انتهى الترقب الذي ظلّ سائدا حول مكان إجراء مباراة نصف نهائي الكأس بين شباب بلوزداد وشباب قسنطينة هذا الجمعة في ملعب 20 أوت على الساعة الرابعة عصرا، بعد الضجة التي حدثت أول أمس حول تحويل المباراة إلى ملعب 5 جويلية، وهو ما نفاه رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محفوظ قرباج عبر "الهداف" سهرة أول أمس. وما يؤكد على أن المباراة ستقام في ملعب 20 أوت، هو الاجتماع التقني الذي انعقد أمس في ملعب 20 أوت، من أجل التحضير للمباراة مثلما جرت العادة. وجاء هذا الاجتماع ليؤكد على أن المباراة لن تقام في ملعب 5 جويلية، وأن خبر تحويلها إلى هناك مجرّد إشاعة. الاجتماع التقني جرى بحضور السلطات الأمنية للمنطقة وعرف الاجتماع حضور السلطات الأمنية للمنطقة بحضور مسيّري شباب بلوزداد وعلى رأسهم عبد القادر خياط والأمين العام للفريق إبراهيمي إضافة إلى مدير ملعب 20 أوت نور الدين بوفسيو. وجرى الاجتماع في ظروف عادية تطرّقت فيه كلّ الأطراف إلى كلّ التفاصيل التنظيمية للمباراة لكي تمرّ في أحسن الظروف. ومن المنتظر أن تعرف المباراة هذه الجمعة تدابير أمنية مشدّدة بالتنسيق مع أعوان الملعب داخل الملعب وخارجه. وقد وعد مسيرو بلوزداد بالمساهمة في إنجاح المباراة. مسيّرو "سي أس سي" غابوا وقد عرف الاجتماع غياب مسيّري شباب قسنطينة، وهو ما كان متوقعا بالرغم من اتصال البلوزداديين بهم وأعلموهم بموعد الاجتماع التقني. حيث كان الموعد صبيحة في القاعة الشرفية لملعب 20 أوت، وقد حضر كل المعنيين بالأمر باستثناء مسيري "سي أس سي". واعتبر البعض غياب مسيري قسنطينة نوعا من الحرب النفسية التي شنّوها على بلوزداد في الأيام الأخيرة، خاصة أنهم في اللحظة التي انعقد فيها اجتماع التقني وبحضور سلطات أمنية للمنطقة التي تعدّ وحدها دليلا على أن المباراة لن تخرج من "الكوزينة"، إلا أن إدارة فرصادو كانت مصرّة على أن المباراة ستلعب في 5 جويلية. إدارة ملعب 20 أوت منحتهم 1300 تذكرة وما يؤكد على أن المباراة ستجرى في ملعب 20 أوت، هي التحضيرات التي كانت باشرت بها إدارة ملعب 20 أوت في ما يتعلق بتذاكر المباراة، حيث خصّصت 1300 تذكرة ل "السنافر" في المنعرج الشمالي، وقامت بطبعها بلون مغاير بالأسود والأخضر، بينما طبعت تذاكر الشباب باللونين الأحمر والأبيض، لتكون مميزة، ولتفادي مشاكل حول تذاكر يوم المباراة، وتسهل مهمة التحكم في دخول الأنصار. أرسلت "فاكس" ليتسلموها وليس لهم أيّ عذر وكان من المفترض أن يحضر أمس مسيّرو شباب قسنطنية من أجل حضور الاجتماع التقني، ومنه كانت الفرصة من أجل منحهم التذاكر الخاصة بالقسنطينيين لبيعها لأنصارهم بأنفسهم، لكنهم لم يحضروا إلى العاصمة. وأكدت مصادر بلوزدادية أن مسيّري "سي أس سي" رفضوا استلامها لإخلاء مسؤوليتهم أمام أنصارهم بعد فشلهم في تحويل المباراة إلى ملعب 5 جويلية. وقد أرسل مسيّرو إدارة ملعب 20 أوت أمس "فاكس" إلى إدارة شباب قسنطينة تطلب فيه مرّة أخرى بالحضور لاستلام ال1300 تذكرة، لإخلاء مسؤوليتهم بعدما اتصلوا بهم أول أمس هاتفيا ولم يتنقلوا، كما أرسلت