في عددها الصادر أمس أبدت يومية “لابروفانس” الفرنسية انزعاجها من لاعبي المنتخب الغاني ووصفتهم بالجهلة والمتعجرفين بعد أن رفضوا الحديث مع الصحافة عقب اللقاء الذي جمعهم مع المنتخب الأمريكي وانتهى بتأهلهم إلى الدور الربع نهائي من نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخهم، وقارنت الصحيفة الفرنسية بينهم وبين لاعبي المنتخب الوطني، حيث قالت أن الفرق واضح، بعدما أبدت إعجابها بتواضع لاعبي “الخضر” وحسن تعاملهم مع مختلف وسائل الإعلام. “الجزائريون رائعون ومتواضعون، عكس بقية اللاعبين الأفارقة” أضاف مراسل اليومية الصادرة في مدينة مرسيليا أنه قابل لاعبي المنتخب الوطني عقب نهاية لقائهم أمام المنتخب الانجليزي وتحدثوا معه بصدر رحب وبتواضع كبير، حيث قال: “أنظروا إلى الجزائريين، إنهم رائعون، يتعاملون مع الجميع بتواضع، طرحت عليهم عديد الأسئلة وأجابوني بكل احترام”. ولم تهضم الجريدة الفرنسية تصرفات لاعبي منتخب غانا، خصوصا النجم “أساموا” الذي رغم إتقانه الفرنسية، إلا أنه لم يرد على طلب “لابروفانس” بأخذ انطباعه عقب الإنجاز الذي حقّقه منتخب بلاده، لذا قارنت تصرفاتهم مع نظرائهم من لاعبي “الخضر”. “ما فعله مبولحي أمر مذهل” وبما أن صحيفة “لابروفانس” تهتم كثيرا بأخبار نادي أولمبيك مارسيليا، فلم تنس رايس وهاب مبولحي حارسها السباق في مدرسة التكوين الخاص بالنادي “السماوي”، إذ امتدحته كثيرا وأكّدت أنه كافح كثيرا من أجل الوصول إلى هذا المستوى، حيث مر عبر العديد من البطولات الأوروبية وفي شتى المستويات، كما أضاف مبعوث الصحيفة إلى جنوب إفريقيا قائلا: “مبولحي رفض الحديث مع جميع وسائل الإعلام، كنت أرغب بشدة في الحديث معه، خصوصا أنه لاعب سابق في أولمبيك مارسيليا، أعتقد أن ما فعله جنوني، لعب في اسكتلندا، اليابان وبلغاريا، حتى وصل إلى المونديال، فعلا إنه أمر رائع”.