إ. الحراش- إ. العاصمة “سوسطارة وإلاّ حراشية... الرابعة عاصمية”

ستكون آخر مباراة محلية يجريها إتحاد الحراش في بطولة الموسم الكروي الحالي تلك التي ستجمعه عشية اليوم بملعب 20 أوت أمام جاره إتحاد العاصمة، إذ يرتقب أن تعرف هذه المواجهة حضورا جماهيريا غفيرا من كلا الفريقين ...
خاصة من جانب “الكواسر” الذي يُعوّلون كثيرا على غزو “الكوزينة“ لأجل تقديم المساعدة والسند الكاملين إلى رفقاء بن عبد الرحمان. ويفصل أبناء “الصفراء” و”سوسطارة” نقطتين فقط عن بعضهما، بالتالي فإن الصراع على المرتبة الرابعة سيكون محتدما في ظل حاجتهما إلى النقاط الثلاث، ففوز الحراش سيُنعش حظوظها في لعب منافسة دولية خلال الموسم المقبل.
شارف سيعتمد على تشكيلة باتنة
وسيعتمد مدرب إتحاد الحراش بوعلام شارف على التشكيلة نفسها التي واجهت مولودية باتنة في الجولة الفارطة، حيث سيكون الدفاع مشكّلا من بن عبد الرحمان، ميباركو، عوامر وزواق للذود عن حراسة المرمى، بينما وسط الميدان سيقوده نايلي وهندو لتكسير محاولات أشبال سعدي، وستكمن مهمة بوعلام، جابو وعيساوي في بناء الهجمات وتزويد حنيتسار بالكرات، غير أن الإشكال الوحيد هو حيرة الطاقم الفني في اختيار الحارس الأنسب لحراسة مرمى الحراش، خاصة أن بوطريڤ ودوخة يوجدان في أحسن أحوالهما، فالأول إستعاد إمكاناته وأدى لقاء في القمة في اللقاء الماضي أمام مولودية باتنة، أما الثاني فمستواه لا يقلّ قوة عن مستوى بوطريڤ.
بورڤبة خارج الحسابات
وفي الجهة المقابلة، فإن مهاجم إتحاد الحراش رمزي بورڤبة لن يكون حاضرا في المواجهة المحلية أمام اتحاد العاصمة بعدما غاب عن بعض الحصص التدريبية التي أجرتها التشكيلة الحراشية، بالتالي سيكون خارج الحسابات للمرّة الرابعة على التوالي، ما يعني أن الموسم بالنسبة لإبن زرالدة قارب على نهايته مع الفريق الحراشي مادام أن المدرب شارف لا يعتمد عليه بشكل واضح.
سعدي يصرّ على الرابعة ولم يفقد الثقة
من جانبه، يدرك مدرب إتحاد العاصمة نور الدين سعدي جيدا ما ينتظره في لقاء اليوم أمام إتحاد الحراش لأنه في حال تمكّنه من تحقيق الفوز فإنه سيرتقي مباشرة إلى المرتبة الرابعة التي يبحث عنها منذ عدة جولات ولم يفقد الأمل في الظفر بها، على الرغم من الصعوبات العديدة والمشاكل الموجودة داخل البيت العاصمي.
المعنويات مرتفعة ويجب استغلالها
ويوجد لاعبو إتحاد العاصمة في أحسن أحوالهم من كل الجوانب، وبالخصوص من الناحية المعنوية بعد سلسلة النتائج الإيجابية المحققة، آخرها ذلك الإنتصار الذي كان أمام أهلي البرج في بولوغين والذي سمح لأصحاب الزي الأحمر والأسود بالإرتقاء إلى المركز الخامس، والطموح ازداد إلى الزحف أكثر نحو الأمام من أجل الظفر بالمركز الرابع أو حتى الثالث الذي يبقى ممكنا بالنظر إلى الرزنامة المتبقية أمام رفاق حميدي، وعليه فإن المدرب نور الدين سعدي ينوي إستغلال المعنويات المرتفعة للاعبيه على الرغم من غياب التحفيزات المادية من طرف الإدارة التي تعاني من أزمة خانقة لكنها وعدت بتسوية كامل المستحقات في حال تمكن اللاعبون من الظفر بالمركز الرابع في نهاية الموسم، وهو ما جعل أشبال سعدي يرفعون التحدي فيما بينهم، وقد أكدوا لنا على هامش لقائهم أمام البرج بأنهم يعوّلون على تخطي عقبة الحراش قصد التأكيد على صحتهم وعودتهم القوية التي أبهرت الجميع.
