تواصل التشكيلة القبائلية ظهورها في المناسبات الودية، حيث ستواجه مساء اليوم بداية من الساعة السابعة شبيبة بجاية بملعب أول نوفمبر، في "داربي" قبائلي بطابع ودي.. ودون شك فإن هذه المباراة ستستقطب العديد من الأنصار بالنظر إلى وزن كل فريق، كما يمكن اعتبار هذه المباراة آخر اختبار قبل موعد اتحاد الحراش. فابرو يهدف إلى إعداد التشكيلة الأساسية كما ستكون مباراة شبيبة بجاية فرصة حقيقية أمام الطاقم الفني لإعداد التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في مباراة الجولة الأولى أمام اتحاد الحراش، خاصة أن فابرو وكعروف منذ مدة طويلة وهما يبحثان عن العناصر الجاهزة للاعتماد عليها، وبما أن المباريات الودية السابقة قربت فقط النظرة فإن هذه المرة سيكون الموعد حاسما للتشكيلة الأساسية. يحضر عسلة لمباراة بجاية مثلما أشرنا في عدد أمس، لم يشارك الحارس عسلة في المباراة الودية السابقة أمام سريع المحمدية، حيث اعتمد الطاقم الفني في هذا اللقاء على مازاري في المرحلة الأولى، ومرزوقي في المرحلة الثانية، أما عسلة فقد اكتفى بالتدرب فقط مع مدربه سويبس. لكن بعد التحريات التي قمنا بها، وجدنا أن الطاقم الفني بقيادة المدرب فابرو يحضر عسلة لمباراة اليوم أمام شبيبة بجاية وهو الأمر الذي دفعه إلى عدم إشراكه في المباراة السابقة. فرصة أخرى للأنصار للتعرف على تشكيلة فريقهم لم يتنقل أنصار شبيبة القبائل بقوة في المباراة الودية السابقة أمام سريع المحمدية لعدة اعتبارات، لكن الذين لم يسعفهم الحظ في اكتشاف تشكيلتهم الجيدة فإن الفرصة مواتية جدا هذه المرة خاصة أن المنافس قوي واسمه شبيبة بجاية، إذ ستبذل عناصر "الكناري" مجهودات مضنية لأن المنافس سيحاول من جهته أن يفرض وتيرة أسرع. اللاعبون سيسعون إلى إقناع فابرو ومن جهة أخرى وبما أن مواجهة اليوم التي ستجمع النادي القبائلي بشبيبة بجاية بملعب أول نوفمبر تعد الأخيرة قبل دخول المواعيد الرسمية، فإن عناصر شبيبة القبائل ستحاول استغلال فرصة مشاركتها في هذا اللقاء لتقديم عرض أحسن لعلها تقنع المدرب فابرو، خاصة أنها تدرك جيدا أن فابرو سيدون كل كبيرة وصغيرة. يذكر أن الطاقم الفني أيضا من المحتمل جدا أن يجري بعض التغييرات على مستوى التشكيلة مقارنة بالمباراة الماضية إذ ترك العديد من اللاعبين الذين تعوّدوا على المشاركة في التشكيلة الأساسية في المباريات السابقة على كرسي الاحتياط، ومنح فرصة أكثر للاعبين الشبان. ======================= مقداد وبوعيشة أجريا حصتين أمس يواصل صانع ألعاب شبيبة القبائل عبد المالك مقداد استعداده للعودة إلى أجواء التدريبات والمباريات الودية، بعدما حرمته من ذلك الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكاحل منذ عدة أسابيع، الأمر الذي دفعه إلى عدم المشاركة في مباراة سريع المحمدية. أما بوعيشة فقد غاب عن الحصة التدريبية بسبب حفل زفافه، وعلى ضوء هذه المعلومات سطر الطاقم الفني للثنائي برنامجا خاصا، حيث تدرب (الثنائي) أمس بملعب أول نوفمبر بمعدل حصتين في اليوم، علما أن مقداد قبل أن يجري الحصة التدريبية المسائية كان أجرى المراقبة الطبية لدى "ڤيو". ======================================= حناشي: "سنرحب ببجاية في تيزي وزو وعلاقاتنا ستكون أكثر