أ. برج بوعريريج- ج. الخروب الإدارة تغيّر أهدافها وضمان البقاء هدفها الجديد

يعود أهلي برج بوعريريج مساء اليوم الثلاثاء انطلاقا من الرّابعة مساء إلى جوّ المنافسة الرّسمية، عندما يستقبل على أرضه جمعية الخروب في مباراة مصيرية جدا بالنّسبة إلى الضّيوف الذين يلعبون مصيرهم في بطولة القسم الأوّل...
فيما يسعى زملاء الهدّاف بن طيّب إلى تحقيق الانتصار “بعيدا عن أيّ حسابات ضيّقة”، بغية تدعيم حظوظهم في احتلال أفضل مرتبة في نهاية الموسم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
اللاّعبون يتراجعون عن المقاطعة ويضعون المشاكل جانبا
هذا، وقد تراجع اللاّعبون عن التهديد بمقاطعة مباراة اليوم أمام جمعية الخروب بالنّظر إلى حساسيتها، حيث اتّفقوا على وضع مشاكلهم المالية جانبا والمتمثّلة في عدم استفادتهم من منحتيّ الانتصارين أمام بلوزداد وعنّابة، على أساس أنّ الموسم لم يتبقّ منه سوى أسبوع واحد.. اللاّعبون أكّدوا أنّه من الضروري إحراز الفوز في هذه المباراة بالذّات، حتى يبعدوا عن أنفسهم كلّ الإشاعات التي انتشرت حتى في مدينة البرج والتي مفادها أنّهم سيسهّلون مهمّة “الخروبية”.
يؤكّدون أنّهم لن يخدموا أيّ فريق بل سيخدمون أنفسهم
وأكّد لنا عدد من اللاعبين ممّن تحدّثنا إليهم ساعات قبل المباراة المصيرية في حسابات “لايسكا” أنّهم يتطلّعون إلى الفوز، ليس بهدف خدمة مصلحة فريق على حساب الآخر من الفرق المهدّدة بالسّقوط بل لخدمة أنفسهم، بحكم أنّ الفوز يسمح لهم بالاقتراب من المركز الخامس، في حال خسر اتحاد العاصمة في “الداربي” العاصمي أمام إتحاد الحرّاش وفي حال خسر اتحاد عنّابة في الشلّف.
“الخروب ضيّعت الكثير واليوم تبحث عن النّجاة ؟”
وأضاف اللاّعبون الذين تحدّثنا إليهم أنّ “لايسكا” ضيّعت الكثير من النّقاط على أرضها، لاسيما خسارتها أمام مولودية الجزائر واكتفائها بالتعادل أمام تلمسان واليوم تبحث عن الفوز هنا في ملعب 20 أوت للنّجاة من السّقوط.. كان عليها – يقول اللاعبون- أن تضمن نقاط مبارياتها على أرضها أوّلا، ثم تبحث عن العودة بنتائج إيجابية من خارج الدّيار.. من جهتنا – يضيف اللاّعبون- لا يمكن لنا أن نخيّب أنصارنا، حتى وإن كنّا ندرك أنهم لن يتنقّلوا بقوّة.
حشّود: “لا أنسى أنّ لايسكا خدمت بلوزداد على حسابنا”
وأشار المدافع المهاجم عبد الرّحمان حشّود إلى أن “لايسكا” خدمت شباب بلوزداد في الأمتار الأخيرة من الموسم المنصرم على حساب فريقه الذي كان يمكن له أن يحتّل مركزا أفضل من السّابع، لولا أنّ الخروبية أشركوا الشبّان أمام أبناء “العقيبة” الذين تمكّنوا من الفوز يومها.. حشّود أضاف: “سنثأر من الخروب بطريقتنا، لندعّم حظوظنا في احتلال أفضل مرتبة ممكنة في نهاية الموسم.”
عبّاس: “لا تهمّنا حسابات أيّ فريق، سنلعب من أجل الفوز”
ومن جهته، أكّد المدرّب عزيز عبّاس أنّه ولاعبيه لا تهمّهم حسابات أيّ فريق من الفرق المهدّدة بالسّقوط، مضيفا أنّ التشكيلة ستدخل من أجل إضافة ثلاث نقاط ثمينة تدعّم حظوظها في احتلال مركز مشرّف في نهاية الموسم.. محدّثنا أشار إلى أنّ فريقه لم يسبق له وأن خسر على ملعبه سوى مرّة واحدة أمام وداد تلمسان، وهو الأمر الذي لن يتكرّر – حسبه- مرّة أخرى.
