اتحاد العاصمة لاعبو سوسطارة مرتاحون لتقديم لقاء الحراش

ارتياح كبير سجلناه وسط التشكيلة الاتحادية بعد وصول مسامعها خبر تغيير تاريخ إجراء الداربي المرتقب أمام اتحاد الحراش..
والذي سيلعب اللقاء يوم الجمعة المقبل، وهو ما يسمح للفريق بأخذ قسط من الراحة بعد هذه المواجهة للتحضير للقاء الخروب لحساب الجولة 18، والتي تم تقديمها إلى يوم الثلاثاء المقبل، ويجعل الجميع يفكر في تحقيق نتائج إيجابية قد تسمح للفريق بالانفراد بصدارة الترتيب العام والتقدم على منافسيه، فالتعب والحالة البدنية للاعبين ستكون العامل الأهم لحسم أمور اللقب هذا الموسم بعد البرمجة الجديدة التي ستنهي البطولة في شهر أفريل المقبل. للتذكير فإن تغيير توقيت مواجهة اتحاد العاصمة أمام اتحاد الحراش سببه النقل التلفزيوني، وذلك حتى يتمكن التلفزيون من نقل هذه المباراة على المباشر، إلى جانب مواجهتين يوم السبت وهما لقاءي مولودية الجزائر أمام وفاق سطيف، وربما شبيبة القبائل أمام شباب بلوزداد.
نيكول كان يفكر في تنقل الخروب والتحضير له
أول شيء كان يفكر فيه المدرب الفرنسي للاتحاد أولي نيكول كان التنقل إلى الخروب، والذي سيأتي بعد الداربي أمام الحراش مباشرة، فالمباراة أمام هذا الأخير كانت ستجري يوم السبت مساء، وهذا يعني أن الفريق سيكون مضطرا للتدرب يوم الأحد مساء مع إجراء حصة استرجاع قبل ذلك، وبعدها التنقل يوم الاثنين، وبالتالي كانت التشكيلة ستتدرب مرة واحدة قبل لعب لقاء مهم لما تبقى من عمر البطولة، لذا كان نيكول يفكر في تحضير التشكيلة هذا الأسبوع للقاءي الحراش والخروب معا لأن الوقت لم يكن أمامه بتاتا، لكن لحسن الحظ أن البرمجة تغيرت وجاءت في صالح الاتحاد.
24 ساعة مفيدة للغاية وتسمح للفريق بالتحضير الجيد
ورغم أن الأمر يتعلق فقط ب 24 ساعة، إلا أنه مهم للغاية ويعد عاملا مهما في يد تشكيلة سوسطارة لتحضير نفسها جيدا لتنقل الخروب، فالمواجهة ستلعب يوم الجمعة زوالا، وبالتالي الوقت سيكون كافيا بالنسبة للاعبين للاسترجاع وأخذ قسط من الراحة للانطلاق من جديد في التحضيرات، إذ سيتغير برنامج الفريق ويتمكن من التدرب يومي السبت والأحد قبل التنقل يوم الاثنين إلى الخروب، وبالتالي يمكن تجهيز التشكيلة بشكل عاد، ويعود سبب تخوف أبناء سوسطارة من لقاء الخروب وبرمجته يوم الثلاثاء إلى الرحلة الشاقة التي ستقودهم إلى شرق البلاد، لكن لحسن الحظ المعطيات تغيرت.
الفوز ضروري أمام الحراش لمواصلة النهج
وقبل التفكير في لقاء الخروب يجب أولا أن يفكر لاعبو الاتحاد في مواجهة اتحاد الحراش التي تعد أكثر من مهمة، بما أن الأمر يتعلق بلقاء داربي وجاء بعد فوز حققه الفريق بصعوبة في باتنة، وبالتالي فالفوز في هذه المواجهة أكثر من ضروري وتضييع أي نقطة أمام الحراش يعني أن الفريق لم يفعل شيئا في باتنة وسيضيع كل المجهودات الجبارة التي بذلت هناك، وبالتالي يجب أولا الفوز أمام اتحاد الحراش لمواصلة النهج والنسق التصاعدي للتشكيلة قبل التحول إلى الخروب بمعنويات مرتفعة، وهو ما قد يسمح للتشكيلة أيضا بتحقيق نتيجة ايجابية في ملعب الخروب رغم صعوبة المأمورية، بما أن الجمعية في وضعية حرجة للغاية وتلعب من أجل تفادي السقوط.
