لم يكن من السهل الوصول إلى المناجير العام الجديد للمنتخب الوطني عبد الحفيظ تاسفاوت، حيث تطلب الأمر للوصول لأفضل هداف في تاريخ المنتخب الوطني، عبد الحفيظ تاسفاوت مناجيرا عاما للمنتخب الوطني، كيف تمّ ذلك؟ الأمر تم ببساطة، الحاج روراوة اتصل بي عرض عليّ الأمر ووافقت دون تردّد. اختياري دليل على الثقة الموضوعة في شخصي وعليّ الآن أن أبرهن بأني أستحقّ هذه الثقة والوقت كفيل بذلك. هل فاجأك روراوة بعرضه هذا؟ لا أقول مفاجأة، لكن لا أنفي أني لم أكن أتوقع أن يعرض عليّ هذا المنصب، لأننا لم نتحدّث في الأمر من قبل، خاصة أن أسماء كثيرة تداولت في الفترة الأخيرة لخلافة وليد صادي، ولم أكن أنا من ضمنها. ماذا دار بينكما أنت والرئيس روراوة؟ لم نتحدّث طويلا، هو عرض عليّ الأمر وأنا وافقت وأشكره على الثقة التي وضعها في شخصي، على أن نلتقي مجدّدا خلال الأيام القليلة المقبلة، ربما يكون ذلك مطلع الشهر الجاري. اسمك حقق الإجماع الكامل والكلّ رحب بعودتك للمنتخب الوطني ممن يقدّرون كل الخدمات الكبيرة التي قدّمتها للمنتخب كلاعب؟ أعرف ذلك، ولا يمكنني سوى شكر جميع من رحّب بتعييني في هذا المنصب، وبالمناسبة أشكر كلّ هؤلاء وأقول لهم بأن ذلك أثر في كثيرا ويدفعني بالمقابل لتسخير كلّ طاقتي وجهدي من أجل خدمة المنتخب الوطني. لكنها ستكون مهمة جديدة بالنسبة لك مادام أنك لم تعمل من قبل في هذا المنصب؟ هذا صحيح، لكن أملك فكرة عن ذلك، ويلزمني قليل من الوقت لأتأقلم مع هذا المنصب، ولست قلقا من هذا الجانب خاصة مع تواجد رجل في كفاءة جهيد زفزاف الذي سيسهّل علي المهمة كثيرا، وأنا واثق أني سأتعلم منه الكثير وبسرعة. وتجربة جديدة مع سعدان أيضا؟ عملت معه لاعبا ولو لفترة محدودة جدا، أعتقد أنها لم تتجاوز مباراة لا أكثر كانت أمام ليبيريا أو السنغال. هل صحيح أنك مُجبر على التخلّي من منصبك في المكتب “الفيدرالي“ من أجل عملك الجديد؟ لست أدري، سألتقي الرئيس روراوة أولا، مع أني لا أرى أن عملي الجديد يتعارض مع تواجدي في المكتب “الفيدرالي“.