عاد وفاق سطيف من مستغانم بالفوز الذي أراده واستغل ظروف إجراء اللقاء في ملعب محايد، وظفر ب 3 نقاط ثمينة جدا في صراعه المزدوج، الأول من أجل العودة إلى رابطة البطال الإفريقية في 2012، والثاني من أجل لعب كل الحظوظ من أجل التتويج باللقب إلى آخر جولة. سطيف فازت وأراحت عددا من اللاعبين ويبقى الأهم أن الوفاق استغل ظروف إجراء اللقاء دون جمهور وفي ملعب محايد، وحقق الفوز مع تفادي الإنذارات إلى الحد الأدنى، أين لم يحصل الفريق سوى على إنذار واحد لأمير قراوي (الذي سيغيب عن لقاء السنافر بسبب الإنذار الثالث). كما أراح الفريق السطايفي في المواجهة السابقة كل من: جابو، عودية، بلقايد، لخذاري (الذي كان معاقبا) إضافة إلى ديس، وهو ما يعني أن الفريق ربح النقاط وإراحة عدد من اللاعبين. ولم يتلق هدفا وهذه من النوادر كما لم يتلق الفريق السطايفي أي هدف في مواجهة أول أمس، وهو الأمر نادر الحدوث في مباريات الموسم الحالي في البطولة، لأن الأمر لم يكن سوى في 3 مقابلات منذ بدء الموسم الحالي أمام الحراش، الشلف والخروب في مرحلة الإياب، وكان لقاء أول أمس هو الرابع الذي لام يتلق فيه الفريق هدفا في إطار البطولة. ولكن لم يصل إلى الهدف 50 وفي الوقت نفسه فإن الفريق السطايفي لم يصل بعد إلى هدفه 50، لأنه كان مطالبا بتسجيل هدفين في مرمى بوهدة، ولكنه اكتفى بهدف واحد الأمر الذي جعل رصيد الفريق في البطولة يتوقف عند الهدف 49، مع تأجيل البحث عن الهدف 50 إلى غاية لقاء الثلاثاء القادم أمام شباب قسنطينة. فوز سعيدة يقرب رابطة الأبطال ويعتبر الفوز الذي حقق الوفاق في مستغانم السادس من نوعه خارج الديار في الموسم الحالي، وهو الأمر الذي كان وراء تعديل عدد الانتصارات خارج الديار في الموسم الحالي مع عدد المواسم السابقة. وبوصول الفريق إلى النقطة رقم 50 أصبح قريبا جدا من تحقيق هدف لعب رابطة الأبطال الإفريقية السنة القادمة. 3 نقاط فقط تضمن رابطة الأبطال رسميا وتبقى 3 نقاط فقط تضمن مشاركة الوفاق في رابطة الأبطال الإفريقية السنة القادمة، وبالتالي فإن الفوز على شباب قسنطينة الثلاثاء القادم يجعل رصيد الفريق السطايفي يصل إلى 53 نقطة، وهو ما يضمن المشاركة في هذه المنافسة، مهما كانت النتيجة التي ستنتهي عليها مباراة إتحاد العاصمة أمام شبيبة بجاية. تأخير النصرية- الاتحاد ظهر في توقيت تسجيل الهدف والأكيد أنه قبل لقاء الجولة الماضية، لم يكن أحد من أنصار الوفاق يتوقع تحقيق النصرية نتيجة إيجابية في لقائها أمام الاتحاد، ولكن الرابطة الوطنية كانت "ماكرة" حسب الأنصار وقامت بتأخير توقيت اللقاء إلى الساعة الرابعة. وهو الأمر الذي كان أثره سلبي، وحتى لا نقول أشياء مجانية فعلى الأقل التأخير سمح للاتحاد بالبحث عن معرفة نتيجة الوفاق مسبقا. البرمجة أفقدت البطولة نزاهتها وأجمع الأنصار على أن البرمجة الأخيرة والمفضوحة للرابطة الوطنية أفقدت المنافسة كل أشكال النزاهة، بعد أن أنهت الفرق كلها مواجهات الجولة 28 في حدود الخامسة إلا دقائق معدودات، ما عدا