راوغ لاعب وسط ميدان وداد بوفاريك ولاعب المنتخب العسكري الذي شارك في كأس العالم الأخيرة، أمين عميري، رئيس شباب باتنة، نزار الذي جلس معه قبل أيام على طاولة المفاوضات بالعاصمة وتمكن من إقناعه بحمل اللونين الأحمر والأزرق، ففي الوقت الذي كان نزار يعتقد أن مكالمة عميري التي أكد له فيها أن والدته مريضة طريحة الفراش تعني أنه سيتأخر عن التدريبات أو شيئا من هذا القبيل، تفاجأ بتوقيعه لمولودية سعيدة التي يبدو أنه وجد فيها عرضا أفضل من عرض “الكاب”. بوعراطة كان يريده في التعداد ومن دون شك فإن مغادرة عميري حتى قبل مجيئه بعد الاتفاق مع نزار أمر حتما سيخيب أمل المدرب بوعراطة في تدعيم صفوف فريقه بخدمات هذا العنصر، وهو الذي كان يريد الظفر بخدمات هذا اللاعب وتلقى أصداء طيبة عنه عن طريق زملائه التقيين في العاصمة حين سألهم عن إمكاناته، حيث نصحوه بالتعاقد مع عميري الذي يعد لاعبا جيدا، ما جعل بوعراطة يطلب من نزار التعاقد معه. وفي ظل هذه الوضعية فإن “الكاب” سيكون مطالبا باستقدام لاعب آخر في المنصب ذاته ولو أن استقدام بلعواد من شأنه سد الفراغ على اعتبار أن هذا الأخير وعميري ينشطان تقريبا في المنصب نفسه. ثالث لاعب يراوغ “الكاب“ وبمغادرته إلى مولودية سعيدة وهو الذي وافق على التوقيع في “الكاب”، فان عميري يعد ثالث لاعب يراوغ شباب باتنة بعد حارس نجم مقرة غول الذي اتفق معه الرئيس نزار على كل شيء وكان هذا الأخير بانتظاره بباتنة من أجل التوقيع على العقد، لكن الحارس لم يحل بباتنة ورفض الرد على نزار خوفا من رئيسه بن ناصر، إضافة إلى بوخلوف الذي وقع في عنابة دون سابق إنذار رغم أنه اتفق أيضا مع نزار على التجديد وكل هذا بسبب تأخر الرابطة في وضع العقود الخاصة بالبطولة المحترفة، ومن حسن الحظ أن التوقيعات انطلقت وإلا لكان “الكاب” مهددا بمغادرة أبرز العناصر التي اتفق معها. عناصر مقترحة ستخضع إلى المعاينة ستخضع بعض العناصر التي اقترحها بعض المناجرة إلى الاختبارات الانتقائية قصد اختيار أحسنهم عند بداية التحضيرات. وقبلت إدارة الرئيس نزار هذا المقترح الذي لا يعني فتح الباب لكل من هب ودب ولكن إيمانا منها بإمكانية عثورها على عنصر أو عنصرين ممكن أن يصنعا المفاجأة ويحجزا مكانة في تعداد بوعراطة. وكان تمديد الرابطة لآجال التوقيعات إلى غاية 12 أوت القادم ما جعل إدارة “الكاب” تتمهل في اختيار أصحاب الإجازات الشاغرة في المناصب التي تتطلب التدعيم إلى غاية العثور عن لاعبين مميزين.