جاءت نتيجة أول أمس من المباراة المتأخرة بين مولودية قسنطينة وشبيبة الساورة لتضيق الخناق أكثرعلى التشكيلة البليدية لأن أبناء الجنوب عادوا بالنقاط الثلاث من ملعب حملاوي وبالتالي يبتعدون حاليا عن البليدة برصيد 7 نقاط كاملة ،ما يعني أن البليدة مطالبة بالفوزعلى "الموك" مهما كان الثمن إذا أرادت الحفاظ على كامل حظوظها في التنافس على إحدى تأشيرات الصعود لأن أي نتيجة أخرى غير الفوز تجعلها تخرج نهائيا من السباق. البليدية كانوا يأملون في نهاية المباراة بالتعادل كان البليدية أول أمس يأملون في نهاية مباراة مولودية قسنطينة وشبيبة الساورة بالتعادل الذي كان سيخدمهم لو تحقق لأن الساورة لن تبتعد عنهم كثيرا من جهة، ومن جهة أخرى فإن "الموك" ستبقى بنفس رصيد النقاط مع البليدة لكن فوز الساورة جعلها تعزز حظوظها في الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى. فوز الساورة يخدم البليدة من جهة أخرى صحيح أن فوز شبيبة الساورة في قسنطينة يجعلها تعمق الفارق عن البليدة لكن من الجانب الآخر فإن هذا الفوز يخدم التشكيلة البليدية في مواجهة الغد أمام مولودية قسنطينة، لأن المنافس لن يدخل هذه المباراة وهو في كامل معنوياته، كما أن رد فعل أنصارمولودية قسنطينة بعد نهاية المباراة سيصب في مصلحة البليدة، لأن أنصار مولودية قسنطينة قرروا مقاطعة المباراة على خلفية الإشاعات التي تسربت في قسنطينة والتي مفادها أن بعض اللاعبين رفعوا الأرجل في مباراة الساورة، كما أن الهزيمة تبعد "الموك" أكثر عن سباق الصعود. البليدة لن تجد فرصة أفضل من هذه لن تجد التشكيلة البليدية فرصة أفضل من هذه للعودة بالنقاط الثلاث لأن لاعبي "الموك" لن يكونوا محفزين بطريقة جيدة من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، وحتى من الناحية البدنية البليدة ستدخل أرضية الميدان أفضل عكس أشبال المدرب عساس الذين سيدخلون المباراة وهم مرهقين بعد المجهودات التي بذلوها أمام الساورة أول أمس. ومن الأفضل إستهداف بلعباس عوض الساورة الجميع في البليدة يتحدثون عن إمكانية اللحاق بشبيبة الساورة في المركز الثاني لكن بالنظر إلى برنامج المواجهات المتبقية فمن الأفضل إستهداف المرتبة الثالثة من بلعباس أفضل لأن برنامج شبيبة الساورة في المباريات المتبقية أسهل من برنامج إتحاد بلعباس حتى وإن كانت البليدة تستضيف الساورة فوق ميدانها في الجولة 27، كما أن إتحاد بلعباس معرض للخسارة خارج قواعده أكثر من الساورة بالنظر إلى هشاشته خارج الديار. التفكير في الفوز على "الموك" أولا لكن قبل إستهداف المرتبة الثالثة فإن التشكيلة البليدية مطالبة بالفوزعلى مولودية قسنطينة أمسية الغد قبل الدخول في الحسابات لأن تعادل أو تعثر سيجعل البليدية يفكرون أكثر في إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة وعدم التحدث مجددا عن الصعود، ورغم صعوبة المهمة التي تنتظر أشبال المدرب إلا أن الفوز يبقى غير مستبعد بما أن التشكيلة إستعادت هيبتها خارج الديار. مناد يرفض اللعب من أجل التعادل يدرك جيدا المدرب سليم مناد أن نتيجة المباراة المتأخرة بين الساورة ومولودية قسنطينة تحتم على فريقه اللعب من أجل النقاط الثلاث لا غير وهو ما جعله يؤكد في حديث