ارتباطا" بعد المواجهة الودية الأخيرة التي جمعت التشكيلة القبائلية بنظيرتها المحمدية، عبر الرجل الأول في الشبيبة محند شريف حناشي عن تفاؤله الكبير بإمكانية تحقيق فريقه مشوارا إيجابيا هذا الموسم في البطولة، مضيفا أن التعداد سيكون أفضل بعودة كل من بلكالام، مقداد وبوعيشة، ومن زاوية أخرى، فقد كشف أن الشبيبة تحضر لعرس كروي حقيقي بمناسبة المباراة الودية التي تنتظر "الكناري" اليوم أمام شبيبة بجاية، حيث صرح قائلا: "بعد المصالحة التي قمنا بها مع شبيبة بجاية، أظن أن العلاقة أصبحت قوية بيننا، الحمد لله، لقد تمت استضافتنا كما ينبغي عندما تنقلنا إلى بجاية، وسنعمل على رد الجميل مثله أو أفضل منه، سنرحب ببجاية كما يليق بسمعة الفريقين اللذين يرمزان إلى المنطقة القبائلية كلها، والعلاقات بيننا ستكون أكثر ارتباطا". "هذه المباراة تعتبر عرسا كرويا قبل البطولة وسيكون ناجحا" وفي السياق، أضاف الرئيس حناشي قائلا: "من المؤكد أن تكون هذه المباراة خاصة بيننا رغم طابعها الودي، حيث ستكون عرسا كرويا حقيقيا قبل انطلاق البطولة، وسنهدف إلى تحسين العلاقات أكثر فيما بيننا، لذلك أتمنى من الجميع أن يساهم في إنجاح هذا العرس سواء بين المسيرين، اللاعبين في الميدان، أو بين الأنصار في المدرجات، يجب أن نثبت للجميع أن المنطقة القبائلية ستبقى دائما موحدة". "الفوز أمام المحمدية سيرفع معنويات اللاعبين" عاد الرئيس حناشي في سياق حديثه مجددا للحديث عن المباراة الودية الأخيرة التي جمعت فريقه بسريع المحمدية أول أمس، حيث صرح قائلا: "أظن أنها كانت مباراة مفيدة من كل النواحي، خاصة بالنسبة للاعبين الذين تمكنوا من استرجاع أجواء المنافسة مرة أخرى، ورغم أن المحمدية تلعب في القسم الثاني إلا أنها ظهرت بمستوى جيد، ومع ذلك فقد تمكن اللاعبون من الوصول إلى المرمى وتسجيل أربعة أهداف كاملة، صحيح أن هدفين منهم جاءا عن طريقة ركلتي جزاء، لكنهما كانتا شرعيتين، أعتقد أن هذا الفوز سيرفع معنويات اللاعبين كثيرا ويحفزهم قبل انطلاق البطولة الوطنية". "الشبان لم يقنعوا كثيرا اليوم وسيعودون للعب مع الآمال في البطولة" رغم التفاؤل الكبير الذي انتاب الرئيس حناشي من خلال مردود اللاعبين أمام سريع المحمدية، إلا أنه بالمقابل أكد أنه لم يقتنع كثيرا بمستوى اللاعبين الشبان الذين شاركوا في هذه المباراة أمثال لمهان وفرڤان الذين خرجوا بعد نهاية الشوط الأول، حيث أكّد في هذا السياق موضحا: "صحيح أن مستوى الفريق تحسن كثيرا مقارنة بالمباريات السابقة، لكني لاحظت أن اللاعبين الشباب الذين تمت ترقيتهم لم يؤدوا دورهم اليوم كما ينبغي، حيث أني لم أقتنع بالمستوى الذي ظهروا به، لذلك لا بد أن يطوروا مستواهم أكثر في الأيام القادمة، لذلك سيتابعون التدرب مع الأكابر، لكنهم سيلعبون مع فريق الآمال حتى يسترجعوا أكثر أجواء المنافسة". "الشبيبة بحاجة إلى العمل في هدوء أكثر من أي شيء آخر" من جهة أخرى، أكد الرئيس حناشي أن الشبيبة أصبحت تمتلك فريقا متكاملا على مستوى الخطوط الثلاثة، حيث أكد قائلا: "من ناحية الفريق، يمكنني التأكيد أننا نملك فريقا قويا ومتكاملا من جميع النواحي سواء الدفاع الهجوم أو خط الوسط، وهذا ما يجعلني أكون متفائلا أكثر"، قبل أن يضيف: "الجميع يدرك أن الفريق