بين سرية الاتصالات مع اللاعبين بحجة ضمان أحسن الصفقات وقلة الإمكانات لاسيما المادية في انتظار دخول إعانات مختلف الهيئات العمومية وأبرزها البلدية.. التي من المنتظر أنها قد تخصص مبلغ 3 ملايير سنتيم، ما زالت إدارة اتحاد عين البيضاء لم تضبط تعداد التشكيلة الرسمية التي سيلعب بها الفريق هذا الموسم. الشروع في عملية الانتقاء للفئات الصغرى وبعدما أوكلت مهام تولي شؤون الفئات الصغرى لتريكي محمد العربي رفقة وناس بيشيا، فإنه من المنتظر أن تدخل الفئات الصغرى مرحلة الانتقاء، حيث تم استدعاء 12 مدربا ممن يحملون شهادات في التدريب وسبق لهم أن دربوا الشبان المواسم الماضية على غرار بن قاطي، حاكم، منصوري وآخرين وتحت إشراف المستشار الرياضي قميني، ولأن الفريق البيضاوي عازم على تنفيذ برنامج هدفه الرئيسي وهو التكوين وتزويد خزان “الحراكتة“ بلاعبين من طراز الإخوة فزاني، أمقر ان، خلافي وغيرهم، فإن عملية الانتقاء حسب السيد وناس بيشيا ستكون أكثر صرامة من المواسم الماضية وسيتم العمل على انتقاء الأجدر لحمل ألوان “الحراكتة“. الملعب بحاجة للعناية تزامنا مع الزيارة المرتقبة للجنة الخاصة بمعاينة ملاعب القسمين الأول والثاني يوم 27 جويلية الجاري، ينتظر أن تجد إدارة الفريق هذا الموسم نفسها في وضع حرج ومقلق للغاية إزاء وضعية ملعب الشهيد حمدي علي أين يجري الفريق كامل مبارياته هذا الموسم، ورغم أن أرضية الميدان من بين أحسن أرضيات الملاعب على مستوى الشرق إن لم نقل على مستوى الوطن إلا أن وضعية السياج والأسوار الخارجية لا تسمح بالتحكم في دخول الأنصار، وهو ما سيؤثر سلبا على عملية بيع التذاكر التي ستكون من بين الموارد المالية التي ستعتمد عليها الإدارة الجديدة ل “الحراكتة“ قصد تسوية وتسديد مختلف النفقات المستعجلة، وللتذكير فإن الفريق الموسم الماضي ورغم أن الدخول كان مجانا إلا أن المنظمين وجدوا صعوبات كبيرة وسيكون الحال كذلك بالنسبة للموسم الحالي إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة، ومن جهة أخرى فإن المنصة الشرفية للملعب هي الأخرى وللموسم الثاني على التوالي تبقى مغلقة في وجه الأنصار ورجال الإعلام المنتظر أن يواصلوا رحلة المتاعب بتغطية اللقاءات على التماس ووسط ظروف صعبة للغاية. هذا وينتظر أن يكون للمنسق الجديد بين الإدارة والأنصار السيد مقدم المدعو وردي والذي سبق له أن رأس لجنة الأنصار خلال المواسم التي لعبها “الحراكتة“ في القسمين الأول والثاني، دور كبير في احتواء الأزمة وإقناع الأنصار بالتحلي بالروح الرياضية وعدم تكرار الحماقات السابقة وإن كانت قد صدرت عن أشباه الأنصار وبعض المراهقين إلا أنها شوهت سمعة الفريق الذي تعرض للعديد من العقوبات.