يستعد اتحاد الحراش لخوض آخر فرصه في المنافسة على ضمان المشاركة القارية عندما يلاقي غدا مولودية وهران على أرضها، ولا يملك الفريق الحراشي سوى خيار الفوز من أجل الحفاظ على بصيص الأمل في كسب الوصافة أو المركز الثالث على أقل تقدير. ويبدو أن المعطيات لا تخدم الصفراء التي تستعد لمواجهة الحمراوة بمعنويات منحطة جراء التعثرين الأخيرين أمام المولودية والخروب. ومع بقاء جولتين على إسدال الموسم، فإن مأمورية الفريق الحراشي في ضمان المشاركة الإفريقية تبقى مرهونة بتحقيق انتصارين متتاليين أمام مولودية وهران وجمعية البرج، وبالتالي فإن بتعادله المخيب مع الخروب أول أمس اقترب كثيرا من تضييع حلمه في المشاركة الإفريقية الموسم المقبل. هذا وأوضح المدرب المساعد حسان بن عمر أن الحظ لم يحالف تشكيلة الفريق أمام الخروب، حيث ضيع فرصا كثيرة كانت كفيلة بمنحه النقاط الثلاث أبرزها ضربة الجزاء المهدرة من طرف بومشرة. من جانبه أوضح محمد حنيشاد مدرب الحراس ل”الفجر” أن تراجع مستوى الفريق يدل بوضوح على تأثر التشكيلة الحراشية بالإرهاق نتيجة البرمجة الكارثية للجولات الأخيرة للبطولة. وقد أوضح حنيشاد أنه يأمل في أن يتمكن الفريق من تقديم وجهه المعهود في اللقاءين المتبقيين من أجل حصد ست نقاط قد تضمن للفريق الظفر بالمركزين الثاني أو الثالث. التشكيلة تطير إلى وهران هذا وعادت التشكيلة الحراشية، أمس، إلى أجواء التدريبات، حيث خاض الفريق حصة الاستئناف بملعب أول نوفمبر بحضور جميع التعداد، على أن تتنقل الصفراء صبيحة اليوم جوا إلى وهران للدخول في التحضيرات الجدية لمواجهة الحمراوة، في لقاء سيكون من أصعب اللقاءات بالنسبة لأشبال المدرب شارف، نظرا لقوة المنافس الذي أجبر الحراش على التعادل بميدانه في الذهاب. أما بخصوص التعداد المعني بلقاء غد، فستعرف تشكيلة الفريق عودة كل من جغبالة الذي استنفد العقوبة وكذا المهاجم لدرع العائد من الإصابة. ومن المنتظر أن تعرف التشكيلة الحراشية العديد من التغييرات خاصة أن معظم التعداد يعاني من الإرهاق ويبقى الانتصار مرتبطا أساسا بالجاهزية البدنية للاعبين.