تنقل عشية أول أمس الظهير الأيسر شمس الدين نساخ إلى مقر معسكر التشكيلة الشلفية بفندق "الساميتال" بزرالدة، ولكن ليس للدخول مع الفريق في التحضيرات لمرحلة العودة وإنما تنقله كانت من أجل هدف واحد وهو معرفة وضعيته في الفريق والمطالبة في نفس الوقت بأوراق تسريحه،... متحججا في ذلك بعدم إيفاء الإدارة بالتزاماتها تجاهه من ناحية المستحقات التي يدين بها. نشاخ التقى زملاءه وتحدث مع بن زكري وكان تنقل نساخ في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، وبالضبط في حدود الساعة العاشرة مساء، حيث اغتنم فرصة تواجد عدد من زملائه في فندق "الساميتال" يتجاذبون أطراف الحديث، ليلتقي بهم ويدور بينهم حديث شيق، كما كشف اللاعب من خلال كلامه لزملائه أنه مل وضعيته ويريد المغادرة، قبل أن يلتقي بعدها المدرب نور بن زكري ليتحدث معه ويحاول إقناعه بالرحيل. يريد أمواله أو فسخ العقد وحسب ما تبين لنا من خلال الزيارة التي قام بها شمس الدين نساخ إلى مقر تربص الفريق بزرالدة، أنه كما سبق وأن قلنا ليس لإيقاف مقاطعته للفريق وإنما من أجل تسوية وضعيته المالية، حيث طالب الإدارة بمنحه ما يدين به من مستحقات مقابل البقاء أو فسخ العقد بالتراضي، وهو الطلب الذي دفع المسيرين إلى الاتصال بالناطق الرسمي للفريق من أجل دراسة الوضع مع اللاعب. الإدارة: "عليك يا نساخ أن تضع قدميك على الأرض" أعرب لنا أحد مسيري الجمعية عن استغرابه للتصرف الذي قام به نساخ، فمن جهة قاطع تدريبات الفريق منذ قرابة الشهر، وآخر لقاء لعبه كان لحساب الجولة الأخيرة من البطولة أمام شبيبة بجاية، ومنذ ذلك اليوم لم يظهر عليه أي خبر، بل حتى التربص التحضيري لم يحضره واليوم يطالب بأوراقه ومستحقاته، لهذا قال محدثنا للاعب: "ما أنت إلا لاعب في البطولة الجزائرية وعليك إذا أردت تطوير قدراتك أن تضع رجليك على الأرض وتدخل في الصف مثل باقي رفقائك، أما إذا أردت الرحيل فما عليك إلا جلب فريق لنتفاوض معه، لأنك لن تنال وثائقك بالمجان". عمرون نال وثائقه ليلة أول أمس على العكس من نساخ الذي أوجد بلبلة في نظر الإدارة من أجل كسب أوراق تسريحه، فإن المهاجم محمد عمرون الذي طلب منذ مدة أوراق تسريحه، لم يقم بنفس ما فعله نساخ، بل باشر التدريبات بشكل عادي في تربص "الساميتال"، وفي نفس الوقت لم يغفل طلبه، بل بقي يلح على الرحيل، وهذا ما كان للاعب مثلما أشارت إليه "الهداف" في عدد أمس، لينال في حدود الساعة العاشرة مساء أوراق تسريحه ويتم على ضوء ذلك فسخ العقد بالتراضي بين اللاعب وإدارة الشلف. مدوار اتفق مع مسيري النصرية في قرعة الكأس لعل الأمر الذي سهل لعمرون مهمة أخذ أوراقه والرحيل عن الجمعية، هو دخول نادي نصر حسين داي الناشط ضمن بطولة الرابطة المحترفة الثانية المفاوضات مع إدارة الشلف، حيث استغل تواجد مدوار في قرعة كأس الجمهورية التي جرت سهرة أول أمس في فندق "الماركير" بالعاصمة ليتحدث معه ويطلب رسميا أوراق تسريح عمرون، وهو الطلب الذي لم يرفضه مدوار، بل جسد مرة أخرى العلاقة الطيبة التي تجمعه بمسيري النصرية مانحا إياهم الكلمة بشأن تسريح لاعبه. اللاعب