اللاعبون يصرون على الفوز أمام الخروب لتأكيد فوز باتنة
هذا التقديم لم يرح الطاقم الفني فحسب بل حتى زملاء القائد لموشية، والذين عبروا عن ارتياحهم بقرار تقديم اللقاء ب 24 ساعة للأسباب نفسها، فالعزيمة كبيرة وسط اللاعبين لتحقيق الفوز أمام جمعية الخروب كون اللقاء يلعب خارج الديار، والاتحاد فاز أول مرة خارج الديار في باتنة وقيل عن هذه المواجهة كلام كثير، وهم يريدون التأكيد أن الفوز أمام باتنة كان بفضل إرادتهم ومجهوداتهم الجبارة في الميدان، ولن يكون هناك من دليل وتأكيد أحسن من الفوز في ثاني مواجهة خارج الديار على التوالي أمام الخروب، وهو ما سيزيل الشك بتاتا عن التشكيلة، دون أن ننسى أن هذه المواجهة قد تكون فرصة الاتحاد للانفلات بالصدارة بما أن وفاق سطيف يتنقل في تلك الجولة إلى مدينة "يما ڤورايا" لملاقاة شبيبة بجاية، وهي فرصة لأبناء سوسطارة لتحقيق الأفضلية على أهم منافسيهم على لقب البطولة هذا الموسم.
خوالد: "يجب الحذر من اتحاد الحراش رغم خسارته في عقر الديار"
فوز مهم حققتموه أمام شباب باتنة، ما تعليقك؟
كنا نعرف منذ البداية أننا سنلعب لقاء صعبا وسنواجه منافسا شرسا للغاية، والتفوق عليه فوق ميدانه أمر متعب وصعب جدا. المواجهة كانت متكافئة إلى حد بعيد، وكل فريق كانت له فرصه، لكن الفارق هو أننا عرفنا كيف نستغل الفرص التي أتيحت لنا وسجلنا منها هدف الفوز، عكس المنافس الذي لم يسجل. يمكن القول إن العزيمة كانت أقوى من جهتنا وهو ما صنع الفارق في هذه المواجهة. بالمقابل، فإن سيناريو المباراة خدمنا بما أننا تمكنّا من التسجيل في وقت حرج مباشرة بعد العودة من غرف حفظ الملابس، بعدها أصبحنا نسير اللقاء وتمكنّا من المحافظة على تقدمنا.
هذا الفوز هو الأول لكم منذ بداية الموسم؟
هذا ما زاده حلاوة، لقد أسعدنا هذا الفوز كثيرا، فأكبر مشكلة كانت تواجهنا هي أننا لم نحقق أي فوز خارج ملعبنا، ولكننا في مواجهة باتنة وضعنا حدا لهذه الوضعية. الآن بعد هذا الفوز الأول سنعمل على مواصلة هذه النتائج وتحقيق نتائج أخرى جيدة خارج الديار، فنحن نعلم جيدا أن الفوز باللقب يتطلب تضحيات وتحقيق نتائج ايجابية داخل وخارج الديار، خاصة خارج الديار لأن كل الأندية تستطيع الفوز في ملعبها ولكن النتائج خارج الديار هي التي ستحدث الفارق بين الأندية في نهاية الموسم؟
بالمقابل الضغط كان شديدا عليكم بما أنكم قبل انطلاق المواجهة كنتم على علم أن وفاق سطيف وشباب بلوزداد حققا هما أيضا الفوز خارج الديار، أليس كذلك؟
هذا صحيح، الضغط كان شديدا علينا ولا أحد يمكنه أن يقول العكس، فقد وجدنا أنفسنا في وضعية صعبة للغاية. يجب علينا تحقيق الفوز للبقاء في الريادة، ولكن لحسن الحظ هذا الضغط كان ايجابيا ولم يكن سلبيا، وبفضل هذه المعلومة التي حصلنا عليها قبل اللقاء، لعبنا بحرارة وإرادة لأننا نعلم أنه ليس مسموحا لنا أن نفرط في المركز الأول. صحيح أن مشوار البطولة لا زال بعيدا، ولكن يجب أن لا نفرط في المركز الأول مهما كان الثمن، حتى تبقى كل حظوظنا قائمة في الصراع من اجل اللقب.
