قام اللاعب السابق لوفاق سطيف “سيريدي” المحترف في صفوف نادي “سيون” السويسري أمس بزيارة مجاملة إلى مقر تربص المنتخب الوطني ب “كرانس مونتانا”، وهي الزيارة التي رافقته فيها زوجته وكذا ابنته. وكانت الزيارة فرصة للاعب السابق للوفاق لملاقاة زميله السابق في النسر السطايفي عبد القادر العيفاوي وكذا المدرب رابح سعدان الذي أشرف عليه لما كان ينشط في صفوف هذا الفريق. وكانت سعادة سيريدي لا توصف بهذه الزيارة التي سمحت له باسترجاع ذكرياته الجميلة مع أصدقائه في الوفاق وذلك من خلال الحديث المطول الذي جمعه بكل من العيفاوي وسعدان وهو الحديث الذي لم يمنع لاعب “سيون” من متابعة الحصة التدريبية ل “الخضر” باهتمام شديد عكس إلى حد بعيد حب هذا اللاعب للألوان الوطنية ومن ورائها المنتخب الوطني. ظل يسأل عن نتيجة الوفاق والمولودية وطيلة تواجده في معسكر “الخضر” لم يتوقف “سيريدي” عن السؤال عن نتيجة المواجهة التي كانت تدور في تلك اللحظات بين فريقه السابق وفاق سطيف ومولودية الجزائر معربا عن أمله في فوز النسر السطايفي بالنقاط الثلاث التي تسمح له بتدارك الفارق الذي يفصله عن “العميد”، ومن ثم الإفتراب من التتويج بلقب البطولة الجزائرية لهذا الموسم وتحقيقه الثنائية التي يحلم بها جميع “السطايفية” بعد فوز أشبال زكري بكأس الجزائر على حساب شباب باتنة. شجّع العيفاوي وتمنى التوفيق ل “الخضر“ وقبل توديعه لعناصر المنتخب الوطني أبى “سيريدي” إلا أن يسدي بعض النصائح لزميله السابق في الوفاق العيفاوي متمنيا له النجاح والتوفيق في مهمته مع “الخضر”. وهي الأمنية ذاتها التي ساقها المعني لبقية عناصر التشكيلة الوطنية من خلال إعرابه عن مساندته المطلقة لهم وتمنياته الخالصة لهم بالتوفيق والنجاح في المغامرة المونديالية وتشريف الألوان الوطنية في أكبر تظاهرة كروية عالمية. وهي اللفتة التي أسرّت كثيرا رفقاء نذير بلحاج الذين تمنوا بدورهم ل “سيريدي” كل التوفيق في مشواره مع فريقه السويسري والإرتقاء إلى أعلى الدرجات.