تعود التشكيلة القبائلية مساء اليوم في حدود الساعة السادسة إلى أجواء التحضيرات في مرحلتها الأخيرة قبل الموعد الأول في البطولة الوطنية يوم 11 سبتمبر أمام اتحاد الحراش لكن من بين أهم المستجدات التي طرأت على تحضيرات "الكناري" تفكير إدارة الرئيس حناشي في نقل التحضيرات إلى مدينة تيزي وزو وملعب أول نوفمبر، وسبق للرئيس حناشي أن صرّح في هذا الخصوص بأنه يود أن تجري التحضيرات الأخيرة بملعب أول نوفمبر بالرغم من أن الأشغال لم تنته على مستوى غرف تغيير الملابس. الإدارة تريد تعويد اللاعبين على أرضية ملعب أول نوفمبر وإلى غاية يوم السبت، لم يتخذ الرئيس حناشي أي قرار في هذا الموضوع لأنه يريد أولا دراسة الأمر بكل هدوء والنظر فيما إذا ستكون التشكيلة في أحسن الظروف لاسيما في ظل الحرارة الشديدة التي تميّز هذه الأيام أغلب مناطق الوطن ناهيك عن مدينة تيزي وزو المعروفة بالحرارة الشديدة صيفا، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن فإن الرئيس حناشي كان يستفسر عن أحوال الطقس لنهار اليوم إلى ما بعد نهاية تحضيرات الشبيبة حتى يعرف ما إذا كانت الحرارة ستكون شديدة بتيزي وزو أم لا، ومن جهة أخرى يسعى من خلال نقل التحضيرات إلى مدينة تيزي وزو إلى تعويد اللاعبين على أرضية ملعب أول نوفمبر والأجواء العامة خاصة أنّ أغلبهم لم يخوضوا أي حصة تدريبية فوق ملعب أول نوفمبر. البداية كانت مبرمجة بملعب سطاولي والإقامة بفندق "ساميتال" وعوّدتنا إدارة "الكناري" في كل مرة تنوي القيام بالتربص التحضيري بالعاصمة على تسوية كل الغجراءات سواء الخاصة بمكان الإقامة أو الملعب الذي يحتضن التدريبات، وعندما تنوي الإقامة بفندق معين تتصل قبل أيام كثيرة للحجز هناك، لكن يبدو أن الأمر مختلف هذه المرة فحتى وإن صرّح الرئيس حناشي في الأيام القليلة الماضية بأنّ فريقه سيقيم بفندق "ساميتال "في التربص بالعاصمة والتدريبات مبرمجة بملعب سطاولي، إلا أن الشبيبة لم تتصل بمسؤولي فندق "ساميتال" للحجز هناك وهو ما يؤكد نية الإدارة القبائلية في نقل التحضيرات إلى مدينة تيزي وزو. الإدارة كانت تنتظر رد إدارة شبيبة بجاية بخصوص الدورة الكروية العامل الآخر الذي جعل إدارة الرئيس حناشي لا تقرر شيئا بخصوص المكان الذي سيجري فيه الفريق المرحلة الأخيرة من التحضيرات إما بالعاصمة أو مدينة تيزي وزو أو بجاية هو عدم تأكيد من إقامة دورة كروية بمدينة بجاية، فإلى غاية يوم السبت الماضي لم يتأكد شيء وهو ما جعل إدارة "الكناري" تنتظر ردا من نظيرتها البجاوية حيث أكد الرئيس حناشي لبعض مقرّبيه أنه سينتظر يومي الأحد والاثنين رد شبيبة بجاية بخصوص الدورة الكروية وإذا لم تتجسّد فإن سيضطر إلى اتخاذ قرار نهائي إما بإقامة التربص في العاصمة أو في مدينة تيزي وزو. "الكناري" يريد مواجهة مولودية بجاية في العاصمة أو تيزي وزو علمت "الهداف" من مصادرها بأنّ المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي دخل منذ يوم الجمعة الماضي في اتصالات متقدمة مع رئيس مولودية بجاية لقلاق لأجل برمجة مباراة ودية بين الفريقين، وأكد حناشي لمقربيه أنه يريد برمجة هذا اللقاء في العاصمة أو تيزي وزو. وستكون هذه المباراة الودية الأخيرة للشبيبة قبل بداية البطولة الوطنية. -------------- بوعيشة: "سندخل المرحلة الأخيرة من التحضيرات بقوة وسنكون جاهزين للبطولة" سمحت لكم العودة من المغرب بالاستفادة من راحة قبل دخول المرحلة الثالثة من التحضيرات، فكيف هي معنوياتكم؟ فعلا منذ عودتنا من المغرب سنحت لنا الفرصة لكي نستفيد قليلا من الراحة لكن ليس بالشكل الذي يتصوّره البعض، حيث كنا نتدرّب بمفردنا لكن هذه التدريبات ليست شاقة مثلما كانت عليه بالمغرب، على كل إلى حد الآن كل شيء يسير على أحسن ما يرام ومعنوياتنا مرتفعة جدا ونحن الآن لا نفكر إلا في المرحلة الثالثة من التحضيرات التي تنتظرنا هذه الأيام قبل أن نخوض غمار البطولة الوطنية. هل تعتقد أنّ التربص الذي قمتم به في المغرب لمدة أسبوعين سيكون كافيا لكم لدخول المنافسة الرسمية؟ كما تابعتم فإنّ التربص الذي قمنا به بالدارالبيضاء المغربية في الفترة الأخيرة كان رائعا جدا حيث ركزنا فيه على جميع الجوانب، لقد شعرنا فعلا بأن مستوانا تطوّر كثيرا مقارنة بالوضعية التي كنا نتواجد فيها لاسيما من الناحية الفنية باعتبار أن التربصين اللذين أجريناهما بتونس والعاصمة قبل التنقل إلى المغرب كانا مخصصين للجانب البدني، وأعتقد أننا قادرون على خوض المباريات الرسمية بالنظر إلى العمل الكبير الذي قمنا به في التربصات السابقة. لكن المباريات الودية التي لعبتموها في المغرب أظهرت نقائص من كل النواحي ونتائجها النهائية أكبر دليل على ذلك، فهل هذا مؤشر على عدم جاهزية الشبيبة لخوض المنافسة الرسمية؟ لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نعتبر المباريات الودية التي لعبناها بالمغرب معيارا للحكم على استعداداتنا، فعلا نتائج المباريات الودية التي لعبناها لم تكن إيجابية لكن الهدف منها لم يكن أن نحقّق نتائج إيجابية بل كانت من أجل إظهار مدى استعدادنا سواء من الناحية الفنية أو من الناحية البدنية بعد التحضيرات التي قمنا بها منذ تربص حمام بورڤيبة إلى تربص العاصمة قبل تربص المغرب، بالنسبة لنا لا تهمنا نتائج المباريات الودية هذه بل كل ما يهمنا أن نكون مستعدين أكثر للمباريات الرسمية والبطولة الوطنية بالدرجة الأولى. من بين الجوانب التي استخلصها الطاقم الفني خلال المباريات الودية السابقة نقص الفعالية على مستوى الخط الأمامي، فماذا يمكن أن تقوله في هذا الجانب؟ أعتقد أننا لم نلعب عددا كافيا من المباريات الودية يوضّح فعلا نقصا من هذا الجانب فلم نلعب سوى أربع مباريات ودية وفي كل مرة كنا نشعر بأنّ مستوانا تطوّر مقارنة بالأسابيع القليلة الماضية، لذلك من الأفضل عدم إصدار أحكام مسبقة لأنني متأكد بأن الفاعلية ستأتي مع التحضيرات المقبلة وقبل المواعيد الرسمية التي تنتظرنا. يمكن القول إنّ التربص الأخير الذي قمنا به في المغرب وضّح لنا الصورة بشكل أفضل بخصوص استعداداتنا، وبدون شك الطاقم الفني سيركز على أهم الجوانب التي يرى أننا نعاني فيها. ألا تعتقد أنّ ما يُقال حاليا عن نقص الفعالية في الهجوم يعتبر ضغطا عليكم؟ لا بالعكس فحتى إن كان من الصعب جدا الحكم على اللاعبين في هذه المرحلة بالذات إلا أن ما يقال عن نقص الفعالية على مستوى الخط الأمامي يعتبر انتقادا فقط سيشجعنا أكثر على مواصلة العمل لأجل استعادة الفعالية والقضاء على هذا المشكل، أؤكد أننا واثقون جدا من أنفسنا وسنعمل المستحيل لكي نؤكد للجميع أننا سنكون في مستوى تطلعاتهم وعند حسن ظنهم أيضا. الطاقم الفني بدأ يضبط التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في المباريات الرسمية، فهل تعتقد أنك ستظفر بمكانة أساسية؟ صحيح أنّ المباريات الودية التي لعبناها بالمغرب في الأيام القليلة الماضية سمحت للطاقم الفني باستخلاص العديد من النقاط الهامة التي ينوي التركيز عليها مستقبلا، ومن الطبيعي أيضا أن يقوم بضبط التشكيلة الأساسية التي ينوي الاعتماد عليها مستقبلا وهذا يعد هدفا من أهداف هذا التربص، أمّا بخصوص استحقاقي لمكانة أساسية فأعتقد أنه بإمكان الطاقم الفني الاعتماد عليّ بالنظر إلى الجهود التي بذلتها طيلة التربصات التي قمنا بها إلى حد الآن، لكن تبقى الكلمة الأخيرة للطاقم الفني لأنه أدرى باللاعبين الذين سيكونون جاهزين للبطولة. ستدخلون هذا الثلاثاء المرحلة الأخيرة من التحضيرات قبل الموعد الأول في البطولة الوطنية أمام اتحاد الحراش يوم 11 سبتمبر، فكيف تنتظرونها (الحوار أجري يوم السبت الماضي)؟ فعلا سيكون الموعد مع المرحلة الأخيرة من التحضيرات هذا الثلاثاء قبل أن نخوض الموعد الأول في البطولة الوطنية أمام اتحاد الحراش، قبل الحديث عن موعد هذا الأخير يجب أن نشير إلى أنّ المرحلة الأخيرة من التحضيرات ستكون هامة جدا حيث ستسمح لنا بالكشف عن استعداداتنا الفردية والجماعية لموعد اتحاد الحراش، لهذا سنبذل فيها أقصى الجهود وسنعمل أيضا على استغلالها أحسن استغلال لكن ستكون بمثابة المنعرج الأخير قبل بداية البطولة الوطنية، وأعتقد أن جل اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم. --------------- حنيفي:" لم أفكر يوما في مغادرة الشبيبة، ومن غير الإحتراف في أوروبا لن أترك القبائل" عيد مبارك سليم وكل عام وأنتم بخير.. شكرا، وعيدكم أسعد، و"صح" عيد جميع الجزائريين. بعد التربص الأول الذي أجريتموه في تونس، دخلتم في تربص آخر في المغرب لمدة أسبوعين للتركيز على الجانب الفني ولعب المباريات الودية، ومع ذلك فقد لعبت بعض دقائق في أربع مواجهات، ألم تقلقك هذه الوضعية؟ بكل صراحة، لا أخفي أن تلك الوضعية أقلقتني نوعا ما، لو نعد إلى الوراء، نجد أني حققت موسما متميزا مع الشبيبة السنة الفارطة، وفي فترة قصيرة تمكنت من كسب ثقة الجمهور الذي يحترمني كثيرا، لذلك كنت على أتم الإستعداد لتقديم أفضل ما لدي وتحقيق موسم أفضل هذه المرة، كما أسعى إلى الظفر بمكانة في المنتخب الوطني ولما لا عقد إحترافي في أوروبا. إذن عدم مشاركتك في بعض اللقاءات الودية أثر في معنوياتك، أليس كذلك؟ بالنسبة إليّ، المباريات الودية تعتبر في غاية الأهمية لكل لاعب، فبمجرد خلق فرص التهديف، أو التسجيل، يجعل اللاعب يكسب ثقة كبيرة في نفسه، من جهتي أحترم كثيرا قرار المدرب الذي يكون قد لاحظ أني لم أكن بكامل لياقتي البدنية في شهر رمضان، لكن بالنسبة إلى اللاعب الذي يتقبل بسهولة كرسي الإحتياط يعتبر لاعب من دون أي طموح، وأريد أن أضيف شيئا. تفضل... الموسم الفارط، ضيعت الجولات الثمانية الأولى، لم تتح لي فرصة اللعب إلا بعد قدوم المدرب إيغيل الذي كان يضع في ثقته، وساعدني كثيرا في إسترجاع ثقتي بنفسي فوق الميدان، والحمد لله أنهيت الموسم هدافا للفريق، وأتمنى أن أحقق المزيد في الموسم الجديد. هل بإمكاننا أن نعرف ماذا حدث بالضبط بعد لقاء الخريبڤة بالمغرب؟ لا أخفي أني كنت أنتظر أن أشارك في هذه المباراة خاصة بعد قطعنا مسافة طويلة للوصول إلى الملعب، غير أن المدرب لم يعتمد عليّ، فتأثرت من الناحية النفسية، لكني لم أتوقف عن العمل بعد ذلك، إذ تدربت بشكل عاد، لكن المدرب لاحظ أني لم أكن في حالة طبيعية. هل تؤكد أن صرحت بأنك لا تقبل أبدا كرسي الإحتياط؟ لا يوجد أي لاعب يقبل كرسي الإحتياط بسهولة، ومثلما قلت في السابق، من يتقبل بذلك ولا يعمل للحصول على مكانة أساسية يعتبر لاعب من دون طموحات، وبالنسبة إليّ، إذا كانت المنافسة على المناصب شريفة ورياضية فهذا لا يزعجني أبدا، لكن قبل الحكم على مستواي، أريد أن تتاح لي الفرصة لإثبات وجودي، عندما جئت إلى الشبيبة لم أمض على عقد في بند يشترط أن أكون أساسيا، لست ميسي ولا رونالدو. ربما أكون قد فقدت بعض من لياقتي في شهر رمضان، لذلك سأبذل مجهودات أكثر مستقبلا. لكن بعض المعلومات أشارت أنّك كنت تود مقابلة حناشي والمطالبة بوثائقك، ما رأيك؟ بصراحة، لا أخفي أني وجدت صعوبة في تقبل الأمر في البداية، خاصة وأني كنت قد تلقيت دعوة من نادي أرل أفينيون، ثم أجد نفسي في كرسي الإحتياط أو أتابع المباراة من المدرجات، ومع ذلك فلم يخطر في بالي أبدا أن أتحدث مع الرئيس حناشي بخصوص هذا الأمر، أو المطالبة بوثائقي، في الجزائر لا يمكنني أن ألعب سوى في الشبيبة، منذ أن كنت في 12 من عمري ووالدي يحلمان أن ألعب يوما في هذا الفريق، وقد حققت لهما هذا الحلم، الآن يجب عليّ التأكيد للظفر بمكانة أساسية عن إستحقاق. عكس ما كان يقال بخصوص وضعيتك، كنت أول لاعب إلتحق بالتدريبات بعد عودتكم من المغرب، ما تعليقك؟ هذا يؤكد أنّي لم أفكر يوما في مغادرة الشبيبة، كنت أول من إلتحق بغابة بوشاوي للتدرب بشكل عاد مع بقية الزملاء، وسأقدم أفضل ما لديّ حتى أحافظ على مستواي خلال الموسم الجديد الذي ينتظرنا، وأعد الأنصار أن أكون عند حسن ظنهم. ما هي الأهداف التي تريد تحقيقها سليم؟ أولا، أريد أن أكسب مجددا ثقة المدرب فيّ، حتى أتمكن من فرض نفسي في التشكيلة الأساسية، كما سأعمل على تحقيق موسم أفضل من الموسم الذي حققته السنة الماضية، وأنهيه هدافا للبطولة وليس للشبيبة فقط، كما أهدف شأني شأن أي لاعب الإلتحاق بصفوف المنتخب الوطني ولما لا الإحتراف في أوروبا لتطوير المستوى أكثر. في النهاية، ماذا يمكنك أن تقول بخصوص المنافسة على المناصب بين المهاجمين في الشبيبة؟ المنافسة على المناصب لم تخفني يوما، أعرف الإمكانات التي أتمتع بها وأعلم جيدا أني أتمتع بمكانات تسمح لي بفرض نفسي في التشكيلة، أما بخصوص المهاجمين الآخرين الذين ينافسونني أمثال حديوش ومساعدية، فيمكنني القول أن كلا اللاعبين يتمتعان بإمكانات جيدة، وقادرين على تقديم الإضافة اللازمة للفريق، لذلك على الأنصار أن يتأكدوا أن الشبيبة ستقول كلمتها هذا الموسم. --------------- فابرو يعود اليوم إلى أرض الوطن رفقة ماورو من المنتظر أن يعود المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي فابرو إلى أرض الوطن اليوم بعدما تنقل الأربعاء الماضي من المغرب إلى ايطاليا للمكوث مع عائلته بمناسبة فترة الراحة التي استفادت منها التشكيلة القبائلية بمناسبة عيد الفطر المبارك بعد أسبوعين من العمل الشاق بالدارالبيضاء المغربية، ومن المنتظر أن يرافقه في هذه الرحلة المحضر البدني ماورو وذلك للشروع في المرحلة الثالثة من التحضيرات قبل بداية البطولة الوطنية. ----------- حناشي سيعقد مساء الخميس الجمعية العامة العادية شرع المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي بمساعدة أعضاء الإدارة، في اللمسات الأخيرة لعقد الجمعية العامة العادية والتي من من المقرر أن تنعقد مساء هذا الخميس بداية من الساعة الخامسة ونصف (17:30)، والتي سيقدم فيها الرئيس حناشي الحصيلتين المالية والأدبية الخاصتين بشهري نوفمبر وديسمبر للموسم الماضي، بعدما قدم الحصيلتين المذكورتين للأشهر التي سبقت شهري نوفمبر وديسمبر، خلال الجمعية العامة السابقة، علما أن حناشي حضر كل شيء لعقد الجمعية العامة في شهر أفريل، غير أن المعارضة القوية جعلته يؤجل الأمر إلى غاية الأيام المقبلة. سمير إديراش المرشح لتولي رئاسة النادي الهاوي