وضمان لنفسه مكانة في قائمة 23 لأنه لو يتم شطب اسمه من القائمة فذلك سيمثل خيبة أمل شديدة له وهو الذي يريد أن يكون تواجده في المونديال مع المنتخب الجزائري بمثابة نقطة تحوّل في مسيرته الكروية. الكرة في مرماه لتأكيد إمكاناته وأحقية تواجده في جنوب إفريقيا وحسب موقع “أورو سبور”، فإن الكرة الآن في مرمى مصباح لتأكيد إمكاناته للمدرب الوطني سعدان بالتواجد في جنوب إفريقيا من خلال الظهور بمستوى مشرف في تربص سويسرا الذي انطلق أمس، لأنه يفترض أن يجد مصباح منافسة شديدة خاصة من بلحاج الذي يلعب أساسيا في هذا المنصب منذ 4 سنوات كاملة وهو أمر سيتطلب من لاعب “ليتشي” بذل مجهودات مضنية لتفادي شطب اسمه من قائمة 23 مصباح: “معرفتي الجيّدة ل سويسرا ستُسهّل كثيرا مهمّتي” وبخصوص هذا الأمر، صرح مصباح للموقع الفرنسي أنه متفائل جدا بإقناع سعدان في تربص سويسرا بإمكاناته وبالتالي البقاء في قائمة 23 التي ستشارك في المونديال لأنه إضافة إلى ثقته في إمكاناته فإن إجراء التربص في سويسرا وهو البلد الذي يعرفه جيدا بعد أن لعب فيه مع نادي “آرو“ سيساعده كثيرا للتألق والنجاح في مهمته المتمثلة الآن في إقناع سعدان أكثر بإمكاناته خاصة أنه لا يعرفه جيدا. “أجد راحتي ظهيرا أيسر وسعدان عاينني وأنا ألعب في هذا المنصب” من جانب آخر وعن حاجة سعدان لإشراكه في منصب مدافع أيسر لو يتنقل مع “الخضر“ إلى جنوب إفريقيا، وهو الذي منصبه الأساسي وسط ميدان، قال مصباح: “منصبي الحقيقي هو في وسط الميدان من الجهة اليسرى، لكن يمكنني أن ألعب كذلك ظهيرا أيسر أين أجد راحتي أيضا في هذا المنصب الذي بالمناسبة شاهدني سعدان ألعب فيه لما تنقل إلى معاينتي في لقاء فريقي ليتشي أمام سارلنيتان، لكن في غالب الأحيان ألعب في وسط الميدان مع فريقي“. “لن أجد صعوبة مع المجموعة حتى إن كنت لا أعرف إلا زياني” أما بخصوص اندماجه مع المجموعة في أول مرة مع المنتخب الجزائري، أكد مصباح أنه متأكد أنه لن يجد صعوبة في هذا الشأن حتى إن كان لا يعرف من اللاعبين الحاليين في “الخضر“ إلاّ زياني: “لا مشكل يطرح بشأن هذا الأمر حيث أني عرفت زياني في لوريون واللاعب الدولي السابق عشيو الذي لعبت معه في نادي بال السويسري، ومن هذا المنطلق فإني أعرف عقلية اللاعب الجزائري ولن يكون هناك أي مشكل“. “قادرون على بلوغ الدور الثاني لو نحقق نتيجة إيجابية أمام سلوفينيا” وصرح مصباح لموقع “أورو سبور” كذلك عن حظوظ المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم القادمة، حيث اعتبر أن لقاء سلوفينيا هو الذي سيحدد بقية مشوار المنتخب في المنافسة: “نحن قادرون على المرور إلى الدور الثاني لو نسجل نتيجة إيجابية أمام سلوفينيا، خاصة أن هذه المقابلة هي الأولى لنا في الدورة وستكون مهمة جدا لأنها ستفتح لنا جميع الأبواب بعدها، فمهما كان اسم المنافس في اللقاء