إدارة الملعب "فاكس" حتى لا يكون لدى "السنافر" عذرا يتحجّجون به لاحقا. المدرّجات الصغيرة ستغلق وتنظيم صارم في مدخل كرة السلّة ومن المنتظر أن تعرف المباراة تنظيما محكما خاصة على مستوى المدرجات من خلال تنظيم الأنصار عند الدخول، حيث سيجلس "السنافر" في المنعرج الشمالي وأنصار بلوزداد في باقي المدرجات ولهم أبوابهم الخاصة للدخول. وتعلن إدارة ملعب 20 أوت أنها ستغلق المدرجات الصغيرة المسماة ب "الفورماجة" لقربها من أنصار المنافس ولتفادي المشاكل. أما النقطة الثانية فتتعلق بمدخل ملعب كرة السلة، حيث أكدت الإدارة أنه سيكون مخصّصا للاعبي الفريقين والمسيّرين والضيوف بالإضافة إلى وسائل الإعلام، وسيمنع الدخول لغير هؤلاء. بوفسيو: "أتمنّى أن يحضر السنافر بالعدد المطلوب ولن ينقصهم شيء" أكد لنا نور الدين بوفسيو مدير ملعب 20 أوت في اتصال هاتفي أمس، أن كل الظروف مهيّأة لإجراء المباراة دون مشاكل، وبأن "السنافر" سيجدون كلّ التسهيلات. وألح على توجيه نداء قال فيه: "من المفترض أن يكون هناك اجتماع تقني غدا (يقصد اليوم) يحضره ممثلا الفريقين والجهات الأمنية للتحضير للمباراة، واستغلّ الفرصة لأؤكد أننا خصّصنا 1300 تذكرة لأنصار شباب قسنطينة سترسل إليهم للتكفل ببيعها، وستكون باللون الأخضر والأسود. وأتمنى فقط أن يحضر أنصار "سي أس سي" وفق العدد المحدّد لتفادي المشاكل وسيجدون كلّ التسهيلات. فما هي إلا مباراة بين أبناء الجزائر الواحدة، وستسود الروح الرياضية". ----------- بن عبد الرحمان: "خسارة بجاية كارثية، ولكنها مفيدة قبل مباراة الكأس" "الكوزينة ملعبنا وسنحقق التأهل وسنهديه إلى أنصارنا" = ما تعليقك على الخسارة الثقيلة التي منيتم بها في بجاية برباعية؟ أقل ما يمكن أن توصف بالكارثية، فلا أحد كان يتوقع تلك النتيجة الثقيلة، ولكن أعتقد أن الهدفين اللذين تلقيناهما في أقل من 13 دقيقة جعلانا نتأثر نفسيا فلم نكن نتوقع ذلك الأمر، وفي الوقت الذي حاولنا أن نعود في النتيجة ونقلص الفارق تلقينا هدفا ثالثا، قضى علينا وعلى معنوياتنا وكما يقال: "هربلنا الماتش". ألا ترى أن تفكيركم في مباراة الكأس ربما ساهم في الخسارة؟ لا أعتقد ذلك لأننا منذ البداية قلنا إننا سنسير المباريات المقبلة مباراة بمباراة سواء في الكأس أو البطولة، ولكن أعتقد أن الخسارة في أمام شبيبة بجاية أفضل لنا من أن نخسر في مباراة الكأس التي تعتبر مهمة بالنسبة لنا. تعني أن الخسارة كانت درسا لكم قبل مباراة نصف نهائي كأس الجمهورية هذا أكيد، علينا أن نضع الأقدام على الأرض وأن نتفادى الوقوع في فخ الغرور ونراجع حساباتنا من جديد، وأعتقد أن الهزيمة ولو أنها ثقيلة ويصعب تقبلها إلا أنها ستكون مفيدة لنا وستجعلنا نعود إلى الواقع من جديد، وسنبذل ما في وسعنا لكي نعوّضها ببلوغ النهائي هذا الجمعة. لكن ألا تخشون أن تؤثر فيكم الخسارة الثقيلة في التحضيرات؟ لن ندع الأمور تؤثر فينا أكثر من اللزوم، فمباراة بجاية أصبحت من الماضي ويجب التفكير في مواجهة شباب قسنطينة، التي ستكون مهمة بالنسبة لنا ويجب أن نبذل كل ما في وسعنا، حتى نكون جاهزين بنسبة 200 في المائة أثناءها ونحقق التأهل إلى الدور النهائي. البعض يرى أن التغييرات الكثيرة التي عرفتها التشكيلة الأساسية هي السبب، ما قولك؟ المدرب أدرى بما يقوم به وما كان يفكر فيه، وأعتقد أنه فكر في مباراة الكأس التي كان يفصلنا عنها أسبوع، وربما كنا بحاجة للاعبين مثل ربيح وعمور في وقت نتفهم أن المدرب لم يشرك أوسرير وعبدات، بسبب خشيته أن يتلقيا البطاقة الصفراء الثالثة التي كانت ستحرمهما من لعب مباراة الكأس هذا الجمعة، وبالتالي كانت للمدرب خياراته، وهو الأدرى بما قام به في تلط المباراة المهمة. البعض انتقد خياراته بإشراك لاعبين يعانون من قلة المنافسة، ما قولك؟ صحيح أن المدرب اعتمد على لاعبين لم يلعبوا منذ ستة أشهر أو أكثر، لتعويض العناصر الأساسية ولكن أعتقد أن المسؤولية في الخسارة يتحملها الجميع وليس اللاعبين وحدهم، الطاقم الفني واللاعبون كلهم ساهموا في تلك الهزيمة ولا يتحملها شخص معين. كيف ستحضرون لمباراة نصف نهائي كأس الجمهورية أمام شباب قسنطينة؟ سنعتبر الأمور عادية ويجب أن نركز على المباراة لا غير، ونسيان خسارة شبيبة بجاية من أجل تحقيق التأهل إلى النهائي، وسنستغل الأيام التي تفصلنا عن المواجهة لكي نحضر جيدا، ويجب أن نتفادى الضغط ونبقي تركيزنا منصبا على لقاء الكأس لا غير. ليلة أمس حدث ضجة كبيرة بعد الحديث الذي راج بشأن تحويل المباراة من ملعب 20 أوت إلى 5 جويلية؟ علمت مصادفة بالخبر من أحد الأصدقاء، بأنه تم تحويل مباراتنا أمام شباب قسنطنية إلى ملعب 5 جويلية، ولكن أعتقد أنه لا شيء رسمي في هذا الصدد، وسواء تم تحويل المباراة أو لا فمهمتنا واضحة "نربحوهم" وسنتأهل إلى الدور النهائي، ومن جهة أخرى إجراء المباراة في ملعب 20 أوت أصبحت قضية مبدأ بالنسبة للفريق. كيف ذلك؟ القانون واضح أن الفريق الذي يسحب أولا في القرعة سيستقبل في ملعبه، وهذا ما حدث القرعة أسفرت على استقبالنا في ملعبنا وسنلعب بملعبنا، لماذا هذه الضجة حدثت معنا وليس في المباراة الأخرى بنقلها إلى ملعب العلمة، الذي يمكنه أن يستوعب أنصار الفريقين أو ملعب عنابة، ولهذا قلت إن المباراة قضية مبدأ ويجب أن نلعب في "الكوزينة"، لأنه ملعبنا وسنستقبل فيه وسنفوز وسنتأهل. ألا يؤثر فيكم الحديث المتواصل لشباب قسنطينة عن تغيير الملعب؟ هذا لا يؤثر فينا ولكن إذا استمر الحديث عن تغيير الملعب، فمن شأنه أن يلقي بظلاله على الفريق، ولكننا سنحاول قدر الإمكان أن لا نعيرهذا الحديث أدنى اهتمام، وسنحافظ على تركيزنا على المباراة فقط لكي نحضر جيدا ونحقق التأهل، الذي سيفرحنا وسيفرح أنصارنا الذين يحلمون بالكأس. بالحديث عن الأنصار، هم مستاءون من الخسارة برباعية نتفهم رد فعل الأنصار لأن وقع الخسارة كان شديدا عليهم ولم يتقبلوها، وسنبذل كل ما في وسعنا لكي نفوز على شباب قسنطينة ونمنحهم التأهل إلى الدور النهائي، الذي سيعوض الخسارة الثقيلة في ملعب 20 أوت وسنفرحهم هذا الجمعة. لكنهم يطالبون ب "الدوبلي" ويرفضون غير ذلك الفوز على وفاق سطيف جعل الأمل يعود بقوة للتنافس على لقب البطولة، خاصة أنها كانت