إتحاد العاصمة الذي بقي له شوط في ذلك الوقت من لقاء الجولة 27. حيث أن الاتحاد كان منقوصا من 3 أشواط كاملة عندما أنهت الفرق الأخرى توقيت الرابطة الموحد حسب بيانها، دون نسيان الأشواط الإضافية التي يلعبها الاتحاد في كل لقاء. لقاء متأخر، شوط متأخر يساوي هدف متأخر وبعيدا عن أن النتيجة بين النصرية والاتحاد لم تكن منذ البداية تهم السطايفية، لأن أحسن المتفائلين قبل اللقاء من أنصار الكحلة والبيضاء لم يكن يتوقع أن تتسبب النصرية في تأخير الاتحاد. فإن سيناريو اللقاء أثبت أن لقاء متأخرا ومعه شوط متأخر بساعة عن بقية اللقاءات، يساوي بالتأكيد هدف متأخر. في السعودية الوحدة والحزم أسقطا بسبب تأخير الشوط الثاني وبالعودة إلى حادثة وقعت في السنة الماضية في المملكة السعودية، فقد قام مجلس رعاية الشباب بإصدار قرار إنزال فريقي الوحدة والحزم بعد أن قاما بتأخير انطلاقة الشوط الثاني بعدة دقائق حتى يتعرفا على نتائج بقية المقابلات، ولكن في الجزائر الرابطة هي من تبرمج اللقاء والتوقيت متأخرا حسب الأنصار. حتى التسجيل مرة أخرى بعد نهاية الوقت بدل الضائع وحتى توقيت تسجيل الهدف الثاني للاتحاد أصبح غريبا جدا، طالما أنه أصبح يتكرر في كل مرة ومن سعيدة ذهابا وإيابا، إلى لقاء النصرية أصبح للاتحاد –حسب أنصار الوفاق – دوما أشواط إضافية يلعبها في البطولة الوطنية. ولا غرابة أن يكون الحكم الذي أعلن عن 5 دقائق وقت بدل ضائع أول أمس، وسمح للاتحاد بالتسجيل في الدقيقة السابعة هو "نسيب" ابن الشرق الجزائري، ويعرف الجميع حسب الأنصار معنى عقدة حكام الشرق الجزائري عندما يديرون لقاءات للفرق العاصمية، وعليه ما حصل يدخل في خانة العادي جدا ولا يحتاج للتهويل على حد تعبير الأنصار. إنجاح الاحتراف لا يكون هكذا وأجمع الأنصار على أن الأمور أصبحت واضحة إلى درجة أرادت معها الهيئات الكروية في الجزائر، إنجاح الاحتراف بطريقة مفضوحة، حتى لا يهرب علي حدّاد من تسيير الكرة. ولكن مع هذا سطيف لن تستسلم وستلعب كل حظوظها إلى غاية الجولة الأخيرة حسب أنصارها. هدف فوز الاتحاد لم يغير سوى شيء واحد وإذا كان الآلاف من أنصار الوفاق والمتتبعين ظنوا أن الهدف الثاني الذي سجله الاتحاد، كان له تأثير كبير على مجريات الترتيب، فإن هدف فوز الاتحاد لم يغير في الأمر كثيرا. لأنه لو بقيت المقابلة متعادلة كان الوفاق سيلعب في بولوغين من أجل تفادي نتيجة (2- 0)، وبعد أن فاز الاتحاد تغيرت النتيجة التي يلعب عليها الوفاق إلى (1- 0). الوفاق سيبقى يلعب للتعادل في بولوغين وبعد النتيجة الجديدة وإذا سارت الأمور بطريقة نظرية فالوفاق سيلعب في بولوغين من أجل التعادل، لأنه منطقيا سيتنقل إلى هناك برصيد 53 نقطة، في حين أن الاتحاد سيكون في رصيده 52 أو 53 نقطة (في حال فوزه على بجاية وتعادله في الشلف)، ويكون الاتحاد مجبرا على الفوز على الوفاق. في حين أنه لو تواصل التعادل بين النصرية والاتحاد، فالوفاق كان سيتنقل إلى بولوغين وهو بفارق 3 نقاط وفي هذه الحالة كان سيكون الاتحاد مجبرا