الاجتماع الوزاري لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات: عطاف يعقد جلسة عمل مع نظيره البرتغالي    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني    أشغال عمومية: شركات مصرية ترغب في المشاركة في برنامج السكك الحديدية    سوناطراك: نشوب حريق بمركب معالجة الغاز بإليزي بدون تسجيل أي ضحية    سوناطراك تشارك في الصالون الدولي للموارد الاستخراجية والطاقوية في كوت ديفوار    كأس إفريقيا 2024: المنتخب الوطني النسوي يواصل تحضيراته بحضور كل اللاعبات    خبراء أمميون يدعون الدول للامتثال لقرار المحكمة الجنائية الدولية    غوتيريش يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان    المسابقة الوطنية ستطلق غدا الخميس    لقد جعلت بلادنا من الأمن الغذائي رهانا استراتيجيا يتوجب علينا كسبه    ضرورة تصحيح الاختبارات داخل الأقسام    ورشة تكوينية للقضاة وضباط الشرطة من تنظيم وزارة العدل    عطاف يقوم بطرد وزيرة الخارجية السابقة للصهاينة تسيبي ليفني    لبنان يواجه أعنف فترة له من الاعتداء منذ عقود    إقامة صلاة الاستسقاء عبر الوطني السبت القادم    الإصلاح الشامل للعدالة يعد أبرز محاور برنامج رئيس الجمهورية    خنشلة : أمن دائرة بابار توقيف 3 أشخاص وحجز 4100 كبسولة مهلوسات    ترقب تساقط بعض الأمطار وعودة الاستقرار يوم الجمعة    مستغانم : قوافل الذاكرة في مستغانم تتواصل    كرة القدم/رابطة أبطال إفريقيا : شباب بلوزداد ينهزم أمام اولاندو بيراتس (1-2)    الفريق أول شنقريحة يزور معرض أحمد الجابر للنفط واللواء مبارك المدرع 15    بصمة الرئيس تبون بادية للرقي بالفلاحة والفلاحين    دعوات للتصدي للتطبيع التربوي بالمغرب    رمز الريادة والابتكار    الاحتلال الصهيوني يمسح 1410 عائلة فلسطينية من السجل المدني    وزارة الصناعة : السيد غريب يشرف على تنصيب الأمين العام ورئيس الديوان    الدعم مكّن من إنهاء ندرة الحليب المبستر    وزير الاتصال يعزّي عائلة الفقيد والأسرة الإعلامية    رحيل صوت القضيتين الفلسطينية والصحراوية في المحاكم الدولية    تطبيق مبتكر يحقق الأمن السيبراني    محرز يحقق رقما مميزا في دوري أبطال آسيا    حريق يأتي على ورشة نجارة    اكتشاف عيادة سرية للإجهاض    طالب جامعي متورط في سرقة    الإطاحة بشبكة إجرامية من 5 أشخاص بوهران    مازة لن يغادر هيرتا برلين قبل نهاية الموسم    معرض لورشات الشباب الفنية    البحث في علاقة المسرح بالمقاومة    تسليط الضوء على أدب الطفل والتحديات الرقمية الراهنة    جائزة الشيخ عبد الكريم دالي : حفل تكريمي للفنان الراحل نور الدين سعودي    الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير بتبسة: فيلم "القناع" للمخرج فيصل قادة يفتك المرتبة الأولى    الملتقى الدولي للمهرجان الثقافي للفن المعاصر : منصة للتبادل والتحاور في مواضيع الفن المعاصر    مدرب مانشستر يونايتد يصر على ضم آيت نوري    أيام توعوية حول مضادات الميكروبات    كابوس مرعب في موسم الشتاء    الفترة المكية.. دروس وعبر    معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر    وزير الصحة يشرف على اختتام أشغال الملتقى الدولي الثامن للجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام    تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى    الفروسية : كأس الاتحادية للمسابقة الوطنية للقفز على الحواجز من 28 إلى 30 نوفمبر بتيبازة    رقمنة القطاع التربوي: التأكيد على "الانجازات الملموسة" التي حققتها الجزائر    إعادة انتخاب دنيا حجّاب    ندوة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس        هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب قسنطينة... مستوى مباراة القبائل يُريح "لومير" والهجوم مطالب بالانتفاضة في الكأس
نشر في الهداف يوم 22 - 03 - 2013

أبلت تشكيلة شباب قسنطينة البلاء الحسن خلال مواجهتها الأخيرة أمام شبيبة القبائل، والتي أكدت من خلالها بأن التعادل الذي فرض عليها أمام مولودية الجزائر في الجولة التي سبقتها لم يكن سوى كبوة جواد،
وتأكيد على أن المنافس هو من كان قويا وليس رفقاء بزاز هم من كانوا خارج الإطار. حيث أكد كل ما تابع لقاء ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو على القوة، التنظيم وطريقة اللعب الجيدة التي يلعب بها أشبال المدرب الفرنسي روجي لومير، والتي جعلته يرتاح كثيرا لما وقف عليه.
