مع بدء العد التنازلي لنهائيات كأس العالم فإن معظم المراقبين بدؤوا يبحثون عن متنافسين حقيقيين للفوز بجائزة الحذاء الذهبي في جنوب إفريقيا، حيث بدأت الترشيحات تنهال لاختيار الأفضل لنيل هذه الجائزة العالمية. واين روني: على الرغم من أن روني قد بلغ 24 عاما إلا أن سجله لحد الآن يضم 25 هدفا دوليا بعد مشاركته في 58 مباراة مع منتخب بلاده، وبناء على هذا المعدل فإنه من المقرر أن يتجاوز سجل الأسطورة بوبي تشارلتون الذي أحرز 49 هدفا لبلاده. علما بأن روني سجل 34 هدفا في الموسم الماضي في كل بطولات مباريات مانشستر يونايتد ال 44. دافيد فيّا: سجل اللاعب البالغ 28 عاما 36 هدفا في 55 مباراة لإسبانيا من بينها 7 أهداف في مرحلة تصفيات كأس العالم. وغادر فيا فالنسيا أخيرا للالتحاق ببرشلونة. ليونيل ميسي: أداؤه أحسن بكثير من إحرازه للأهداف وعليه فإنه يتنافس بشدة مع أمثال دييڤو ميليتو وكارلوس تيفيز، لكن لا يمكن إغفاله. فيرناندو توريس: سجّل مهاجم ليفربول 23 هدفا في 71 مباراة دولية وإذا استطاعت إسبانيا أن تتقدم إلى المراحل النهائية في كأس العالم مثلما يتوقع العديد من المراقبين فإنه يمكن ل توريس أن يفوز بجائزة الحذاء الذهبي بسهولة. لويس فابيانو: مجموع أهدافه ال25 في 36 مباراة مع البرازيل – 9 منها في مرحلة التأهيلات لنهائيات كأس العالم – تروي القصة الخاصة به. وإذا قدم أداء مميزًا في مباريات كأس العالم، فإن انتقاله من اشبيلية سيكون حتميًا. كريستيانو رونالدو: تمتع نجم مانشستر يونايتد السابق بموسمه الأول في ريال مدريد مسجلًا 26 هدفًا في 29 مباراة، ولكنه غاب عن التصفيات الأخيرة للبرتغال ومباراة الفوز في الملحق على البوسنة والهرسك. ومن الطبيعي أنه سيحاول أن يعوض عن الوقت الضائع. غونزالو هيغوين: رفض لاعب ريال مدريد، الفرنسي المولد والأرجنتيني الدولي دعوات للمشاركة مع منتخب فرنسا. واستطاع أخيرًا أن يشارك في مباراتين الأخيرتين أمام البيرو وأوروغواي في مرحلة التأهيلات لنهائيات كأس العالم بعدما استدعاه المدرب دييغو مارادونا. روبن فان بيرسي: استعاد مهاجم أرسنال الذي يشارك أصلا مع منتخب هولندا في مركز أحد الجناحين، لياقته البدنية الكاملة وسيواجه في كأس العالم مجموعة سهلة نسبيا (الدنمارك واليابان والكاميرون) فهل يمكنه أن ينافس في السباق للفوز بجائزة الحذاء الذهبي؟ ميروسلاف كلوز: كان البولوني المولد، الدولي الألماني هدّاف بلاده في آخر مرة، ومع عشرة أهداف في سجله، فإنه من المتوقع أن يضيف كثيرا منها إلى رصيده في كأس العالم. ديديي دروڤبا: قد يعجز هداف تشيلزي (37 في 44 مباراة) وهدّاف البطولة الإنجليزية للموسم الماضي (29 في 38 مباراة) عن تسجيل الأهداف لبلاده بسبب صعوبة المجموعة التي يواجهها، لكن إذا استطاع المدرب سفين ڤوران إريكسون قيادة الأفارقة إلى التأهل من مرحلة المجموعات التي تضم أيضا البرتغال وكوريا الشمالية والبرازيل فإن دروڤبا سيكون مفتاح النجاح. دييڤو ميليتو: سجل أربعة أهداف فقط في 20 مباراة لمنتخب بلاده وهدفي الفوز في المباراة النهائية لرابطة أبطال أوروبا لإنتير ميلان التي بينت أنه بدأ في استعادة تألقه. كارلوس تيفيز: سجل مهاجم مانشستر سيتي هدفه الدولي التاسع في مرمى كندا في ماي الحالي، إضافة إلى أنه أحرز 29 هدفا لناديه في الموسم الماضي. مارتشينا يُحطم الرقم القياسي للبرازيلي ڤارينشا خاض كارلوس مارتشينا مدافع المنتخب الإسباني يوم السبت الماضي مباراته الخمسين على التوالي دون هزيمة مع منتخب بلاده، ليحطم الرقم العالمي الذي ظل صامدا لفترة طويلة باسم الأسطورة البرازيلي ڤارينشا. وكان المنتخب الإسباني قد تغلب على نظيره السعودي (3-2) بمشاركة مارتشينا في المباراة التي جمعتهما بمدينة “إينسبروك“ النمساوية في إطار استعدادات الفريق لخوض فعاليات كأس العالم 2010. وبدأ لاعب نادي فالنسيا المباراة قبل أن يستبدل في الدقيقة 61 تاركا مكانه ل سيرجيو راموس. وخاض مارتشينا 57 مباراة مع المنتخب الإسباني وبات بإمكانه تعزيز رقمه القياسي خلال المباراة الودية التي تجمع بطل أوروبا بكوريا الجنوبية يوم الخميس المقبل. يُذكر أن ڤارينشا قاد منتخب البرازيل لإحراز أول لقبين عالميين له في مونديالي 1958 و1962 ولعب 50 مباراة دولية مع منتخب “السامبا“ في الفترة ما بين عامي 1955 و1966. زوما: “المونديال يُعزّز الثقة في قارة أفريقيا“ أكد رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما أن تنظيم نهائيات كأس العالم على الأراضي الأفريقية لأول مرة من شأنه تعزيز ثقة العالم في قارة أفريقيا. وقال زوما في جوهانسبرغ إن حدث المونديال يخص جميع الأفارقة وأن الاحترام لهذه القارة سيأخذ في التزايد، وطالب الدول الأفريقية باستغلال المونديال في تعميق التفاهم المشترك حول الثقافة مع تعميق الحوار والتعاون.