“اللاعبون سيضعون اليد في اليد حتى في غيّاب الحافز”
وأضاف المدرّب عبّاس وبخصوص الحالة النفسية الصّعبة للاعبين: “لا أخفي عنكم أنّ اللاعبين متأثرون من النّاحية المعنوية، غير أنّي أؤكّد أنّهم سيضعون اليد في اليد، حتى في غيّاب الحافز المادي.. عموما من المنتظر أن تقدم الإدارة على تسوية منحة واحدة على الأقل من المنحتين اللّتين يدين بهما اللاّعبون قبل موعد المباراة.. مهما يكن من أمر لا بديل الفوز ليس لإغراق الخروب، بل لاحتلال أفضل مركز في الترتيب.”
“لايسكا” مطالبة بالفوز لإنقاذ موسمها
وستكون مقابلة اليوم صعبة على لاعبي الجمعية المطالبين بالفوز فقط من أجل الإبقاء على كامل حظوظ “لايسكا” في التواجد الموسم القادم في القسم الأول، لأنه في حال أي تعثر فإن “لايسكا” تكون قد أقصت نفسها من مجموعة الكبار، وهو ما يعطي لمقابلة هذه الأمسية أهمية خاصة في حسابات الخروبية.
التعادل قد لا يخدم “لايسكا”
ويعود الحديث عن صعوبة المقابلة ليس فقط لأن المقابلة ستلعب في البرج و”لايسكا” لم يسبق لها أن عادت بنتيجة إيجابية من ملعب 20 أوت، ولكن لأن أشبال آيت جودي قد لا يكفيهم التعادل الذي يعتبره الكثيرون ممكنا، بل هم مطالبون بالفوز لتفادي حسابات فارق الأهداف، على أساس أن “لايسكا” هي الأضعف مقارنة مع كل الفرق المهددة، بداية من الكاب والبليدة اللذين يملكان أفضلية المواجهات المباشرة، ومولودية وهران التي لها أفضلية فارق الأهداف العام بعد أن تساوى الفريقان في مجموع اللقاءين المباشرين، في انتظار مواجهة الجولة الأخيرة أمام العلمة التي فازت ذهابا بهدفين نظيفين.
آيت جودي سيلعب الهجوم بحذر
ضرورة تحقيق الفوز في البرج يفرض على المدرب آيت جودي الرهان على الهجوم وعدم الاكتفاء بالدفاع، كما هو الحال في اللقاءات التي تلعب خارج الديار، حيث أن رفاق ڤوعيش عليهم الوصول إلى مرمى البرج مهما كانت الظروف، وهذا ما يعني أن آيت جودي مفروض عليه أن يعتمد على أكبر عدد من المهاجمين رغم المشكلة الكبيرة الموجودة بغياب مصفار وتراجع مستوى ڤوعيش وزروقي في الأسابيع الأخيرة، وهو ما أدى بمدرب “لايسكا” إلى إشراك جيلالي في الهجوم في آخر 5 دقائق من لقاء مولودية وهران الأخير.
عزيون يغيب بتسريح خاص
سيغيب الحارس الثاني للجمعية عزيون عن لقاء اليوم وذلك بتسريح من الإدارة، حيث أن والده يكون أجرى عملية جراحية أمس، وبالنظر إلى هذا الظرف العائلي فقد طلب ابن شلغوم العيد إعفاءه من مواجهة البرج، خاصة أنه ليس الحارس الأساسي، وبالتالي فإن غيابه عن المقابلة لا يطرح أي إشكال بالنسبة للمدرب آيت جودي، وعلى هذا الأساس سيكون حارس الأواسط ربوح بديلا لبلهاني على كرسي الاحتياط.
مصفار ونعمون أبرز الغائبين
ومن المنتظر أن تكون نفس التشكيلة التي لعبت اللقاء الأخير حاضرة اليوم بملعب 20 أوت بالبرج، وخاصة مع تواصل غياب نعمون الذي يوجد في مرحلة نقاهة منذ أكثر من شهر بعد الإصابة التي عانى منها على مستوى الفخذ، كما سيكون مصفار أحد أبرز الغائبين بالنظر إلى تواجده مع آمال المنتخب الوطني بإيطاليا في تربص تحضيري لتصفيات الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها لندن العام القادم.