وسيتم تقديمه للحضور وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الخصوص، فإن الرئيس محند شريف حناشي سيقدم الشخص الذي قد يتولى رئاسة النادي الهاوي، ويتعلق الأمر باللاعب السابق لكرة اليد سمير إديراش، هذا الأخير عبر في الأيام القليلة الماضية عن استعداده لتولي رئاسة النادي الهاوي، وقدم ترشحه الرسمي لرئاسة النادي القبائلي الهاوي، ولهذا الرئيس حناشي سيستغل الفرصة ليعلن عن انسحابه من النادي الهاوي وبالتالي سيقدم لأعضاء الجمعية العامة المرشح الجديد لتولي هذه المهمة. استقر بمدينة تيزي وزو خصيصا لتحضير عقد الجمعية أوضح لنا مصدر مطلع في هذا الخصوص أن الرئيس محند شريف حناشي، منذ عودته من المغرب وهو مستقر بمدينة تيزي وزو إلى غاية ليلة العيد أين تنقل إلى العاصمة لقضاء عيد الفطر هناك، وذلك خصيصا من أجل الوقوف شخصيا على أهم التحضيرات التي تقوم بها إدارته لعقد الجمعية العامة قبل ساعات قليلة من عقد الجمعية العامة هذا الخميس ، علما أن الرئيس حناشي يريد أن يستغل فرصة عقد الجمعية العامة للتطرق إلى أهم المسائل الحساسة والمتعلقة بمستجدات النادي القبائلي، ولهذا شرع مع أعضاء الإدارة في التحضيرات العامة لهذا الموعد الهام. أرسل دعوات لجميع المعنيين كشف لنا مصدر من داخل إدارة الكناري، أن هذه الأخيرة منذ اليوم الذي أعلن فيه الرئيس محند شريف حناشي عن رغبته في عقد الجمعية العامة العادية لتقديم الحصيلتين المالية والأدبية الخاصتين بشهر نوفمبر وديسمبر للموسم الماضي، بدأت التحضير للعملية بكل قوة منذ أيام، حيث أعدت بسرعة فائقة الدعوات الخاصة بالأشخاص الذين سيحضرون هذا الموعد الهام، منهم اللاعبون السابقون، كبار النادي القبائلي إلى جانب أعضاء المجلس الإداري إضافة إلى وجوه أخرى اعتادت الحضور في كل مناسبة بدعوة من الرئيس حناشي. -------------- إنتهاء التربص بدون إصابات يريح حناشي خلال أكثر من شهر من التحضيرات التي أجرتها التشكيلة القبائلية عبر ثلاثة تربصات، كان بعض اللاعبين يتعرضون إلى إصابات من حين إلى آخر على غرار بن العمري، مكاوي، بن شريفة ومساعدية الذين تعرضوا في الكثير من المرات إلى إصابات على مستوى الفخذ أو العضلات المقربة، ومع ذلك فقد تمكّن الجميع من العودة سريعا إلى أجواء التدريبات بدليل أنّ التربص الأخير الذي أجرته الشبيبة في المغرب لم تسجل فيه أية إصابة رغم أنّ "الكناري" لعب أربع مباريات ودية، وهو الأمر الذي أراح كثيرا الرئيس حناشي الذي لم يكف عن الاستفسار عن حالة لاعبيه الصحية. مكاوي وبن شريفة يعودان إلى التدريبات في بوشاوي آخر اللاعبين الذين كانوا يعانون من إصابات خفيفة في تربص المغرب هما الظهيران مكاوي زين الدين وبن شريفة اللذان غابا عن بعض اللقاءات الودية من أجل تفادي المغامرة بحالتهما الصحية ليس إلا، وبعد نهاية تربص الدارالبيضاء المغربية عاد مكاوي وبن شريفة إلى أجواء التدريبات رفقة المجموعة الخاصة بلاعبي العاصمة في بوشاوي تحت إشراف طبيب الفريق ڤيو الذي سمح لهما بالتدرب مع زملائهما. حناشي قد يجتمع ب فابرو اليوم لتقييم التربص الثالث وبما أن ّالمدرب فابرو عاد إلى إيطاليا رفقة محضره البدني ماورو يوم الأربعاء الفارط فإنه لم يتمكّن من الحديث مع الرئيس حناشي بخصوص تربص المغرب، لذلك فإنّ حناشي سيعقد اجتماعا بأعضاء الطاقم الفني بعد وصول المدرب فابرو المنتظر صبيحة اليوم الثلاثاء بالجزائر حتى يقدم له تقريرا مفصلا عن العمل الذي قامت به الشبيبة خلال أسبوعين من التحضيرات بأدق التفاصيل، ويقدّم له رأيه