تنازل عن ثلاثة أشهر مقابل الرحيل وحسب ما كشفته مصادرنا، فإن محمد عمرون لم يغادر الشلف وهو بيده الصك البنكي الذي كان قد تلقاه من الإدارة في وقت سابق، والخاص برواتب ثلاثة أشهر كان يدين بها، بل أعاد الصك لإدارة الشلف، ليستلم في مقابلها ورقة التسريح، ومعنى هذا أن عمرون "سمح" في ثلاثة أشهر مقابل الرحيل. عمرون: "ستة أشهر مع الشلف لن أنساها وأتمنى لها كل الخير" مباشرة بعد أن تلقى عمرون وثائق تسريحه من الجمعية، كان لنا اتصال به سهرة أول أمس، حيث قال لنا عن فسخ العقد ورحيله عن الجمعية: "لا أنكر أنني أمضيت ستة أشهر جميلة في الشلف، خاصة في منافسة رابطة الأبطال والتنقلات الإفريقية التي كانت لي مع الفريق، كل الذكريات الجميلة كانت لي مع زملائي الذين ودعتهم اليوم وأتمنى لهم التوفيق من كل قلبي، كما أغتنم الفرصة لأؤكد أن عمرون لم يوجد أي مشكل في الشلف سواء مع اللاعبين، الإدارة أو الأنصار لهذا مثلما تلاقينا في الخير تفارقنا في الخير، أتمنى كل الخير للشلف". غزالي يواصل المقاطعة والإدارة محتارة ومن جهة أخرى، يواصل المهاجم يوسف غزالي خرجاته غير المتوقعة بالنسبة لإدارة الشلف، حيث عبر لنا أحد المسيرين أن اللاعب لم يطلب لحد الآن أوراق تسريحه، بل لم يتفاوض أصلا مع الإدارة حول فسخ العقد، بينما هو يتدرب ويجري اللقاءات الودية مع وداد تلمسان، وفي هذا السياق أكدت مصادر مقربة من البيت الشلفي أن غزالي لن ينال وثائق تسريحه مادام لم يجلب فريقا يتفاوض عليها، أو على اللاعب أن يجلب ما قيمته 400 مليون مقابل التسريح، وهي القيمة التي اشترت بها إدارة الشلف وثائق تسريحه من وفاق سطيف. بلقرفي يكون قد اتفق مع إدارة الشلف على التوقيع يكون المهاجم السابق لأهلي البرج وليد بلقرفي قد جلس عشية أمس إلى طاولة المفاوضات مع إدارة جمعية الشلف لدراسة العرض الذي تقدمت به للاعب ليكون ضمن صفوف الجمعية في مرحلة العودة من البطولة، وبهذا الشأن كشفت مصادرنا أن الطاقم الفني قد منح الضوء الأخضر للإدارة من أجل الإسراع في انتداب بلقرفي، خاصة وأن اللاعب يملك مؤهلات كبيرة وأوراق تسريحه من الأهلي في يده، لذا قالت مصادرنا إنه يكون قد اتفق مع إدارة الشلف عشية أمس وقد يكون بذلك أول الملتحقين بصفة رسمية بالجمعية. بلقرفي: "عرض الشلف لا يرفض ومستعد لحمل ألوانها" وفي اتصال هاتفي بوليد بلقرفي ظهيرة أمس، سألناه عن جديد اتصالاته مع الشلف فقال: "بعد أن استفدت من أوراق تسريحي من أهل البرج أنا مرتاح لتخلصي من هذا المشكل، أما عن قضية العروض فالحمد لله لدي الكثير من الاتصالات سواء من الشلف أو من اتحاد بلعباس وأندية أخرى، ولكنني لم أحسم فيها، والأمر الذي أؤكد عليه هو أن عرض الشلف لا يرفض وأنا مستعد لحمل ألوان الجمعية في مرحلة العودة، شريطة أن يكون التفاوض جادا وتقيمني الإدارة كما يجب". ------------------------------------------------------------------------------- غياب ملاعب التدرب وقلة الهياكل زادا متاعب التربص يبدو أن فكرة إقامة تربص تحضيري في العاصمة لم تكن صائبة من طرف الطاقم الفني والمسير للجمعية، بدليل أن الفريق