ڤرة، بلهادف، ڤوعيش، خالد، مهداوي وربوح لعبوا للبرج
سيكون لقاء اليوم خاصا جدا لأغلب لاعبي “لايسكا” الذين سبق لهم أن حملوا ألوان الأهلي في السنوات الأخيرة، وفي مقدمتهم مهداوي الذي لعب أحسن مواسمه في البرج، كما أن كلا من ڤوعيش، بلهادف وڤرة مروا أيضا على تشكيلة البرج رغم أن تجاربهم لم تكن موفقة كما كان الحال مع مهداوي أو حتى مع خالد فواز الذي أدى أحسن مواسمه في الأهلي، وبالإضافة إلى هؤلاء اللاعبين فإن الحارس الاحتياطي لجمعية الخروب ربوح يعتبر ابن البرج، وبذلك فإن عددا كبيرا من اللاعبين يعتبرون مواجهة اليوم خاصة لهم.
نسيب سيُدير المواجهة
عيّنت الرابطة الوطنية الحكم نسيب لإدارة المواجهة بين أهلي البرج وجمعية الخروب، وسيساعده كل من بهلول وغجاتي، فيما أوكلت مهمة الحكم الرابع لحسيني، أما مقابلة الأواسط فسيديرها هلال بمساعدة تيفراني وهابول.
--------------------
بهلول استأنف مع المجموعة والتشكيلة مكتملة
وعلى صعيد التشكيلة، استأنف المدافع الأيسر بلال بهلول التدريبات مع المجموعة ضمن حصّة الاستئناف التي جرت مساء أوّل أمس الأحد بميدان 20 أوت، ما يعني أنّ المدرّب يكون قد وضعه مساء أمس بمناسبة آخر حصّة تدريبية في قائمة (18) لاعبا. وسيلعب الأهلي مساء اليوم بتشكيلة مكتملة، حيث لا يتوفّر المدرّب عبّاس على أيّ لاعب معاقب أو مصاب.
كيّال يعود إلى المرمى وبلواهم يسترجع مكانته
ولأنّ الحارس دالي عانى من آلام في الأربطة، منعته من التدرّب في الحصّة التدريبية ليوم أوّل أمس، فإنّ الحارس كيّال هو من سيحرس الشّباك اليوم، على أن يتمّ تجديد الثقة في المدافع حشّود على الرّواق الأيمن، شأنه شأن بخّة وجايم في محور الدّفاع، في الوقت الذي سيسترجع بلواهم مكانه على الجهة اليسرى من الدّفاع، بعدما كان المدرّب قد أعفاه من المباراة الماضية أمام اتحاد العاصمة، حتى يتسنّى له إشراك لاعب الأواسط بلقاسمي مكانه.
زازوة سيأخذ مكانه إلى جانب درّاحي
وبالمقارنة مع آخر مباراة أمام اتحاد العاصمة، سيأخذ لاعب الوسط زازوة مكانه في الوسط الدّفاعي إلى جانب درّاحي، بعدما كان المدرّب عبّاس قد أعفاه هو الآخر أمام اتحاد العاصمة لكونه مهدّدا بالعقوبة الآلية، فيما سيتمّ إسناد مهمّة صناعة اللّعب ل عمّور الذي كان قد غاب مساء أوّل أمس عن حصّة الاستئناف التي تلت مباراة إتحاد العاصمة، فيما المنصب الثاني إلى جانب عمّور في الوسط يبقى في المزاد.
بيطام أو إيلول مع عمّور في صنع اللّعب
وسيدفع المدرّب عبّاس إمّا ب بيطام أو إيلول لصناعة اللّعب إلى جانب عمّور، طالما سيلعب بخطّة (4 4 2) وهي الخطّة التي أصبح ينتهجها في المقابلات القليلة الماضية، آخرها أمام اتحاد العاصمة السّبت المنصرم. وينتظر أن يحدث المدرّب البرايجي تغييرا واحدا على تركيبة الخطّ الأمامي، بالمقارنة مع آخر مباراة أمام “سوسطارة”.
تواتي يعود وإلى جانبه الهدّاف بن طيّب
وسيسجّل المهاجم تواتي عودته إلى التشكيلة الأساسية، بعدما أعفاه المدرّب عبّاس من التنقّل إلى العاصمة للعب أمام “سوسطارة”، حتى يتسنّى له إقحام لاعب الأواسط مخفي يومها. وسيلعب إلى جانبه بن طيّب الهدّاف الأوّل للتشكيلة برصيد 12 هدفا، كان آخرها أمام اتحاد العاصمة السّبت المنصرم. وعلى ذلك لن تخرج التشكيلة عن: كيّال، حشّود، بلواهم، بخّة، جايم، درّاحي، زازوة، عمّور، بيطام أو إيلول، بن طيّب وتواتي.
