لم يضيّع اتحاد العاصمة فرصة الانفراد بالصدارة بعدما انهزم على أرضه وأمام جمهوره وأمام أحد منافسيه على المراكز الأولى فحسب، بل ضيّعوا الكثير من الحظوظ في التتويج باللقب الذي كانوا على مقربة من نيله، ليجدوا أنفسهم في وضعية لا يحسدون عليها كونهم باتوا مطالبين بالفوز في اللقاءين المتبقيين إذا أرادوا الفوز بالبطولة الغائبة عن خزائن النادي العاصمي منذ سبعة مواسم، وقد لا تدخلها نهاية الموسم الحالي. الفريق الذي يريد البطولة لا يخسر برباعية على أرضه وظهر لاعبو الاتحاد بمستوى ضعيف، حيث لم يتمكنوا من تسجيل ولو هدف من عملية بناء في اللعب، وكانت الأهداف الثلاثة الكاملة التي هزّت شباك المنافس كلها عن طريق ركلات جزاء فتحت المجال لبقية المنافسين ليعلقوا الكثير عن تلك الركلات، خاصة أن عددها الاستثنائي لم يكن كافيا ليفوز الفريق بالنقاط الثلاث أو على الأقل التعادل. وعليه فالفريق الذي يخسر برباعية لا يستحق أن يكون بطلا، لأن اللاعبين أظهروا مستوى ضعيفا لا يعكس صورة فريق يبحث عن اللقب. دفاع ضعيف جدّا ومايڤا "كان يعوم" وكانت النقطة السوداء في الفريق العاصمي في مباراة أول أمس هي الدفاع الذي كان من بين أحسن الخطوط في المباريات الماضية، وتلقى عددا قليلا من الأهداف خصوصا في مباريات مرحلة الإياب، لكنه تلقى في مباراة واحدة ما لم يتلقاه في خمس مباريات كاملة، وهو دليل على درجة الانحطاط التي وصل إليها الخط الخلفي لتشكيلة "فريق الأحلام". وكان المدافع المالي "مايڨا" أضعف لاعب في التشكيلة حيث يتحمّل جزءا من المسؤولية في ثلاثة أهداف من بين الأربعة، وكان حديث العام والخاصّ أثناء وبعد المباراة. حتى مفتاح، يخلف وخوالد لم يكونوا في يومهم ولا ينحصر المستوى الضعيف لدى "مايڤا" فقط، بل كان ثلاثي الدفاع الآخر مفتاح يخلف وخوالد خارج الإطار، وهو الأمر الذي جعل البجاوية يتمكنون من التسجيل في أربع مناسبات، ثلاث منها بكرات ثابتة. وكان خوالد وراء الخط في لقطة الهدف الأول، حيث كان بإمكانه ارتكاب الخطأ على دراڤ لكنه تخوّف من البطاقة الحمراء فوجد نفسه يعجز عن إيقافه ومنه جاء الهدف. لماذا لم يعتمد إيغيل على شافعي؟ وكان المدرب إيغيل أعفى المدافع شافعي من المشاركة في لقاءي "الداربي" أمام المولودية والنصرية، لكن اللاعب تعافى من الإصابة ورغم ذلك بقي احتياطيا، فوجد اللاعب نفسه خارج الحسابات دون سبب، ولمّا كثرت الأخطاء في بداية بالهدف الذي تلقاه الفريق أمام المولودية وبعده أمام النصرية وأخيرا رباعية أمام بجاية، تساءل الجميع عن السبب الذي جعل إيغيل لا يقحم اللاعب شافعي، فهو يعتبر أحسن مدافع في الفريق ومن بين الأحسن في البطولة الجزائرية. زماموش "نهار الصحّ ما بانش" عنصر آخر كان الحاضر الغائب في المباراة هو الحارس زماموش الذي ظهر بمستوى ضعيف جدّا، وإذا كان لا يتحمّل مسؤولية الهدف الأول، فإنه يتحمّل نصف مسؤولية الأهداف الثلاثة الأخرى، والتي أثبتت أنه لم يكن في يومه بتاتا، فعدم