يجد في كل يوم متاعب لضبط برنامج عمله التحضيري مع غياب الملاعب التي يتدرب عليها، فضلا عن كثرة التنقلات التي أقامتها التشكيلة خلال الأيام الماضية، حيث تجد نفسها في كل يوم مضطرة للعيش في زحام الطريق من زرالدة صوب الدرارية، براقي، بوشاوي والشراڤة، يحدث هذا في وقت كان في وسع الإدارة توفير كل هذه المتاعب والبقاء في الشلف أو إجراء تربص مثلما جرت عليه العادة خارج الوطن، تكون التدريبات مضبوطة والبرنامج مطبق على كل المستويات. "حال الجمعية يشف وربي يجيب الخير في العودة" ومن خلال تتبعنا لما عاشته الجمعية خلال فترة بقائها في العاصمة، يتضح لنا أن "حالتها راهي تشف"، فالإدارة والطاقم الفني كل يوم في اتصالات مع مديري الملاعب من أجل إيجاد أرضية يتدرب الفريق عليها، لدرجة وصل الأمر إلى أن اللاعب لا يعرف البرنامج الذي سيطبقه في اليوم التالي، بل حتى في اليوم نفسه لا يعرف إن كان سيتدرب في المساء إلا وهو يركب الحافلة، ما جعلنا نقول إن حال الجمعية في مرحلة التحضيرات الشتوية "راه يشف" ونتمنى ألا يؤثر عليها ذلك في مرحلة العودة. مكان التربص بعيد كل البعد عن طموح الفريق وعن اختيار فندق "الساميتال" لإجراء التربص التحضيري، فإنه ودون التقليل من قيمة وشكل الفندق الذي يوفر الهدوء ويسمح للفريق بالتركيز الجيد به غير ملائم، لأن النقطة السلبية فيه هي عدم توفره على ملاعب تسمح للفريق بتدارك الصعوبات التي تجدها في برنامجها، يضاف إلى هذا أن مكان التربص معزول بعض الشيء ولا يوفر خدمات مثل التي كان يجدها الفريق في تنقلاته خارج الوطن، لهذا رأى عدد من اللاعبين أن مكان التربص بعيد كل البعد عن طموحهم للتحضير وبشكل جيد لمرحلة العودة. هل أخطأ بن زكري في تقديراته؟ السؤال الذي يطرح نفسه هو، هل أخطأ المدرب نور بن زكري في تقديراته حينما فضل إجراء التربص الشتوي التحضيري لمرحلة العودة في العاصمة؟ خاصة للظروف التي يوجد عليها الفريق والتي أتينا على ذكرها، من تنقلات كثيرة، غياب الملاعب، الازدحام الشديد الذي تعرفه العاصمة، وفوق هذا التأخر الذي عرفه التربص من بعض اللاعبين، حيث لو تربص الفريق بالشلف أو بالخارج لكان قد وفر على نفسه مشقة كثرة التنقلات من أجل التدرب فقط، بينما الملاعب متوفرة ومكان التربص متعود عليه اللاعبون. الإدارة حائرة بشأن أماكن التدرب وجدت الإدارة نفسها في حيرة من أمرها كل يوم مع عدم توفر الملاعب التي تتدرب عليها التشكيلة وأيضا لغياب برنامج عمل واضح ومسطر قبل أسبوع يسمح لها بتوفير ما يحتاج إليه المدرب، فالبرنامج التدريبي يملى على الإدارة عشية كل يوم وبوسعه أن يتغير في أي لحظة إذا ما فشلت الإدارة في توفير ملعب للفريق، ما زاد في متاعبها، لأنه لو كان هناك برنامج مسطر من البداية لكانت الإدارة اجتهدت ولا تترك أي شيء للصدفة أو المفاجأة مثلما يحدث لها هذه الأيام في "الساميتال". التنقل ثلاث مرات في اليوم للتدرب يرهق اللاعب أكثر مما يخدمه من خلال ما لاحظناه يوم الإثنين الفارط، من تدرب التشكيلة الشلفية في الصبيحة بملعب الدرارية، بينما في المساء تنقلت إلى قاعة تقوية العضلات بالشراڤة، وبعدها