مستوى التشكيلة كان جيّدا على العموم
وقد وقف الكثير من المتتبعين على المستوى الفني المميز والجاهزية البدنية الخاصة التي ظهرت بها كل العناصر ودون استثناء، فالبرغم من قوة المنافس والذي عاد بقوة خلال الجولات الأخيرة واستعاد هيبة ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بمجيء المدرب سنجاق، لكن مردود رفقاء القوي ڨريش حتم على لاعبي المنافس الاكتفاء بنقطة التعادل والاقتناع بأنها أفضل من الهزيمة، خاصة بعد الوجه المغاير الذي كان من قبل "السنافر" في المرحلة الثانية.
قوّة الشباب في الشوط الثاني سببها "لومير"
وبالحديث عن النصف الثاني من مجريات اللعب، فقد كانت مغايرة تمام لما كان عليه الحال في لقاء مولودية الجزائر، والذي غابت فيها الفعالية والتركيز بشكل كبير مقارنة باللقاءات التي سبقتها. ليتأكد الجميع بأن قوة "سي.أس.سي" في المرحلة الثانية سببها معروف وهو حنكة، قوة ودهاء المدرب العالمي الفرنسي روجي لومير، والذي أكد على التقاليد في دور المدربين في قلب الموازين بعد العودة من غرف حفظ الملابس.
الدفاع لعب براحة وبولحية أمضى على التألق
وقد لعب دفاع الشباب بقيادة القائد ڨريش براحة كبيرة لسبب بسيط، وهو أنه عرف كيف يقطع "الماء والهواء" على مهاجمي المنافس ويحرمهم من التواجد أمام مرمى ناتاش في الكثير من المرات، حتى وإن كان تلقى هدفا في الشوط الأول بطريقة لا يمكن من خلاله الحكم على الخط الخلفي بأنه لم يكن في المستوى. ليؤكد أو يمضي بعد ذلك المدافع بولحية على تألقه وبقية رفاقه المدافعين، بعدما وضع الكرة في الزاوية الصعبة للحارس القبائلي عسلة، والتي أرجعت الأمور إلى طبيعتها الأولى.
وسط الميدان رائع وكان وراء السيطرة
وكما كان مع الخط الخلفي، فإن خط وسط الميدان وبقيادة بوشريط كان رائعا وفي المستوى، بعدما عرف كيف يحدث التوازن ويعطي ثقة أكبر للتشكيلة. كما أن كل من تابع المواجهة خاصة في شوطها الثاني، أجزم على أن قوة "سي.أس.سي" ومستواها الكبير في المرحلة الثانية كان سببه جد واضح، وهو استحواذها على أهم منطقة على أرضية الميدان وهي الوسط، وهو ما اعترف به المناجير العام حكيم مدان من خلال الحوار الذي أجريناه معه.
.. ويبقى مطالبا بنفس المستوى أمام المولودية
وستكون عناصر خط الوسط مطالبة بتأكيد المستوى الذي ظهرت به في لقاء الشبيبة القبائلية خلال المواجهة المقبلة التي تنتظر رفقاء الكامروني "نغومو جيل" نهاية الشهر الجاري في الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية أمام مولودية الجزائر، بحيث أن الأمور ستكون مختلفة بعض الشيء، على اعتبار أن أرضية ملعب 5 جويلية تختلف عن نظيرتها بتيزي وزو، سواء من حيث طبيعتها الطبيعية أو مساحتها الكبيرة.
الهجوم النقطة الأضعف وعلى الجميع الاستفاقة
وعكس خط الدفاع والوسط، فالأمور كانت جد مختلفة بالنسبة للخط الأمامي، والذي لم يظهر أي شيء خلال المواجهة، بحيث لم يخلق أيّ فرصة تستحق الذكر باستثناء واحدة أو اثنتين، وهو الشيء الذي يجعله مطالبا بالتحرّك والاستفاقة خلال المقابلة القادمة أمام مولودية الجزائر، إذ أنه لا يوجد مجال للتدارك لو يخسروا، ففي حالة ما إذا وصل المنافس إلى شباكهم دون أن يفعلوا هم ذلك، فذلك يعني الخروج من سباق الكأس وسقوط حلم الكثيرين.
