تواصل إدارة اتحاد البليدة عملية الاستقدامات بعد ضمان ما يقل عن عشرة لاعبين رسموا انضمامهم الى فريق مدينة الورود... حيث يقترب الفريق من التوقيع للمهاجم خدير -لاعب شبيبة تيارت- المنتمي إلى ما بين الرابطات وهذا بعدما اقترحه أحد المقربين من الفريق الذي تحصل على معلومات اللاعب حول إمكاناته وبروزه الموسم الماضي في مرحلة العودة خاصة، رغم أنه ينتمي إلى صنف الأواسط، حيث من المنتظر أن يكون خدير قد وقع على العقد عشية أمس بعد اتفاقه على كل التفاصيل مع زعيم سواء مدة العقد أو منحة الإمضاء. أحد المسيرين اقترحه على زعيم وفور حصولها على معلومات عن المهاجم السابق لشبيبة تيارت وإمكاناته ومردوده الموسم الفارط بعدما اقترحه أحد المقربين على الإدارة البليدية، سارع زعيم في تحركاته للحصول على كل التفاصيل حول خدير من عدة أطراف في تيارت قصد الدخول في مفاوضات جادة معه. وبعد اقتناعه بالسيرة الذاتية للاعب اتصل به وعرض عليه فكرة تقمصه ألوان البليدة التي تفتح له أبواب البروز وهو ما وافق عليه. قبل العرض ووافق على أجرة شهرية ولم تكن المفاوضات بين اللاعب خدير والرئيس زعيم طويلة وعسيرة، حيث قبل اللاعب العرض الذي وصله من البليدة التي ستفتح له أبواب البروز والتألق، خاصة أنه لا زال في صنف الأواسط ويطمح لكسب المزيد من التجربة بدليل أنه وافق على عرض زعيم بتوقيعه لفريق مدينة الورود بأجرة شهرية. رقي إلى الأكابر في العودة وكان خدير اللاعب السابق لتيارت بدأ الموسم الماضي مع صنف الأواسط وهي الفئة التي ينتمي إليها، إلا أن بروزه وتألقه جعل الطاقم الفني للأكابر بقيادة المدرب قداوي يرقيه في مرحلة العودة وهي الفرصة التي استغلها اللاعب لأخذ مكانة أساسية مع الكبار وهذا بتقديمه لمردود جيد وتسجيله أهداف حاسمة سمحت له بتطوير مستواه ولفت أنظار المتتبعين والمناجرة. اتصالات متقدمة مع طايبي ومن أجل تدعيم الخط الخلفي، شرعت الإدارة اتصالاتها مع مدافع مولودية قسنطينة طايبي الذي أدى موسما جيدا مع فريقه ولفت أنظار عدة مناجرة، حيث اتصل زعيم باللاعب وعرض عليه فكرة تقمص ألوان البليدة ولم يتردد اللاعب وتفاوض مع زعيم الذي تمكن من إقناع طايبي بالإمضاء في البليدة. سيوقع خلال الساعات القادمة وبعد اقتناع اللاعب طايبي باقتراح زعيم الذي عرض عليه فكرة تقمصه ألوان الفريق واتفاقه معه على كل التفاصيل حول مدة العقد وقيمته، سيحل المدافع السابق ل”الموك” خلال الساعات القادمة بالبليدة للتوقيع على العقد وترسيم انضمامه إلى البليدة التي سيجد فيها كل مقومات النجاح والبروز. حرباش سيمضي رسميا أكدت لنا مصادر مقربة من الادارة أن حرباش بلال لا يعارض فكرة البقاء في البليدة خاصة أنه اقتنع بالعرض الذي قدمه له زعيم رغم العروض الكثيرة التي وصلته من عدة فرق وأصرت على استقدامه، منها اتحاد عنابة خاصة، إلا أن الإدارة البليدية لم تكن ترغب في التفريط في أحد ركائزها، لذلك عرضت عليه البقاء وقيّمته ففضّل الاستقرار عوض المغامرة في ظل استجابة زعيم لطلبه وبالتالي فإنه سيوقع على إجازة جديدة مع البليدة وتشريف عقده. عنابة وعمراني أصرا على استقدامه وكان حرباش قد تلقى عرضا مغريا من إدارة اتحاد عنابة بإيعاز من المدرب عمراني الذي يعرف اللاعب جيدا حيث سبق أن أشرف عليه ويعرف إمكاناته جيدا، ورغم العرض المغري الذي وصله من عنابة إلا أن انتقاله لم يكن ممكنا لسببين الأول أن عقد حرباش مع البليدة يمتد لموسم آخر والثاني يتمثل في رفض المدرب عساس التنازل عن عنصر هام في تشكيلته. شبيرة يتفق مع زعيم على البقاء من جهة أخرى اتجه زعيم إلى إقناع اللاعبين القدماء بالبقاء حيث أقنع شبيرة بتجديد عقده مع الفريق بعد أن تفاوض معه في الأسبوع الفارط على كل التفاصيل في انتظار التوقيع على العقد، خاصة أن اللاعب يعد ركيزة أساسية في الفريق وكان من بين أبرز العناصر في الموسم الماضي. وصلته عروض كثيرة لكنه اقتنع وكان شبيرة قد تلقى عدة عروض من فرق من القسم الأول، لكنه فضّل التريث وانتظار ما سيقدمه له الرئيس زعيم كما أنه أراد الاستقرار في فريق يعرف محيطه وأنصاره. كما كان اللاعب ينتظر بفارغ الصبر اتصال زعيم به للتفاوض معه على تجديد عقده لأنه لم يكن يريد المغامرة في فريق آخر لأن عامل الاستقرار مهم جدا للاعب كرة القدم، وبما أن الإدارة البليدية قدمت له عرضا محترما فلم يكن بوسعه مغادرة الفريق. شبيرة: “اتفقت مع زعيم وأنا مرتاح “ ولم يخف اللاعب شبيرة ارتياحه بعد اتفاقه مع الرئيس زعيم على تجديد عقده مع الفريق خاصة أن العرض الذي قدمه له أرضاه حيث صرح لنا بأنه مرتاح في البليدة ولم يكن يفكر في مغادرة النادي رغم العروض الكثيرة التي وصلته لأنه يفضل الاستقرار نظرا لمعرفته الجيدة للفريق خاصة أنه مع الاستقدمات الجديدة التي قامت بها الادارة سيكون الاتحاد أقوى، وأضاف أنه كان مقتنعا بأن زعيم سيقدم له عرضا يليق به وأنه لن يفرّط في اللاعبين القدماء، مؤكدا أن انشغال رئيس النادي بعملية الاستقدامات للموسم الجديد جعله يتأخر في التفاوض مع العناصر القديمة ويتركها إلى النهاية.