معه أول أمس، أنه لا يريد اللعب من أجل التعادل وإنما من أجل الظفر بكامل النقاط، مشيرا أن التعادل لا يساعدهم ما يجعله يعتبر هذه المباراة بمثابة مباراة كأس لأن مباريات الكأس يكون فيها فائز وخاسر ختم حديثه عن هذه النقطة. مناد: "فوز الساورة على الموك يصب في مصلحتنا" إعترف المدرب مناد سليم أن فوز الساورة على مولودية قسنطينة يجعل هذا الفريق يعمق الفارق عنهم لكن ذلك لم يمنعه من التأكيد أن فوز الساورة يصب في مصلحتهم، لأن ذلك سيجعلهم يدخلون أرضية الميدان أمسية الغد بأفضلية معنوية على حساب المنافس، مشيرا أن ذلك سيجعل أيضا الضغط الجماهيري في ملعب حملاوي أقل مقارنة بما هو عليه الحال لو فازت مولودية قسنطينة أول أمس. "لا بديل عن الهجوم ويجب الفوز بجميع المباريات" وعن الطريقة التي سيلعب بها هذه المباراة أشار مناد أنه لن يلعب من أجل التعادل ولا بديل عن اللعب بطريقة هجومية محضة على حد تعبيره لأن المباريات المتبقية يجب اللعب من أجل الفوز بها جميعا والتعادل لن يساعدهم سواء داخل أو خارج الديار، وأضاف مناد أن فريقه تحرر خارج قواعده وأضحى يقدم مباريات في المستوى ويسجل الأهداف أيضا ما يحفزه أكثر على لعب الهجوم. "تحدثت كثيرا مع لاعبي وشعرت أنهم سيرفعون التحدي" في سؤال لنا عن مدى إستعداد لاعبيه قبل مباراة الغد قال المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية أنه يتحدث باستمرار مع لاعبيه منذ بداية الأسبوع الحالي حول مواجهة الغد ويؤكد لهم يوميا أن الفوز هو الوحيد الذي يجعلهم يواصلون السباق نحو الصعود، مشيرا أنه لمس رغبة كبيرة منهم لرفع التحدي والعودة بكامل الزاد إلى الديار. اللاعبون يأملون أن يكون التحكيم في المستوى بدورهم كشف لنا اللاعبين الذين تحدثنا معهم أنهم على أتم الإستعداد للعب مباراة كبيرة أمام مولودية قسنطينة وكلهم عزم على مباغتة المنافس فوق أرضية ميدانه وأمام أنصاره، وأضافوا أنهم يأملون أن يكون التحكيم في المستوى ولا يهضم حق الفريق خاصة أن المباريات الأخيرة من البطولة يكثر فيها الضغط على الحكام من طرف الفرق التي تستضيف فوق ميدانها. يكونون قد تحصلوا على منحتي مستغانم ومروانة أمس لم يتحصل رفقاء المهاجم كريفالي أول أمس على منحتي التعادل في مستغانم والفوزعلى مروانة مثلما كان مقررا وذلك لأن زعيم كان منشغلا بمباراة الآمال في ربع نهائي كأس الجمهورية أمام شباب بلوزداد، أين سجل حضوره بملعب زرالدة، ما جعل تسليم المنحة يتأجل إلى نهاية الحصة التدريبية التي جرت أمس. والإدارة ستحفزهم بمنحة مضاعفة كشف لنا مصدر موثوق أن الإدارة لن تكتفي بتسليم منحتي مستغانم ومروانة فقط وإنما ستحفز اللاعبين بمنحة مضاعفة في حال العودة بالنقاط الثلاث من قسنطينة ما من شأنه أن يجعل أشبال المدرب سليم مناد يبذلون مجهودات إضافية من أجل تحقيق الفوز الأول لهم خارج الديار هذا الموسم. ---------------------- الآمال يحفظون ماء الوجه في الكأس حفظ آمال الفريق ماء الوجه في منافسة الكأس بعد تأهلهم أول أمس على حساب شباب بلوزداد بركلات الترجيح، إذ يعد الآمال الفئة الوحيدة المتواجدة في هذا الدور المتقدم بعد إقصاء كل من الأصاغر، الأشبال، الأواسط، والأكابر ما يعني أن عمل كبير يقوم به