الخروج لالتقاط كرة ركنية وعدم تمكنه من تنظيم الجدار البشري بالشكل الجيّد، يؤكد أن زماموش مرّ جانبا في هذه المباراة، وإذا كان الحارس الدولي ساهم في بعض الانتصارات السابقة، فإنه في الموعد الحقيقي ظهر بمستوى متواضع جدا. منح الفرصة ليقولوا "حليلوزتيش" محقّ وتزامن تراجع مستوى زماموش مع الإعلان عن القائمة النهائية التي ستخوض "ماراطون" مباريات المنتخب الوطني في الشهر المقبل، والتي خلت من اسم الحارس زماموش، الذي فتح المجال لمنتقديه بالمستوى الذي ظهر به في الأيام الماضية ليقولوا أن مدرب المنتخب الوطني "وحيد حليلوزيتش" كان على حق لمّا أبعده. ماذا لو لم تكن ركلات الجزاء الثلاث؟ وتساءل أنصار الاتحاد عن وضعية الفريق وحاله في نهاية المباراة لو لم تكن هناك ركلات الجزاء، أو لو كان الحكم منحازا للفريق المنافس ولم يعلن أيّ واحدة منها، وهو سؤال لم يجدوا الإجابة عنه لأنه كان سيجعل الاتحاد ينهزم برباعية نظيفة تدوّن في تاريخ النادي، ولحسن حظه أن الركلات أعلن عنها رغم الكلام الكثير من المتتبعين. تغييرات إيغيل غير مفهومة وأخرج الأحسن وإذا كان اللاعبون ظهروا بمستوى متواضع، فإن المدرب إيغيل هو الآخر وقع في أخطاء وخاصة فيما يخصّ التغييرات، ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر دعم الخط الأمامي سواء بالتضحية بوسط ميدان أو مدافع من أجل دعم الخط الأمامي، لاحظوا أن تغييراته كلّها خاطئة والأكثر من ذلك أنه يخرج الأحسن. خرج جديات فاستحوذ المنافس على وسط الميدان وكان أكبر خطأ وقع فيه إيغيل في المباراة، وهو بمثابة منعرج، هو خروج جديات الذي كان يملك وزنا ثقيلا في وسط الميدان وكان يلتفّ حوله من لاعبين إلى ثلاث كلما لمس الكرة، ومباشرة بعد خروجه استحوذ المنافس على وسط الميدان وكلّ الكرات التي وصلت حارس الشبيبة كانت عن طريق الأجنحة. تأخّر في إقحام مكلوش ودحام لم يكن ليخرج وتعوّد المدرب إيغيل على التأخّر في إجراء التغييرات، ولكنه هذه المرة بكر بإقحام أوزناجي في (د64)، وفرحات في(د74)، وكلاهما لم يعطيا نفسا للهجوم، لكنه تأخّر في إقحام مكلوش الذي لعب تسع دقائق فقط، وخلق فرصة هي الأخطر في الشوط الثاني، وعليه فإنه كان الأجدر أن يقحمه مبكرا، والأكثر من ذلك هو أنه كان عليه ألا يخرج دحام الذي كان وراء العديد من الفرص. بعض اللاعبين غاضبون من إيغيل وأكد لنا مصدر مقرّب من تشكيلة الاتحاد أن بعض العناصر في قمّة الغضب من المدرب، خاصة العناصر التي لم تحصل على فرص اللعب في التشكيلة الأساسية، فرغم أن التعداد قليل جدّا إلا أن المدرب إيغيل لم يحسن التصرّف معه، والنتيجة هي أنهم غاضبون جدّا منه ولم يتقبّلوا عدم حصولهم على فرص. "ميشال" درس الاتحاد فأين هي دراسة إيغيل؟ وكان المدرب "ألان ميشال" درس الاتحاد بشكل جيّد، وهذا من خلال حضوره "الداربي" أمام المولودية، حيث دوّن كل صغيرة وكبيرة عن النادي العاصمي ورحل إلى بجاية وفي جعبته نقاط ضعف المنافس، والنتيجة أمام الجميع هي رباعية كاملة في مرمى الفريق الذي كان المرشّح رقم واحد للفوز باللقب. -------------------------- مكلوش: "المدافع من أنقذ المرمى ولست أنا من ضيّع" عبّر اللاعب معاوية مكلوش عن أسفه للكرة الضائعة عقب دخوله مباشرة ولحظات فقط قبل تسجيل بجاية لهدف الفوز، حيث أكد أنه جرّب حظه والمدافع هو من أنقذ المرمى من هدف محقق، حيث قال: "لست أنا من ضيّع الهدف وإنما المدافع هو من أخرج الكرة، كنت في وضعية سمحت لي بالتسديد، وعلى الجميع الذين يلومونني أن يضعوا أنفسهم مكاني، ويدركوا الضغط الذي كان علينا". "سنكافح إلى آخر دقيقة من البطولة" وتابع مكلوش أنه جد متأسف لهذه الهزيمة حيث قال: "من الصعب تجرّع هزيمة مثل هذه في مباراة كتلك التي خضناها، فلا أحد كان يتخيّل هذا "السيناريو"، وكلنا كنا نبحث عن الفوز، لكن لسوء حظنا أننا وقعنا في الفخّ ولم نتمكن من استغلال فرصة الانفراد بالصدارة. وعليه فإننا مطالبون بأن نواصل اللّعب من أجل الفوز باللقاءين المتبقيين، لأننا لا نملك خيارا غير هذا". "أستحقّ مكانة أساسية وليس هناك من سجّل 15 هدفا" وفضّل مكلوش التحدّث عن وضعيته الشخصية حيث أكد أنه لم يحصل على فرص اللعب وهو ما أثر عليه كثيرا، حيث قال: "شيء طبيعي أن يختار المدرب عناصر معيّنة للعب في التشكيلة الأساسية، لكن عندما لا تكون هناك نتائج يجب أن يكون هناك تغيير. أنا أستحق اللعب أساسيا والحصول على فرصتي، لأن الذين يلعبون لم يسجّلوا 15 أو 20 هدفا ليلعبوا دائما أساسيين". -------------------------- الأنصار يطالبون حداد بقرارات صارمة تجمّع عدد كبير من أنصار اتحاد العاصمة حول الرئيس علي حداد عقب انتهاء اللقاء. وقد تأخّر حداد في النزول من المنصة الشرفية وانتظر حتى غادر الجميع الملعب ليلتف حوله عدد من الأنصار، مطالبين إيّاه باتخاذ إجراءات صارمة في حق اللاعبين، وأكدوا له أن تضييع اللقب بهذه الطريقة غير مسموح بتاتا، ومن غير المعقول أن تتم الأمور بهذه الطريقة، لأن اللقب اقترب من الاتحاد كثيرا، لكن النادي العاصمي رفض كلّ "الهدايا" التي قدّمت إليه من الفرق الأخرى ليجد نفسه في وضعية لا يُحسد عليها. -------------------------- الاتحاد ندم على تعادل كان في متناوله أمر طبيعي أن يندم أنصار اتحاد العاصمة على النقاط الضائعة أمام شبيبة بجاية، لكن الندم الأكثر هو أن التعادل كان سيبقي على حظوظ النادي في التنافس على اللقب وافرة، حتى في حال الانهزام في الشلف، لكن الهزيمة جعلتهم يسمحون لبجاية بالعودة في السباق نحو اللقب. وإذا كان المنافس وفاق سطيف يملك حظوظا أفور فإن حظوظ شبيبة بجاية قد تحرم الاتحاد من اللقب وحتى من المركز الثاني. نقطة بجاية كانت ستبقي على الحظوظ وافرة وكان التعادل أمام شبيبة بجاية سيبقي الحظوظ وافرة في تتويج الاتحاد باللقب، خاصة أنه يستقبل وفاق سطيف في الجولة الأخيرة، فالتعادل أمام بجاية كان سيخرج الشبيبة من السباق ويبقي التنافس بين أبناء