مباراة متأخرة ولكن الأمل لا يزال قائما، فلدينا ست مباريات سنلعبها في العاصمة وسنستغلها أحسن استغلال لكي نتنافس على لقب البطولة لأنه ممكن هو الآخر، وقبل ذلك سنرد الاعتبار لأنفسنا في مباراة كأس الجمهورية. ------- ڤانة: "المباراة في 20 أوت ونوكل ربي على من روّج الإشاعة" أعرب رئيس مجلس إدارة شباب بلوزداد عز الدين ڤانة، عن استيائه الشديد من الضجة التي حدثت سهرة أول أمس بعد الإشاعة التي راجت، بتحويل مباراة الدور نصف النهائي التي ستجمع فريقه بشباب قسنطينة هذا الجمعة، إلى ملعب 5 جويلية بدلا من ملعب 20 أوت. وقال بنبرة حادة "حدثت كانت ضجة عارمة سهرة أمس (يقصد اليوم)، بعد الإشاعة التي تم الترويج لها بنقل المباراة من ملعب 20 أوت إلى ملعب 5 جويلية، ولا أدري من أين جاءوا بهذه المعلومة، ما يجعلني أقول لمن روّج الإشاعة ربي وكيلهم". "أطمئن الأنصار أن هذه حرب نفسية جديدة" واعتبر ڤانة الأخبار التي انتشرت بسرعة البرق سهرة أول أمس، بتحويل المباراة إلى ملعب 5 جويلية أنها مكيدة من أطراف مجهولة تصب في خانة الحرب النفسية التي يتعرض لها الشباب في الأيام الأخيرة، وأضاف قائلا: "لا أدري من أين أتوا بتلك الأخبار، ولا أدري من كان وراءها لكن المقصود بها هي الحرب النفسية التي تم شنها على الفريق، لقد بذلنا مجهودات كبيرة من أجل تهدئة الأنصار، الذين نزلوا إلى الشارع غاضبين وأكدنا لهم أنها مجرد إشاعة، وأطمئنهم من جديد أن المباراة ستلعب في 20 أوت". "سنضع اللاعبين في أحسن الظروف لكي نتأهل إلى النهائي" وأكد ڤانة أن إدارته ستبذل كل ما في وسعها لكي تضع اللاعبين في أحسن الظروف، وتبعدهم عن الضغط الذي يفرض على فريقه من خلال برمجة تربص قصير مدة يومين في فندق "نسيب بيتش"، وقال في هذا الصدد: "يجب ألا نخلط بين مباريات البطولة والكأس، ولا نتحدث عن الخسارة الأخيرة أمام شبيبة بجاية، سنحاول بذل كل ما في وسعنا لكي نضع اللاعبين في أحسن الظروف، من خلال برمجة تربص قصير مدة يومين وإجراء التدريبات في عين البنيان، لكي نبعدهم عن الضغط ويحضروا جيدا للمباراة، لكي نحقق التأهل إلى الدور النهائي". "لم أتحدث مع مناد ولدي ثقة كبيرة فيه" واستغللنا الفرصة لكي نتحدث مع قانة عن الخسارة المدوية، التي عادوا بها من عاصمة الحماديين أمام شبيبة بجاية برباعية، جعلت المدرب مناد عرضة لانتقادات شديدة. وقال في هذا الصدد: "صحيح أن الخسارة كانت ثقيلة لكنه ليس الوقت الملائم للحديث عن المباراة السابقة، تحدث مع مناد قبل المباراة لكنني لم يكن لي معه حديث بعدها، وأؤكد أن ثقتي فيه كبيرة ويجب أن لا نخلط الأمور فلدينا مباراة مهمة نحضر لها". ======= الأنصار يتنفسون الصعداء بعد الإبقاء على نصف النهائي في 20 أوت عاش الشارع البلوزدادي أمسية سوداء أول أمس الأحد، عقب الخبر الذي انتشر بسرعة البرق عن تحويل مباراة المربع الذهبي التي ستجمع فريقهم بشباب قسنطينة إلى ملعب 5 جويلية بدلا من ملعب 20 أوت. وعرفت معاقل الأنصار حالة طوارئ بسبب الخبر الذي نزل عليهم كالصاعقة واعتبروه مجحفا في حق فريقهم، لكن سرعان ما تبين