الطاقم الفني في هذه الفئة. التأهل لم يكن مفاجأة رغم أن البعض يرون أن تأهل البليدة على حساب شباب بلوزداد كان مفاجأة على إعتبارأن البليدة تنشط في القسم الثاني وبلوزداد في القسم الأول إلا أن هناك إجماع وسط اللاعبين والطاقم الفني أنه في حال إقصاء فريقهم فإن ذلك سيكون بمثابة مفاجأة إذا ما علمنا أن هؤلاء اللاعبين توجوا بالكأس الموسم الفارط في صنف الأواسط وفرضوا سيطرة مطلقة على منافسيهم في البطولة، ما يعني أنهم أقوياء، مؤكدين أنهم يريدون التتويج بهذه الكأس للمرة الثانية على التوالي. زميم ورابطي الأحسن في المباراة حتى وإن ساهم جميع اللاعبين في التأهل إلا أن هناك إجماع على أن الحارس زميم كان له فضل كبير في تأهل التشكيلة إلى نصف النهائي بعدما كان سدا منيعا في وجه مهاجمي بلوزداد، وأنقذ مرماه من عدة كرات ساخنة، إضافة إلى تصديه لركلتي جزاء، فيما أدى رابطي مباراة في القمة جعلته محل إهتمام قرباج الذي علق كثيرا على طريقة لعبه، ولم يتوان قرباج في التأكيد أن رابطي سيكون إستثمارا جيدا للبليدة في المستقبل. بلخيثر لم يكن في يومه رغم أن الطاقم الفني إستنجد بخدمات وسط ميدان الأكابر بلخيثر لتقديم الدعم اللازم للآمال إلا أن اللاعب لم يقدم مباراة كبيرة عكس ما كان متوقعا، إذ كان خارج الإطار وبدا أنه غير مركز على المباراة ما جعل الطاقم الفني يعوضه في المرحلة الثانية. زعيم يثني على لاعبيه بعد التأهل غمرت زعيم فرحة عارمة في نهاية المباراة بعد تأهل الآمال خصوصا أنه كان يعلق آمالا كبيرة عليهم لحفظ ماء الوجه، وكان زعيم قد دخل إلى غرف حفظ الملابس ما بين الشوطين وحفز لاعبيه على مواصلة اللعب بإرادة من أجل تحقيق التأهل وهو ما تحقق في نهاية المطاف. البليدة تواجه الشلف في الدور المقبل سيواجه آمال إتحاد البليدة جمعية الشلف بعد 10 أيام من الآن بملعب خميس مليانة وذلك بعد فوز الجمعية على رائد القبة في المباراة الأخرى، ورغم صعوبة المهمة بالنظر إلى قوة مدرسة الجمعية إلا أن إمكانات البليدية تجعلهم مرشحين للمرور إلى الدور النهائي. ---------------------- مليكة يكتفي بالركض ولم يلمس الكرة. بعدما إكتفى بالعلاج فقط من إصابته في الفخذ باشر وسط ميدان التشكيلة مليكة التدريبات مكتفيا بالركض على إنفراد أول أمس دون أن يلمس الكرة بسبب عدم تماثله إلى الشفاء نهائيا. مشاركته من عدمها تكون قد تحددت أمس تكون مشاركة مليكة من عدمها في مباراة أمسية الغد قد تحددت أمس خلال الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة، إذ أوضح المدرب سليم مناد أنه سيشرك مليكة في المباراة التطبيقية وإذا لم يشعر بالالام سيشركه ولو لشوط واحد فقط أمام "الموك"، وفي حال ما إذا شعر بالآلام في الفخذ سيستغني عنه. مليكة غير جاهز نفسيا للعب رغم أن الطاقم الفني يأمل في الإستفادة من خدمات مليكة ولو لشوط واحد فقط على حد تعبيره إلا أن مليكة غير جاهز نفسيا للعب هذه المباراة، إذ رفض الإعتراض على قرار الطاقم الفني بالمشاركة في تدريبات البارحة لكنه في المقابل أوضح لمقربيه أنه يأمل أن يتفهمه الطاقم الفني ويحذف إسمه من قائمة 18 لأنه يفضل الإعتماد على لاعب آخر في كامل إمكاناته عوض الإعتماد عليه وهو مصاب. ---------------------- لدرع