على الفوز بفارق هدفين ليأخذ البطولة من الوفاق فقط. تأثير الهدف كان بسيطا جدا وبالتالي فتأثير الهدف الثاني المسجل في لقاء أول أمس لم يكن كبيرا في تحديد من يفوز باللقب، لأنه سيسمح للاتحاد باللعب من أجل الفوز على الوفاق بفارق هدف وحيد فقط، حتى يكون رصيده من النقاط أكبر من رصيد الوفاق، عكس لو تواصل التعادل لكان اللعب لفارق هدفين على اعتبار أن الفريقين في هذه الحالة كان سيكونان منطقيا بفارق 3 نقاط للوفاق عند نهاية الجولة 29. وفي هذه الحالة تسمح حتى الخسارة بفارق هدف في بولوغين للوفاق بالتتويج بسبب تكافؤ النقاط، على اعتبار أن الوفاق فاز ذهاب ب 3-2 (لا تحتسب قاعدة الهدف المسجل خارج الديار في فارق الأهداف ولكن مجموع أهداف اللقاءين)، وهنا يتم الذهاب إلى فارق أهداف الذهاب أين كان الوفاق ب +9 والاتحاد ب +7، الأمر الذي كان سيحتم على الاتحاد الفوز بفارق هدفين لأخذ اللقب، وتأثير هدف بوشامة كان سيكون في هذه النقطة فقط. --------------------- جحنيط: "لن نسمح في البطولة ولنا نفس الحظوظ مع الإتحاد" الوفاق يعود بالفوز أمام سعيدة، ما قولك؟ بعد أن توجنا بالكأس كان يجب علينا أن نفتح ملف البطولة الوطنية، وبعد الفوز على شبيبة القبائل كان يجب أن نستغل الظروف التي جرت فيها مقابلة مولودية سعيدة من غياب الجمهور، ومواصلة اللعب من أجل تحصيل 3 نقاط إضافية، وخاصة أن الضغط كان كله عليه في حين أن سعيدة كانت مبتعدة تماما على الضغط، بالتأكيد أن أصعب مهمتين للوفاق كانت أمام القبائل وسعيدة لأنه صعب الخروج من الفرحة التي كنا فيه والتركيز ميدانيا. إذن الوفاق ما زال يستهدف اللقب؟ بطبيعة الحال فنحن نلعب من أجل الحصول على اللقب، خاصة أن الفوزين الأخيرين وضعانا في ظرف جيد من أجل التتويج، ولهذا فنحن سنقوم بلعب آخر لقاءين بكل إمكاناتنا. وهل ترى الوفاق قادرا على الصمود في بولوغين؟ أولا علينا ألا نستبق الأحداث لأنه لدينا لقاء أمام شباب قسنطينة أولا علينا أن نفوز به، لأنه لو نفكر مباشرة في الإتحاد وبولوغين سيكون له انعكاس سلبي على نتيجتنا أمام السنافر، وبعد أن ننتهي من المهمة سيكون أمامنا الفرصة في الحديث عن لقاء الإتحاد الذي اعتبر أنه نهائي بطولة. وكيف ترى حظوظ الوفاق مقارنة بالإتحاد؟ أظن أنها متساوية، لأن الوفاق له من الإمكانات ما يسمح له بالصمود خارج الديار، وأرى أن الحظوظ بيننا متساوية جدا وهذا على أساس أن الإتحاد قوي في بولوغين ولم يخسر حسب ذهني نقطتين هناك، في حين أن الوفاق أيضا قوي خارج الديار وجلبنا 21 نقطة بعيدا عن سطيف، ومن يجلب 21 نقطة من خارج الديار لا أظن أنه يعجز عن جلب نقطة من بولوغين لو تحتم الأمر. في هذا السن تتحدث عن "دوبلي" شئ خاص أليس كذلك؟ لا تنسى أنني خريج مدرسة وفاق سطيف وعرفت الدوبلي في سنة الأواسط لما فزنا بلقب البطولة الوطنية لسنة 2010 وفزنا في النهائي أمام بلوزداد، والآن من جديد فزت بكأس الأكابر أمام بلوزداد وأتمنى أن يكون الدوبلي الثاني في مشواري. إذا عدت إلى النهائي أمام بلوزداد، ماذا تقول عنه؟ مرات أعيد شريط اللقاء وشريط عودتنا بالكأس إلى سطيف ولا أصدق أنني كنت موجودا في المباراة، بصراحة يعجز اللسان عن التعبير ولم يسبق لي وأن لعبت أمام مثل هذا الجمهور تماما ولا في مثل هذه الأجواء، أصارحك بشئ. تفضل؟ أصبت بالدهشة عندما وصلت أمام رئيس الجمهورية ولم أصدق أنني أمامه، إلى درجة أنني لم أجد كلمة أقولها له، ونفس الشئ كان في العودة إلى سطيف أين يعجز المرء عن وصف تلك اللقطات. ماذا تضيف في الأخير؟ أشكر كل أنصار الوفاق وكل أفراد عائلتي على المساعدات في مشواري الكروي، وإن شاء الله ستكون فرحة أخرى يوم 19 ماي الحالي. --------------------- الإستئناف مساء الغد منح المدرب السويسري "ڤيڤر" راحة للاعبيه لمدة يومين (الأربعاء والخميس) قبل استئناف التدريبات أمسية غد الجمعة بدء من الساعة الخامسة مساء، وهذا من أجل التحضير في أخر أسبوع من الموسم الكروي الحالي، في آخر لقاءين هامين من البطولة الوطنية. ڤيڤر أعجب بتلمسان وعاد إليها وبعد نهاية لقاء الثلاثاء تنقل المدرب السويسري من مستغانم إلى وهران ومنها إلى تلمسان، وهذا بعد أن أعجب بهذه المدينة التي كان قد زارها تزامنا مع لقاء الوفاق أمام الوداد هناك، وتربص 3 أيام التي سبقت كأس الجمهورية، واستغل تواجده في الغرب ليعود إليها من جديد. لاعب بن قلي يتعرض لحادث مرور تعرض لاعب الأواسط والآمال في نفس الوقت بن قلي إلى حادث مرور يوم الجمعة الماضي، بعد عودته من سطيف إلى بئر العرش بعد نهاية مواجهة البطولة أقل من 19 سنة أمام سكيكدة، وإن كانت الحالة الصحية للمعني متحسنة، فهذا لا ينفي وجود إهمال كبير في حقه إلى درجة لم يقم أي من المسيرين وأصحاب الميداليات بزيارته في بيته ببئر العرش، واقتصر الأمر على الثنائي الفني موباني وميرزة فقط. الإلترا تصدر بيانا وتؤكد التصعيد يبدو أن موضوع النهائي والميداليات لن يتوقف، بالنظر إلى التصعيد الذي كان من "الالترا إنفرنو" حيث لم تفهم الأطراف المعنية الرسالة جيدا، وذهبت إلى بث تهديدات عبر الجرائد للالترا بأنها ستقاضيها. وهو الأمر الذي جعل جماعة "الالترا إنفرنو" تصدر بيانا سهرة أول أمس عبر صفحتها على الفايسبوك تؤكد فيها على التصعيد. البيان يؤكد على رسالة جديدة وعنيفة وكان البيان الذي حمل نفس عنوان الرسالة التي علقت في ملعب 8 ماي "المسيرون الأنذال يشترون الميداليات بالأموال"، عبارة عن تأكيد أن بعض الأغبياء يفكرون فقط بمنطق المال ويتلاعبون بمشاعر الأنصار. كما توعد البيان أصحاب الشطحات الإعلامية والتهديدات، بالمرور إلى رسالة عنيفة جدا في اللقاءات القديمة. يتمنون رؤيتهم في بولوغين وليس حمّار وحده وختم البيان بتأكيد جماعة الالترا أنها تتمنى حضور من كان موجودين في المنصة الرئاسية، واستلموا الميدالية من رئيس الجمهورية، في اللقاء الحاسم والمصيري أمام إتحاد العاصمة في بولوغين، ولا يتركون حمّار لوحده في هذه المهمة كما جرت العادة. --------------------- صالحي يصلح بين سرّار وحمّار من أجل لقب البطولة الوطنية مثلما