ينتظر أمسية اليوم شبيبة الساورة تحد جديد في منافسة البطولة لا يقل أهمية عن باقي الاستحقاقات الماضية التي لعبتها تشكيلة المدرب شريف حجار.. وذلك من خلال استضافتها مولودية العملة برسم الجولة السادسة من مرحلة العودة، وهي المواجهة التي حضر لها رفاق القائد بلجيلالي في هدوء تام وبعيدا عن أي ضغط رغم الإخفاق الأخير خارج الديار أمام الرائد وفاق سطيف. ورغم إقرار كل من له علاقة بالصاعد الجديد إلى حظيرة النخبة بصعوبة مباراة اليوم، إلا أن تفاؤلا شديدا يحدو عشاق اللونين الأصفر والأخضر بكسب نقاطها الثلاث بالنظر إلى الرغبة التي تحدو "النسور" للتحليق مجددا في سماء البطولة المحلية، خاصة في ظل إصرارهم الشديد على عدم التفريط في نقاط المواجهات التي يستقبلون فيها منافسيه بملعب 20 أوت. الكلام في الميدان ومصطلح مستحيل لا يوجد في قاموس "النّسور" ورغم أن المتتبعون يتوقعون صعوبة حسم كتيبة المدرب حجار النقاط الثلاث أمام منافس قام باستعدادات خاصة لمواجهة اليوم على أمل العودة من جديد إلى سكة النتائج الإيجابية، إلا أن إجماعا عند رفاق محفوظ عامري على أنه سيكون هناك كلام آخر في أرضية الميدان، خاصة أن أشبال حجار واثقون في أنفسهم خلال هذه المباراة رغم صعوبتها وهم الذين لا يعرفون مصطلح مستحيل مهما كان اسم المنافس الذي يواجهونه، فمنذ صعود الفريق إلى حظيرة النخبة أثبت أنه دائما يكون كبيرا مع الكبار وأنه فريق التحديات والمواعيد الكبرى، والسبب أن "النسور" يدخلون مثل هذه المباريات بعقلية المحاربين ويلعبون دون عقدة أو خوف. الشبّان لا يخشون "البابيّة" وسيدخلون بنيّة الفوز ومن بين الأسباب التي جعلت أسرة شبيبة الساورة متفائلة بقول كلمتها في هذا اللقاء هي الإرادة القوية التي يتمتع بها بوسماحة وزملاؤه، الذين أجمعوا فيما بينهم على دخول المباراة دون مركب نقص وبعقلية الفوز لا غير وأنهم لن يخشوا أحدا، فهي مباراة 11 لاعبا مقابل 11 لاعبا في الميدان، فمهما قيل عن تشكيلة "البابية" والاستعدادات الخاصة التي قامت بها تحسبا لمواجهة اليوم، إلا أن ذلك لا يعني شيئا لزملاء القائد قدور بلجيلالي الذي أجمعوا في مختلف تصريحاتهم لنا أنهم لن يرضوا بغير نقاط الفوز، مهما كانت عزيمة وإرادة لاعبي المنافس في العودة بنتيجة إيجابية. الضّغط لن يكون على السّاورة بقدر ما سيكون على "البابيّة" وهناك نقطة من شأنها أن تكون في مصلحة أشبال حجار في مواجهة اليوم وهي أن الضغط سيكون على المنافس وليس على لاعبي الساورة، وهذا بالنظر إلى وضعية "البابية" في جدول الترتيب، فأشبال المدرب بلحوت مطالبون بالصمود بملعب 20 أوت وبذل المستحيل للعودة بنتيجة إيجابية تمكنهم من الابتعاد عن أصحاب المراتب الأخيرة، في حين تبقى وضعية "النسور" مريحة بعض الشيء، وهو ما سيجعل الضغط شديدا على زملاء برفان ويمكن ل حجار وأشباله استغلاله بالشكل اللازم لإثراء الحصيلة الفنية بثلاث نقاط جديدة تعبد لهم الطريق لتأمين بقائهم في حظيرة النخبة مبكرا. عزيمة الشبّان سلاح "النّسور" وسرّ قوّتهم وإذا كان أغلب المتتبعين يرون أن منافس الساورة اليوم مولودية العملة سيتفوق بفضل خبرة لاعبيه والأسماء التي يملكها، فإن "النسور" لا يراعون هذا الكلام إطلاقا في ظل تقارب المستوى بين جميع الفرق، وهو ما يجعل