نحو الإعتماد على نفس التشكيلة
أفادت لنا مصادر مقربة من الطاقم الفني لإتحاد العاصمة بأن المدرب سعدي لا ينوي إحداث تغييرات عديدة على تشكيلته الأساسية إن لم نقل أنه سيعتمد على نفس التعداد الذي واجه أهلي برج بوعريريج السبت الفارط، ففي الخط الخلفي فإمكانية كبيرة في عودة شكلام إلى محور الدفاع إلى جانب ريال أو الاعتماد على عوامري الذي أبان عن جاهزية كبيرة في منصبه الجديد، أمام على الأطراف فالأمور واضحة ما بين بن عيادة على الجهة اليمنى والعياطي في الناحية اليسرى، أما في وسط الميدان فالخيارات موجودة بعودة كل من عشيو، غازي، دزيري إلى المنافسة من جديد بالإضافة إلى الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها الثنائي خوالد وآيت واعمر في الآونة الأخيرة، وفيما يتعلق بالخط الأمامي فإن سعدي سيعتمد على أوزناجي الذي عاد بكل قوة هو الآخر دون أن ننسى العمل الكبير الذي يقوم به دحام في الهجوم، والمفاجأة السارة مكلوش الذي كان شفرة سعدي في لقاء البرج.
دحام سيكون نقطة الخطر
وما لا يختلف عليه اثنان فإن مهاجم نادي “سوسطارة” العائد بكل قوة نور الدين دحام يوجد في أحسن أحواله من الناحية البدنية أين استعاد لياقته منذ جولات عديدة وصار يقدم مستويات كبيرة، وعليه فإن سعدي أصبح يعول عليه كثيرا لصنع الفارق في الخط الأمامي، وهو ما كان له إلى جانب حميدي في عديد المناسبات عندما أظهر هذا الثنائي (حميدي – دحام) انسجاما كبيرا، وعلى الرغم من إصابة حميدي إلا أن دحام واصل تألقه خاصة في المباراة السابقة أمام أهلي البرج عندما منح كرة الهدف الأول لمكلوش وبعدها الكرة الثانية التي مرّرها نفس اللاعب إلى أوزناجي وسجل الثاني، فيما ضيّع “نونو” العديد من الفرص التي سنحت له عندما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس البرايجي، إلا أنه وعد بعدم التساهل مستقبلا خاصة أمام الحراش كونه يعول كثيرا على هذه المباراة لزيارة الشباك وإهداء فريقه فوزا آخر يسمح له بالارتقاء إلى المرتبة الرابعة لأول مرة هذا الموسم.
الوسط مكتظ والخيارات متوفرة
كما أشرنا إليه من قبل فإن خط وسط ميدان إتحاد العاصمة مكتمل والخيارات متوفرة لدى المدرب سعدي هذه المرة، وهو الذي عانى كثيرا من الغيابات بسبب كثرة الإصابات خاصة عند لاعبي وسط الميدان، ولكن في مباراة الداربي أمام إتحاد الحراش سيكون باستطاعة سعدي الاعتماد على كل من دزيري الذي سيلعب مباراته ما قبل الأخيرة قبل لقاء الوداع ضد النصرية هذه الجمعة، بالإضافة إلى غازي العائد من الإصابة ناهيك عن عشيو الذي سجل عودته بعد غياب دام قرابة 6 أشهر كاملة، دون أن ننسى جاهزية آيت واعمر وخوالد، وخلاصة القول فإن خط الوسط مرعب لدى إتحاد العاصمة وما على سعدي إلا اختيار الأحسن وحسب احتياجاته من أجل تجاوز إتحاد الحراش بسلام.
