تدخل الشبيبة لقاءها أمسية اليوم في إطار الجولة 27 بشعار الفوز، لحسم مسألة الصعود وتقليص الفارق عن الرائد، وسيسعى أشبال المدرب بلحفيان لمواصلة المسيرة دون خطأ حيث لم يتجرعوا مرارة الخسارة منذ لقاء بلعباس، والسير بثبات نحو الصعود أمام منافس يبحث عن بعث حظوظه في الصعود ولعب آخر أوراقه، ما يجعل المهمة صعبة ولكن ليست مستحيلة في ظل وتيرة النتائج الإيجابية التي يحصدها الفريق منذ مرحلة العودة، ما يجعل الشبيبة تلعب اللقاء بقوة وستحاول إضافة البليدية إلى قائمة ضحاياها. صديقي: "حضرنا جيدا للقاء وسنلعبه مثل اللقاءات السابقة" أكد مساعد مدرب الشبيبة في حديثه عن لقاء اليوم أمام اتحاد البليدة، أن فريقه حضر جيدا لهذه المباراة التي تعد عادية مثل اللقاءات السابقة التي لعبتها الشبيبة، وأكد عزم تعداده على اللعب بالعزيمة نفسها وأكد بقوله: "فريقي محضر من جميع النواحي، فمعنويات اللاعبين مرتفعة وسنسعى للفوز باللقاء رغم صعوبة المهمة، أمام منافس يسعى للعب كامل أوراقه للصعود". الفوز يعني الصعود ويبقى الهدف الساوري من هذا اللقاء الفوز للوصول إلى النقطة 50 التي تعني الصعود رسميا إلى حظيرة الكبار، وتعتبر البرمجة في صالح الشبيبة التي ستستقبل الثلاثاء المقبل سريع المحمدية وستسعى لتأكيد قوتها داخل الديار، ما يتسنى للفريق لعب الجولتين الأخيرتين بكل راحة، عندما تتنقل إلى وهران لمواجهة الجمعية المحلية واستقبال بسكرة في الجولة الأخيرة، ما يعني أن لقاءي البليدةوالمحمدية هامان في مسيرة الساورة. إرادة قوية تحدو اللاعبين لمواصلة التألق وتحدو اللاعبين إرادة قوية للعودة بنتيجة إيجابية من تنقلهم إلى البليدة، من خلال الأجواء التي ميزت الحصص التدريبية ما يجعلهم يدخلون اللقاء بقوة، مؤكدين أن النتائج الأخيرة حفزتهم معنويا لتقديم كل ما لديهم في لقاء اليوم، ومواصلة المسيرة بالوتيرة نفسها والعودة بنتيجة إيجابية أمام المنافس البليدي الذي يبحث عن نفسه هذا الموسم. نتيجة إيجابية تعني الأفراح أمام المحمدية تعد العودة بنتيجة إيجابية مهمة في لقاء اليوم هامة للساورة، التي ينتظر ملاحقوها مباريات صعبة، فيما تسعى الشبيبة للعودة غانمة من تنقل البليدة ما سيكون هاما من الناحية المعنوية لدخول لقاء الثلاثاء القادم أمام "الصام" بنية الفوز وإقامة الأفراح في بشار، خصوصا أن الجولة المقبلة تكتسي أهمية بالغة لرفقاء الهداف مطراني. تغييرات منتظرة على التشكيلة الأساسية ستعرف التشكيلة الأساسية للشبيبة تغييرات طفيفة في ظل الغيابات الاضطرارية، حيث سيدخل المدافع مباركي مكان زميله صابوني فيما سيعود وسط الميدان المسترجع فتحي إلى التشكيلة الأساسية، وهي التغييرات المنتظر أن يجريها الطاقم الفني على تعداده هذه الأمسية. عمراني: "سنسعى للعودة بنتيجة إيجابية" أكد مهاجم الشبيبة عمراني عن رغبة الشبيبة في العودة بنتيجة إيجابية أمام البليدة، موضحا أن لقاء اليوم سيكون مفتوحا من الجانبين والضغط سيكون على أصحاب الأرض، وستسعى الشبيبة لتحقيق الفوز حيث سيبذل اللاعبون قصارى جهودهم، للعودة بنتيجة إيجابية تقربنا أكثر في سلم الترتيب وعدا الأنصار بالتسجيل في لقاء اليوم. -------------------------- الشيبة تبحث عن ثامن نتيجة إيجابية تبحث الساورة في تنقلها أمسية اليوم إلى البليدة عن تحقيق نتيجة إيجابية، لمواصلة مسيرتها الجيدة وإضافة نقاط أخرى إلى رصيدها بتحقيق ثامن نتيجة مرضية على التوالي، حيث سيسعى أشبال بلحفيان للإطاحة بالبليدية وتحقيق الفوز أو التعادل على الأقل، خصوصا خارج الديار وأمام أحد الفرق المرشحة للصعود. الآمال لإسقاط الرائد البليدي والاقتراب من الصدارة كما يسعى آمال الشبيبة بدورهم للعودة بانتصار من البليدة، للاقتراب من الصدارة حيث يحتل شبان الساورة المركز الثاني فيما يحتل نظراؤهم البليدية المقدمة، ما يجعل اللقاء قمة في التنافس في ظل طموح أشبال قوراري لتحقيق اللقب ومواصلة التألق. ثلاثة غيابات في الشبيبة ويغيب عن لقاء اليوم أمام البليدة ثلاثة لاعبين ويتعلق الأمر بالمدافع صابوني، بداعي الإصابة وبوسماحة وبن شريف بداعي العقوبة لحصولهما على البطاقة الصفراء الثالثة أمام اتحاد عنابة. عودة فتحي واستدعاء بن تازي كما سيعرف لقاء اليوم عودة قائد الشبيبة فتحي، الذي غاب عن لقاء عنابة بسبب العقوبة وسيكون في التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها الطاقم الفني، بينما عاد المهاجم بن تازي إلى قائمة 18 بعد أن كان خارجها في اللقاء الماضي. بلجيلالي وترباح في مواجهة خاصة وسيكون لقاء هذه الأمسية خاصا ل بلجيلالي وترباح، اللذين سيواجهان فريقهما السابق الاتحاد البليدي الذي لعبا في صفوفه الموسم الماضي، وسيحاول اللاعبان الرد على من شككوا في قدراتهما، حيث يسيران نحو تحقيق إنجاز في مسيرتهما بالصعود مع الشبيبة إلى القسم الأول. حبيباتني لإدارة اللقاء يدير لقاء الشبيبة أمسية اليوم في إطار الجولة 27 أمام المستضيف اتحاد البليدة، الحكم حبيباتني وسيساعده في مهمته الحكمان بوتغان وقسوم، بينما يدير لقاء الآمال حكام من رابطة الجزائر بقيادة بوسلسماني. التشكيلة المحتملة: سفيون، شارف، ترباح، مباركي، وكماشة، فتحي، عمري (بن رابح)، بلجيلالي، عمراني، زايدي، مطراني.