الأول فإنه يجب علينا تسجيل نتيجة إيجابية لبدء الدورة بقوة ورفع حظوظنا للمرور إلى الدور الثاني“. ---------- بلعيد يجيب على الأسئلة التي يطرحها كل جزائري: “لهذا فضّلت الجزائر على تونس، منذ 2008 وأنا أنتظر إتصالا وفرنسا لا تمنح الفرصة إلى المدافعين الشبان” في حوار إلى موقع “فوتبال” الفرنسي أجاب بلعيد حبيب القادم الجديد للمنتخب الوطني على الأسئلة التي يطرحها كل جزائري عن سبب اختياره “الخضر” عوض نسور قرطاج وسبب رده على دعوة المنتخب الوطني في هذا الوقت وما إذا كان هناك لاعبون يفكرون في الانتفاع من الجزائر بلعب كأس العالم ثم لا يردون فيما بعد على الاستدعاءات التي تصلهم، كما تكلّم عن منتخب فرنسا الذي أشار إلى أنه لا يضع الثقة في المدافعين الشبّان من أمثاله. “إختيار الجزائر لم يكن سهلا” وفي رده على سؤال يتعلق بسبب إختياره الجزائر دون منتخب تونس رغم أن والده تونسي الجنسية وكان يمكن بسهولة أن يلعب لنسور قرطاج قال بلعيد: “لم يكن هذا خيارا سهلا، أنا محظوظ لأنه كان أمامي الخيار بين اللعب لمنتخبين لأن والدتي جزائرية ووالدي تونسي وكان من اللازم اتخاذ قرار، منذ صغري كنت أتمنى اللعب لمنتخب إفريقي لأنني أحس نفسي قريبا من هذا الانتماء والجزائر جزء من هذا، كما عبّر لي رابح سعدان عن رغبته في أن يضع فيّ ثقته وهو ما رجح كفة الجزائر، كما شعرت أيضا برغبة الجزائريين وتحمّسهم لضمي”. “فرنسا لا تضع ثقتها في المدافعين الشبان” وعما إذا كان قد وضع خطا أحمرا على المنتخب الفرنسي الذي لعب له في الفئات الصغرى قال: “يجب أن نكون واقعيين ونلقي نظرة على اللاعبين الذين يشكلون منتخب فرنسا والأندية التي يلعبون لها والخبرة التي لديهم، فحتى فيليب ميكساس ليس قطعة من المنتخب، هذا هو المستوى، يجب أن نرى أيضا الجانب الدفاعي ففي فرنسا لا يضعون ثقة في المدافعين الشبان ويفضّلون الحذر والخبرة، في السنوات الأخيرة مع كبر سن تورام وڤالاس أجيال كثيرة لم تأخذ حظها لأنها كانت أمام لاعبين عمالقة واليوم رامي أو سياني عمرهما 25 أو 26 سنة، لكنهما وجدا صعوبة“. “لم أفعل شيئا لألعب المونديال... هذه خيارات المدرب” وفي إجابة على سؤال يطرحه الكثير من الجزائريين في الوقت الحالي عما إذا كان يملك الرغبة حقيقة في تقمص ألوان “الخضر” أم أن الأمر يتعلق بالرغبة في تنشيط المونديال، نفى لاعب بولون سير مار ذلك وقال: “أعلم ما يحدث، لكن حالتي لا تنطبق على هؤلاء، لم أقم بأي شيء حتى أصبح لاعبا دوليا جزائريا، كل هذه خيارات الطاقم والمدرب الوطني الذي اتصل بي ليقترح عليّ أن أكون جزءا من المغامرة وقبلت بسرور بالغ، لست انتهازيا ولا أريد أن أستغل المونديال لتحقيق فؤائد، كما قلت للمدرب أتمنى أن أكون ضمن قائمة 23 وإذا لم يحصل هذا يمكن أن تعتمدوا عليّ فيما بعد”. “منذ تجربتي مع فرنسا وأنا بانتظار منتخب يتصل