توجهت إلى غابة بوشاوي للتدرب، فإن هذا كله يتطلب وقتا وصبرا من اللاعبين مع زحام السير الذي تعرفه العاصمة، حيث أن هذه التدريبات والتنقلات أرهقت اللاعبين أكثر مما خدمتهم، وكان في وسع الإدارة أن توفر عليها كل هذه التنقلات لو بقيت في الشلف أو غادرت باتجاه المغرب لكان أفضل مثلما صرح به أحد اللاعبين. "لماذا جلبونا إلى هنا وفي الشلف كل شيء؟" كما استغرب أحد اللاعبين للظروف التي يقيم فيها الفريق وغياب ملاعب التدريب، حيث قال: "لو عاد لي الأمر لبقينا في الشلف نجري تربصنا الشتوي أفضل من التنقل إلى العاصمة، فمعظم الوقت نقضيه في الطريق في حين أن الملاعب غير متوفرة، بل حتى لإجراء حصص تقوية العضلات علينا التنقل إلى الشراڤة من زرالدة، وهذا أمر متعب، لهذا فلو بقينا في الشلف لكان أفضل، شخصيا لا أفهم لماذا جلبونا إلى هنا، وكأنهم يريدون معاقبتنا وليس توفير سبل الراحة للتحضير لمرحلة شاقة وطويلة من العودة". ------------------------------------------------------------------------------- آمال الشلف يواجهون الساورة في الكأس هذا الجمعة يواجه آمال الجمعية يوم غد الجمعة وبداية من الساعة 11 صباحا شبيبة الساورة لحساب الدور 16 من كأس الجمهورية، ولهذا الغرض طالب مدرب الآمال إبراهيم دحماني مدرب الأكابر نور بن زكري بتسريح خمسة لاعبين للدخول في مرحلة الإعداد للقاء الغد، وهو الطلب الذي لم يعارضه بن زكري. ملعبا تيزي وزو وبولوغين تجدد أرضيتهما وبومزراڤ ينتظر يبدو أن مديرية الشباب والرياضة لمدينة الشلف ما تزال متمسكة بموقفها القاضي بعدم تجديد أرضية ملعب محمد بومزراڤ إلى غاية نهاية الموسم، بدليل أنها لم تقم بأي شيء على الملعب، في حين يسمع "الشلفاوة" أن ملعب عمر حمادي ببولوغين وكذا ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو انطلقت الأشغال بهما لتجديد الأرضية، وهما الأرضيتان اللتان لم يمض عليهما 10 سنوات منذ آخر تجديد لهما، بل ملعب تيزي وزو جددت أرضيته قبل ما يقارب خمس سنوات ونفس الشيء مع ملعب عمر حمادي الذي لا يتجاوز عمر أرضيته ست سنوات، في حين أن عمر العشب الاصطناعي من الجيل الثالث صار قديما ومضى على تاريخ آخر تجديد له 10 سنوات، ما يطرح إشكالا كبيرا في "ديجياس" الشلف المطالبة بتقديم توضيحات في هذا الشأن. التشكيلة تدربت صباحا ومساء في درارية على عكس المرات السابقة التي كانت فيها الشلف تجري حصصها الصباحية فقط في درارية وتبقى في المساء تبحث عن ملعب آخر تتدرب عليه، فإنها نهار أمس تدربت في الفترة الصباحية بملعب درارية البلدي عند الساعة التاسعة والنصف، وأجرت حصة أخرى في المساء على الرابعة. بن زكري أشرف على أول حصة في التربص بعد التحاق المدرب نور بن زكري بتربص الفريق ب "الساميتال" سهرة أول أمس الثلاثاء، فقد كانت الحصص التدريبية لنهار أمس هي الأولى بالنسبة للمدرب الشلفي في تربص العاصمة، مع الإشارة إلى أن التدريبات بدأت تنخفض وتيرتها ويتركز العمل خلالها بالدرجة الأولى على الجانب التكتيكي، على اعتبار أن لقاء الجولة الأولى من مرحلة العودة أمام اتحاد بلعباس لم يعد