سوسطارة وأبناء عين الفوارة فقط، لكن هذه الهزيمة جعلت النقاط الثلاث لصالح بجاية وفي الوقت نفسه أعادتهم إلى سباق اللقب. التعادل في الشلف سيحسم البطولة لبجاية وستزداد حظوظ شبيبة بجاية في التتويج باللقب في حال تعادل الاتحاد في الشلف، لأن شبيبة بجاية مرشحة للفوز باللقاءين المتبقيين، ويمكنها إنهاء الموسم ب53 نقطة، والوفاق هو الآخر يمكنه الفوز بلقاء واحد على أرضه، أما الاتحاد فهو مطالب بالفوز في اللقاء الأخير –في حال تعادل أمام الشلف- إذا أراد إهداء اللقب لبجاية، وعليه فإن مصير البجاويين ليس بأيديهم وإنما بأيدي الشلف والاتحاد. الفوز في الشلف هو الوحيد الذي يضمن اللقب وبات الاتحاد مطالبا بالفوز في الشلف إذا أراد التتويج باللقب، شرط أن يفوز أيضا على الوفاق في الجولة الأخيرة، لأنه لا يملك أي فرصة أخرى للتتويج. فبعد أن كانت النقطة أمام بجاية كافية، ها هي نقطة أمام الشلف –في حال تعادله- غير كافية، وتعقدت الأمور وباتت الحسابات كثيرة إذ يمكن أن ينهي كلا من الوفاق بجاية والاتحاد البطولة بالرصيد نفسه من النقاط، أما في حال فوز الاتحاد في الشلف وفوزه على الوفاق فإنه سيضمن اللقب بشكل نهائي. هزيمة الاتحاد ستحسم اللقب مبكرا للوفاق من جانب آخر لن يبقى أي أمل للاتحاد في التتويج في حال فشله في الظفر بالنقاط الثلاث في الشلف. وإذا كان التعادل سيحسم البطولة لبجاية، فإن الهزيمة في الشلف ستجعل اللقب يذهب مباشرة إلى الوفاق، ومن ثم فإن الضغط سيكون شديدا على أصحاب الزي الأحمر والأسود. -------------------------- رد فعل حضاري من الأنصار رغم الهزيمة جاء رد فعل أنصار اتحاد العاصمة حضاريا، فالهزيمة في مباراة أقل من يقال عنها أنها مباراة الموسم وداخل الديار جعلت البعض يظن أن أنصار نادي سوسطارة سيكون لهم رد فعل سلبي وهو أمر يراه الجميع منطقي لأنه يتعلق بلقاء محدد للفائز بلقب البطولة، لكن الأنصار أعطوا درسا في الاحترافية وأكدوا أنهم بلغوا درجة عالية من الاحترافية جعلت البعض يظن أن الاتحاد فاز ولم ينهزم. الأنصار: "هؤلاء اللاعبين خسارة فيهم هذا الشعب" وأكد عدد من الأنصار وخاصة المقربين أن رد فعل الأنصار تجاه هذا التعثر المفاجئ يؤكد أن الفريق لم يعد يستحق أن يتابعه جمهور عريض وحضاري مثل هذا، حيث قالوا إن مثل هؤلاء اللاعبين بعضهم لا يستحقون أن يكون هؤلاء الأنصار إلى جانبهم، حيث أثبتوا أكثر من مرّة أنهم (الأنصار) من بين الأحسن في الجزائر. لقاء سطيف بحضور الجمهور ومن خلال عدم إلقاء الأنصار لأي مقذوفات أو أمور أخرى على الملعب أثناء المباراة، فإن الأمر الأكيد هو أن لقاء الجولة الأخيرة أمام وفاق سطيف سيكون بحضور الجمهور، وهو ما يؤكد أن الرسالة التي أطلقها الأنصار طيلة الأيام التي سبقت المباراة بعدم إشعال الألعاب النارية وعدم إصدار أي تصرفات تجعل الحكم يدوّن أمورا في ورقة اللقاء لقيت استجابة واسعة. بعض أشباه الأنصار حمّلوا الصحافة المسؤولية وحاول بعض أشباه الأنصار