كشف لنا مصدر موثوق أنّ المدرب الوطني رابح سعدان يفضّل التريث في تعيين مساعده الجديد بعدما تم إبعاد مساعده كبير... مضيفا أنّ المدرب المساعد الجديد قد لا يبدأ مهمته إلاّ مع انطلاق تصفيات كأس إفريقيا بمناسبة المباراة الأولى أمام المنتخب التنزاني. وحسب ما علمناه، فإنّ المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية ل “الخضر” رأى أنه لا جدوى من الإسراع في تعيين المساعد قبل لقاء الغابون الودي، ما دام يملك حتى الآن مساعده الدائم والأبدي جلول زهير، ففضل التريث إلى ما بعد تلك المباراة حتى يتسنى له إيجاد الرجل الذي يناسبه ويناسب طريقة عمله. واحد من الأسماء التي كشفنا عنها سيساعده وحسب مصدرنا، فإن واحدا من الأسماء التي كشفت عنها “الهدّاف” أمس سيكون إلى جانب سعدان في المستقبل، وإن كنا لم نصل بعد إلى تحديد الاسم بالضبط إلا أن شكوكنا مالت إلى عبد الكريم بيرة الذي يعد واحدا من المدربين الكبار الذين يملكون من الكفاءة والتجربة ما يسمح له بأن يكون إلى جانب سعدان مستقبلا. وتجدر الإشارة إلى أن بيرة صار شبه قريب من تولي منصب المناجير العام والمدرب رقم واحد في رائد القبة، إلاّ أن الاتصال به إن تم من طرف المسؤولين لتولي منصب المدرب المساعد في “الخضر” سيجعله بطبيعة الحال يلغي كل العقود، ما دام نداء الوطن واجب. القرار سيتخذ بالتشاور بين روراوة وسعدان وحسب ما علمناه، فإن سعدان لا زال يفضّل ربح الوقت حتى يكون هو الذي يختار المدرب المساعد، لا سيما بعدما رضخ لمنطق المسؤولين الذين ضحوا بمساعده السابق لمين كبير، إلا أن هذه المصادر أكدت لنا استحالة أن يكون قرار تعيين المساعد قرارا انفراديا، لأن روراوة يرغب في أن يكون هناك تشاور واتفاق حول الاسم الجديد الذي سيدعّم العارضة الفنية.