يفصلنا عنه سوى خمسة أيام فقط. مرزوقي، بلقاسمي وصالح بقوا مع الأكابر عكس العناصر الخمسة التابعة لصنف الآمال والتي غادرت تربص العاصمة نهار أمس للمشاركة مع الآمال في لقاء الكأس أمام الساورة يوم الجمعة، فإن الثلاثي مرزوقي عبد الفتاح - بلقاسمي - صالح نور الإسلام بقي مع الأكابر في التربص، وهذا لأنه لم يعد جاهزا بعد لدخول المنافسة. ------------------------------------------------------------------------------- سعيدون: "تحديات كبيرة تنتظرنا ولن نتهاون في تشريف سمعة الشلف" - كيف تسير تحضيراتكم؟ نحن نتدرب ونجتهد كثيرا في التربص الذي باشرناه في الجزائر العاصمة، والأجواء هنا تبعث على العمل خاصة وأن المنطقة التي نحضر فيها بعيدة عن الضوضاء، وهذا عامل مساعد على التركيز الجيد والتحضير المناسب لتحسين مستوانا البدني الفني. - وهل تحسن الفريق من الناحية البدنية نظرك؟ بالتأكيد نعم، فكل العمل الذي سطره المدرب كان يخص الجانب البدني، ومن هذه الناحية أؤكد لك أن الفريق يتحسن مستواه من يوم لآخر، خاصة وأننا نواصل على وتيرة حصتين إلى ثلاث حصص تدريبية في اليوم لنغطي كل النقائص التي لاحظها علينا المدرب، لنرى بعدها فيما هو قادم سواء من الناحية التكتيكية أو التقنية التي ستساعدنا وتخدمنا إن شاء الله لبلوغ مستوى أحسن بكثير عما دخلنا به إلى "الساميتال"، وآمل أن نوفق في مهمتنا ويجد الجميع راحته من هذه الناحية. - وكيف رأيت عمل المدرب بن زكري في التربص، وهو الأول له معكم؟ المدرب بن زكري كبير ومعروف بحنكته وخبرته الطويلة، ويشهد له الجميع أنه غيور على مهنته ومحب لعمله، فضلا عن هذا فهو من النوع المرح ولا تشعر معه بأنك تتدرب "فوق القلب"، وإنما نشعر بشيء واحد هو العمل والمرح في نفس الوقت، أتمنى فقط أن نوفق معه ونعيد للشلف هيبتها الضائعة. - كيف ترى مستقبل الشلف مع التحديات التي تنتظركم سواء في البطولة، أو الكأس؟ للأسف الشديد كنا نأمل أن ننهي الشوط الأول من مرحلة الذهاب في المراتب الأولى، حتى تكون تحضيراتنا لمرحلة العودة بشكل أحسن، لكن النتائج لم تخدمنا كلية، علينا أن نكون جديين أكثر من أي وقت مضى لنفرض كلمتنا في البطولة ونزيل الشكوك التي حامت حولنا، كما يجب أن نحسب ألف حساب كيفية استعادة قوتنا في وجه التحديات التي تنتظرنا، وفوق هذا فنحن كلاعبين لن تكون مهمتنا سهلة سواء تجاه أنصارنا أو تجاه الفرق الأخرى. - وماذا عن كأس الجمهورية والقرعة التي أوقعتكم مع مولودية وهران؟ هي فرصة مواتية لفريقنا لنحاول تأكيد رغبتنا للذهاب بعيدا، أملنا أيضا كبير في أنصارنا ليكونوا دعما لنا وسندا قويا نعتمد عليه في وقت الشدة كما يقال، لأن الجميع يدرك أن الكأس تلعب على تفاصيل دقيقة وصغيرة، وعلينا أن نكون حذرين، طامعين وليس متشائمين، ومهمتنا في لقاء "الداربي" المحلي أمام مولودية وهران سيكون فرصة لتصفية القلوب والتأكيد على أن الكرة في غرب البلاد ما تزال بخير، ولهذا فعلينا أن نعمل ونجتهد في هذه الأيام إدراكا منا بأن المهمة لن تكون سهلة بل علينا برفع التحدي من الآن لنبلغ ما نطمح إلى الوصول إليه في الأخير.