أشبال حجار يواجهون زملاء برشيش دون عقدة أو خوف معتمدين على سلاح الشبان بقيادة بلجيلالي، بوسماحة، ترباح وبكايوكو العازمين على خلط جميع الأوراق اليوم. الحرارة مطلوبة في مثل هذه المباريات نقطة أخرى يجب الإشارة إليها قبل مباراة أمسية اليوم، وهي أن الطاقم الفني لشبيبة الساورة مطالب بالتركيز على الناحية النفسية للاعبيه حتى يضمن تحليهم بالحرارة في اللعب، خاصة أن مثل هذه المباريات تتطلب هذا العامل وتتطلب إرادة قوية من اللاعبين، أمام منافس بدا من خلال التحضيرات الجدية التي قام بها استعدادا لمواجهة اليوم عازم على بذل المستحيل للعودة إلى دياره بنتيجة إيجابية تسمح له باستعادة توازنه في البطولة. الطّاقم الفنّي يؤكّد على ضبط جميع الأمور وفي حديثنا عن الطاقم الفني، أكد هذا الأخير أنه تمكن من ضبط جميع الأمور الفنية الخاصة بطريقة لعب الفريق هذه الأمسية، وأنه سيقوم ببعض التعديلات على مستوى التشكيلة الأساسية التي تسمح له بمسايرة وتيرة هذه المواجهة على أمل كسب نقاط الفوز رغم صعوبة المهمة، كما حذر لاعبيه من الأخطاء البدائية وأكد على ضرورة التركيز الجيد، لاسيما أن المنافس قادر على صنع الفارق في لقطة واحدة. الأنصار مطالبون بالحضور بقوّة ومساندة التشكيلة وتحتاج التشكيلة شبيبة الساورة في لقاء اليوم إلى دعم الجمهور لتخطي عقبة المنافس والظفر بنقاط العودة إلى المسار الصحيح للبقاء في السباق نحو إنهاء البطولة في مرتبة مشرفة وتحقيق الهدف المسطر عند نهاية الموسم، ومنه يتوجب على عشاق اللونين الأصفر والأخضر الحضور بقوة ومساندة رفاق لاوتي طيلة فترات اللقاء لتحقيق هذا المبتغى، بالنظر إلى صعوبة المهمة التي تنتظر أمام "البابية" التي تبقى من بين الأندية المحترمة في حظيرة النخبة رغم أزمة النتائج التي تلاحقها مع بداية الشطر الثاني من البطولة. ============================== بوسماحة: "لا تهمّنا وضعيّة العلمة بقدر ما تهمّنا نقاط الفوز" كيف هي أمور فريقك عشيّة مواجهة مولودية العلمة؟ الأمور تسير بطريقة عادية، فالمجموعة طوت صفحة هزيمة الجولة الفارطة أمام الوفاق رغم الحسرة الشديدة التي خلفها الإخفاق في نفوسنا لأننا كنا قادرين على تحقيق نتيجة إيجابية، وكل تركيزنا منصب على هذا اللقاء الذي نراهن عليه لتدارك ما فاتنا وإعادة ألأمور إلى نصابها، وسنكون في الموعد ونقدم كل ما لدينا لتحقيق هذا المبتغى. إذن لا تتحدّثون سوى عن النّقاط الثّلاث... بالطبع، فالفوز بهذا اللقاء يعد ضرورة حتمية لاعتبارات عديدة، أبرزها حاجتنا الماسة لنقاط إضافية ننعش بها آمالنا في كسب تأشيرة البقاء ولا تهمنا إطلاقا هوية المنافس ولا حتى وضعيته في جدول الترتيب، ولهذا اتفقنا فيما بيننا على بذل المستحيل لتحقيق الفوز وإبقاء النقاط الثلاث في بشار وإسعاد أنصارنا من جديد. وما عن مهمّتكم في هذه المواجهة؟ تنتظرنا مهمة صعبة رغم أننا سنلعب بميداننا وأمام جمهورنا، لأن المنافس لن يتنقل إلى بشار من أجل السياحة بل سيقدم كل ما لديه لتسجيل نتيجة إيجابية يحسن بها وضعيته في جدول الترتيب، ونحن واعون بهذا الأمر وسنسير الأمور بالكيفية التي تسمح لنا بقول كلمتنا عند نهاية التسعين دقيقة. ألستم متخوّفين من منافسكم؟ هذا ليس من طبع فريقنا، فلماذا نخاف؟... هل سنواجه "البارصا"؟