البليدة تستفيد من مبلغ تحويل "إزيشال" بعد أسبوعين سيستفيد اتحاد البليدة أخيرا من مبلغ تحويل المهاجم التشادي "ندواسال إزيشال" إلى النادي الإفريقي التونسي، بعدما أقدم النادي الإفريقي على بيع عقد اللاعب إلى ناد ينشط في بطولة الدرجة الأولى الروسية وهو " تيريك غروزني"Terek grozny" بمبلغ 2.3 مليون أورو، على أن يستفيد النادي الإفريقي من مبلغ يعادل 500 ألف أورو حسب ما أوردته الصحافة الروسية. يذكر أن نادي "تيريك غروزني" من الأندية التي تلعب الأدوار الأولى في روسيا وحاز على الكأس سنة 2004. اللاعب أجرى التجارب الطبية بنجاح ووقع على العقد رسميا وتنقل منتصف هذا الأسبوع المهاجم "إزيشال" إلى روسيا، أين خضع إلى الفحوص الطبية في ناديه الجديد للتأكد من عدم معاناته من أي إصابة. وكانت الفحوص الطبية ناجحة قبل أن يوقع اللاعب على العقد رسميا أول أمس، وأخذ صورة بقميص النادي قبل أن يتم تقديمه بداية الأسبوع الجديد رسميا إلى الصحافة الروسية. مبلغ تحويله معتبر واللاعب المستفيد الأكبر ويمكن القول إن القيمة التي وقع بها اللاعب عقده مع النادي الروسي "تيريك غروزني" معتبرة، مادام أنها وصلت إلى مبلغ 2.3 مليون أورو، وهي الصفقة التي يمكن أن نعتبرها الأكبر هذا الموسم في البطولة التونسية إذ لم يوقع أي لاعب بهذه القيمة. ويمكن القول أيضا إن "إزيشال" هو المستفيد الأكبر من توقيعه في النادي الروسي، لأنه سيتحصل على مبلغ 1.8 مليون أورو فيما سيستفيد النادي الإفريقي من مبلغ 500 ألف أورو. الإفريقي سيستفيد أيضا من تحويله إلى ناد آخر وكشفت تقارير صحفية روسية أول أمس أن إدارة النادي الإفريقي التونسي، وفضلا عن حصولها على مبلغ 500 ألف أورو من صفقة تحويل "إزيشال" إلى نادي "تيريك غروزني"، ستحصل أيضا على نسبة 15 بالمائة في حال تحويل النادي الروسي للاعب إلى ناد آخر. إضافة إلى إمكانية إجراء مباراة ودية بين الفريقين في فترة التحويلات الشتوية المقبلة، مع توقيع عقد شراكة بين الناديين لتبادل اللاعبين والخبرات في مجال التدريب والتكوين أيضا. البليدة المستفيد الأكبر أيضا من هذه الصفقة توقيع "إزيشال" في النادي الروسي ستستفيد منه البليدة بالدرجة الأولى أيضا، لأنها ستستفيد من مبلغ تحويل اللاعب إلى النادي الإفريقي والمقدر ب 400 ألف أورو، لأن إدارة النادي الإفريقي ومنذ إستفادتها من خدمات "إزيشال" في جانفي 2011، وهي تتحجج بعدم إمتلاكها الأموال اللازمة لتسوية القضية مع إدارة البليدة، بدليل أن رئيس النادي الإفريقي طلب وساطة سرار لدى إدارة البليدة لتسوية القضية وديا. لا مجال أمام إدارة الإفريقي للتحجج الآن وحسب مصدرنا فإن رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي طلب من سرار في آخر حديث جمعه به، أن يتوسط له لدى إدارة البليدة لدفع المبلغ على شطرين، أو أن تصبر قليلا إلى غاية تحويل اللاعب إلى ناد آخر. لكن الآن وبعد أن وقع "إزيشال" في النادي الروسي، فإن البليدة ستصبح في موقع قوة أكبر وستطالب بالحصول على المبلغ كاملا وليس على شطرين، لأنه لا مجال أمام إدارة الافريقي بعد توفر الأموال. الإفريقي سيستفيد من مبلغ 100 ألف أورو بعد دفع مستحقات البليدة وحتى إدارة النادي الإفريقي التونسي ستستفيد من تحويل "إزيشال" إلى البطولة الروسية، لأنه بعد أن تسوي مبلغ تحويله إلى البليدة المقدر بمبلغ 400 ألف أورو ستستفيد من مبلغ 100 ألف أورو، وهو مبلغ معتبر إذا ما علمنا أن الفريق التونسي إستفاد من خدمات اللاعب لمدة موسم ونصف، إضافة إلى إستفادته من نسبة تحويله إلى فريق آخر. المبلغ سيدخل خزينة البليدة قريبا وفي ظل المعطيات التي ذكرناها سابقا، فإن المبلغ سيدخل خزينة البليدة خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث كشف لنا مصدر مقرب من إدارة النادي الإفريقي أن هذه الأخيرة تعول على تسوية ديون البليدة مباشرة بعد دخول مبلغ تحويل اللاعب. وحسب ما يدور في محيط النادي الإفريقي، فإن الأموال ستدخل