بات في حكم المؤكد أن الموسم إنتهى بالنسبة إلى لاعب شبيبة بجاية أحمد آيت وعراب بعد الإصابة التي تعرض لها أول أمس في عضلة الساق... لأن الفحص الطبي بالأشعة الذي أجراه كشف أن اللاعب يُعاني من تمزق عضلي وحالته تستدعي الركون إلى الراحة لمدة أسبوعين، وهي الفترة المتبقية من البطولة التي ستجري فيها الجولات الأربع الأخيرة. وجاءت هذه الإصابة في وقت غير مناسب لأن اللاعب كان يأمل المشاركة في اللقاءات المتبقية خاصة أن المدرب مناد بدأ يعتمد عليه في الجولات الأخيرة. مدّور يعود لإجراء التجارب عرفت تشكيلة الشبيبة أمس إلتحاق لاعب جديد لإجراء التجارب ويتعلق الأمر بالمدافع السابق لأولمبي العناصر يزيد مدور الذي سبق له أن خاض الإختبارات خلال فترة الإنتقالات الشتوية، لكن عدم قدرة الفريق على جلب لاعبين بسبب عدم إشراكه للشبان لمدة 450 دقيقه حال دون إنضمامه، رغم الإمكانات الفنية والبدنية المقبولة التي أظهرها. ويكون المدرب مناد قد عاين هذا اللاعب المتخرّج من مدرسة شبيبة القبائل إلى جانب بقية العناصر التي تحدثنا عنها من قبل في المباراة الودية التي أجرتها تشكيلة الشبيبة عشية أمس أمام شباب إغيل أوعزوڤ الناشط في القسم الجهوي الثاني لرابطة الجزائر. مڤاتلي مُعاقب بسبب الإحتجاج لن يشارك المدافع أمين مڤاتلي أمام وداد تلمسان لأنه معاقب بمباراة واحدة بسبب إحتجاجه على الحكم الذي أدار لقاء فريقه أمام مولودية الجزائر، وبالتالي فإن الإنذارين اللذين بحوزته يبقيان ساريي المفعول، ما يجعله مهدّدا بالعقوبة الآلية والغياب عن أحد اللقاءات المتبقية. كما سيغيب عن لقاء السبت المقبل اللاعب نسيم دحوش بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه بعد تلقيه الإندار الثالث أمام مولودية الجزائر. بوقماشة وبلخير أساسيان أمام تلمسان أصبحت هوية اللاعبين اللذين سيعوضان مڤاتلي ودحوش في مباراة السبت المقبل معروفة حيث سيكونان بوقماشة وبلخير اللذين غابا عن التشكيلة الأساسية في اللقاءين الأخيرين، فالأول غاب بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة النصرية في حين لم يشارك بلخير في مواجهة شباب باتنة بسبب العقوبة الآلية وسجل عودته في لقاء السبت الماضي أمام مولودية الجزائر الذي دخل في شوطه الثاني مكان دحوش، وهما التغييران اللذان ستعرفهما التشكيلة البجاوية في مباراة تلمسان. بولعينصر مرشح للعب اللقاءات المتبقية بات المهاجم رفيق بولعينصر مرشحا للعب اللقاءات الأربعة المتبقية من البطولة، بالنظر إلى الأداء الجيد الذي قدمه في مواجهتي شباب باتنة ومولودية الجزائر اللتين سجلا فيهما هدفين، وكذا إلزامية إشراك الشبان في هذه المقابلات لأجل بلوغ الحد الأدني من الدقائق (900 دقيقة) الذي اشترطه “الفاف“ من الأندية مقابل الإستفادة من عملية الإستقدامت تحسبا للموسم القادم. وأصبح الفريق البجاوي -حسب المعطيات التي بحوزتنا- على بعد 400 دقيقة لأجل تجسيد هذا المبتغى. ولن يكتفي المدرب جمال مناد بإشراك بولعينصر، بل سيقحم بقية العناصر مثلما فعل في لقاء شباب باتنة الذي أشرك فيه اللاعبين ميباراكو وأوراس لأول مرة منذ بداية هذا الموسم. الإدارة تضبط برنامج تنقلي وهرانوالخروب ضبطت إدارة الشبيبة برنامج التنقلين المتتاليين