عاش فترات صعبة في السنوات الأخيرة وهو ما جعلنا لا نحقق الأهداف المنشودة، لذلك أتمنى أن يتابع الفريق عمله هذا الموسم في هدوء تام دون التعرض إلى المشاكل التي يمكن أن تؤثر على النتائج، فالفريق بحاجة إلى الهدوء أكثر من أي شيء آخر". "مع عودة مقداد، بلكالام وبوعيشة، الفريق سيكون أفضل بكثير" وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس حناشي أن التعداد القبائلي سيعرف عودة بعض العناصر التي لم تشارك في لقاء المحمدية، حيث أكد قائلا: "لا أخفي أن مستوى الشبيبة في تطور مستمر، والدليل على ذلك هو المردود الذي ظهر به اللاعبون خلال لقاء المحمدية، ومع ذلك أرى أنه مع عودة كل من بلكالام، بوعيشة، ومقداد سيكون المستوى أفضل بكثير، بغض النظر عن ريال الذي لم يشارك اليوم، كل هذه العناصر تعتبر من ركائز الفريق، أعلم جيدا أنها ستتمكن من تأدية مشوار إيجابي هذا الموسم". "غرف تغيير الملابس لن تجهز قبل شهر وهذا كثير" من جهة أخرى، كشف الرئيس حناشي أن أشغال ترميم غرف تغيير الملابس لا تزال سارية، الأمر الذي لن يخدم الفريق مع اقتراب انطلاق البطولة الوطنية، وقد أكد في هذا الشأن قائلا: "حسب ما أكده لي مسؤول الملعب، لن تنتهي أشغال غرف تغيير الملابس قبل شهر من الآن، إن لم تتأخر، وهذا كثير بالنسبة إلينا، خاصة وأننا على وشك دخول المنافسة الرسمية، حيث سنضطر إلى استقبال منافسينا هنا، والأشغال لا تزال سارية، سنحاول التعامل مع هذا الوضع كما ينبغي، كل ما يمكنني قوله هو إننا قمنا بالتحضيرات خارج تيزي وزو، وإلا لما وجد اللاعبون أين يأخذون حماماتهم في الملعب طوال فترة التحضيرات". "لدى سوناطراك الإمكانات لدعم جميع أندية القسمين الأول والثاني" في النهاية، عاد الرئيس حناشي للتحدث عن مسألة تدعيم مجمع "سوناطراك" لأربعة أندية جزائرية دون البقية، حيث أكد قائلا: "إلى حد الآن لا يزال رؤساء الأندية يهددون بمقاطعة البطولة في حال ما إذا لم يستفيدوا من تدعيمات سوناطراك، لم نحسد الأندية التي استفادت من هذا التدعيم، لكن أظن أن جميع الأندية لها الحق في الاستفادة من ذلك، خاصة وأننا نعلم أن سوناطراك لديها الإمكانات لدعم جميع أندية القسمين الأول والثاني، لم نتخذ بعد أي قرار حتى نعرف آخر المستجدات بخصوص هذه المسألة". ==================================== مكاوي: "لا يوجد أي مشكل في الهجوم وسنكون أكثر فعالية في البطولة" ما تعليقك على الفوز الذي أحرزتموه سهرة الجمعة على سريع المحمدية بنتيجة (4-0)؟ بالرغم من أن المباراة التي لعبناها أمام سريع المحمدية كانت تحضيرية لمباريات البطولة الوطنية إلا أنها هامة جدا في نظرنا باعتبار أن مباراة الحراش لا تفصلنا عن موعدها سوى أيام قليلة، وقد أدينا ما علينا وحققنا فوزا كبيرا هذه المرة. هل يمكن القول إنّ الفوز بهذه النتيجة جاء في وقته خاصة أنها المباراة الأولى لكم بملعب أول نوفمبر؟ في البداية يجب أن أقول إن الفوز الذي حققناه على سريع المحمدية بنتيجة أربعة أهداف كاملة رغم أنه لا يعني شيئا من الناحية الفنية باعتبار المباراة ودية إلا أنه مفيدة جدا لنا من الناحية المعنوية خاصة بعد الانتقادات التي وجهت إلينا إثر ظهورنا في المباريات السابقة، ويمكن وصف النتيجة هذه بالجيدة لأنها جاءت في الوقت المناسب خاصة أنها المباراة الودية الأولى لنا بملعب أول نوفمبر، علينا أن نظهر بهذه الكيفية في المواجهات الرسمية سواء تلك التي سنلعبها فوق أرضية ميداننا أو خارج قواعدنا. أداؤكم في هذه المباراة كان أحسن بكثير من المباريات السابقة خاصة في شوطها الثاني فإلى ماذا يعود ذلك؟ صحيح لقد أدينا شوطا ثانيا في المستوى لكن هذا لا يعني أننا لم نكن في المستوى خلال المرحلة الأولى بل العكس تماما، لأننا حاولنا في هذه المرحلة أن نتعرف أكثر على المنافس وبعدما تعرفنا على طريقة لعبه دخلنا الشوط الثاني بكيفية أفضل، فقط أريد الإشارة إلى أمر هام جدا بالنسبة لنا وهو أن المباراة لم يكن الهدف منها تسجيل الأهداف بل الوقوف على استعداداتنا قبل مباراة الحراش. وهل أنتم جاهزون لمباريات البطولة؟ أؤكد لكم أنّ مستوانا يتحسن من مباراة إلى أخرى وقد شعرنا بأن مستوانا تطور كثيرا مقارنة بالمباريات الودية السابقة والفضل يعود في كل هذا إلى المواجهات التي نلعبها، حيث في كل مرة الطاقم الفني يقوم بتصحيح الأخطاء التي نرتكبها في المباراة السابقة وهو ما سمح لنا بتطوير أدائنا، لهذا يمكننا القول إننا جاهزون لخوض مباريات البطولة الوطنية، لكن قبل ذلك أمامنا فرصة أخرى للعب مباراة ودية أمام شبيبة بجاية ستقرب لنا النظرة أكثر. على ذكر شبيبة بجاية ألا تعتقدون أنّ هذا الموعد سيكون اختبارا حقيقيا لكم؟ فعلا، فرغم أننا لعبنا العديد من المباريات الودية إلا أن مباراة شبيبة بجاية ستكون بمثابة مباراة تحضيرية بالنظر أولا إلى مستوى المنافس وثانيا بالنظر إلى اقتراب موعد الحراش، وعليه لابد أن نغتنم الفرصة أكثر من أي وقت آخر وتعد أيضا فرصة حقيقية بالنسبة لنا نحن اللاعبين من أجل أن نؤكد للطاقم الفني على أننا جاهزون للمباراة الأولى في البطولة. كيف تقيّم مستواك بعد مشاركتك في مباراتين وديتين متتاليتين أمام نصر حسين داي وسريع المحمدية؟ كما يعلم الجميع لم أشارك في جميع المباريات الودية التي لعبنها عندما كنا في تربص المغرب بالنظر إلى الإصابة التي تعرضت لها على مستوى العضلة المقربة، لهذا كان عليّ أن أنتظر فرصة خوضنا للمباريات الودية هنا بالجزائر، أعتقد أنه في مباراة النصرية قدمت ما عليّ على الجهة اليسرى والأمر نفسه بالنسبة لمباراة سريع المحمدية وعليّ أن أظهر بنفس الفعالية في المباريات الرسمية التي تنتظرنا. لكن البعض يرى أن الشبيبة تعاني على مستوى الجهة اليسرى فماذا يمكن أن تقول؟ أعلم جيدا بأنّ البعض يتحدثون عن مشكل على الجهة اليسرى لهذا أغتنم الفرصة لكي أقول إنّ الشبيبة لا تعاني على الإطلاق من مشكل على الجهة اليسرى، وأعتقد أن الحكم الذي تم إصداره علينا في الوقت الحالي سابق لأوانه لأن ما يهمنا حاليا هي مباريات البطولة الوطنية، كما أن الطاقم الفني من خلال المباريات الودية يحاول أن يتعرف على استعدادات اللاعبين، وسنؤكد للجميع على فعاليتنا خلال مواعيد البطولة. مباشرة بعد نهاية مباراة المحمدية... حناشي يجتمع ب فابرو ويطالبه بتقرير عن مستوى اللاعبين عقد رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي عقب مباراة سريع المحمدية، اجتماعا مع المدرب فابرو طالبه فيه بتدوين قرار شامل على مستوى عناصر الشبيبة. يأتي هذا بعدما لاحظ الرئيس