، ولعلمك فإن الضغط لن يكون علينا في هذه المواجهة بقدر ما سيكون على منافسنا، كما أننا نملك تشكيلة شابة سترفع التحدي وكما قلت لك سابقا بالإرادة والحرارة سنصنع الفارق وسنحارب من أجل تحقيق الفوز. تبدو متفائلا، أليس كذلك؟ بالتأكيد متفاءل جدا بإثراء حصيلتنا بفوز جديد في ديارنا وسنكون في الموعد، خاصة أننا قمنا باستعدادت جيدة، فضلا عن وعينا التام بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا. هل تريد أن تضيف شيئا في ختام حديثنا؟ لقاء العلمة في غاية الأهمية بالنسبة لنا ويتوجب علينا انتزاع نقاطه الثلاث مهما كلفنا الأمر حتى نعزز الثقة أكثر في قدراتنا وندعم حظوظنا في كسب تأشيرة البقاء، وأستغل الفرصة لأطلب من أنصارنا التنقل بقوة إلى الملعب ومساندتنا طيلة التسعين دقيقة لأننا في أمس الحاجة إلى ذلك لتخطي عقبة المنافس وإحراز الفوز، ونحن بدورنا لن ندخر أي جهد في سبيل تحقيق هذا المبتغى. ================================== حجّار يضع ألف حساب ل "البابيّة" ويطالب بالنّقاط الثّلاث عقد المسؤول الأول عن العارضة الفنية لشبيبة الساورة شريف حجار في ختام الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس اجتماعا باللاعبين، تطرق فيه إلى المأمورية الصعبة التي تنتظرهم في مواجهة اليوم أمام منافس رفض مدرب "النسور" أخذ نتائجه الأخيرة في مرحلة العودة مقياسا حقيقيا لمستواه، وهذا في محاولة منه لدفع أشباله لأخذ اللقاء بالجدية اللازمة والتعامل مع معطياته بالصرامة اللازمة تفاديا لحدوث أي مفاجأة غير سارة في نهاية اللقاء. حذّر من المنافس وطالب بالالتزام بتعليماته واستهل حجار حديثه مع اللاعبين بالتأكيد على أهمية نقاط مواجهة اليوم في حسابات البقاء، خاصة أنها ستكون أمام فريق معني هو الآخر بسباق التنافس على تأشيرة البقاء، وبالتالي شدد على ضرورة أخذ اللقاء بالجدية اللازمة ومنح المنافس القيمة التي يستحقها بالتأكيد على وضعيته الحالية لا تعكس إمكاناتها لاعبيه الحقيقية، قبل أن يشدد اللهجة بضرورة الالتزام بتعليماته والسماع للنصائح التي يسديها لهم خلال اللقاء على أمل النجاح في المهمة وقيادة الفريق إلى فوز جديد. يرفض أن تكون استفاقة "البابيّة" على حساب فريقه وإلى جانب مطالبته اللاعبين بعدم التركيز أكثر على وضعية المنافس وضرورة حصد النقاط الثلاث لتعزيز وضعية الفريق أكثر في وسط الترتيب، أكد حجار لرفاق القائد بلجيلالي أنه يرفض إطلاقا أن تكون استفاقة "البابية" على حساب فريقه مهما كانت درجة رغبتهم في تحقيق ذلك، خاصة في ظل الأنباء التي وصلته بخصوص الرغبة القوية التي تحدو أشبال بلحوت للعودة من بشار بنتيجة إيجابية. ضبط خياراته وأكّد أنّه سيعتمد على الأفضل وفي ختام حديثه، أعلن حجار عن قائمة 20 المعنية بالمواجهة، وهي القائمة التي أوضح مدرب "النسور" أنه ضبطها وفق تجاوب كل لاعب مع برنامج العمل المسطر في التدريبات طيلة الأسبوع، وأنه يعمل دوما على ضبط التشكيلة التي يراها قادرة على إحداث الفارق في المستطيل الأخضر، بعيدا عن العواطف وكل الأمور الأخرى الخارجة عن النطاق الرياضي والمنافسة القائمة بين اللاعبين. ======================================== عامري وبن محمّد جديد التّشكيلة الأساسيّة وحمزاوي قد يكون المفاجأة