‪---------------------------------‬
غياب بزاز عن التدريبات يُعيد "سيناريو" الذهاب ويُثير قلق "لومير"
يتواصل غياب المهاجم الدولي ياسين بزاز عن تدريبات المجموعة وكذلك المنافسة، وهو الشيء الذي يجعل "سيناريو" بعض مقابلات الذهاب يعيد، من خلال عدم تدربه مع المجموعة خلال تدريبات الأسبوع، وسيسجّل حضوره في آخر حصة تدريبية فقط تسبق كل مقابلة، ما جعل الطاقم الفني بقيادة روجي لومير يبدي تخوفه وقلقه من عدم جاهزية اللاعب بالطريقة التي يراها.
بزاز غاب 20 يوما عن تدريبات "سي.أس.سي"
وقد كان بزاز اللاعب السابق لنادي "أجاكسيو" الفرنسي غاب عن تدريبات المجموعة لمدة 20 يوما تقريبا، وهو الأمر الذي يعطي كل الحقّ للمدرب وكل المحبين من أجل القلق على اللاعب والتأكد من عدم الاستفادة منه على الأقل بالمستوى العادي الذي ظهر به في بعض اللقاءات، ويصبح حضوره سلبيا أكثر منه إيجابيا، الشيء الذي يخلط كلّ الحسابات بهذه الطريقة بما أن اللاعب يعتبر قطعة أساسية في التشكيلة.
لم يتدرّب مع المجموعة منذ مواجهة المولودية
ولم يتدرب ياسين بزاز مع بقية المجموعة منذ المقابلة ما قبل الأخيرة بملعب الشهيد "حملاوي" أمام مولودية الجزائر، والتي لعبت بتاريخ ال3 من شهر مارس الجاري، حيث وبعدما بقي بعيدا عن التدريبات لأيام قليلة بعض الإصابة التي تعرّض لها على مستوى الكاحل، عاد للتدرب لوحده دون الاندماج مع بقية اللاعبين، في انتظار عودته للتدرّب والعمل مع التشكيلة في القريب العاجل.
سيعود للعمل بصفة عادية بعد لقاء البينين
وبالحديث عن موعد عودة بزاز اللاعب السابق لاتحاد العاصمة للتدرب مع هداف الفريق حمزة بولمدايس والبقية، فكلّ المعطيات تشير بأن ذلك سيكون بعد أن يعود من المواجهة الدولية التي تنتظر المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره البنيني المبرمجة عشية الأحد المقبل، يأتي هذا في الوقت الذي دخل بزاز تربص المنتخب أول أمس الأربعاء بمركز تحضير المنتخبات ب "سيدي موسى".
قد يتأثر مستواه مع التشكيلة في لقاء الكأس
وبما أن الأمور ستختلط واقعيا على ياسين بزاز بعد مواجهة المنتخب البنيني بما أن البرنامج الذي سيخضع له سيكون مشابها لما حدث له دورة جنوب إفريقيا الأخيرة، لذا فإن مستواه قد يتأثر مع التشكيلة في لقاء الكأس أمام المولودية العاصمية، وهو يعني ضرورة إعادة الحسابات التكتيكية للمدرب الفرنسي، من خلال اتخاذ القرار المناسب في حق اللاعب من خلال الاعتماد عليه من البداية أساسيا، أو وضعه كورقة رابحة في المرحلة الثانية.
حتى إذا لم يشارك سيبقى يعاني نقص المنافسة
وفي الوقت الذي تشير كلّ المعطيات نحو عدم الاعتماد على مدلل محبي اللونين الأخضر والأسود من قبل المجرب الوطني وحيد حليلوزيتش أمام المنتخب البنيني في التشكيلة الأساسية، إلا أنه وحتى في حالة مشاركة بزاز مع التشكيلة التي ستدخل المواجهة من البداية، فإن ذلك لن يشفع له ولن يجعله يستعيد كامل إمكاناته، فنقص المنافس الذي يعاني منه يتطلب لقاءين أو ثلاثة حتى يكون في كامل لياقته البدنية خاصة والفنية.
"لومير" متخوّف لعدم جاهزيته ويحضّر البدائل
وبعد كلّ الذي قيل والمعطيات الحالية، فالفرنسي روجي لومير جد متخوّف من عدمه جاهزية بزاز، أو بالأحرى بدأ رحلة البحث عن البديل اللازم، بما أنه جد مقتنع بأن قائد التشكيلة القسنطينية لن يتمكن من استرجاع مستواه في اللقاء المقبل في الكأس، والذي يعتبر أكثر من هام في مشوار النادي، لذا فالمدرب السابق للمنتخب الفرنسي يفكر في من يخلف بزاز، والذي سيختلف عن المرّات السابقة عندما كان يقحم المهاجم حديوش من البداية، حيث أن هذا الأخير لن يكون معنيا بالمواجهة بما أنه تحصل على الإنذار الثالث في لقاء شبيبة القبائل.