ذكرناه في عدد أمس، كان الموعد صبيحة أمس مع المبادرة التي قام بها رشيد صالحي من أجل المصالحة بين سرّار وحمّار، بعد الذي حدث في نهائي كأس الجمهورية، وهذا من أجل الحصول على اللقب الثاني في الموسم الحالي، طالما أن للوفاق كل الحظوظ للتتويج به. اللقاء كان في بيت سرّار وكان لقاء صبيحة أمس في بيت سرّار العائلي بكعبوب، أين تنقل صالحي ومعه حمّار إلى هناك، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الرجلان وجها لوجه ويتحدثان مع بعض بعد انقطاع دام لمدة أسبوع كامل، وهذا ما كان للمرة الأولى في علاقة الطرفين. توضيحات كبيرة واعتراف بالخطأ المشترك وقد تم تقديم توضيحات كبيرة من الطرفين وما حصل في النهائي وقبل النهائي، وسط اعتراف بالخطأ المشترك من الطرفين وخاصة في موضوع الميداليات. سرّار أكد لحمّار أنه سيترك له أمانة في رقبته لو يذهب إلى البرلمان وفي الاجتماع الذي كان في بيت سرّار، أكد سرار لحمّار أنه لو يذهب إلى البرلمان فالأكيد أنه سيترك الوفاق من الناحية القانونية تسييريا لحسان حمّار وأنه سيترك له الوفاق بمثابة الأمانة لأنه لا يوجد في هذه الحالة من يكون خليفة له في مجلس إدارة الشركة التجارية أفضل من حمّار. سيبقى مستشارا في حال ذهابه إلى البرلمان وفي المقابل، فإن الاتفاق تم على أساس أن سرّار في حال وصوله إلى كرسي البرلمان، فإنه سيبقى مستشارا للوفاق في هذه الحالة، مقابل ضرورة تضافر جهود الجميع في بيت الوفاق، وحتى إن لم يكن الحديث حولها فإن إدارة مجلس إدارة الشركة التجارية ستكون من نصيب حمّار في هذه الحالة. حمّار: "تحدثنا بكل شفافية والخطأ مشترك بيننا" وبعد خروجه من بيت سرّار، قال رئيس النادي الهاوي حمّار أن الحديث هذه المرة كان بكل شفافية بينه وبين سرّار، وأن الخطأ المشترك بينهما معا، وأنه يجب التفكير في مصلحة الوفاق السطايفي. سرّار: "إذا تشاجرنا فهذا معناه أن المصلحة شخصية وليس عامة" وقال سرّار بدوره أنه إذا تواصل الأمر على ما هو عليه، فإن الأمر سيكون فيه مصلحة شخصية، لأنه لو كان الأمر لصالح الوفاق فالأكيد أن الصراع يجب أن يتوقف من أجل نبذ ثقافة الحقد. "يجب أن لا نتسبب نحن في هروب اللاعبين" وقال سرّار في الاجتماع إن الصراع بين الإداريين سيكون له تأثير إيجابي على اللاعبين، لأنه لو بقي الصراع فالأكيد أنه كان سيترك أكثر من رد فعل على اللاعبين، وكانوا سيغادرون من منطلق أن "سرّار وحمّار مش متفاهمين كيفاه نبقاو". صالحي: "الآن حاسبوني بالقوطي الثاني" أما رشيد صالحي الذي كان وراء جلسة الصلح بين حمّار وسرّار، فأكد مباشرة بعد نهاية الجلسة في بيت سرّار أنه الآن يريد أن يكون العمل في آخر مبارتين من أجل "القوطي" الثاني، أي لقب البطولة الوطنية الذي لا زالت حظوظ الوفاق وافرة فيه للتتويج به، وقال صالحي إنه يريد أن يكون فوز الوفاق في بولوغين وليس مجرد التعادل. --------------------- سرّار: "في حياتي لم أر فريقا يلعب 31 مقابلة والفرق الأخرى تلعب 30" عاد رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية للوفاق السطايفي عبد الحكيم سرّار، إلى التأكيد بعد ما حصل في الجولات الماضية من البطولة، أن البطولة الوطنية للموسم الحالي فقدت كل معاني التنافس النزيه، ولا يمكن للفرق منافسة الرابطة في منح اللقب لمن تريده. حسب الأوقات الزائدة الاتحاد سيلعب 31 مقابلة وقال سرّار في البداية: "صحيح أن تسجيل الأهداف في الأوقات بدل الضائعة يدخل في إطار اللعبة، ولكن تعدد التوقيت المبالغ فيه الذي يسجل فيه الاتحاد من لقاء سعيدة في الذهاب إلى لقاء سعيدة في الإياب إذ وصل الوقت الإضافي إلى 11 دقيقة وفي لقاء أول أمس وصل الوقت إلى 8 دقائق، فإنه بعملية حسابية بسيطة نجد أن الاتحاد سيلعب في الموسم الحالي بإجمالي الوقت الإضافي المبالغ فيه في اللقاءات 31 مقابلة وليس 30 مثل الفرق الأخرى". "لا يمكن أن تكون البطولة نزيهة بهذه البرمجة" وأضاف سرّار: "البطولة كانت ممتعة وفيه تنافس شديد إلى غاية الجولة 25، ولكن الرابطة الوطنية أفقدت المنافسة نزاهتها من خلال البرمجة المفضوحة التي أصبحت في المدة الأخيرة، فمنذ الجولة 26 أصبح الاتحاد يلعب متأخرا عن بقية الفرق ب 3 أيام". "من غير المعقول أن يكون الاتحاد متأخرا ب 3 أشواط" واستطرد سرّار قائلا: "الأمور كانت تسير بطريقة عادية ولكن لما أصدرت الرابطة التوقيت الموحد أصبحت البرمجة كارثية، إلى درجة أنه عندما صفر الحكم نهاية لقاء الوفاق في مستغانم، كان لاتحاد العاصمة شوط متأخر من مقابلة النصرية التي تدخل أصلا في الجولة الماضية وكذا لقاء متأخر أمام بجاية، وهو ما يعني أن الاتحاد يلعب متأخرا علينا ب 3 أشواط، وهذا غير معقول ويؤكد أن الرابطة لم تعد نزيهة". "قاعدة الهدف الذهبي حذفتها الفيفا ولكنها موجودة في بطولة 2012" ويواصل سرّار حديثه قائلا: "أنا متواجد في كرة القدم منذ 1972 كلاعب في المدرسة، وصولا إلى رئاسة الوفاق، وفي مدة 40 سنة لم أعرف أنه توجد أشواط إضافية في لقاءات البطولة سوى في البطولة الوطنية لسنة 2012، بعد أن كان يعرف فقط أن الأشواط الإضافية وقاعدة الهدف الذهبي تطبق في الكأس في سنوات سابقة، ولكن رغم حذف الفيفا لها إلا أنها تطبق في الجزائر، ولا يتم تصفير نهاية المباريات سوى بعد تسجيل الاتحاد لهدفه". "ليس عيبا الوقت بدل الضائع ولكن العيب في الوقت الإضافي للوقت بدل الضائع" وأضاف سرّار: "صحيح أن كرة القدم تلعب دوما حتى صافرة الحكم، ولكن من غير المعقول أن يتم تسجيل الهدف في الوقت الإضافي للوقت بدل الضائع، لأن الأهداف تسجل دوما بعد انقضاء الوقت الذي يرفعه الحكم الرابع، وهذا أمر لما يتكرر في أكثر من لقاء يصبح بعيدا عن العادي". "سنلعب حتى آخر لحظة ولن نستسلم" كما أوضح سرّار أنه رغم كل هذه التلاعبات المكشوفة فإن الوفاق السطايفي سيلعب حظوظه إلى أخر جولة من البطولة الوطنية، ولن يستسلم لأنه ضمن المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية 2013. "رياضيا قادرون على تحقيق نتيجة في بولوغين" وكشف سرّار أن الوفاق من الناحية الرياضية قادر على