لعبت لقاء قويا في باتنة وقدمت مستوى عال، والكثير أكدوا أن هذا راجع للمنافسة التي اشتدت بينك وبين شافعي، ما تعليقك؟
لم أقدم شيئا غير عادي في هذا اللقاء، لعبت مثلما تعوّدت أن ألعب دائما وقدمت كل ما عندي فوق أرضية الميدان دون أي حسابات. صحيح أن المنافسة شديدة في كل المناصب، ولكن الجميع يعرف قيمتي ومستواي في الفريق. المهم هناك قاعدة نسير بها في اتحاد العاصمة وهي: الواحد للمجموعة والمجوعة للفرد، وبمعنى آخر كلنا نملك الهدف نفسه ونسعى للتتويج معا بلقب البطولة وتقديم الدعم للفريق لتحقيق أحسن النتائج، وسواء أنا أو شافعي أو لاعب آخر المهم فقط أن يبقى اتحاد العاصمة في القمة.
المواجهة المقبلة ستكون عبارة عن "داربي" أمام اتحاد الحراش.
أهم شيء هو أنه عبارة عن لقاء "داربي"، وبالتالي المواجهات ستكون لها تقريبا نفس خصوصيات "الداربيات" السابقة، تلعب على تفاصيل بسيطة وعلى تركيز اللاعبين، والمهم أن نكون جاهزين نفسيا لهذا اللقاء. من جهتنا نفكر في أمر واحد وهو مواصلة النتائج الايجابية، فقد بدأنا السنة الجديدة بطريقة جيدة وسنعمل على المواصلة بهذه الوتيرة، علينا التأكيد ولا خيار أمامنا سوى تحقيق الفوز، ولكن يجب أن نضع حساباتنا جيدا لهذه التشكيلة الحراشية التي تلعب كرة جيدة، فرغم أنهم انهزموا في عقر الديار في الجولة الماضية، ونحن حققنا فوزا مهما خارج الديار، إلا أننا مطالبين بالحذر في مواجهة الحراش.
اللقاء تم تقديمه ب 24 ساعة، كيف ترى الأمر؟
لسنا في رواق جيد للحديث عن مثل هذه الأمور، لأن هذا ليس من صلاحياتي. ما يمكنني قوله هو أننا مطالبون باللاعب يوم الجمعة وسنقوم بذلك. صحيح أننا سنتدرب 3 مرات فقط قبل هذا "الداربي"، ولكن الأمر ليس مشكلا، فالأهم أن نسترجع جيدا قبل هذه المواجهة، والأكيد هو أن الجميع سيبذلون قصار جهودهم من أجل لعب مباراة في المستوى وتحقيق النتيجة المرجوة.
مفتاح يدخل القفص الذهبي بحضور "زيما"، جديات، أوزناجي وبوشامة
في أجواء بهيجة ومميزة دخل المدافع الأيمن لاتحاد العاصمة ربيع مفتاح القفص الذهبي سهرة أول أمس بمدينة تيزي وزو. مفتاح طلّق العزوبية ودخل عالم الزوجية بحضور أعز أصدقائه، وقد حضر بعض زملائه من اتحاد العاصمة الحفل وهم: زيماموش، جديات، أوزناجي وبوشامة، حيث تنقلوا إلى مسقط رأس "تشيكو" واحتفلوا معه بعرسه وصنعوا معه أجواء بهيجة، وقد نابوا عن زملائهم الذين لم يتمكنوا من الحضور.
ربوح حداد كان حاضرا أيضا
بالمقابل كان شقيق رئيس الفريق ربوح حداد حاضرا هو الآخر في حفل زفاف مفتاح، وتنقل إلى تيزي وزو من أجل عيش تلك اللحظات السعيدة للاعبه. كما حضر بعض المسيرين وكذا بعض أنصار اتحاد العاصمة القريبين من مفتاح، والذين أصروا على مقاسمة ابن تيزي فرحته. وقد هنأوا اللاعب على زفافه وتمنوا له حياة سعيدة مع التي اختارها شريكة حياته. من جهته، فإن طاقم جريدة "الهدّاف" يتوجه بأحر التهاني لربيع مفتاح متمنيا له حياة سعيدة... ألف مبروك "يا تشيكو".
شاوشي ولاعبو بجاية كانوا في الموعد
زفاف مفتاح عرف حضور شخصيات رياضية كثيرة، خاصة من اللاعبين الحاليين أهمهم زملاءه السابقين في شبيبة بجاية، على رأسهم إبراهيم زافور صديقه الحميم، وكذا بعض اللاعبين في شبيبة القبائل الذين سبق لهم اللعب مع مفتاح، كما كان حارس مولودية الجزائر فوزي شاوشي حاضرا في هذا الحفل وهو الذي عاشر مفتاح فترة طويلة لما كان يلعبان معا في شبيبة القبائل.