‪---------------------------------‬
مهدي كروش يفتح قلبه للهداف ويكشف
"تعرضت للإصابة أمام البرج وقد تشاء الأقدار أن تكون عودتي مع نفس الفريق"
يكشف العائد مؤخرا إلى الفريق المهاجم مهدي كروش الكثير من الأمور المهمة في هذا الحوار الحصري الذي خصنا به أمس، إذ فتح قلبه للهداف وتحدث معنا عن الظروف التي وجدها في النادي الرياضي القسنطيني بعد عودته من الإصابة، إذ قال بأنه لقي ترحابا كبيرا من زملائه وكذا الطاقم الفني الذي سعد كثيرا لرؤيته من جديد، وهو الذي كان محل إعجابه خلال فترة التحضيرات الصيفية الفارطة قبل أن يتعرض إلى إصابة خطيرة أبعدته عن الميادين لمدة 6 أشهر، وأضاف لاعب سانداون الإنجليزي الأسبق بأنه سيكون جاهزا في الأيام القليلة القادمة وقد تشاء الأقدار أن تكون عودته الرسمية في مباراة البرج، وهو نفس الفريق الذي تعرض أمامه للإصابة، مشيرا بأن حلمه لعب نهائي السيدة الكأس مع السنافر، وهو الأمر الذي سينسيه مأساة الإصابة التي لحقت به، بالمقابل أكد كروش بأنه سيعمل المستحيل من أجل أن يكون حاضرا بمدرجات 5 جويلية لتقديم الدعم والمساندة لرفاقه في مباراة الكأس أمام المولودية.
أهلا بك كروش، مرحبا بك في قسنطينة من جديد ؟
أهلا بك أخي وبكل سكان قسنطينة الذين اشتقت إليهم كثيرا واشتقت إلى طيبتهم الكبيرة، لا سيما السنافر الذين أحبهم كثيرا وأعلم بأنهم يبادلونني نفس الشعور.
ما هو أكثر شيء اشتقت إليه في قسنطينة ؟
اشتقت لكثير من الأمور، اشتقت إلى أزقة وشوارع هذه المدينة التي سحرتني من أول زيارة لها، كما اشتقت إلى السنافر الذين يعتبرون رأس مال الفريق، ناهيك على أنني أصنّفهم من بين أحسن الجماهير في العالم وليس الجزائر فحسب، لقد أذهلوني في مبارتي نيس والموك التحضيريتين وهنالك أدرك أن هذا الفريق عالمي بأتم معنى الكلمة، فشعبيته تضاهي شعبية الفرق الكبرى في العالم والدليل أن معدل الحضور خلال كل مواجهة يفوق 40 ألف مناصر، ولهذا لقد كنت في حيرة كبيرة لما وقّعت لهذا الفريق في البداية، صدقني كانت أنباء تصلني أن أنصار هذا الفريق مجانين بحب الألوان الخضراء والسوداء، إلا أنني لم أكن أتصور إلى هذه الدرجة والدليل أنهم لا يفارقون فريقهم في أي خرجة وأنا علم بذلك من بعض الأصدقاء في الفايسبوك الذي أنا على اتصال دائم بهم.
ما هو شعورك وأنت تلتقي زملاءك من جديد، لا سيما أن فترة غيابك عن الفريق قد طالت كثيرا ؟
سعادتي لا توصف بملاقاة زملائي من جديد، ولقد كنت في انتظار هذه اللحظة منذ فترة طويلة، خصوصا وأنه تجمعني علاقة طيبة بالجميع، لقد اشتقت كثيرا إليهم ولهذا كنت جد متحمس قبل قدومي إلى الجزائر، ولقد تمكنت من تحقيق رغبتي بالعودة إلى قسنطينة في أسرع وقت ممكن، ولهذا عملت بجهد مضاعف خلال عملية إعادة التأهيل الحركي، وهذا من أجل العودة سريعا إلى زملائي والمساهمة في تقديم الدعم والمساندة للفريق فيما تبقى من مشوار البطولة وكذا السيدة الكأس.
