بدأت مختلف الدوريات التي ينشط فيها محترفونا عدها التنازلي قبل نهاية الموسم الحالي الذي لم يعد يفصلنا عنه إلاّ شهران على أقصى تقدير، (أغلب الدوريات، خاصة منها الأوروبية ستنتهي بين 13 و20 ماي القادم)، الأمر الذي يجعلنا الآن ننظر إلى الحالة التنافسية لدوليينا الذين حطم الكثير منهم أرقامهم الشخصية هذا الموسم من حيث عدد اللقاءات التي لعبوها ويراهنون على بلوغ حاجز 3 آلاف دقيقة قبل تربص “الخضر” نهاية شهر ماي القادم، مادام أن الغالبية منهم تنتظره 11 مباراة على الأقل مع ناديه. بودبوز، مصطفى، مجاني، بوڤرة، فغولي وقادير تعدوا هذا الرقم ويوجد 6 من لاعبينا المحترفين تخطوا حاجز الألفين دقيقة هذا الموسم ويتعلق الأمر ب بودبوز الذي شارك حتى الآن في 2536 دقيقة (31 لقاء) ويتبعه مهدي مصطفى الذي لعب 2402 دقيقة (28 لقاء)، وقد حل ثالثا زميله في “آجاكسيو” مجاني ب 2359 دقيقة (29 لقاء). أما مدافع “لاخويا” مجيد بوڤرة فجمع 2245 دقيقة (26 لقاء) وتقدم بذلك على فغولي ب 6 دقائق فقط بعد أن بلغت حصيلة المتألق في “فالنسيا الإسباني 2239 دقيقة (35 لقاء)، في وقت أن قادير جمع 2169 دقيقة (30 لقاء). لحسن، بوزيد ومصباح على عتبة تعدي حاجز الألفين دقيقة وإذا كان 6 من اللاعبين المحترفين الحاضرين في لقاء المنتخب الوطني الأخير في “بانجول” قد جمعوا أزيد من ألفين دقيقة هذا الموسم فإن 3 لاعبين آخرين هم على عتبة تعدي هذا الحاجز ويتعلق الأمر بوسط ميدان “خيتافي” مهدي لحسن الذي شارك حتى الآن في 1969 دقيقة ويليه مدافع “بني ياس” الإماراتي إسماعيل بوزيد الذي جمع 1954 دقيقة، في وقت أن حصيلة مدافع “ميلان” جمال مصباح مقدرة ب 1890 دقيقة حتى الآن. جابو مفخرة المحليين ولعب 2126 دقيقة هذا الموسم ولم يكن من بين الحضور في لقاء “غامبيا” الأخير 6 لاعبين فقط تعدوا حاجز الألفين دقيقة هذا الموسم، بل هناك لاعب آخر ويتعلق الأمر بصانع ألعاب وفاق سطيف عبد المومن جابو الذي كان الوحيد من بين المحليين الذي بلغ هذا الرقم بعد أن شارك في مجموع 2126 دقيقة مع ناديه هذا الموسم وهذا في 24 لقاء سجل خلالها 9 أهداف، ما يجعله المثال الذي يفترض أن يقتدى به عند اللاعبين المحليين الذين يطمحون للتواجد في التشكيلة الوطنية مستقبلا. جبور، زياني وغيلاس بأرقام في المستوى أيضا وإلى جانب جابو والسداسي المحترف الذي ذكرنا أسماءه أعلاه، فإن 3 لاعبين آخرين من دوليينا تعدوا حاجز الألفين دقيقة مشاركة هذا الموسم حتى إن كانوا لم يحضروا لقاء “غامبيا” الأخير، يتعلق الأمر بكل من زياني الذي شارك في 2207 دقائق (25 لقاء) وغيلاس الذي لعب 2201 دقيقة (28 لقاء) وأخيرا جبور الذي شارك في 2137 دقيقة (27 لقاء)، ما يؤكد مرة أخرى أن إبعاد هؤلاء عن لقاء “الخضر” الأخير كان لأسباب فنية وليس متعلقة بنقص المنافسة أو شيء من هذا القبيل. حليلوزيتش لن يشتك من مشكل نقص المنافسة قبل مواعيد شهر جوان وقبل شهرين من نهاية أغلب الدوريات التي ينشط فيها محترفينا، يبقى الناخب الوطني حليلوزيتش بعيدا عن المشكل الذي عانى منه سابقوه في العارضة الفنية ل “الخضر” والمتعلق بمعاناة دوليينا من نقص المنافسة مع أنديتهم، مادام غالبيتهم هذا الموسم ينشطون باستمرار، وهو أمر سيجعله مرتاحا من هذه الناحية قبل المواعيد الثلاثة الهامة التي تنتظر التشكيلة الوطنية شهر جوان القادم، وهي لقاء الإياب من الدور التمهيدي الثاني لإقصائيات “كان 2013” وأول لقاءين في تصفيات كأس العالم 2014.