حناشي عدة نقائص لا سيما من الناحية الفنية، ويرى أنه من الأجدر أن يتم مناقشتها قبل لعب الجولة الأولى من البطولة الوطنية. وليست هذه المرة الأولى التي يدون فيها الرئيس حناشي ملاحظات حول أداء اللاعبين خلال المباريات الودية السابقة، بل سبق له أن استخلص العديد من الملاحظات، وكان من المفترض أن يعقد الرئيس حناشي هذا الاجتماع مع الطاقم الفني مباشرة بعد عيد الفطر، إلا أن أمور الجمعية العامة وبعض الأمور الأخرى جعلت حناشي يؤجل الأمر إلى غاية سهرة أول أمس الجمعة. لم يقتنع بمستوى الشبان ويريد الفعالية أكثر وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا الخاصة، فإن الرئيس حناشي عند متابعته مباراة فريقه أمام سريع المحمدية، استخلص أن أداء اللاعبين الشبان الذين ارتقوا من الأواسط والآمال إلى الأكابر لم يكن مقتنعا على الإطلاق، خاصة أنه قبل أن يرقوا إلى الأكابر كان الرئيس حناشي يعول عليهم كثيرا، بعد ظهورهم الرائع في صنف الأواسط والآمال، لكن هذه المرة يرى الرئيس حناشي أن الأمر مختلف تماما ولهذا فضّل أن يجتمع بالطاقم الفني للحديث أيضا عن هذه النقطة. ... ويقرّر إعادتهم إلى اللّعب مع الآمال سبق لنا أن أشرنا في أعدادنا الفارطة عندما كانت الشبيبة متواجدة بالمغرب أين برمج الطاقم الفني مباراة ودية رابعة أمام النادي المغربي رشاد الربنوسي خصيصا من أجل إعطاء فرصة للاعبين الشبان، وبعد نهاية تلك المباراة أكد لنا فابرو أنه لم يقتنع بأداء اللاعبين الشبان، وقرر يومها إعادتهم إلى صنف الآمال، وهو القرار نفسه الذي اتخذه الرئيس حناشي بعدما تابع مستواهم في لقاء سريع المحمدية، حيث استغرب ظهورهم بهذه الكيفية وسيطلب من هؤلاء اللاعبين العودة إلى صنف الآمال. يريد بداية قوية أمام الحراش من جميع اللاعبين كما أكدت لنا مصادرنا الخاصة أن الرئيس حناشي استغل فرصة اجتماعه بالطاقم الفني والمدرب فابرو على وجه الخصوص باعتباره المسؤول الأول عن العارضة الفنية حتى يعرج على المباراة التي تنتظرهم بعد أيام قليلة من الآن أمام اتحاد الحراش في الجولة الأولى من البطولة الوطنية، ويصر حناشي على أن تكون البداية قوية لمواصلة المشوار في راحة وبالتالي تفادي سيناريو الموسم الماضي. حناشي طالب الطاقم الفني بفرض الانضباط التام بداية من هذا الأسبوع كما عرج الرئيس حناشي أيضا خلال الجلسة الرسمية التي جمعته بالطاقم الفني سهرة أول أمس الجمعة بمركز الإقامة إلى أمر آخر يتعلق هذه المرة بالانضباط، بعد التأويلات والإشاعات التي قيلت عن اللاعبين، إذ طالب حناشي من الطاقم الفني عدم ترك أي فرصة لأي جهة لكي تتحدث عن هذا الأمر باعتبار أن بعض الجهات كما سماها الرئيس حناشي تحاول أن تستغل أي خطأ من اللاعبين للحديث عنها والتفنن في انتقاد التشكيلة، ولهذا طالب حناشي من الطاقم الفني عدم التسامح مع أي لاعب يتلاعب بالجانب الانضباطي بداية من هذا الأسبوع. =================================== بعد لقاء المحمدية... أداء الشبيبة يتحسن و"فابرو" ينتظر لقاء بجاية لتحديد التشكيلة الأساسية تمكنت التشكيلة القبائلية أمسية أول أمس من تحقيق فوز عريض أمام ضيفها سريع المحمدية في سابع مباراة ودية لها منذ بداية التحضيرات، حيث انتهى اللقاء بفوز زملاء صدقاوي بأربعة