كيف كان استقبالك من جديد وهل فرح لومير بعودتك، خصوصا وأننا نعلم أنه يكن لك محبة خاصة ؟
استقبالي كان رائعا ولم أكن أنتظره، صحيح أنني غبت لفترة طويلة عن الفريق بداعي الإصابة، إلا أنني لم أشعر بأنني جديد بالمرة، فالجميع كانوا فرحين باستقبالي وقد وصل الحد ببعض اللاعبين إلى الترحيب بي بالغناء، وهو الأمر الذي أسعدني كثيرا وتأكدت من خلاله بأنني أحظى بمكانة خاصة لدى الجميع، بمن فيهم المدرب روجي لومير الذي فرح هو الآخر بعودتي وأخبرني بضرورة تكثيف العمل من العودة في أقرب وقت ممكن إلى المنافسة، وهو الأمر الذي جعلني في قمة السعادة.
هل كنت تتابع أخبار الفريق قبل عودتك وماذا عن نتائج السنافر هل أعجبتك أم لا ؟
أجل لقد كنت على إطلاع دائم بنتائج الفريق بدليل أنني كنت اتصل مرارا بالطاقم الفني للفريق، وهو كذلك كان يتصل بي بين اللحظة والأخرى للإطمئنان على حالتي ومدى استعادتي لجاهزيتي، وهو ما يؤكد أن الأجواء في شباب قسنطينة فريدة ولا يوجد لها مثيل، لقد سبق لي أن حملت ألوان العديد من النوادي الأوروبية، إلا أن الدفاع عن ألوان السنافر له نكهة خاصة، على اعتبار أن هذا الفريق يجعلك تشعر بأنك تلعب في أسرة واحدة، وهو الأمر الذي اعتبره سر تفوق السنافر هذا الموسم، فزملائي حققوا لحد الآن نتائج ممتازة في البطولة ويسيرون بخطى ثابتة من أجل الظفر بمرتبة مؤهلة لأحد المنافسات القارية، وليس هذا فحسب بل يحققون في نتائج جيدة في الكأس بدليل أنهم متأهلون إلى الدور ربع النهائي من المسابقة.
كيف ترى حظوظ الفريق في افتكاك مرتبة مؤهلة لأحد المنافسات القارية ؟
صدقني نحن نملك فريقا يستحق التواجد في المراتب الأولى ونحوز على لاعبين جيدين في جميع الخطوط بدليل النتائج المحققة لحد الآن، ولهذا أظن أنه بإمكاننا مواصلة حصد النتائج الإيجابية التي ستمكننا من تحقيق مرتبة مؤهلة لأحد المنافسات القارية، ناهيك على أنني لاحظت عزيمة كبيرة من قبل زملائي في الوصول إلى هذا الهدف، ومتأكد بأنهم سيصلون إلى هذا الأمر، خصوصا وأن باقي الفرق التي تحتل المراتب الأولى ليست أحسن منا بدليل أننا الوحيدين الذين لم ننهزم في مرحلة العودة لحد الآن، سأعمل المستحيل من أجل أن أكون جاهزا للعودة في أقرب وقت ممكن، وهذا من أجل أن أتشرف بقيادة السنافر رفقة زملائي لحصد مرتبة مؤهلة لمنافسة قارية.
وماذا عن مباراة الكأس التي ستكون قمة في المتعة والإثارة أمام مولودية الجزائر في نهاية الشهر الجاري، كيف تراها وهل بإمكان السنافر التأهل إلى النصف نهائي حتى ولو أن المباراة ستلعب بملعب 5 جويلية ؟
مباراة النصف النهائي التي ستجمعنا بمولودية الجزائر ستكون قمة في المتعة والإثارة كما قلت، خصوصا وأنها ستجمع بين أعرق فريقين في الجزائر ويتعلق الأمر بفريقي شباب قسنطينة الذي يعد عميد الأندية الجزائرية وكذا فريق مولودية الجزائر العريق والذي يحوز على عديد الألقاب، أتوقع مباراة بحظوظ متساوية ومن يكون في يومه سيحسم التأهل إلى المربع الذهبي، نحن لا نولي أهمية كبيرة بخصوص الملعب الذي سيحتضن المواجهة، خصوصا وأنني على يقين بأن السنافر سيتدفقون بقوة إلى ملعب 5 جويلية من أجل متابعة فريقهم المفضل وتقديم الدعم والمساندة له من أجل حسم ورقة التأهل، أظن بأنه بإمكاننا العودة بالتأهل إلى قسنطينة، لا سيما أننا سنلعب في ظروف جيدة وهي كبر الملعب وأرضيته المعشوشبة طبيعيا، ناهيك على أن الضغط سيكون في الجهة المقابلة أكثر، خصوصا وأن المولودية تضع الكأس كهدف لها هذا الموسم.