اشفاء غليلهم في رجال الإعلام، وكأنهم هم السبب في هزيمة الاتحاد، فهؤلاء الأنصار وهم قلة قليلة ولا نعرفهم من قبل تواجدوا في هذه المباراة في المنصة الشرفية وتهجموا علينا وحمّلونا مسؤولية الهزيمة، ولو كان الأمر من أنصار يجلسون في المدرجات العادية لتقبّلنا ذلك، لكن أن يكون من أشخاص كبار في السن يجلسون في منصة مخصصة للأشخاص العقلاء فتلك هي المشكلة. -------------------------- التنقل إلى الشلف اليوم سيشد أصحاب الزي الأحمر والأسود منتصف نهار اليوم الرحال إلى مدينة الشلف من أجل مواجهة الجمعية المحلية في لقاء الجولة 29 وما قبل الأخيرة من البطولة. اللقاء يعتبر منعرجا حاسما في مشوار الاتحاد لأن الفوز هو الوحيد الذي سيحافظ على حظوظ النادي العاصمي في التتويج باللقب. المبيت في العطاف وقبل الوصول إلى الشلف سيتوقف أبناء سوسطارة في مدينة العطاف، أين سيقضون الليلة هناك واختارت الإدارة فندق "فرحي"، على أن يكون التنقل إلى ملعب بومزراڤ صبيحة اليوم الموالي أي صبيحة المباراة على أن تكون العودة إلى الشلف عقب المباراة مباشرة. -------------------------- اللقاء سينطلق على الخامسة غيّرت الرابطة الوطنية برنامج لقاءات الجولة 29، فعوض أن تنطلق كلها على الساعة الثالثة قررت لجنة البرمجة أن تنطلق كل المباريات على الساعة الخامسة وهو التوقيت المناسب لأن الأنصار يمكنهم التنقل إلى الملعب خاصة أن درجة الحرارة ارتفعت في الآونة الأخيرة. -------------------------- ثلاثة لاعبين معاقبون إيغيل في ورطة وسيتنقل إلى الشلف ب12 لاعبا تلقى ثلاثة لاعبين من نادي سوسطارة ثالث بطاقة صفراء ستحرمهم من المشاركة في اللقاء المقبل أمام جمعية الشلف، ويتعلق الأمر بكل من خوالد، لموشية وجديات، الثلاثي الذي فشل في المحافظة على رصيد البطاقتين، وهو الأمر الذي سيجعل تشكيلة الاتحاد تتراجع من حيث التعداد إلى 12 لاعبا من الأكابر، والبقية من الآمال، وهو ما يضع المدرب مزيان إيغيل في ورطة لأنه سيجد نفسه محروما من عناصر أساسية. إذا عاد بومشرة سيرتفع العدد إلى 13 وإذا تمكن اللاعب بومشرة من العودة إلى المنافسة، فإن التعداد سيرتفع إلى 13 وسيكون الطاقم الفني مجبرا على الاستنجاد بخمسة عناصر من الآمال لإتمام التشكيلة وتصبح 18، وعليه فإن الفريق سيتنقل بكرسي احتياط يضم عنصرا واحدا من الأكابر وحارس مرمى، بالإضافة إلى خمسة عناصر من الآمال. الغيابات تزيد من تشاؤم الأنصار وسيكون الاتحاد على موعد مع مباراة مهمة غدا. وإذا كانت الحظوظ قائمة في العودة بالنقاط الثلاث من قبل، فإنه عقب معاقبة هذا الثلاثي، فإن الاتحاد سيكون معرضا للهزيمة في الشلف والخروج نهائيا من سباق البطولة. جديات لن يواجه الشلفاوة ومن الصدف أن يغيب جديات عن اللقاء الكبير أمام فريقه السابق، وهو الذي كان وراء هدف الفوز الوحيد في لقاء الذهاب، إلا أنه تلقى بطاقة صفراء ستحرمه من التنقل إلى الشلف ومواجهة الفريق الذي نال معه لقب البطولة.