الفوز وانتظار تعثر بجاية
في الأخير ينتظر محبو اتحاد العاصمة تحقيق فريقهم لانتصار آخر أمام إتحاد الحراش يسمح لهم بمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية والارتقاء إلى المرتبة الرابعة التي تعتبر إنجازا في حد ذاته إذا ما عدنا إلى مشوار الفريق هذا الموسم والمشاكل عويصة التي عاشها البيت العاصمي طيلة هذا الموسم والأزمة المالية التي أثرت بطريقة مباشرة على مردود اللاعبين، ولا أحد يمكنه أن ينسى أن الإدارة قد حرمت اللاعبين من الإطعام والمبيت عشية المباريات، بالإضافة إلى أن المدرب سعدي أُجبر على إجراء التربص التحضيري شهر ديسمبر الفارط في بولوغين، ويأمل عشاق فريق “سوسطارة” في أن يتعثر صاحب المرتبة الثالثة شبيبة بجاية في خرجته إلى وهران عند مواجهة المولودية المحلية للاقتراب أكثر منه في حال حقق رفاق دزيري الفوز على إتحاد الحراش بطبيعة الحال.
-------------------------
بوطريڤ: “الفوز ضروري لأجل تعويض تعثر باتنة“
أوضح الحارس بوطريڤ أن الحراش ضيّعت نقطتين ثمينتين خلال المواجهة الأخيرة أمام مولودية باتنة، مشيرا أن التعادل الذي عادت به التشكيلة لا يشكل نتيجة إيجابية لأن “الصفراء“ كانت تبحث عن العودة بانتصار من هناك، مشيرا أن الضغط كان على الحراش أمام تشكيلة شابة لم يكن لديها ما تخسره كما أن الحظ لم يكن إلى جاب الحراش. وعن “الداربي“ أمام اتحاد العاصمة، قال بوطريڤ إن الفوز فيه ضروري للبقاء في المركز الرابع، كما تحدّث عن نفسه وأشار أنه سواء شارك في هذا “الداربي“ أو زميله دوخة، فالمهم هو انتصار الحراش.
بن عمار: “داربي صعب، لكنه ليس مصيريا“
وأكد حسان بن عمار المدرب المساعد لإتحاد الحراش أن فريقه ضيّع فوزا محققا في خرجته الأخيرة أمام مولودية باتنة نظرا للفرص السانحة التي صنعها اللاعبون وفشلوا في ترجمتها، كما قال إن الحراش لعبت هذه المباراة تحت ضغط السعي إلى استرجاع المركز الثالث مما أثر على اللاعبين . وعن “الداربي“ أمام اتحاد العاصمة، قال بن عمار إنه لم يكن هناك تحضير خاصّ والطاقم الفني ركز فقط على الإسترجاع، موضحا أن هذا اللقاء ليس مصيريا للحراش التي حققت أهدافها منذ فترة بضمان البقاء، والآن كلّ ما يمكن تسجيله يعتبر نتيجة إيجابية والطاقم الفني لا يمارس أي ضغط على اللاعبين من أجل المركز الرابع لإدراكه صعوبة المهمة في اللقاءات المقبلة.
-------------------------------
عشيو: “سأسعى إلى المساهمة في تخطي الحراش”
كيف ترى لقاءكم أمام إتحاد الحراش؟
هو داربي عاصمي كبير والجميع يعرف قيمة هذه المباراة، ونتمنى أن تجري في روح رياضية عالية مثلما تعودنا على ذلك في كل مرة نواجه فيها نظراءنا من الحراش، أما من الجانب الفني فكل شيء ممكن لأنه في مثل هذا النوع من المواجهات من الصعب التكهن بنتائجها مسبقا وكل شيء يتغير عند انطلاق المباراة التي تلعب على حيثيات صغيرة.
لكن معنوياتكم مرتفعة بعد سلسلة النتائج الإيجابية المحققة، أليس كذلك؟
بالتأكيد فالنتائج الإيجابية هي وحدها التي تعيد الروح إلى الفريق وهو ما حدث معنا في الجولات الأخيرة، ونتمنى استغلال هذا العامل لمواصلة الانتصارات أمام إتحاد الحراش كذلك في هذه المباراة التي أعتبرها منعرجا حقيقيا للصعود إلى المرتبة الرابعة التي وضعناها هدفا رئيسيا لنا بعد الخروج من منافسة الكأس.