يغيب رسميا بداعي الإصابة إذا كانت مشاركة مليكة في الشك فإن المهاجم لدرع لن يكون معنيا رسميا بالمشاركة في هذه المباراة، بما أنه لم يتعاف نهائيا من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل وهي الإصابة التي أجبرته على وضع الجبس، إذ كان اللاعب قد نزع الجبس منذ يومين لكنه لن يعود إلى التدريبات إلا مع بداية الأسبوع الجديد. جرودي يستنفذ العقوبة إستنفذ المدافع الأيسر جرودي العقوبة التي كانت مسلطة عليه في المباراة الأخيرة أمام أمل مروانة، وسيكون حاضرا في مباراة الغد كأساسي. ---------------------- جرودي:" وضعية الموك لا تهمنا بقدر ما تهمنا النقاط الثلاث" في البداية فريقك سجل إنتصارا مهما على حساب أمل مروانة في غيابك ماذا تقول؟ الفوز الذي سجله فريقي على أمل مروانة كان مهما من جميع الجوانب بما أنه سمح لنا بمغادرة المنطقة الحمراء نهائيا وإستعدنا كامل حظوظنا في التنافس على إحدى تأشيرات الصعود، وكما تعلمون لم أشارك في المباراة بداعي العقوبة. الدفاع أضحى يثير المخاوف في المدة الأخيرة بما أنه يتلقى الأهداف ماذا تقول؟ أريد التأكيد أن الدفاع يبقى يؤدي دوره على أحسن وجه منذ بداية الموسم رغم أننا إرتكبنا بعض الهفوات التي سمحت للمنافسين من التسجيل علينا، وأقول أن الخط الخلفي لا يتحمل لوحده مسؤولية بعض الهزائم التي منيت بها التشكيلة، أما عن المخاوف التي يراها البعض بخصوص الدفاع أقول أنه لا خوف على الدفاع لأننا نملك لاعبين جيدين في الخلف. وهل ترى أن الخط الخلفي سيصمد في مباراة الجولة المقبلة أمام مولودية قسنطينة؟ هذا أكيد، نحن ندرك جيدا أن هجوم "الموك" سيرمي بكل ثقله في هذه المواجهة حتى يصل إلى شباكنا ويتدارك عجزه عن التسجيل في المباراة المتأخرة ضد شبيبة الساورة، لكني أؤكد لكم أننا سنكون سدا منيعا أمام مهاجمي "الموك" لأننا سنغلق أمامهم جميع المنافذ. الموك خسرت أمام شبيبة الساورة في المباراة المتأخرة هل ترى أن هذه النتيجة ستخدمكم أم العكس؟ نحن كنا نأمل أن تنتهي المباراة بالتعادل حتى لا تبتعد الساورة عنا كثيرا، ومن جهة أخرى الموك ستكون معنا بنفس رصيد النقاط حتى لا تعمق الفارق عنا، لكن فوز الساورة يجعلنا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بضرورة الفوز على قسنطينة والتعادل لا يساعدنا في هذه المباراة. ألا ترى أن وضعية المنافس بعد هذه الهزيمة ستصب في مصلحتكم بالنظر إلى إنهيار معنويات لاعبيه ومقاطعة أنصاره للمباراة؟ وضعية "الموك" لا تهمنا سواء دخل لاعبيها أرضية الميدان بمعنويات عالية أو العكس لأننا عازمون على رفع التحدي والعودة بكامل النقاط إلى الديار. كيف هي الأجواء في الفريق قبل هذه المباراة؟ الأجواء في التشكيلة تبعث على الإرتياح ومعنويات اللاعبين عالية للغاية خصوصا أننا فزنا على أمل مروانة في الجولة الأخيرة، كما أننا نتدرب دون أي ضغط يذكر ما يجعلنا ندخل أرضية الميدان دون ضغط أيضا رغم أهمية اللقاء في مستقبل التشكيلة. ماذا تضيف في الأخير؟ في الأخير أهنيء الآمال على تأهلهم إلى نصف نهائي كأس الجمهورية وأطلب من أنصارنا التنقل بكثرة إلى ملعب حملاوي للوقوف إلى جانبنا لأن هذه المباراة تتطلب أن يتجند الجميع فيها لتحقيق الفوز.