قائمة ال 18 لم تتضمّن الأواسط هذه المرّة
ولم تتضمّن قائمة ال 18 الخاصّة بمباراة اليوم أيّ عنصر من الأواسط، مثلما سبق وأن كشفنا عنه في أعداد سابقة، ما يؤكّد الرّغبة الشديدة في الفوز عند المدرّب عبّاس الذي كان قد كشف قبل أيّام أنّه سيدفع مجدّدا بالأواسط في التنقّل القادم إلى البليدة لمواجهة الاتحاد المحلّي، على أن يستكمل ما تبقّى من دقائق مشاركة الشبّان في المباراة الأخيرة من الموسم أمام جمعية الشلّف.
لاعب واحد + حارس مرمى خارج القائمة
ومعلوم أنّ المدرّب عبّاس يتوفّر على 20 لاعبا من الأكابر، وفي ظلّ عدم وجود إصابات أو عقوبات، فإنّه شطب مساء أمس في آخر حصّة تدريبية لاعبا واحدا ومعه حارس مرمى، ليدوّن قائمة من 18 لاعبا. وطلب المدرّب عبّاس خلال حديثنا معه من الأنصار التنقّل بقوّة إلى ملعب 20 أوت مساء اليوم، للوقوف مع اللاعبين في هذا الرّهان الصعب.
الأهلي ب 2 على 2 في ملعبه أمام الخروب
حقّق الأهلي في الموسمين المنصرمين بميدانه الانتصار أمام جمعية الخروب التي تلعب للموسم الثالث على التوالي في “الناسيونال”، حيث كان قد تغلّب عليها في مرحلة الإيّاب من الموسم ما قبل الماضي ب (2-1)، بعدما ردّ حشّود (مرّتين) على هدف دوّادي، قبل أن يفوز البرايجية الموسم المنصرم على الخروبية في ملعب 20 أوت خلال مرحلة الذّهاب بهدف لصفر من توقيع بخّة. للإشارة فقد عاد الأهلي مرّة بالتعادل من الخروب، فيما خسر في آخر خرجتين ب (2-1) و(2-0) على التوالي.
تخفيض ثمن التذاكر إلى 80 و100 دج
خفّضت مديرية الشبيبة والرّياضة وبالتنسيق مع إدارة المركب ثمن تذاكر الدّخول اليوم إلى ملعب 20 أوت، حيث حدّدتها ب 80 دج بالنّسبة للمدرّجات المكشوفة و100 دج بالنّسبة للمدرّجات المغطّاة، بعدما كانت 150 دج بالنّسبة للمدرّجات المكشوفة و200 دج بالنّسبة للمدرّجات المغطّاة خلال اللقاء الماضي أمام اتحاد عنّابة، ما جعل بعض الأنصار يعزفون يومها عن الدّخول.
غيّابات عديدة في حصّة الأحد
استأنف التعداد العمل مساء أوّل أمس، تحضيرا لمباراة اليوم أمام جمعية الخروب من دون بن طيّب وعمّور اللذين رخّص لهما المدرّب الغيّاب لانشغال خاص، لوصيف، دالي الذي اكتفى بمتابعة الحصّة بالزّي المدني، بسبب معاناته من إصابة في الأربطة. كما لم يتدرّب بوحربيط، بوناب ودرّاحي الذين اكتفوا بمتابعة الحصّة بالزّي المدني، نتيجة وصولهم المتأخر. ويكون كلّ هؤلاء قد استأنفوا أمس ضمن آخر حصّة والتي غيّر المدرب توقيتها إلى المساء، بعدما كانت مقرّرة في الصباح.
-------------
رزيڤ : “قادرون على العودة بالفوز من البرج”
فوز في آخر ثواني المقابلة أمام مولودية وهران، ماذا تقول عنه؟
الحمد لله على الفوز رغم أنه كان في اللحظات الأخيرة، ولكن بصراحة كنا قادرين على الفوز بأربعة أهداف على الأقل لو استغلت الفرص التي أتيحت في الشوط الأول فقط، ولكن من سوء حظنا أننا وصلنا لشباك المنافس مرة واحدة، لنتفاجأ مع بداية الشوط الثاني بهدف التعادل، وبعد ذلك رمينا كل ثقلنا في الهجوم وتمكنا من تسجيل هدف الفوز.