سجّلت عودتك إلى المنافسة بعد غياب طويل، كيف وجدت نفسك؟
الحمد لله فقد تمكنت من العودة أخيرا إلى المنافسة وهو الأهم بالنسبة لي حيث ارتحت كثيرا من الجانب النفسي، والمرحلة الصعبة قد انقضت نهائيا بعد الإصابة البليغة التي تلقيتها في نهاية مرحلة الذهاب السابقة، ومررت بمرحلة فراغ رهيبة ولم يكن من السهل الخروج منها بعد إجراء العملية الجراحية.
لكن الجميع كان ينتظر عودتك في لقاء الكأس أمام مولودية الجزائر، ماذا حدث حينها؟
صحيح أنني عدت إلى التدريبات وكنت أنتظر المشاركة في ذلك اللقاء لكن شعرت ببعض الآلام، وبعد قيامي ببعض الفحوص ظهر جليا أن الإصابة لم تشف نهائيا ففضّلت الركون إلى الراحة والشفاء تماما قبل العودة مجددا الى جو المنافسة من جديد.
لكن هناك الكثيرين تكهنوا لك بنهاية الموسم، كيف تمكنت من العودة في لقاء البرج؟
صحيح أن العديد من المتتبعين تكهنوا لي بنهاية الموسم بعدما عاودتني الآلام، لكنني بعدما شعرت بالراحة طلبت من المدرب أن يعتمد عليّ لأنني جاهز بنسبة كبيرة، وهو ما وقفت عليه خلال مشاركتي في أكثر من نصف ساعة في لقاء البرج الذي فرحت بتحقيقنا الفوز فيه والذي تزامن مع عودتي وسأسعى لمساعدة رفاقي في تخطي عتبة الحراش مرة أخرى.
على ذكر لقاء أهلي البرج، كيف كان بالنسبة لكم؟
كان لقاء صعبا بالنظر إلى قيمته وأهميته للجانبين ولكن على العموم فقد حققنا الأهم بالنسبة لنا وهو الفوز على الرغم من وجود عديد الغيابات في صفوفنا، وكم فرحت بعودة كل من دزيري وغازي إلى جو المنافسة في اليوم الذي عدت فيه أنا كذلك، ونتمنى المواصلة على هذا النحو حتى نفرح أنصارنا في الأخير.
كانت المناسبة كذلك مع مواجهتكم لزميلكم السابق عمار عمور، كيف كان ذلك؟
تلك المباراة شهدت العديد من الأحداث على غرار عودتي ومشاركة عمور ضدنا لأول مرة في بولوغين، فكما رأيتم فهذا اللاعب لا يزال يحظى بحب وتقدير الجميع في إتحاد العاصمة وعلاقته رائعة مع الجميع ونتمنى له كل التوفيق في المستقبل إن شاء الله.
-----------------------------
بولاب قد ينضمّ إلى شركة الحراش
علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن صاحب شركة تصنيع البراغي “بولاب” أعرب عن نيّة واضحة في دخول عالم تسيير كرة القدم، إذ ستكون تجربته الأولى في اتحاد الحراش الذي قد يصير فيه عضوا، مادام أنه يريد شراء أسهم في الحراش التي ستتحوّل إلى شركة.
شارف يستغني عن بن بريح
لم يقتنع المدرب شارف بإمكانات صانع لعب موزاية بن بريح، الذي تنقل إلى العاصمة من أجل إجراء تجارب رفقة الحراش عسى أن يظفر بمكانة خلال الموسم المقبل. إذ وبعد وقوف شارف على مؤهلاته تبيّن له أن مستواه محدود.
العايب في مقرّ الولاية من أجل مليار واد السمار
نقلت مصادرنا أن رئيس اتحاد الحراش تنقل أول أمس الأحد إلى مقرّ ولاية الجزائر من أجل الاستفسار عن مبلغ المليار سنتيم الذي منحته بلدية واد السمار ل “الصفراء“ مؤخرا. وحسب ما علمناه، فإن الأمور الإدارية تسير في الاتجاه الصحيح وهو ما يعني دخول هذا المبلغ قريبا.
جغبالة وبورڤبة جاهزان
سيكون بإمكان المدرب بوعلام شارف الاعتماد على جغبالة وبورڤبة في “الداربي“ أمام اتحاد العاصمة بسبب جاهزيتهما، فالأول تعافى من الإصابة وبورڤبة شفي من الزكام. يذكر أن جغبالة وبورڤبة غابا في المواجهة الماضية أمام مولودية باتنة.