إلى خزينة البليدة بعد أسبوعين على أقصى تقدير. إدارة الإفريقي تخلصت من ضغط "الفيفا" أخيرا تنفست إدارة النادي الإفريقي الصعداء بعد تحويل اللاعب إلى البطولة الروسية، لأنها كانت تحت ضغط "الفيفا" التي راسلت الإدارة وأكدت لها أنها ممنوعة من الإستقدامات ومن تأهيل اللاعبين الجدد إلى غاية تسوية مستحقات البليدة، ما جعل إدارة سليم الرياحي تقرر ضخ مبلغ 400 ألف أورو في خزينة البليدة خلال الأيام القليلة المقبلة. المكتب المسير سيجد مبلغ 400 ألف أورو في الخزينة مسبقا ويمكن القول إنه لا توجد فرصة أفضل من هذه للذين يرغبون في خلافة زعيم على رأس النادي، أو إذا ما قرر زعيم أن يواصل مهامه على رأس النادي، طالما أن المكتب المسير سيجد مبلغ 400 ألف أورو مسبقا في خزينة الفريق، وهذا المبلغ معتبر ويتجاوز 5 ملايير سنتيم، ويمكن للنادي أن ينهي به مرحلة الذهاب براحة دون الحاجة إلى إعانات السلطات والصناعيين. من المفترض أن يكون المبلغ محفزا لحل الأزمة ولا توجد الآن أي حجة أمام الذين يرغبون في خلافة زعيم على رأس الفريق، بما أن هذا المبلغ من المفترض أن يكون محفزا لحل الأزمة الإدارية التي يعاني منها الناي، إذا ما علمنا أن جميع الذين يرغبون في خلافة زعيم كانوا يتحججون بغياب السيولة المالية. ومع إعانات السلطات وبعض أصحاب الأموال، فإن المكتب الجديد لن يكون مضطرا إلى الإستنجاد بأموال المسيرين لتسيير النادي إلى غاية نهاية الموسم. أ. ك الأزمة الإدارية متواصلة والأنصار يطالبون بالحل لازالت الأزمة الإدارية في البليدة تراوح مكانها في ظل عزم المسؤول الأول على الفريق حل الشركة منتصف الأسبوع المقبلو بعد أن فشلت جميع محاولات الوالي والشخصيات الفاعلة في الكرة البليدية في إقناع زعيم بمواصلة مهامه لموسم آخر، ما جعل الأنصار في قمة القلق ويطالبون بضرورة إيجاد الحل في أقرب وقت ممكن. الأنصار يفقدون الأمل في رؤية خليفة زعيم وفقد أنصار إتحاد البليدة الأمل نهائيا في رؤية خليفة زعيم على رأس النادي، خاصة بعد أن فشلت جميع الحلول التي باشرتها السلطات الولائية وقدامى اللاعبين لحل الأزمة وإيجاد رئيس جديد. فلا تلمساني ولا زعاف ولا أي واحد من الأسماء التي كانت مرشحة تقدمت لرئاسة النادي رسميا. يحاصرون زعيم ويطالبونه بالبقاء وحاصر بعض الأنصار زعيم أول أمس وطالبوه بضرورة البقاء في النادي لموسم آخر، حيث إستغل هؤلاء الأنصار ملاقاة زعيم أمام مكتبه في بوعرفة وترجوه بعدم حل الشركة الأسبوع المقبل مثلما أكده لنا في عددنا الفارط، حيث أكدوا له أن ذلك يعني التوقيع على إنسحاب البليدة من المنافسة، في ظل عدم رغبة أي شخص لخلافته على رأس النادي. زعيم لم يعدهم بأي شيء ورغم إصرار الأنصار إلا أن زعيم لم يعدهم بأي شيء حيث كرر لهم ما قاله لجميع الأنصار الذين تحدثوا معه، وهو أنه تعب من رئاسة النادي لمدة 12 سنة والبليدة ليست ملكية خاصة له حتى يبقى فيها لمواسم أخرى، وأضاف أنه حتى في حال بقائه لموسم آخر فإن ذلك لن يكون حلا في ظل عدم رغبة أي شخص التقدم. الأزمة الإدارية ستعود مجددا الموسم المقبل وحتى إذا ما إفترضنا بقاء زعيم على رأس النادي لموسم آخر، فإن الأنصار سيرتاحون مع بداية الموسم الجديد لكن نفس المشكل سيعود نهاية الموسم المقبل أو حتى قبل ذلك، لأنه إذا سلمنا بقاء الرئيس الحالي في منصبه فإن زعيم قادر على الإستقالة حتى في منتصف الموسم أو في نهايته على أكثر تقدير، إذا ما شتمه الأنصار مجددا ما يعني أن مشكل الأزمة الإدارية يبقى مطروحا دائما. أ. ك دفنون ينفي دفع عقده إلى لجنة المنازعات نفى المدافع السابق للفريق مهدي دفنون أن يكون قد قرر دفع عقده إلى لجنة المنازعات، للحصول على الأموال التي يدين بها للبليدة والمقدرة بمبلغ 100 مليون سنتيم، ورغم أن دفنون هو الوحيد الذي لم يوقع على القانون الداخلي وله الحق في الحصول على أمواله بتأكيد الإدارة، إلا أنه لا يرغب في الدخول في صراع مع الإدارة. يؤكد أنه ليس في حاجة إلى