بصراحة ألم يساوركم الشك في اللحظات الأخيرة من المقابلة؟
لا يمكن أن أنكر ذلك، ففي الدقائق الأخيرة كنا نرى السقوط أمام أعيننا، لأن التعادل كان سيفرض علينا ومن ثم العودة إلى منازلنا وعدم لعب المقابلات الثلاث المتبقية، لقد كان الأمر صعبا جدا، ومع ذلك سعينا لتقديم كل ما لدينا والحمد لله تحصلنا على ركلة الجزاء التي منحتنا النقاط الثلاث.
كيف تصف لنا ردة فعلكم بعد تسجيل الهدف الثاني؟
من الصعب جدا وصف حالة الفرح التي كنا عليها، ولا أبالغ إن قلت أن هناك من لم يصدّق ذلك، خاصة أن الهدف الثاني جاء في الوقت بدل الضائع، أعتقد أن “دعاوي الوالدين” ساعدتنا كثيرا، وهي التي منحتنا الفوز.
هذا يعني أنكم لعبتم تحت ضغط كبير رغم الحديث عن الاحتراف؟
أنا شخصيًا لا يمكنني تصديق حكاية الاحتراف حتى أراه أمامي، يوم السبت كنت أشاهد حصة “المرمى” على شاشة التلفزيون، وفي حديثهم عن الترتيب قيل أن شباب ومولودية باتنة والنصرية هم النازلون، وهذا ما يعني أن التلفزيون لا يتكلم بلغة الاحتراف، وعلينا اللعب وفي رؤوسنا أن البطولة ستحافظ على نظامها الحالي، وأقصد أنه سيكون هناك سقوط نهاية الموسم.
بعيدًا عن اللقاء الماضي، كيف ترى مواجهتكم القادمة أمام البرج؟
منذ عدة أسابيع ونحن نلعب لقاءات كأس وسيتواصل هذا في لقاءاتنا الثلاثة القادمة، ولهذا فإن لقاء البرج سيكون صعبا جدا، خاصة أننا مطالبون بالفوز فقط من أجل الحفاظ على حظوظنا في البقاء والتي أنعشناها كثيرا بفوزنا الأخير أمام مولودية وهران، والأكيد أن المقابلة ستكون صعبة جدا ولا تختلف عن المقابلات التي لعبناها في الأسابيع الأخيرة.
ولكن البرج ليس في حاجة إلى النقاط، ألا ترى أن هذا سيخدمكم؟
لا يجب أن ننظر للمقابلة من هذه الزاوية، في مقابلة النصرية وجدنا فريقا أراد الفوز علينا بأي طريقة وسيكون نفس الأمر مع البرج، وربما أن لاعبي الأهلي سيعتبرون المقابلة مصيرية من أجل إبعاد أي شبهة، ومع ذلك أنا متأكد أننا قادرون على العودة بالفوز الذي نبحث عنه.
وما يجعلك تؤكد قدرتكم على تحقيق الفوز؟
الإرادة الموجودة عند اللاعبين والرغبة في تحقيق البقاء ميدانيًا وبعيدا عن كل ما يقال عن قضية الاحتراف، كما أن “لايسكا” تملك مجموعة من اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وقبل كل ذلك أجد أن مؤهلاتنا تسمح لنا بالعودة بالفوز من أي ملعب آخر.
تبدو متفائلاً كثيرًا؟
أنا دائما متفائل وحتى في أسوأ المراحل التي مررنا بها، وهذا ما يجعلني أجدد القول بأننا قادرون على تحقيق الفوز في البرج لأنه لدينا كل الإمكانات لذلك، وإن شاء الله تكون مقابلتنا أمام البرج هي آخر منعرجات هذا الموسم، حتى ننهي الموسم بسلام.
في الأخير ماذا تضيف؟
اسمح لي أن أهدي الفوز أمام مولودية وهران إلى والديّ لأنهما فرحا لذلك كثيرا، وإن شاء الله نفوز أيضا في البرج من جديد حتى أهديه لهما كذلك، كما لا يفوتني أن أؤكد لأنصارنا أننا مستعدون للتضحية في ملعب البرج، حتى نعود بورقة ضمان البقاء قبل التأكيد أمام بجاية والعلمة.