اللذين ينتظران الفريق بعد لقاء تلمسان إلى وهرانوالخروب، حيث سيكون التنقل إلى وهران الاثنين القادم في رحلة جوية مرورا بالجزائر العاصمة على أن تعود التشكيلة إلى بجاية ظهيرة الأربعاء، قبل أن تتنقل صبيحة اليوم الموالي (الخميس) إلى عين مليلة، حيث ستقضي الليلة قبل أن تتوجه ظهيرة الجمعة إلى الخروب لأجل خوض المباراة التي ستجمعها بالجمعية المحلية على الساعة الرابعة لحساب الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة، على أن تعود بعد نهايتها مباشرة إلى مدينة بجاية. اللعب ليلا مع بداية الموسم القادم رغم أن الأضواء الكاشفة أصبحت جاهزة للاستعمال بعدما انتهت الأشغال فيها إلا أن الشبيبة البجاوية لن تستقبل منافسيها في اللقاءين المتبقيين أمام داد تلمسان ووفاق سطيف ليلا مثلما كان يأمل المدرب مناد، حيث تم تأجيل ذلك إلى غاية بداية الموسم القادم بسبب عدم تزويد المحيط الخارجي لمركب الوحدة المغاربية بالإنارة، وهي العملية التي ستتم حسب المعلومات التي بحوزتنا خلال هذه الصائفة. --------------- زرداب: “سنكون في الموعد أمام تلمسان وسنُحافظ على المركز الثالث” كيف تسير تحضيرات فريقك تحسبا لمواجهة تلمسان؟ الأمور تسير على أحسن ما يرام وتركيز الجميع منصب على هذه المباراة التي نحضّر لها منذ بداية هذا الأسبوع بشكل جيد، وبقيت أمامنا ثلاثة أيام سنُحاول إستغلالها كما ينبغي لأجل ضمان الجاهزية الكاملة من كافة الجوانب حتى نكون في الموعد السبت المقبل ونتمكن من تحقيق الهدف المسطر. وماذا عن المواجهة في حد ذاتها؟ المباراة تبدو صعبة منذ الوهلة الأولى لأنها تجمع بين فريقين يلعبان على المركز الثالث، هذه المعطيات تجعل كل واحد منهما يرمي بكل ثقله لأجل تحقيق نتيجة إيجابية، ونحن مطالبون باستغلال عاملي الملعب والجمهور لكسب النقاط الثلاث التي تعد ضرورية قصد تأكيد استفاقتنا الأخيرة والحفاظ على المركز الثالث خاصة في ظل المنافسة الشديدة المفروضة علينا من عدة فرق. وما رأيك في المنافس الذي تعادلتم معه في تلمسان؟ سنلعب أمام فريق محترم تمكّن من فرض نفسه في بطولة هذا الموسم، بدليل النتائج الإيجابية التي سجلها ومكّنته من التواجد ضمن فرق المقدمة، بالتالي يجب علينا أخذ كامل إحتياطاتنا ومضاعفة الجهود طيلة اللقاء إذا أردنا إنتزاع النقاط الثلاث التي نحن في أمس الحاجة إليها لأجل تعزيز حظوظنا في إنهاء الموسم في المركز الثالث وضمان المشاركة في منافسة قارية الموسم القادم. كيف ترى حظوظ فريقك في إحتلال المركز الثالث؟ أعتقد أننا نملك حظوظا وفيرة، رغم المنافسة الشديدة المفروضة علينا من طرف الملاحقين، بالنظر إلى الوضعية الحالية التي نوجد فيها، وعلينا فقط أن نحسن التفاوض في اللقاءات المتبقية ونحصد فيها أكبر عدد من النقاط والبداية بنقاط بمباراة تلمسان التي يعد الفوز فيها أكثر من ضروري، والمهمة بطبيعة الحال لن تكون سهلة لأننا سنلعب أمام فرق معنية بحسابات نهاية الموسم. ألا ترى أن تخطي عقبة الوداد وانتزاع الفوز يتطلّب دعم الأنصار؟ نعم، لهذا أطلب منهم الحضور بقوة إلى الملعب ومساندتنا طيلة فترات اللقاء كما عوّدونا عليه من قبل، ومن جهتنا مستعدون لبذل تضحيات كبيرة فوق أرضية وإسعادهم عند نهاية اللقاء بانتزاع نقاط الفوز.