أنها مجرد إشاعة ما جعلهم يتنفسون الصعداء. احتفلوا بعد تأكدهم أن الخبر إشاعة وتحول قلق واستياء البلوزداديين إلى فرحة عارمة في معاقل الأنصار، خاصة ببلوزداد والمدنية أكبر معاقل أبناء "الحمرا" بعدما تأكدوا أنها مجرد إشاعة، حيث احتفلوا مطولا وعلى طريقتهم الخاصة من خلال عبارة: "هذا العام لاكوب لينا" كما تغنوا بالفريق، مؤكدين أنهم سيكونون بقوة هذا السبت في ملعب 20 أوت، وسيساندون رفقاء أوسرير إلى غاية الدقيقة الأخيرة. أكدوا أن ملعب 20 هو الأمن في العاصمة وسخروا من "السنافر" وأبدى أنصار الشباب استياءهم الشديد من الضجة التي أثارها مسيرو شباب قسنطنية، الذين اتخذوا أحداث سعيدة ذريعة لهم بعد الاعتداءات التي طالت لاعبي اتحاد العاصمة، وأكدوا أنه لا مجال للمقارنة أنه لم يسبق أن حدثت أعمال عنف في ملعب 20 أوت رغم خسارة الشباب منذ ثلاثة مواسم أمام مولودية الجزائر، والموسم الماضي أمام اتحاد الحراش وهذا الموسم لما فازت وفاق سطيف وشبيبة بجاية وغادر المتفرجون تحت التصفيقات. وأكدوا أن "الكوزينة" آمن ملعب في العاصمة بسبب مداخله التي يمكن أن تفصل الأنصار من خلالها بسهولة، ولن يلتقوا حتى في الخروج عكس ملعب 5 جويلية الذي سيلتقي فيه أنصار الفريقين مثلما حدث في مباراة الكأس لاتحاد الحراش أمام اتحاد العاصمة التي عرفت مناوشات بينهم. وسخر أنصار الشباب من السنافر على طريقتهم الخاصة من خلال التأكيد أن المباراة ستكون في ملعب 5 جويلية، ولكن على الشاشات العملاقة إن أراد" السنافر" الجلوس في مدرجات هذا الملعب. لجنة الأنصار: "مرحبا بالسنافر لكن القوانين واضحة" وسارعت لجنة أنصار الشباب إلى إبداء موقفها من هذه القضية، مستندة إلى قوانين المنافسة التي تنص على أن الفريق الذي يسحب أولا سيستقبل في ملعبه، ولن يقبلوا بأقل من ذلك وانتقدوا الحملة التي يتعرض لها فريقهم من الأندية الأخرى، قبل أن يوجهوا نداء إلى أنصار شباب قسنطينة مؤكدين لهم أنهم سيجدون كل الترحاب اللازم، وأضاف أعضاء اللجنة بقولهم: "قوانين المنافسة واضحة وتؤكد أن الفريق الذي يسحب أولا هو الذي سيستقبل في ملعبه، ولهذا نرفض أن تحوّل المباراة إلى ملعب 5 جويلية، لأن ملعب 20 أوت هو الملعب الرسمي لبلوزداد وسيحتضن المباراة وفق القوانين. أما بخصوص المنافس سيكون مرحبا به في العاصمة وبأنصار شباب قسنطينة، وسيجدون كل الإعانة ولجنة الأنصار ستسهر على راحتهم وتوفير كل شيء لهم طيلة المباراة". ------- الشباب سيدخل في تربص قصير غدا الأربعاء برمج الطاقم الفني تربصا قصيرا غدا الأربعاء في فندق "نسيب بيتش"، مدة يومين بدلا من يوم واحد مثلما جرت العادة، وفضل الطاقم الفني إبعاد اللاعبين عن الضغط بسبب الضجة التي تحدثت عن تحويل المباراة إلى ملعب 20 أوت، ومن أجل الحفاظ على روح المجموعة. التدريبات في عين البنيان وستجرى التدريبات في المعهد الرياضي بعين البنيان طيلة هذه الأيام، وكانت البداية أمس في حصة الاستئناف التي جرت في الأمسية، من أجل تجنيب اللاعبين ضغط الأنصار بعد الخسارة برباعية وضغط المباراة والتحضير جيدا بعيدا عن الأنصار.