وهل سيسجل كروش حضوره بمدرجات ملعب 5 جويلية من أجل تشجيع زملاءه أم لا ؟
بطبيعة الحال سأكون حاضرا بمدرجات ملعب 5 جويلية في نهاية الشهر من أجل تقديم الدعم والمساندة لزملائي، كما أنني أود أن أخبركم بشيء وهو أن كل قسنطينة ستكون في 5 جويلية، ولهذا لن أضيّع أنا الفرصة وسأكون معهم، خصوصا وأنني اعتبر نفسي بمثابة فأل خير على زملائي، إذ حضرت مواجهة بلعباس وتمكن فريقي آنذاك من تحقيق الإنتصار، ولهذا سأكون أول المشجعين بملعب 5 جويلية في مباراة الكأس، خصوصا وأن حلمي كبير في الذهاب بعيدا في هاته المنافسة التي تحظى بمكانة خاصة لدى عشاق ومحبي الخضورة، إذ اكتشفت من خلال الأحاديث التي جمعتني مع بعض الأصدقاء بأنهم يفضلون التتويج بالسيدة الكأس على الظفر بلقبين متتالين في البطولة، ولهذا زاد شوقي في العودة مبكرا إلى المنافسة والمساهمة في قيادة السنافر إلى المباراة النهائية.
إذن أنت تحلم بمعانقة السيدة الكأس، أليس كذلك ؟
بطبيعة الحال، حلمي التتويج مع السنافر بأحد الألقاب فما بالك بلقب السيدة الكأس، ولهذا أتمنى أن يتأهل زملائي أمام المولودية لأنه سيكون بمقدوري اللعب معهم بعدها، ولما لا أتمكن من تحقيق حلمي بتنشيط النهائي والذي سأعتبره أحسن هدية بالنسبة لي، والتي من شأنها أن تنسيني ما مررت به منذ الصائفة الفارطة، أين تعرضت لإصابة خطيرة على مستوى الركبة والتي أجبرتني على الإبتعاد عن الميادين لقرابة 6 أشهر، لقد عانيت الكثير حتى تمكن من العودة، لقد كنت أعمل ليل نهار من أجل أن أعود ولقد كنت أخضع لتمارين جد شاقة، كل هذا من أجل العودة في أقرب فرصة والمساهمة في الدفاع عن ألوان فريقي شباب قسنطينة الذي أشكر مسؤوليه على وقفتهم معي، إذ كانوا في اتصال دائم معي وتكفلوا بعلاجي، ناهيك على أنهم أحسنوا استقبالي عند عودتي وحالوا الرفع من معنوياتي من أجل أن أعود أكثر قوة.
شرعت في التدرب على انفراد عند عودتك إلى قسنطينة، لماذا لم تندمج مع المجوعة هل أنك لم تشف بعد من الإصابة أم ماذا؟
أجل لقد حاولت في بداية الأسبوع الأول التدرب على انفراد، خصوصا وأني تلقيت من فترة قليلة الضوء الأخضر لملامسة الكرة، لقد حاولت التدرب على انفراد خلال هذا الأسبوع، وسأتنقل بداية من اليوم إلى مرحلة أخرى وهي التدرب بمعدل حصتين في اليوم على أن يكون اندماجي في الأيام القليلة القادمة، أنا لا أريد المجازفة بالعودة مبكرا وهذا حتى لا أضيع عمل 6 أشهر، سأحاول أن أندمج شيئا فشيء ومتأكد بأنني سأكون في أقرب وقت ممكن، أنا أريد أن أطمئن السنافر بأن إصابتي أصبحت من الماضي وسأعمل جاهدا من أجل إسعادهم وتعويضهم الفترة التي غبت عنها عن الفريق.
هل يمكن أن تخبرنا متى ستعود إلى أجواء المنافسة من جديد ؟
أحضر بشكل طبيعي مع فريقي شباب قسنطينة وسأحاول أن أضاعف المجهودات في الفترة المقبلة من أجل أن أكون جاهزا لاستئناف المنافسة، خصوصا وأنه ليس من السهل على أي لاعب غائب لأكثر من 5 أشهر أن يعود بسهولة إلى المباريات ويستعيد نسقه بسرعة، أنا أمام تحد من نوع خاص ومتأكد بأنني سأنجح فيه، سأحاول أن أكون جاهزا لمباراة البطولة القادمة وأظن أن الأقدار شاءت أن تلحقني الإصابة أمام فريق البرج وقد يكون هذا الفريق هو بوابتي للعودة إلى أجواء المنافسة من جديد، سأكون جاهزا لمباراة البطولة القادمة وسيكون حضوري من عدمه بيد الطاقم الفني للفريق الذي أنا على يقين بأنه لن يغامر بي حتى يتأكد من تمثالي للشفاء بشكل نهائي واستعادتي لكامل إمكاناتي.