أهداف دون رد، من إمضاء كل من حنيفي الذي سجل ثنائية، وزياد بهدف واحد، وهدف من إمضاء مدافع المحمدية، وقد كانت هذه المواجهة فرصة أخرى لأشبال المدرب "فابرو" لاسترجاع أجواء المنافسة، وسمحت لهذا الأخير بأن تكون له نظرة أفضل على مستوى فريقه قبل أكثر من أسبوع عن انطلاق البطولة الوطنية. خليلي، بن العمري، مكاوي ورماش كانوا أفضل اللاعبين من بين النقاط الإيجابية التي تم تسجيلها خلال مباراة المحمدية أول أمس من الناحية الفنية، هو تحسن أداء الخط الخلفي، فرغم أن المدرب "فابرو" أجرى بعض التعديلات على مستوى خط الدفاع مقارنة بمواجهة نصر حسين داي، إلا أن لاعبي المحور لا يزالون في كل مرة يبرهنون عن التفاهم والتناسق فيما بينهم، على غرار بن العمري وخليلي، حيث أنهما لعبا بكل حرية ودون أي ضغط، أما بخصوص مكاوي ورماش، فقد كانا في المستوى المطلوب أيضا خاصة وأنهما يتمتعان بنزعة هجومية تسمح لهما بالمساهمة في بناء الهجمات المعاكسة، لهذا فقد كان الخط الخلفي للشبيبة الأحسن في المباراة دون منازع، الأمر الذي جعل "فابرو" يعتمد على نفس اللاعبين الأربعة في كل مجريات اللقاء دون أن يجري أي تغيير. دخول الأساسيين في الشوط الثاني أنعش الهجوم وحنيفي يؤكد بالمقابل، ورغم الضغط المستمر الذي فرضته الشبيبة في المرحلة الأولى من المباراة على منافسها، إلا أن تلك كانت سيطرة عقيمة، لم تأت إلا بهدف واحد سجله أحد مدافعي سريع المحمدية، لكن في المرحلة الثانية، ومع دخول العناصر الأساسية على مستوى وسط الميدان أمثال صدقاوي، بلخضر، زياد ومروسي، تحسن المستوى أكثر وانتعش الخط الأمامي خاصة بعد دخول اللاعب حنيفي الذي أكد أنه لا يزال هداف الفريق بعد إمضائه هدفين عن طريق ركلتي جزاء. "فابرو" ينتظر لقاء بجاية لتحديد التشكيلة المناسبة من جهة أخرى، وبعد أن تمكن المدرب "فابرو" من تجريب جميع عناصره في المباريات السبع الأخيرة التي لعبتها الشبيبة خلال فترة التحضيرات، سيكون أمام مباراة خاصة وقوية رغم طابعها الودي، حيث ستواجه شبيبة القبائل أمسية اليوم نظيرتها شبيبة بجاية، وستكون فرصة حقيقية بالنسبة للمدرب "فابرو" لتحديد التشكيلة الأساسية المناسبة، خاصة وأن "الكناري" سيواجه فريقا من العيار الثقيل هذه المرة، وسيكون اللاعبون مطالبين بتقديم أفضل ما لديهم حتى يشرفوا فريقهم في دياره حتى وإن كان ذلك في مواجهة ودية، وحسب المعلومات التي وصلتنا، فإن المدرب "فابرو" قد يعتمد على تشكيلته الأساسية منذ البداية في هذا اللقاء. ===================================== فابرو: "رد فعل اللاعبين كان إيجابيا ومباراة بجاية ستكون اختبارا حقيقيا قبل الحراش" مباشرة بعد نهاية مباراة أول أمس أمام سريع المحمدية، اقتربنا من المدرب الإيطالي أنريكو فابرو من أجل أخذ انطباعاته بخصوص المباراة بشكل عام ومستوى فريقه قبل أيام قليلة عن انطلاق البطولة الوطنية، وقد عبّر التقني الإيطالي عن رضاه عن مستوى اللاعبين في هذه المباراة، بغض النظر عن مستوى الفريق المنافس، حيث استهل حديثه بقوله: "أعتقد أن المباراة كانت جيدة مقارنة بالمباريات السابقة التي لعبناها من قبل، خاصة من الناحية البدنية حيث لاحظنا أن اللاعبين تمكنوا من الحفاظ على كامل لياقتهم البدنية وصمدوا بالوتيرة نفسها إلى