بومشرة شفي من إصابته وسيتدرب مع المجموعة
أكدت مصادر مقربة من بيت اتحاد العاصمة أن اللاعب سليم بومشرة شفي من الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة "الكاب" السبت الماضي، فهي ليست خطيرة ولن تحرم اللاعب من التدرب مع الفريق. وقد أكدت مصادرنا أيضا أن بومشرة سيكون حاضرا خلال حصة الاستئناف مساء اليوم بملعب بولوغين، وهو الخبر الذي كان ينتظره أنصار الاتحاد الذين لا يريدون تضييع خدمات أي لاعب في الفترة الراهنة.
هل سيكون جاهزا أمام الحراش؟؟
في المقابل لم تؤكد مصادرنا أن اللاعب سيكون جاهزا بنسبة 100 بالمائة للمواجهة المقبلة أمام اتحاد الحراش، وكل شيء سيتضح بعد أن يخوض اللاعب السابق للصفراء التدريبات مع فريقه في حصة اليوم، وسيتضح إن كانت إصابته ستعيقه وتحرمه من مواجهة فريقه السابق، أم أنها لا تقف في وجهه، وأغلب الظن أن بومشرة سيكون جاهزا بشكل عاد حسب المعطيات المتاحة حاليا، فاللاعب سيتدرب اليوم وهو مؤشر ايجابي في انتظار الوقوف على حالته أكثر خلال التدريبات.
سيرج نڤال يعود اليوم من فرنسا
مثلما سبق وأن أشرنا إليه، سيعود اللاعب الكامروني الجديد في صفوف اتحاد العاصمة سيرج نڤال اليوم إلى أرض الوطن بعد أن سافر إلى فرنسا لأمور إدارية تتعلق بورقة العمل، وقد يكون الكامروني حاضرا ظهر اليوم بالجزائر العاصمة إن تم كل شيء على أحسن ما يرام، على أن يستأنف التدريبات غدا مع الفريق.
================================
دحام تأثر لعدم مشاركته في مواجهة باتنة
أكدت مصادر مقربة من تشكيلة اتحاد العاصمة، أن المهاجم نور الدين دحام تأثر كثيرا خلال المواجهة الماضية التي لعبها فريقه أمام شباب باتنة بسبب تهميشه من طرف المدرب أولي نيكول، وقد وجد دحام نفسه خارج حسابات المدرب رغم أنه كان ينتظر أن يكون أساسيا، ورغم هذا كان ينتظر أن يلعب على الأقل احتياطيا لكن الأمر لم يحدث. ورغم أن الفريق فاز وحقق النقاط الثلاث، إلا أن اللاعب تأثر لبقائه بعيدا عن المنافسة وهو أمر طبيعي، خاصة بالنسبة للاّعب بحجم دحام الذي يعد من بين أحسن العناصر في فريق سوسطارة.
سخن نصف ساعة وكان ينتظر دخوله
وبقي نور الدين دحام في كرسي الاحتياط ينتظر متى يعطيه نيكول الفرصة لتقديم الدعم لفريقه، وقد سعد لما طلب منه المدرب أن يقوم بالتسخين في الشوط الثاني، إذ اعتقد أنه سيدخل وكله عزيمة على تقديم مردود جيد يساعد التشكيلة على الاحتفاظ بالكرة على الأقل، بما أن ضغط "الكاب" كان كبيرا ولاعبو شباب باتنة كانوا يضغطون بشتى الوسائل، لكن دحام بقي يسخن عضلاته طيلة نصف ساعة من الشوط الثاني، قبل أن يجد أن المدرب نيكول أنهى تغييراته الثلاثة، وهو ما جعل اللاعب يعود خائبا إلى دكة البدلاء وكله غضب لوضعيته التي أصبحت محيرة نوعا ما.
احترافيته منعته من الاحتجاج، لكن..
ورغم أن اللاعب غاضب من تهميشه، إلا أنه لم يتحدث مع الطاقم الفني ولم يطلب تفسيرات، إذ أكدت مصادرنا أن دحام لم يتقبل بقاءه خارج القائمة لكنه لم ولن يقوم بالاحتجاج والمطالبة بتفسيرات لأنه لاعب محترف ولا يمكن أن يحتج على قرارات مدربه، وكلامه يكون دائما في الميدان مثلما حدث خلال مواجهة النصرية، حين دخل وقلب الموازين وأكد أحقيته بمكانة أساسية، وهو ما سيعمل ابن وهران على تحقيقه في المواجهات المقبلة أن أتيحت أمامه الفرصة.