تحقيق نتيجة إيجابية في ملعب بولوغين في الجولة الأخيرة، وهذا على أساس أن الاتحاد أصبح يعاني في المدة الأخيرة ويفوز بصعوبة حتى على الفرق التي سقطت رسميا، بدليل التعادل في سعيدة في الشوط الإضافي، وكذا أمام النصرية. "نطالب بحكام أجانب تفاديا للتأويلات وكل المشاكل" وأضاف سرّار أن إدارة الوفاق ستطلب من اللجنة المركزية للتحكيم، وكذا الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم جلب طاقم تحكيم أجنبي للقاء الجولة 30 أمام إتحاد العاصمة في بولوغين تفاديا لأي مشاكل، وكل التأويلات بعد أن أصبح الكل يشتكي من التحكيم حسبه. "لن تكون بدعة وسبق أن فعلتها في 2007" وقال سرّار في الأخير: "إدارة الفريق السطايفي سبق لها أن تقدمت بالطلب نفسه في مباراة الذهاب، ولن تكون هناك أي بدعة لو تقوم الرابطة بجلب حكام أجانب للقاء، فقد سبق للفاف أن فعلتها في الملعب نفسه في لقاء الإياب 2007 عندما جلبت الحكم التونسي عواز الطرابلسي وأدار اللقاء دون مشاكل". --------------------- جابو: "لم يسبق لي أن انتخبت ولكن هذه المرة سأنتخب سرّار" كيف هي أحوالك جابو؟ الحمد لله خاصة بعد فوز الوفاق السطايفي في سعيدة، لأن المقابلة كانت صعبة بالنظر إلى الغيابات التي كانت في صفوف الوفاق، وثقتي كانت كبيرة في زملائي بتحقيق نتيجة إيجابية. أول مرة لا تلعب محليا مع الوفاق، كيف تابعت اللقاء؟ صحيح أن الإصابة على مستوى الكاحل حرمتني من مرافقة الزملاء إلى مستغانم، ولكن فضّلت أن أرتاح عن هذا اللقاء حتى أكون جاهزا للمباراة القادمة أمام شباب قسنطينة وبعدها المباراة الهامة أمام إتحاد العاصمة. والآن، كيف هي أحوالك الصحية؟ ارتحت جيدا بعد الحصص العلاجية التي قمت بها، وسأستأنف التدريبات هذا الجمعة مع عودة التشكيلة إليها هذا الجمعة. إذن تطمئن الأنصار على مشاركتك أمام "السنافر" والاتحاد؟ إن شاء الله، فأمام الشبيبة القبائلية تعرضت إلى مجرد آلام على مستوى الكاحل، وسأكون حاضرا مع زملائي في اللقاء أمام شباب قسنطينة وإتحاد العاصمة. وكيف ترى حظوظ الوفاق في اللقب؟ الحظوظ قائمة ووافرة، الأكيد أننا نلعب هدف بهدف. فبعد أن حصلنا على كأس الجمهورية، يبقى الأهم أننا سنلعب من أجل اللعب على رابطة الأبطال الإفريقية وأظن أننا سنرسم ذلك بالفوز على شباب قسنطينة، وبعد نهاية لقاء شباب قسنطينة سنعرف ما ينتظرنا من حظوظ في بولوغين. وكيف ترى حظوظ الوفاق في التتويج باللقب؟ حظوظنا وافرة جدا، لأننا نعلم مسبقا أننا سنلعب ثاني نهائي في أقل من شهر بعد النهائي الأول الذي لعبناه في الكأس، شخصيا فرحت كثيرا بلقبي الأول محليا مع الوفاق، والآن أريد أيضا أن أحصل على لقب البطولة، بعد أن كنت قد حصلت في السابق على كأس العرب في 2008، وكأس "لوناف" مرتين أمام النادي الصفاقسي وأمام النصر الليبي، ولكن كأس الجمهورية كانت أحلى لي من كل الألقاب السابقة. على بُعد ساعات من الموعد الانتخابي (الحوار أجري مساء أمس)، هل ستنتخب؟ بصراحة لم يسبق لي وأن انتخبت ولكن هذه المرة سأنتخب من أجل سرّار. لماذا؟ الإنسان يجب أن يعترف بالجميل، وأنا في حياتي الرياضية سرّار ساعدني كثيرا في مشواري الكروي وبفضل نصائحه استفدت كثيرا. يمكن القول أنه "دار فيّا خير" رياضيا، وأنا اليوم يجب أن أرد له الجميل من خلال التصويت عليه، وأتمنى أن ينتخب عليه أنصار الوفاق. ماذا تضيف في الأخير؟ أشكر أنصار الوفاق على الاستقبال الرائع الذي خصونا به بعد العودة من العاصمة، وأتمنى أن نكون في مستوى تطلعاتهم وتكون هناك فرحة ثانية في 19 ماي في نهائي البطولة مثلما كانت عليه في نهائي الكأس. --------------------- 5 أواسط من الوفاق في المنتخب الوطني بعد سايغي، شني وبزار، وجّه المدرب الوطني لأقل من 20 سنة نوبيلو الدعوة لثنائي جديد من الوفاق ويتعلق الأمر ب خالد - بولبريمة وهو ما جعل عدد لاعبي الوفاق في منتخب أقل من 20 سنة هو 5. حمّار سيلتقي حديوش الأربعاء في العاصمة اتفق رئيس الوفاق حمّار مع المناجير محمد مرابط أن يكون اللقاء الأربعاء في العاصمة سواء في "هيلتون" أو "إيبيس" من أجل الاتفاق مع اللاعب حديوش المهاجم الحالي لمولودية سعيدة، إضافة إلى الظهير الأيسر لرائد القبة خلاف. ... وسيتنقل اليوم إلى إسبانيا وسيكون رئيس الوفاق السطايفي حمّار على موعد مع التنقل من جديد إلى إسبانيا نهار اليوم الخميس من أجل معاينة مكان تربص الوفاق والاتفاق على كل الأمور التنظيمية مع مسؤولي شركة "جوما" للألبسة الرياضية. "خالتي عيشة" هي التي رفعت راية الوفاق لبوتفليقة في الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية في مدينة سطيف أول أمس تزامنا مع أحداث 8 ماي، لاحظ الجميع دون شك وجود راية صغيرة للوفاق تلوح في القاعة، وقد علمنا أن حاملة الراية كانت خالتي عيشة التي أبت أن تأخذ راية الوفاق وتضرب فيها "زغرودة" كبيرة بعد أن هنأ بوتفليقة الوفاق بتتويجه بكأس الجمهورية. 8 ملايين غرامة "الفيميجان" في محضرها الخاص أصدرت لجنة الانضباط عقوبة 4 ملايين ضد أنصار الوفاق بعد إشعال "الفيميجان" في لقاء القبائل، والغرامة نفسها للسبب نفسه بسبب إشعال "الفيميجان" في نهائي كأس الجمهورية أمام بلوزداد. ڤورمي يعاني من تمدد و3 أيام راحة بعد خروجه الاضطراري في اللقاء الأخير أمام سعيدة، أجرى الجناح الأيمن خالد ڤورمي كشفا إيكوغرافيا وقد أظهرت النتائج معاناته من تمدد عضلي خفيف، وهو الأمر الذي يتطلب 3 أيام راحة ما يعني أنه سيعود إلى التدريبات هذا السبت، وهو ما سيكون حاضرا في التشكيلة السطايفية في لقاء شباب قسنطينة. يذكر أن ڤورمي لعب ساعة رائعة في سعيدة وكان وراء الحصول على ركلة الجزاء قبل أن يخرج بصفة اضطرارية. لاعبو الوفاق كانوا ينتظرون هدف الاتحاد الثاني في طريق العودة من مستغانم إلى سطيف، كان لاعبو الوفاق يتابعون مجريات مواجهة النصرية أمام الاتحاد، وفي الوقت الذي كانت فيه النتيجة متعادلة كان كل لاعبي الوفاق تقريبا يتوقعون إضافة الهدف الثاني للاتحاد، ومتأكدون من أن الحكم لن يعلن النهاية حتى يضيف الاتحاد الهدف الثاني وهو ما كان فعلا.