هل من كلمة أخيرة ؟
أريد أن أستغل الفرصة من أجل أن أشكر جريدة الهداف التي خصتني بهذا الحوار الذي سيمكنني من تقديم جديد لأنصار شباب قسنطينة، كما سأحاول أن استغل الفرصة كذلك من أجل أن أشكر جميع من كانوا يتصلون بي من أجل السؤال عن إصابتي ومدى تمثالي للشفاء، سأحاول أن أعود بقوة وهذا من أجل أن أعوّض ما فاتني لحد الآن وبالمرة إسعاد السنافر الذين يستحقون الكثير.
‪---------------------------------‬
"الكواسر" و"المسامعية" سيساندون الشباب
"السنافر" يتعرضون لمؤامرة قبل لقاء الكأس ولجنة التنظيم لم تحترم الحداد القسنطيني
بالرغم من أن أصوات مئات الآلاف من أنصار النادي الرياضي القسنطيني تعالت قبل الاجتماع الأمني التنظيمي لمباراة الكأس أمام الفريق العاصمي المولودية، إلا أن لا أحد استمع لكل ما قيل في الأيام السابقة وضربت آراء ورغبات "السنافر" عرض الحائط وهو ما لم يعجب الكثيرين، بما أن القرارات التي صدرت قبل أيام عن لقاء القمة لم تعجب أحدا وجاءت مغايرة لكل التوقعات التي دارت في الساعات القليلة الماضية.
لجنة التنظيم ظلمت "السنافر" كثيرا
لجنة التنظيم التي كان من المفترض أن لا تظلم أنصار الفريقين كان عليها من البداية وضع الأعداد الهائلة من أنصار النادي الرياضي القسنطيني في الحسبان، سيما وأن "السنافر" معروفون بالتنقلات خاصة في منافسة السيدة كأس الجمهورية التي تستهويهم كثيرا، فكيف لأنصار قطعوا آلاف الكيلومترات الموسم الفارط إلى أقصى غرب البلاد وبالضبط إلى مدينة تلمسان، حيث سجلنا حضور أكثر من 10 آلاف "سنفور"، لم تراعهم لجنة تنظيم منافسة الكأس.
8 آلاف تذكرة لفريق أنصاره 60 ألفا
وما لم يفهمه أنصار النادي الرياضي القسنطيني وظلوا يتحدثون عبر مواقعهم في شبكة التواصل الاجتماعي عنه، وينددون كثيرا ب "الحڤرة"، أن لجنة تنظيم الكأس اكتفت بمنح "السنافر" 8 آلاف تذكرة فقط، وهو ما لم يتقبلوه خاصة وأن منافسة الكأس تستهويهم كثيرا كما أن فريقا يملك 60 ألف "سنفورا" تمنحهم لجنة تنظيم الكأس 8 آلاف تذكرة فقط، وأكثر من ذلك فإن ملعب 5 جويلية يتسع لأكثر من 80 ألف مناصر.
و50 ألف تذكرة لفريق يشاهده 20 ألفا في البطولة
على صعيد آخر ومن دون التقليل من قيمة فريق بحجم مولودية الجزائر، الذي يعتبر معدل حضور أنصاره هذا الموسم في حدود العشرين ألف فقط، وأكثر من ذلك فإن مباريات مصيرية للمولودية لم نسجل فيها أكثر من 15 ألف مناصر، وهو ما جعل منح أنصاره 50 ألف تذكرة غير معقول وكان من المفترض على لجنة تنظيم الكأس مراعاة ذلك.
الملعب استوعب 100 ألف في لقاء "الخضر" وصربيا
هذا وتجدر الإشارة إلى أن ملعب 5 جويلية يعتبر الأكبر في الوطن، خاصة وأنه سبق له أن استوعب قرابة 100 ألف مناصر في مباراة المنتخب الوطني الودية أمام نظيره الصربي، والتي انتهت بفوز رفقاء نجم الإنتير "ستانكوفيتش" بثلاثية نظيفة، وهو ما يؤكد أن طاقة استيعاب ملعب 5 جويلية يمكنها أن تسمح ل "السنافر" بالحضور بعدد كبير، ولجنة تنظيم الكأس كان عليها تغيير طريقة تقسيم التذاكر.
أسس التقسيم مبهمة وغريب يتحجج بضغط "الشناوة"
وما لم يفهمه "السنافر" إلى غاية الآن، هو الطرق التي راعتها لجنة تنظيم منافسة السيدة كأس الجمهورية في تقسيم التذاكر، خاصة وأن التقسيم لم يكن عادلا على حد تعبير أنصار النادي الرياضي القسنطيني، ناهيك عن الحجج غير المقبولة لمنسق الفرع في مولودية الجزائر عمر غريب، الذي تحجج بضغط "الشناوة" وضرورة تواجدهم بقوة بحكم أن القرعة كانت رحيمة بهم وسيستقبلون على أرضرة ميدانهم.