بي لأجل تأهيلي” وقال بلعيد ردا على سؤال يتعلق بما يحدث لو تقمص لاعبون ألوان الجزائر فقط من أجل المونديال: “لا أعتقد أن هذا صحيح وإذا كذلك سأضمن لكم أن مشجعي المنتخب لن يسمحوا بحصول ذلك”، وعن وضعيته والسبب الذي جعله يقرّر اللعب للجزائر رد: “فقط وصلت إلى السن الذي شعرت فيه بأنني مستعد، لدي رغبة في الاستثمار في فريق وطني والوصول إلى مرحلة جديدة من مشواري الإحترافي فقمت بالإختيار، حدث هذا بعد أن أنهيت تجربتي مع منتخب فرنسا سنة 2008 لما ضيّعنا التأهل إلى اليورو، لم أقم بعدها بشيء وانتظرت فريقا وطنيا يتصل بي من أجل تأهيلي”. مناصر أعد قصيدة شعر وألقاها على المشجّعين في جنيف ونحن ننتظر موعود وصول المنتخب الوطني إلى مطار “جنيف” بسويسرا شاهدنا ظواهر غريبة، من أبرزها ما كان يقوم به أحد الأنصار، حيث وقف وسط جمع كبير يلقي قصيدة شعرية يمدح فيها المدرب الوطني سعدان وتشكيلة المنتخب في صورة ذكّرتنا بعهد الشعراء في “سوق عكاظ“ أين كان الشعراء يتنافسون على من يقدم أحسن قصيدة، والناس ملتفة من حولهم. ... وأكد أنه سيقدّمها إلى كل لاعب كما لم يكتف شاعرنا بإلقاء قصيدته على جموع المشجعين الذين كانوا متعطشين لرؤية نجومهم أكثر من سماعهم لقصيدة شاعرنا، لكن هذا الأخير راح في نهاية فصله وإلقائه للقصيدة الشعرية يؤكد للجميع أنه جاء من “فرانكفورت” خصيصا ليلقي قصيدته ويقدّمها للاعبي المنتخب الوطني، معتبرا إياها هدية إلى نجوم “الخضر”. جزار جزائري في “لوزان” عرض خدماته على طاقم “الفاف” كما تقدّم أحد الجزائريين المقيمين في “لوزان” والذي يملك مزرعة لتربية البقر والماعز بعرض خدماته على مسؤولي “الفاف” في مدهم طيلة فترة التربص الذي سيجريه المنتخب في “كرانس مونتانا” باللحم الحلال، وقد أكد لنا أن عددا كبيرا من الجالية المسلمة في سويسرا أو خارجها تقتني منه اللحوم الحلال، لكن رد مسؤولي الفاف كان واضحا، طالما أنهم رتّبوا كل الأمور في الفندق الذي سينزلون به، وهذا ما جعل أحد أعضاء الفاف يعتذر له بلباقة. “الفيشطة” في سويسرا تخدم كثيرًا الجزائريين صادف يوم نزول المنتخب الوطني أمس في سويسرا عطلة جعلتها السلطات السويسرية، وما دام قد تزامنت مع عطلة نهاية الأسبوع فقد امتدت العطلة الى يوم السبت والأحد، بمعنى أنها ستكون أربعة أيام (الخميس، الجمعة، السبت والأحد)، وهي أيام مثلما قال لنا أحد الجزائريين المقيمين في سويسرا سيستغلها رفقة عدد كبير من الأصدقاء ليتنقلوا بقوة إلى “كرانس مونتانا” في هذه المرحلة من التربص. مبعوث “الهدّاف” زوّد الأنصار بكامل الأخبار في المطار حينما كنا ننتظر موعد وصول المنتخب الوطني، اقترب منا عدد من المشجعين بعد تعرّفهم علينا وراحوا يؤكّدون لنا تعلّقهم الكبير بجريدة “الهدّاف” والمصداقية الكبيرة التي وصلت إليها، كما راحوا يطلبون منا تزويدهم بالمعلومات