علمت مصادرنا الخاصة أن بداية تحضيرات وداد تلمسان قد تأجلت إلى 18 من الشهر الحالي بعدما كانت مقررة صبيحة الخميس القادم فوق أرضية مركب العقيد لطفي، وهذا لعدة أسباب منها عدم تجديد المدرب بوعلي فؤاد عقده الذي يربطه بالفريق رغم أنه كان في وقت سابق قد أعطى موافقته للبقاء، وينتظر جلوسه مع الإدارة للفصل في أمره نهائيا. كما أنه يستحيل جمع اللاعبين كلهم في الوقت الحالي، ليتأخر بذلك استئناف الزيانيين للتدريبات لأول مرة منذ ثلاث سنوات. عبيد منتظر الأحد المقبل من المنتظر جدا حسب تصريح الإدارة قدوم المغترب عبيد حسان إلى تلمسان الأحد المقبل للانضمام إلى تعداد الوداد والذي يتزامن مع انطلاقة التحضيرات، علما أن اللاعب ينشط في منصب مهاجم ويلعب لفريق بلفورد الفرنسي، وقيل إنه يملك مؤهلات فنية كبيرة تسمح له أن يكون هداف الوداد الموسم المقبل. وتُعلق عليه آمال كبيرة لقيادة القاطرة الأمامية وتعويض رحيل غزالي وجاليت. بلغري سيجدد عقده هذا الأسبوع من ناحية أخرى، ينتظر أن يجدد وسط الميدان الدفاعي بلغري ربيع عقده الذي يربطه مع تلمسان لموسم آخر وهذا بعد جلوسه مع مسيري الوداد الذين يلحون على بقائه معهم نظرا لحاجتهم لخدماته بعد الدور الكبير الذي قدمه الموسم الماضي، خاصة إذا علمنا أنه الوحيد رفقة عبد اللاوي اللذين لم يجددا بعد. معالم التعداد اتضحت بعد ضمان إدارة وداد تلمسان خدمات أربعة لاعبين، ويتعلق الأمر ببرملة، زازوة، حجاوي وقديدر ومحافظتها على 65 بالمائة من تعداد الموسم الماضي، تكون معالم التشكيلة الأولوية قد اتضحت، في انتظار التحاق بلغري وعبد اللاوي، إضافة إلى بعض الأسماء الأخرى المنتظرة لغلق القائمة النهائية التي ستكون معنية بالدفاع عن ألوان الفريق الموسم المقبل. بوسحابة والمغتربون لغلق القائمة ومن ناحية أخرى، تسعى إدارة الرئيس رشيد بوراوي جاهدة لإنهاء عملية الاستقدامات مبكرا وغلق القائمة النهائية التي ستكون معنية بالموسم المقبل، بعد أن تضمن خدمات اللاعبين الذين يوجدون في مفكرتها والذين تفاوضوا معها في وقت سابق. ويتعلق الأمر بمهاجم شباب بلوزداد وخريج مدرسة تلمسان إبراهيم بوسحابة، تضاف إليه ورقة المغتربين الثلاثة شيروف، بومعيزة وعبيد حسان الذين تعول عليهم لفك عقدة الهجوم. ورقة مادوني تسقط من الأجندة في الوقت الذي كان ينتظر فيه قدوم مهاجم ترجي مستغانم مادوني إلى تلمسان لتدعيم القاطرة الأمامية للفريق، علمنا من مصادر مقربة من بيت الوداد أن ورقة مادوني سقطت نهائيا من أجندة “الزرقاء”. ويضاف هذا اللاعب إلى الرباعي براجة، بورحلي، سوڤار، حميدي الذي استغنت الإدارة عن جلبه من قبل رغم إعطائه الموافقة المبدئية للعب في تلمسان، لكن تماطله من جهة ومطالبه المالية التي تفوق مستواه جعله خارج حسابات المكتب المسير. --------------------------- شعيب: “لا خوف على تلمسان“ ما الذي حفزك على تجديد عقدك مع الوداد؟ هناك عدة عوامل جعلتني أجدد عقدي وأقرر البقاء موسما آخر، أولها أني وجدت راحتي ولن أجد ناديا أفضل من تلمسان، كما أن علاقتي رائعة مع الجميع والجو ملائم ويساعد على العمل. أرى أن الإدارة قامت باستقدامات نوعية ومدروسة حسب المناصب والنقائص التي لوحظت الموسم المنقضي، كما أن اللاعبين المستقدمين من شأنهم مساعدة الفريق ومنح الإضافة اللازمة التي ينتظرها الجميع بما أن مستواهم جيد، وبدورنا نحن أبناء الفريق سنساعدهم على الاندماج في المجموعة بسرعة. ما تعليقك على مغادرة أربعة لاعبين أساسيين؟ كنت أتمنى بقاء جاليت، غزالي، بن موسى ويعلاوي موسما آخر للاستمرار في العمل والحفاظ على روح المجموعة، بما أن دورهم كبير في التشكيلة ويصعب عليك إيجاد مهاجمين في الوقت الحالي مثل غزالي وجاليت، هذه هي حياة اللاعب اليوم في فريق وغدا في فريق آخر، أتمنى لهم مشوارا موفقا مع فرقهم الجديدة وأن يكونوا في المستوى المطلوب، لكن تلمسان معتادة على جلب لاعبين آخرين من شأنهم تعويض الفراغ خاصة في الهجوم ولدينا شبان قادرون على السير على خطاهم وتفجير طاقاتهم. ما هي طموحاتك الموسم المقبل؟ أسعى لأداء موسم استثنائي يسمح لي بالمشاركة المستمرة ولعب أكبر عدد من المباريات، ومنه تشريف عقدي الذي يربطني وكسب ثقة الجميع، خاصة أن طموحاتي كبيرة للمساهمة في تحقيق النتائج الإيجابية رفقة زملائي.