في الهجوم ضبط المدرب شريف حجار صبيحة أمس قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهة أمسية اليوم أمام مولودية العلمة، وهي القائمة التي حتى وإن لم تحمل أية مفاجأة تذكر بعدما وجه الدعوة للأسماء التي شاركت أمام الوفاق في الخرجة الأخيرة، إلا أن هذا لا يمنعنا من التأكيد على أنها ستشهد بعض التغييرات على مستوى الخطوط الثلاثة. لاوتي حاضر للمرّة الثّالثة على التّوالي وسفيون خارج القائمة وأمام الغياب المتواصل للحارس أحمد سفيون بسبب الإصابة الت جعلي حجار يقرر وضعه خارج خياراته، فإن حراسة عرين مرمى "النسور" في مواجهة اليوم ستوكل للحارس صالح لاوتي للمواجهة الثّالثة على التوالي، على أن يكون الحارس الشاب أنور فارس في الاحتياط، وتبقى كل الآمال معلقة على لاوتي لقيادة الفريق لتحقيق فوز جديد داخل الديار وإعادة سيناريو مباراة البرج التي ساهم فيها بشكل فعال في تحقيق الفوز بثنائية نظيفة. بن محمّد مرشّح للعودة إلى الجهة اليمنى وسبيعي وبكايوكو في المحور ورغم أن حجار يرفض الكشف عن هوية التشكيلة الأساسية ويفضل تمديد "السوسبنانس" إلى آخر لحظة، إلا أن مصادرنا كشفت أن القائم الأول عن العارضة الفنية ل "النسور" سيعتمد بنسبة كبيرة على المدافع عبد القادر بن محمد في منصب ظهير أيمن بعدما كان خارج حساباته في الخرجة الماضية أمام الوفاق، على أن يعود توهامي سبيعي من جديد إلى محور الدفاع مع بكايوكو بعدما شارك ظهيرا أيمن في اللقاء الماضي، مع تسجيل عودة مرباح إلى دكة البدلاء. عامري سيكون حاضرا في التّشكيلة الأساسيّة وعكس المواجهة السابقة التي فضل فيها تركه في الاحتياط رغم قيمته الثابتة في حساباته الفنية، ستشهد التشكيلة الأساسية لمواجهة اليوم عودة المتألق في وسط الميدان محفوظ عامري الذي ستوكل له مهمة الربط والتنسيق بين الخطوط الثلاثة، على أن يتكفل زميله نبيل بوسماحة بمهمة استرجاع الكرات، في الوقت الذي ستوكل مهمة صناعة اللعب وتموين المهاجمين بالكرات السانحة للتهديف لصانع أفراح "النسور" قدور بلجيلالي مثلما جرت عليه العادة. بلخير وتشيكو في أفضل رواق، وحمزاوي المفاجأة أما على مستوى خط الهجوم، فتشير كل المعلومات التي بحوزتنا أن المدرب حجار سيجدد ثقته في الثنائي بلخير وتشيكو، خاصة أنه يتواجد في أفضل أحواله البدنية والمعنوية وأثبت في مناسبات عديدة أنه مصدر خطر حقيقي في الهجوم، مع احتمال أن يسجل الوافد الجديد عكاشة حمزاوي ظهوره الرسمي الأول في التشكيلة الأساسية ليكون مفاجأة حجار أمام "البابية" مكان الحبيب بوقلمونة، والذي سيجد نفسه في الاحتياط لأول مرة منذ انتدابه خلال فترة التحويلات الشتوية الماضية. كاميلو، بكرادة وبن شريف خارج الخدمة وإذا كانت الإدارة قد قررت معاقبة المهاجم الشاب خليل بن شريف بوضعه خارج حسابات المدرب شريف حجار، فإن هذا الأخير قرر وضع كل المدافع يوسف بكرادة خارج خيارته الفنية في مواجهة اليوم، إلى جانب الوافد الجديد الآخر "دودا كامليو" الذي سيتأجل ظهوره الرسمي الأول بألوان الساورة بسبب عودته المتأخرة، مع احتمال أن يكون حاضرا في التشكيلة المعنية بالخرجة القادمة التي ستقود الفريق إلى قسنطينة لمواجهة الشباب المحلي. ===================================== بن شريف حضر التدريباتspan c