غاية نهاية اللقاء، إذ فرضنا أنفسنا على المنافس وخلقنا العديد من الفرص السانحة للتهديف، ومن جهة أخرى، فقد كانت الفعالية حاضرة في هذه المباراة، وهذا ما كنا نبحث عنه". "المستوى تحسن أكثر في الشوط الثاني" من جهة أخرى، أكد المدرب فابرو أنه فضّل هذه المرة الاعتماد على تشكيلتين مختلفتين في مباراة المحمدية، مع الحفاظ على ركائز الفريق، حيث أوضح ذلك في قوله: "رغم أن دخولنا في المباراة كان موفقا بتسجيل الهدف في الدقائق الأولى، إلا أنه يمكنني القول إن المستوى تحسن أكثر مع دخول اللاعبين الأساسيين أمثال مروسي، زياد، صدقاوي وغيرهم، إذ تحكمنا أفضل في المباراة، فاستطعنا الوصول إلى المرمى ثلاث مرات أخرى، ما يعني أن هذه المباراة سمحت لنا باستخلاص عدة نتائج إيجابية في انتظار تحسين المستوى أكثر في المباراة المقبلة أمام شبيبة بجاية". "لم أقلق يوما من نقص الفعالية وفوزنا كان ردا على المنتقدين" بالمقابل، وفي ما يتعلق بالانتقادات التي تعرضت إليها الشبيبة في الآونة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بنقص الفعالية، فقد قال المدرب فابرو: "هناك بعض الأطراف فقط من أبدت تخوفها من نقص الفعالية وضعف الهجوم القبائلي، أما أنا فلم أقلق يوما من هذا الجانب لأني كنت أدري أنه سيأتي يوم يتحسن فيه العمل الهجومي، فتلك الأخطاء التي كان يرتكبها اللاعبون قابلة للتصحيح، بغض النظر عن مستوى المنافس. أرى أن اللاعبين كان لهم رد فعل إيجابي، لقد وصلنا إلى المرمى عدة مرات وسجلنا أربعة أهداف كاملة، لهذا أعتبر فوزنا في هذه المباراة ردا على جميع المنتقدين". "أجريت سبعة تغييرات حتى ننوّع لعبنا" من الناحية الفنية، شرح المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية الأسباب التي جعلته يجري سبعة تغييرات كاملة في المباراة بعد أن اعتمد في المرحلة الأولى على العناصر الاحتياطية الشابة، حيث صرح في هذا الشأن: "أعتقد أنه كان من الضروري منح كل لاعب فرصة ليظهر الإمكانات التي يتمتع بها، يسترجع بها أجواء المنافسة، كما كان من الضروري أن أجد اللاعبين بعد نهاية مرحلة التحضيرات بالمستوى نفسه ولعبوا التوقيت نفسه. أما في هذه المباراة، فقد أردت أن أعتمد على بعض العناصر لأرى ما في جعبتها، ثم أقحمت سبعة عناصر أخرى في المرحلة الثانية حتى يكون لدينا طرق لعب متنوعة ومختلفة تحسبا لطبيعة المباريات التي تنتظرنا في الأيام القادمة". "هناك سبعة أو ثمانية لاعبين أساسيين معروفين، والبقية ستكون حسب الجاهزية" وعلى صعيد آخر، أكد المدرب فابرو أنه تمكن من تحديد معالم التشكيلة الأساسية التي أصبحت واضحة بالنسبة إليه، حيث أكد في هذا السياق: "بعد لعب سبع مباريات ودية كاملة، أرى أنه من الواضح أن أكون قد حددت التشكيلة الأساسية بنسبة كبيرة، لن أكشف عنها في الوقت الحالي، لكن هناك سبعة أو ثمانية لاعبين يعتبرون من الركائز وتمكنوا من فرض أنفسهم في التشكيلة، أما بقية العناصر التي ستكمل التعداد 11 فستكون حسب جاهزية اللاعبين واستعداداتهم للمباريات خلال الأسبوع الخاص بالتحضيرات". "لم أغيّر الخط الخلفي حتى أمنح لبعض العناصر الفرصة لاسترجاع أجواء المنافسة" من جهة أخرى، لاحظنا أنه رغم إجراء المدرب فابرو سبعة تغييرات كاملة خلال المباراة، إلا