التي تخص المنتخب بما فيها الأخبار الجديدة التي تتعلق باللاعبين وإصاباتهم والأندية التي تريدهم، وهذا ما لم نبخل به على محبي المنتخب و”الهدّاف”. فتاة جميلة شبّهها الأنصار ب”زهية” وقصتها مع نجوم فرنسا في اللحظة التي بقينا نتجاذب فيها أطراف الحديث مع الأنصار، توقف الجميع عن الكلام والسبب لم يكن قدوم نجم كبير ولا أي شيء من هذا القبيل، بل هي فتاة جميلة ورشيقة، تشبه إلى حد كبير تلك الفتاة التي زرعت الفتنة وسط نجوم المنتخب الفرنسي والمسماة “زهية”، لكن الفرق بينهما كان في اللون فقط، ونظرا لجمالها لم يكف أنصار الخضر من التعليق وطلبوا منها الذهاب إلى “كين” أين يتربّص المنتخب الفرنسي، وليس إلى “كرانس مونتانا”. مسؤولة في محلات “أوليغان” للألبسة الرجالية تعرض خدماتها على “الفاف” حينما كنا في الطائرة التي تقل المنتخب الوطني إلى سويسرا صادفنا وجود إحدى السيدات تدعى “كلاش” صاحبة محل لبيع الألبسة الرجالية في سويسرا يدعى “أوليغان”، راحت تعرض خدماتها على مسؤولي الاتحادية، وتؤكد جاهزيتها لتجهيز الخضر ب”الكوستيمات”. وقد ذكرت السيدة “كلاش” أن ملابس “أوليغان” يقتنيها نجوم عالميون كبار ك”جبريل سيسيه” ومشاهير آخرين. عمال مطار “جنيف” ألحوا على اللاعبين بأخذ صور معهم ألح عدد من عمال مطار “جنيف” حينما وصل وفد المنتخب الوطني المطار على اللاعبين بأخذ صور معهم، رغم أن عددا كبيرا منهم ليسوا من الجنسية الجزائرية، بل هم مغاربة، تونسيون ومن جنسيات غير عربية، ولكن اللاعبين لم يرفضوا بل كانت إجابتهم هي على الرحب والسعة. زماموش استغرب وكأنه في مطار هواري بومدين من بين اللاعبين الذين استغربوا للاستقبال الكبير الذي وجدوه في سويسرا، كان حارس مولودية الجزائر محمد لمين زماموش الذي شبّه ما وقف عليه بما يجده في كل مرة يخرج فيها مع ناديه مولودية الجزائر أو مع المنتخب الوطني في مطار هواري بومدين من التفاف المشجّعين ومحبي المنتخب. صحفي “الهدّاف“ على المباشرة في قناة “الأهلي” اتصلت قناة الأهلي المصري بجريدة “الهدّاف“ منتصف نهار أمس مباشرة بعد إجراء عملية القرعة الخاصة بدور المجموعات في رابطة أبطال إفريقيا، وكان لأحد صحفييها تدخل مباشر حيث ألح مقدم البرنامج أحمد نبيل على ضرورة سلوك طريق من طرق المصالحة بين الشعبين واتخاذ مباراتي الناديين المصريين الأهلي والاسماعيلي مع شبيبة القبائل فرصة لتهدئة الأمور ووضع كل ما حدث في الماضي في خانة النسيان، وكانت جل الأسئلة التي طرحت على صحفي “الهدّاف” تندرج في إطار نبذ كل أنواع التعصب بين الشعبين عموما وأنصار الأندية خصوصا، وراح مقدم البرنامج يقول إن القناة فضلت محاورة جريدة “الهداف” لأنها جريدة مختصة ومن بين أكبر الجرائد التي لا تنساق وراء الفتنة ودائما تنادي إلى التعقل، وذكر على سبيل المثال تكريم أبو تريكة في الجزائر منذ أكثر من عام.