عن مستوى اللاعبين الفني ومدى تطور لياقتهم البدنية مقارنة بالأيام الأولى من التحضيرات. فابرو سيسطر برنامج العمل بعد عودته من إيطاليا من جهة أخرى، يبدو أنّ الطاقم الفني لم يتمكن من تسطير البرنامج الكامل الذي سيعمل الفريق وفقه خلال المرحلة الأخيرة من التحضيرات، خاصة أنّ الإدارة القبائلية لازالت لم تتخذ أي قرار بشأن الدخول في تربص مغلق بالعاصمة أو التدرب في تيزي وزو أو التنقل إلى بجاية للمشاركة في الدورة الكروية، لذلك سيضطر المدرب فابرو إلى الانتظار إلى غاية عودته إلى تيزي وزو وحديثه مع الرئيس حناشي لمعرفة القرار الذي ستتخذه الإدارة قبل تسطير برنامجه كما ينبغي. بن شريفة: "إنهاء المرحلة الثالثة من التحضيرات بدون إصابات نقطة إيجابية" أكد الظهير الأيسر وليد بن شريفة أنه لا يعاني من أية إصابة خطيرة بدليل أنه تدرب بشكل عادي، حيث صرّح في هذا الشأن قائلا: "خلال المباراة الودية الأخيرة التي لعبناها في المغرب أمام نادي الرشاد البرنوصي تعرضت إلى تدخل عنيف من طرف أحد اللاعبين جعلني أشعر بآلام حادة على مستوى الكاحل إلى درجة أنني لم أقو على مواصلة اللعب واضطررت إلى الخروج في المرحلة الثانية، لكن سرعان ما زالت الآلام خاصة بعد الراحة التي استفدنا منها بعد عودتنا بدليل أنني باشرت التدريبات بشكل عادي مع الفريق في غابة بوشاوي بعد أن طلب منا المدرب عدم التوقف عن التدريبات حتى نحافظ على كامل لياقتنا البدنية، وأرى أنّ إنهاء المرحلة الثالثة من التحضيرات بدون إصابات يعتبر نقطة إيجابية". مكاوي: "مشاركتي في اللقاء الودي الأخير تدل على أنني تماثلت إلى الشفاء" من جهته قال اللاعب مكاوي: "تعرّضت إلى إصابة على مستوى العضلة المقربة في الأيام الأولى من تربص المغرب لذلك كنت أكتفي بالخضوع إلى برنامج خاص تحت إشراف الطاقم الطبي، لكن في الأيام الأخيرة عدت إلى التدريبات وشاركت في اللقاء الودي الأخير رغم أني كنت أعاني من تأخر بدني، صحيح أنها كانت مغامرة لكنني لعبت بطريقة ذكية ولم أشعر بأي ألم، كما أنني عدت إلى التدريبات رفقة بقية الزملاء بعد عودتنا من المغرب وسنستعد لمواصلة التحضيرات الأخيرة استعدادا لانطلاق البطولة". ---------- فابرو يجتمع باللاعبين اليوم يعود المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية أنريكو فابرو إلى الجزائر اليوم الثلاثاء بعد أن قضى راحة في إيطاليا التي سافر إليها مباشرة من المغرب بعد نهاية تربص الدارالبيضاء، وستتزامن عودته مع موعد العودة إلى التدريبات المبرمجة أمسية اليوم الثلاثاء، لكن قبل مباشرة التدريبات ينوي المدرب فابرو الاجتماع باللاعبين بحضور الرئيس حناشي لأجل التحدث عن بعض الأمور المتعلقة بالتربص الأخير، كما يريد فابرو وضع النقاط على الحروف قبل الشروع في المرحلة الأخيرة من التحضيرات حتى يجعل اللاعبين يستعدون كما ينبغي لدخول المنافسة الرسمية بكل قوة. سيتطرق إلى النقاط السلبية التي اكتشفها في المغرب وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية فإن المدرب فابرو يود الحديث مع اللاعبين حول بعض المسائل التي حدثت في تربص المغرب والتي يعتبرها سلبية، خاصة من الناحية الفنية حيث يريد تحسين مستوى اللاعبين بالدرجة الأولى لأنّ المباريات الودية التي لعبتها الشبيبة في المغرب كشفت العديد من العيوب لدى الفريق أهمها نقص الفعالية والانسجام بين اللاعبين فوق الميدان، وهي الأمور التي سيعمل فابرو على تحسينها خلال ما تبقى من تحضيرات قبل انطلاق بطولة الموسم الجديد. يصرّ على الصرامة