أنه لم يجر أي تغيير على مستوى الخط الخلفي المتكون من خليلي وبن العمري في المحور، ومكاوي ورماش على الجانبين، حيث أن كل هذه العناصر أنهت المباراة حتى الدقيقة الأخيرة. وقصد معرفة السبب، قال فابرو: "فعلا، لم أشأ القيام بأي تغيير على المستوى الخلفي، في البداية وجدت أن اللاعبين منسجمون كثيرا ولم يكن من الضروري إجراء أي تغيير يمكن أن يخلط حساباتهم. من جهة أخرى كانت هناك عناصر لم تلعب كثيرا على غرار المدافع خليلي الذي كان يحتاج إلى مزيد من الوقت حتى يسترجع أجواء المنافسة ويكون قد لعب بالقدر نفسه تقريبا مع بقية اللاعبين". "مواجهة بجاية ستكون اختبارا حقيقيا قبل الحراش، والفريق بحاجة ماسة إلى أنصاره لإحياء العرس القبائلي" أما بخصوص المواجهة الودية المقبلة التي تنتظر "الكناري" أمسية اليوم أمام شبيبة بجاية، فقد قال المدرب فابرو: "مواجهة بجاية ستكون لها أهمية بالغة مقارنة بالمواجهات السابقة، حيث ستكون آخر اختبار حقيقي للفريق قبل انطلاق البطولة، وأتمنى أن يكون اللاعبون في المستوى المطلوب. من جهة أخرى، أعلم جيدا أن هذه المواجهة ستكون خاصة بالنسبة إلينا، حيث ستجمع بين فريقين قبائليين، لذلك سيكون عرسا حقيقيا، وأتمنى أن يكون هذا العرس مكتملا بحضور عدد كبير من الأنصار لأننا بحاجة ماسة إلى جمهورنا في هذه المباراة وفي مباريات البطولة أيضا". "عودتنا إلى تيزي وزو كانت إيجابية من كل النواحي" في النهاية، كشف المدرب الإيطالي أنريكو فابرو أن عودة الشبيبة إلى تيزي وزو في هذا الوقت كانت إيجابية ومفيدة للفريق، حيث صرح: "أعتقد أن العودة إلى التدرب في ملعب أول نوفمبر كان قرارا صائبا خاصة في هذه الفترة، حيث أن التدريبات الأولى جرت تحت حالة طقس معتدلة، واللاعبون لا يعانون من الإرهاق بسبب الحرارة المرتفعة، أضف إلى ذلك سيكون بإمكانهم التعوّد على أرضية الميدان خاصة اللاعبين الجدد، سنتابع التحضيرات في هذا الملعب ونلعب مبارتين أمام شبيبة بجاية وفريق الآمال وسيكون بوسع اللاعبين إيجاد معالمهم في الملعب قبل أول مباراة نلعبها في عقر الديار". ===================================== فابرو برمج حصة للاسترجاع في الأمسية لم يستفد اللاعبون من الراحة عقب مباراة سريع المحمدية، لأن المسؤول الأول عن العارضة الفنية الايطالي فابرو برمج مساء أمس في حدود الساعة السابعة حصة تدريبية خصصها للاسترجاع جراء الإرهاق الذي نال من بعض اللاعبين، وكما عوّدنا الطاقم الفني فإن هذه الحصة يشرف عليها المحضر البدني الذي يبرمج في كل مرة تمارين خاصة بهذا الجانب. أما حراس المرمى فيواصلون العمل مع مدربهم عبد الحميد سويبس. أبعد مفتاح عن القائمة بسبب وصوله المتأخر وفي الوقت الذي استفاد جميع اللاعبين الذين ارتقوا من صنف الآمال والأواسط إلى الأكابر، من فرصة المشاركة في اللقاء الماضي، فإن المدرب فابرو لم يعتمد على المدافع مفتاح الذي تم إبعاده من التشكيلة سواء الأساسية أو الاحتياطية. والسبب الذي جعل المدرب فابرو يبعد هذا اللاعب – حسب ما أكدته لنا مصادرنا – يعود إلى تأخره في الوصول إلى ملعب أول نوفمبر في الوقت الذي حضر جميع اللاعبين في الوقت المناسب، والهدف من هذه العقوبة، حتى يكون مفتاح عبرة لجميع اللاعبين وعدم تكرار اللاعب هذا الأمر.