الحراش تستفيد من المدرجات الأولى و“الفيراج“
حسمت إدارة ملعب 20 أوت قضية تقسيم مدرجات الملعب خلال “الداربي“ بين الحراش واتحاد العاصمة، و مادامت الحراش هي التي تستقبل فإنها ستحصل على المدرجات الأولى المحاذية للمنصة الشرفية إلى جانب مدرجات “الفيراج“.
جابو الغائب الوحيد في الإستئناف
كان مدلل “الكواسر“ عبد المومن جابو الغائب الوحيد في التشكيلة عن حصة الإستئناف التي جرت بملعب أول نوفمبر عشية الأحد الماضي، وبدا واضحا أن جابو فضّل تمديد راحته بعد العودة في ساعة متأخرة من باتنة.
يسعد يزور التشكيلة الحراشية
تميّزت حصة الإستئناف عشية الأحد بتواجد يسعد المدافع الأيمن لإتحاد الحراش سابقا وشبيبة القبائل، الذي حضر إلى ملعب أول نوفمبر وإلتقى بعض رفاقه السابقين وأعضاء من الطاقمين الطبي والفني.
خمسة لاعبين لأجل خوض التجارب
يبدو أن عملية توافد اللاعبين لإجراء التجارب إنطلقت مبكرا في الحراش، بدليل حضور خمسة لاعبين إلى ملعب أول نوفمبر من أجل إجراء التجارب ومحاولة إقناع المدرب شارف بضمّهم.
غياب طواهري يتواصل
يتواصل غياب المهاجم الشاب طواهري عن تشكيلة الحراش وسيغيب عن “الداربي“ أمام اتحاد العاصمة اليوم، وهذا بسبب تواجده مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في إيطاليا أن يخوض تربصا تحضيريا.
أطراف تُشكّك في نيّة العايب في الإنسحاب
كشفت لنا بعض الأطراف في محيط الحراش من مسيّرين سابقين أن ما يتداول مؤخرا حول نية العايب في الإنسحاب من رئاسة الفريق نهاية هذا الموسم مجرّد مناورة فقط، وشككت في نية العايب في الانسحاب مؤكدين أنه سيبقى في منصبه لموسم آخر.
مواجهة الأواسط تُلعب أيضا في 20 أوت
خلافا للمرّات السابقة قامت الرابطة الوطنية لكرة القدم ببرمجة مباراة الأواسط بين اتحاد الحراش واتحاد العاصمة أيضا بملعب 20 أوت، رغم أن لقاءات أواسط “الصفراء“ حتى “الداربيات“ كانت تلعب في أول نوفمبر بالمحمدية. وعليه سينطلق لقاء الأواسط بداية من الواحدة زوالا.
----------------------------
ڤريش يكون قد تفاوض أمس مع العايب
مثلما ذكرته “الهدّاف” في أعدادها السابقة بأن المدافع السابق لإتحاد الحراش عدلان ڤريش حلّ بالجزائر يوم الأحد الفارط قادما من المملكة الأردنية بعد تجربة احترافية خاضها مع الشباب الأردني، وهو يريد هذه المرّة أن يحطّ رحاله بصفة نهائية بأرض الوطن. وكما انفردنا به، فإن ڤريش أعرب عن نيته في العودة إلى أحضان “الصفراء” بعد نهاية عقده مع فريقه الأردني، وفي هذا السياق يكون قد التقى أمس رئيس الحراش العايب وتفاوض معه في مكتبه على مدة العقد وقيمته المالية التي تسمح له بحمل اللونين الأصفر والأسود من جديد.
تدرّب مع الحراش في 20 أوت
وما يدلّ على رغبة ڤريش في العودة إلى الحراش وأمل الإدارة في الوصول إلى أرضية اتفاق معه حول كل الأمور التي تخصّ العقد، فإنه يكون تدرّب أمس مع الفريق الحراشي خلال الحصة التدريبية التي جرت بملعب 20 أوت تحت إشراف المدرب شارف، وبالتالي فإنه يمكن القول إن ڤريش بات قريبا من الانضمام إلى اتحاد الحراش.