سهرة أمس بمناسبة لقاء “تشيلزي” في ختام دوري المجموعات من “الشامبيونز ليغ”، بعد أن غاب عن لقاء “فالنسيا” الأخير في البطولة الإسبانية أمام “إسبانيول برشلونة”. عودة فغولي وإن كانت موفقة من الناحية الفردية، بما أنه لقاءا كبيرا، فإنها لم تكن كذلك بالنسبة لفريقه الذي انهزم بثلاثية نظيفة في “لندن” وضيّع فرصة التأهل إلى الدور ثمن النهائي، بعد أن اكتفى بإنهاء دور المجموعات في المركز الثالث خلف “تشيلزي” المتصدر و”بايرن ليفركوزن”، وهو ما سيجعله يكتفي بلعب منافسة “أوروبا ليغ” انطلاقا من شهر فيفري القادم. الأخطر دون منازع في “فالنسيا” وأدى دوره بامتياز هجوميا و دفاعيا وأدى فغولي مباراة كبيرة وكان الأفضل في صفوف فريقه، بدليل أنه بذل مجهودات كبيرة وحاول جاهدا منح فريقه الحل في الهجوم والوصول إلى شباك المنافس. وتسنّت لفغولي ثلاث فرص تهديف كانت أخطرها في (د63) حين خانه الحظ لما سدّد كرة خطيرة أبعدها الحارس التشيكي “بيتر شيك“ بأعجوبة وهي في طريقها لهز الشباك. وكان فغولي دقيقتين قبل ذلك جنّب فريقه تلقي هدفا ثالثا (كانوا متأخرين بثنائية منذ د22) بعد أن عاد بسرعة فائقة إلى الدفاع وقطع كرة من رجل “راميراس” الذي كان متوجها مباشرة إلى المرمى في هجمة معاكسة سريعة ل “تشيلزي”. إستبداله في (د65) غير مفهوم و”إيمري” بحث عن سيناريو “الريال” وفي وقت كان الدولي الجزائري في أوج عطائه، فاجأ المدرب “إيمري” الجميع في (د65) لما قرّر استبدال فغولي في تغيير لم يفهمه أحد بمن في ذلك اللاعب الذي غادر أرضية الميدان وعلامات الحيرة بادية على وجهه. ويكون مدرب “فالنسيا” أراد أن يعيد سيناريو مباراة “ريال مدريد” من خلال إقحام “بابلو هيرنانديز” مكان فغولي حين سجلت “فالنسيا” بدخول هذا اللاعب هدفين في ظرف 20 دقيقة، لكن حساباته هذه المرة سقطت لم تصدق بعد أن أضاف الإيفواري “دروغبا” هدفا ثالثا ل “تشليزي”، وظهر بديل فغولي بمستوى متواضع جدا، ولم يقدم أي إضافة لفريقه الذي، بالعكس، تراجع أداؤه منذ خروج فغولي وتلقيه الهدف الثالث.