يتواصل الجدل في المغرب بشأن المدرب الجديد لأسود الأطلس إيريك ڤيريتس، لا سيما بعد أن تعذّر عليه الإلتحاق بالمغرب في الوقت المناسب من أجل الشروع في مزاولة مهامه على رأس أسود الأطلس.. وبداية العد العكسي لتصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة التي ستنطلق يوم الخامس سبتمبر المقبل. وبهذا الخصوص كشفت صحيفة “المنتخب“ المغربية أن ڤيريتس لن يلتحق بالمنتخب المغربي إلا قبل أيام معدودة من المواجهة الرسمية الأولى له برسم تصفيات “الكان” أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى أو بالأحرى مع نهاية شهر أوت وذلك احتراما للعقد الذي يربطه بفريق الهلال السعودي والذي يلزمه بقيادة هذا الفريق خلال المواجهات المتبقية له برسم دوري أبطال آسيا. يعقد إجتماعات يومية مع مساعده دومينيك وعلى الرغم من تأخره في الإلتحاق بالمغرب ومن أجل تدارك هذا التأخر، ذكرت هذه الصحيفة أن ڤيريتس يعقد اجتماعات يومية مع المدرب الفرنسي الذي اختاره ليكون مساعدا له في الطاقم الفني لأسود الأطلس ويتعلق الأمر ب”دومينيك كوبيرلي“ وذلك من أجل وضع آخر الترتيبات على التربص الذي سيدخله المنتخب المغربي قبل لقائه الرسمي الأول برسم تصفيات كأس إفريقيا ضد إفريقيا الوسطى وبالمرة اختيار اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم لهذا التربص. وبخصوص هذه النقطة أكدت الصحيفة المغربية أن ڤيريتس الذي يحلل مباريات المونديال لصالح قناة “كنال+” الفرنسية قد التقى عدة لاعبين مغاربة خلال الفترة الأخيرة، لا سيما أولئك الذين ينشطون في البطولتين الفرنسية والبلجيكية حيث أبلغهم بالإستراتيجية التي يعتزم إتباعها مع المنتخب المغربي وهو ما لقي استحسان هؤلاء -حسب الصحيفة دائما- لا سيما في ظل الاحترام الشديد الذي يكنونه لهذا المدرب الذي يملك سيرة ذاتية جيدة جعلت الإتحاد المغربي يصر على التعاقد معه دون بقية التقنيين الأوروبيين الآخرين الذين عرضوا عليه. لقاء ودي أمام غينيا الإستوائية يوم 3 أوت ومن المنتظر أن يدخل المنتخب المغربي في تربص مغلق بداية من 15 جويلية تحت إشراف مساعد ڤيريتس “دومينيك كوبيرلي” على أن يختتم هذا التربص التحضيري بمواجهة ودية يوم الثالث أوت أمام منتخب غينيا الإستوائية وذلك بالعاصمة المغربية الرباط، علما أن هذه المواجهة لن يحضرها المدرب الرئيسي ڤيريتس الذي أوكل لمساعده دومينيك مهمة استدعاء اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار سواء تعلق الأمر بالمحترفين أو المحليين والذين جزمت صحيفة “المنتخب“ أن قائمتهم لن تعرف تغييرات كثيرة قياسا بتلك التي اعتاد عليها المغاربة في المواعيد الفارطة.