إذا كان ضغط "الشناوة" الأساس فاتركوا لهم تنظيم اللقاء
هذا وإذا كانت حجة منسق الفرع عمر غريب هي ضغط "الشناوة"، واستجابت لجنة تنظيم الكأس لهذا الطلب واتخذته معيارا، فإن "السنافر" يؤكدون أن لجنة تنظيم الكأس كان عليها ترك المهمة وعملية التنظيم إلى إدارة المولودية، وهو ما جعل "السنافر" في قمة الغضب من طريقة تقسيم التذاكر، خاصة وأنهم خصوا بمعاملة فريدة من نوعها من قبل إدارة وداد تلمسان على هامش مباراة الدور ربع النهائي من السيدة كأس الجمهورية.
لجنة التنظيم لم تحترم حداد "السنافر"
من جهة أخرى، فإن لجنة تنظيم مباراة الكأس لم تراع مشاعر "السنافر" حسبهم وحال الحداد التي تخيم على مدينة الجسور المعلقة، حيث تلقت إدارة الشباب التعازي من قبل كل أنصار الأندية الجزائرية، وسجلنا في كل ملاعب القطر رايات مساندة للشباب وتندد بالعمل الجبان الذي ذهب ضحيته البريئان إبراهيم وهارون، وهو ما جعل الجميع في مدينة الجسور يندد بخرجة لجنة تنظيم الكأس.
سيستعملون البطاقة العاصمية في المدرجات
على صعيد آخر ومثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن "السنافر" لقوا تضامنا منقطع النظير من قبل أنصار الأندية العاصمية، وسيستعملون البطاقة العاصمية في المدرجات بحكم أن عددا معتبرا من أنصار كل من الحراش، اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل أكدوا تنقلهم إلى 5 جويلية من أجل مناصرة النادي الرياضي القسنطيني، وهو ما يعني أن 8 آلاف تذكرة التي منحتها لجنة تنظيم الكأس لن تكون معيارا لعدد "السنافر" المنتظرين بملعب 5 جويلية.
"السنافر رايحين رايحين... جوا... برا إلى العاصمة"
وفي الأخير، ما يجب الإشارة إليه من خلال تجولنا في أزقة وشوارع مدينة الجسور المعلقة، سيما في معاقل "السنافر"، هو التحضير الكبير للتنقل إلى ملعب 5 جويلية والجميع سيتردد شعارا واحدا وهو: "السنافر رايحين رايحين... جوا... برا كل الطرق تؤدي إلى الجزائر العاصمة"، خاصة وأن منافسة السيدة كأس الجمهورية تستهويهم كثيرا ويتمنون الوصول إلى المباراة النهائية ويحلمون بمعانقة الكأس لأول مرة في التاريخ.
‪---------------------------------‬
مالك عبد الرحمان (مدير ملعب 5 جويلية): "اتفقنا مع شقيق بوالحبيب على تسليم التذاكر الجمعة"
هل تؤكد خبر منح "السنافر" 8 آلاف تذكرة؟
نعم لقد سبق وأن أكدتم لكم ذلك، فقد اتفقنا بالتنسيق مع الجهات المعنية على منح "السنافر" 8 آلاف تذكرة، ونتمنى أن تجرى المباراة في روح رياضية عالية والفائز سنصفق له، المهم أن تكون الروح الرياضية هي الفائز الأكبر.
وكيف سيتم تسليمها؟
لقد اتفقنا في الاجتماع التقني الذي أنهيناه منذ لحظات (الحوار أجري زوال أمس) والذي حضره ممثل عن إدارة النادي الرياضي القسنطيني والمتمثل في شقيق المدير الرياضي عليلو بوالحبيب، على أنه سيحصل عليها غدا (يقصد اليوم).
وهل من إجراءات خاصة في يوم المباراة؟
بطبيعة الحال لقد اتفقنا مع الجهات المعنية، وبحول الله كل الأمور التنظيمية مضبوطة، سنسمح ل "السنافر" بتعليق الرايات يوما قبل المباراة أي مساء يوم الخميس، كما أن رجال الأمن سيقيمون فاصلا بين أنصار الفريقين و"السنافر" سيكون لهم مدخل خاص، كما أنني من الآن أؤكد أن المناصر الذي لن تكون بحوزته تذكرة لن يسمح له بولوج الملعب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.