واحترام قراراته كما سيتطرّق المدرب فابرو خلال حديثه إلى اللاعبين إلى مسألة متعلقة بالعلاقة الموجودة بينه وبينهم، حيث أنه يصر دائما على فرض الصرامة والانضباط داخل التشكيلة ويأمل أن يحترم الجميع قراراته بدون أي تعليق أو مناقشة، خاصة بعد أن لاحظ أنّ بعض اللاعبين لم يتقبّلوا إبعادهم من التشكيلة في اللقاءات الودية الأخيرة التي لعبتها الشبيبة في المغرب. ------------ آخر حصة تدريبية جرت تحت حرارة مرتفعة أجرت التشكيلة القبائلية أمسية الجمعة الماضي آخر حصة تدريبية لها قبل الاستفادة من ثلاثة أيام راحة بداية من يوم السبت إلى غاية ثاني أيام عيد الفطر المبارك حيث سيعود الجميع إلى أجواء التدريبات بداية من هذا الثلاثاء، وقد جرت آخر حصة تدريبية تحت درجة حرارة مرتفعة وانطلقت في حدود الساعة الخامسة مساء رغم أنّ جميع اللاعبين كانوا يرغبون في التدرب في السهرة تفاديا للشعور بالعطش في الساعات القليلة قبل الإفطار، ومع ذلك فقد كان الجميع في الموعد مظهرين جدية شديدة. لاعبو العاصمة وتيزي وزو في الموعد والحصة دامت 45 دقيقة ومثلما حدث في الحصة التدريبية الأولى يوم الخميس كانت تدريبات الشبيبة مقسمة حسب المناطق، حيث تدربت مجموعة تحت إشراف كعروف في تيزي وزو والأخرى في العاصمة تحت إشراف ڤيو، وكان جميع اللاعبين في الموعد بداية من الساعة الخامسة لكن نظرا للحرارة المرتفعة التي شهدتها العاصمة وتيزي وزو فقد دامت الحصة 45 دقيقة فقط، وهذا تبعا للبرنامج الذي سطره المحضر البدني الإيطالي ماورو في المغرب قبل تنقله رفقة فابرو إلى إيطاليا. الإدارة ستغيّر أرقام هواتف اللاعبين قريبا أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية بأنّ هذه الأخيرة قررت تغيير أرقام الهواتف الخاصة باللاعبين في الأيام القليلة المقبلة، حيث ستقدم للاعبين الجدد شرائح جديدة خاصة بمتعامل الهاتف النقال "نجمة" لأنّ الأرقام القديمة أصبحت بحوزة العديد من الأنصار الذين لا يكفّون عن الاتصال باللاعبين، كما أن الأرقام القديمة كانت خاصة باللاعبين الذين غادروا الفريق لذلك قررت الإدارة أن تضع تحت تصرّف اللاعبين الجدد والقدامى أرقاما جديدة حتى لا يتم إزعاجهم. ------------ حديوش: "أفضّل تضييع الأهداف في المباريات الودية والتسجيل في اللقاءات الرسمية" كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية بعد نهاية التربص الثالث بالمغرب؟ أعتقد أن الأمور تسير على أكمل وجه داخل التشكيلة القبائلية خاصة بعد نهاية المرحلة الثالثة من التحضيرات في أحسن الظروف، لقد خضعنا إلى عمل كبير خلال تلك الفترة وهو ما سمح لنا بالحفاظ على لياقتنا البدنية وأجواء المنافسة لأجل الدخول في المنافسة الرسمية بكل قوة، أكيد أنه لا يزال ينتظرنا الكثير من العمل خلال ما تبقى من تحضيرات لكن لدينا متسع من الوقت حتى نكون على أتم الاستعداد لأول جولة من البطولة. كيف تقيّم التربص الثالث الذي أجريتموه بالدارالبيضاء المغربية؟ يمكن القول إنه كان تربصا ناجحا إلى أبعد الحدود فبعد التركيز على الجانب البدني خلال التربصين الأولين بتونس والعاصمة ركزنا على الجانب الفني في المغرب، خاصة أن الطاقم الفني كان يبحث عن إيجاد التشكيلة الأساسية المناسبة والخطة التي تناسبها وأعتقد أن المدرب فابرو تمكن من الحصول على فكرة عن معالم التشكيلة التي سيعتمد عليها في أول جولة من البطولة، ولو أنه من المحتمل أن يحدث بعض التعديلات حسب جاهزية اللاعبين. ألم يؤثر عليكم العمل خلال شهر رمضان؟ لا نخفي أنّ العمل في رمضان يختلف كثيرا عن العمل في الأيام العادية ومع ذلك فقد كان مبرمجا منذ البداية أن نخضع إلى برنامج أخف في المرحلة الثالثة من التحضيرات بما أنها مخصصة للجانب الفني، كما أننا كنا نتدرب غالبا في السهرة وهو ما يعني أننا طوال اليوم منا نبقى في غرفنا نستفيد من الراحة ونكتفي بالنوم. الأهم من كل هذا أننا خلال هذا التربص لعبنا العديد من المباريات الودية التي سمحت لنا باسترجاع أجواء المنافسة. على ذكر المواجهات الرسمية، فقد كانت فرصة أمام المدرب ليكتشف مستوى جميع اللاعبين، أليس كذلك؟ فعلا، أعتقد أنّ المباريات الودية خلال مرحلة التحضيرات تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لأي فريق حيث أنها تسمح لنا باسترجاع أجواء المنافسة بعد توقفنا عن اللعب لمدة طويلة كما أنها فرصة لخلق الانسجام والتناسق بين جميع اللاعبين فوق الميدان، ورغم أنه يصعب تقييم الفريق في المباريات الودية الأولى بسبب إرهاق اللاعبين بعد التحضيرات البدنية إلا أنها سمحت للطاقم الفني بالتعرف على مستوى جميع اللاعبين واكتشاف الكثير من الأخطاء التي سنعمل على تصحيحها في الأيام المتبقية من عملية التحضيرات. لكن بالمقابل هذه اللقاءات كشفت العديد من العيوب مثل نقص الانسجام ونقص الفعالية في الهجوم، ألم تتأثر بذلك بصفتك مهاجما في الشبيبة؟ أعتقد أنّ مثل هذه النقائص طبيعية بالنسبة إلى فريق يضم عناصر جديدة تحتاج إلى وقت حتى تقضي على هذا المشكل باللعب معا لأطول مدة والأمر نفسه بالنسبة لمشكل نقص الفعالية، فمثلما قلت في السابق فإنّ المباريات الودية الأولى لا يمكن أن تكشف المستوى الحقيقي للفريق فإذا غاب الانسجام فمن الضروري ألا تكون هناك فعالية في الهجوم وهذا ما سنعمل على إصلاحه في الأيام القادمة، أما بالنسبة لي فلم أتأثر كثيرا لأنني لم أسجّل أي هدف في المباريات الأربع التي لعبناها، لكنني أفضّل أن أضيّع في اللقاءات الودية وأسجّل في المباريات الرسمية لأنها أكثر أهمية. الشبيبة قد تشارك في دورة كروية في بجاية بعد العيد، كيف ترى ذلك؟ أظن أن المشاركة في هذه الدورة الكروية تعتبر مفيدة جدا بالنسبة إلينا، حيث أننا لا نزال بحاجة إلى لعب أكبر عدد من المباريات الودية قبل انطلاق البطولة، فكلما لعبنا سويا يتحسّن مستوى الفريق ويكون هناك انسجام أكبر بين اللاعبين فوق الميدان، لكن إلى حد الآن ليس هناك أي شيء رسمي في انتظار أن نتأكد من ذلك في وقت لاحق وإلى ذلك الحين سنتابع تحضيراتنا بشكل طبيعي بعد الاستفادة من الراحة أيام عيد الفطر. هل تعتقد أنّ الشبيبة أصبحت جاهزة للموسم الجديد؟ يجب أن لا نكذب على أنفسنا وعلى أنصارنا فصحيح أننا قمنا بتحضيرات جيدة إلى حد الآن وكل اللاعبين بذلوا كل ما بوسعهم لأجل تحضير أنفسهم كما ينبغي، لكن أعتقد أنه لا يزال ينتظرنا المزيد من العمل حتى نكون جاهزين بنسبة 100 % للبطولة الوطنية وهذا ما سنفعله خلال ما تبقى من عملية التحضير، لا تزال أمامنا أهم مرحلة في التحضيرات وهي مرحلة ما قبل المنافسة التي ستكشف مستوى اللاعبين وتحدّد التشكيلة الأساسية الجديدة للشبيبة. الطاقم الفني طلب منكم متابعة التدريبات بعد عودتكم من المغرب، فهل طبّقت التعليمات؟ أنا شخصيا طبّقت هذه التعليمات حيث تدربت خلال اليومين الأخيرين بمفردي لأنني بعيد عن لاعبي العاصمة وتيزي وزو، لكني لم أتدرب في الأمسية مثل بقية اللاعبين وإنما في السهرة تفاديا للحرارة المرتفعة، المهم أن نحافظ على كامل لياقتنا البدنية ونكون على أتم الاستعداد للعودة إلى التدريبات بعد العيد.