اتحاد العاصمة سعدي يضم شافعي ويقطع الطريق أمام العياطي

قرّرت إدارة اتحاد العاصمة الاحتفاظ باللاعب فاروق شافعي بعد أن بقيت إجازة شاغرة تركها اللاعب عمار العياطي الذي رفض الإمضاء على الإجازة كما يعلم الجميع، وبذلك يكون اللاعب السابق لوداد تلمسان قد وجد نفسه مجبرا على الرحيل من اتحاد العاصمة ..
بالرغم من أنه كان في بداية التدريبات ضمن المجموعة، وهو الأمر الذي يجعله مطالبا بإيجاد فريق آخر يلتحق به لأن الإدارة وضعته أمام الأمر الواقع وبات مجبرا على اشتراء ورقة تسريحه من أجل اللعب في ناد آخر.
تأخره أسبوعًا كاملا كان كافيًا للتخلي عنه
ومضى أكثر من أسبوع على بداية تعنت اللاعب ورفضه الإمضاء ومن هنا بدأ الخلاف بين الجانبين، والذي يتواصل حتى الآن، فاللاعب بقي كل هذه المدة بعيدا عن التدريبات، وهو ما جعل الإدارة والطاقم الفني ينهيان الأمر بنزع اللاعب من القائمة النهائية للفريق، وحتى الطاقم الفني اتخذ هذا القرار لأنه يريد أن يعمل مع المجموعة كاملة دون أن يكون هناك تأخير لأي لاعب كان، وهو ما حدث مع العياطي الذي بات الخاسر الأكبر لأن جل الفرق أغلقت القائمة، وفي النهاية قد لا يجد فريقا.
تصريحات عليق جعلت مصيره شبه محسوم
ومن بين الأمور التي جعلت اللاعب لا يصل إلى اتفاق مع الإدارة العاصمية هي تصريحات الرئيس عليق الذي أكد أن اللاعب استلم كامل مستحقاته الخاصة بالموسم الماضي ولا يدين بأي سنتيم وليس من حقه المطالبة بشيء آخر، أو رفض الإمضاء، ومن هذا المنطلق وجد اللاعب نفسه في موقف حرج، فكل محبي النادي العاصمي باتوا يرون أن اللاعب قام بشيء غير لائق وأثار المشاكل، وهو ما جعله يعرف أن مصيره بات محسوما والنتيجة هي أنه لن يلعب للاتحاد الموسم المقبل.
شافعي يغلق القائمة النهائية
وأمام المصير المجهول للعياطي فإن الطاقم الفني وبالتشاور مع الإدارة قرر انتداب اللاعب فاروق شافعي الذي يلعب في منصب محور الدفاع لكنه لعب مرارًا مع فريقه السابق مولودية الجزائر في منصب ظهير أيمن، وحتى في منصب وسط ميدان دفاعي، وهو ما يؤهله لتعزيز الخط الخلفي الذي كان فيه اللاعب العياطي، بالرغم من أن هذا الأخير يشغل منصب ظهير أيسر.
سيكون ضمن تربص فرنسا
واتخذ المدرب سعدي قرارا بالتشاور مع مساعده محمد مخازني بأن يكون اللاعب شافعي ضمن القائمة المتوجهة إلى فرنسا منتصف شهر أوت الداخل، ويتواجد اللاعب ضمن قائمة ال25 لاعبا الذين احتفظ بهم المدرب سعدي، والأكثر من هذا أنه يدخل ضمن قانون ضم لاعبين اثنين من مواليد سنة 1990 وهو أمر إلزامي، ومن المنتظر أن يحصل اللاعب على فرص اللعب لأن القانون يجبر النوادي على إشراك لاعبين يخوضون أول موسم لهم مع الأكابر، أو كما يعرف بدقائق اللاعبين الشبان.
سعدي يواصل عملية التشبيب
وبضم اللاعب شافعي يكون المدرب سعدي قد واصل عملية تشبيب الفريق الذي بات معدل عمره يتراوح في منتصف العشرينيات، وهؤلاء الشبان بإمكانهم أن يكونوا ضمن التشكيلة الأساسية أو على الأقل ضمن قائمة ال18 التي تعتبر فرصة للشبان لكي يحتكوا أكثر باللاعبين الذين يفوقونهم سنا وتجربة، وهي العملية التي أتت أكلها الموسم الماضي، والنتيجة هي احتلال المركز الرابع في الترتيب النهائي وهي مرتبة جيدة مقارنة بالانطلاقة السيئة.
--------------------------
شافعي: “مسيّرو المولودية أغلقوا القائمة، فكيف يلومونني على التحاقي بالاتحاد”
بداية هل لنا أن نعرف من هو شافعي؟
فاروق شافعي من مواليد 1990 بالعاصمة، ومن سكان منطقة السيدة الإفريقية، بدأت ممارسة كرة القدم وأنا في عمري تسع سنوات، ومنذ ذلك الحين وأنا في مولودية الجزائر، بقيت فترة الأواسط وأنا أمنّي النفس بالتواجد مع الأكابر والحصول على فرص لكنهم رفضوا منحنا فرصة اللعب مع الأكابر، واليوم أصبحت سنّنا لا تسمح لنا بالتواجد مع الأواسط وفي المولودية لم يتحدّثوا معنا، فقررت الالتحاق بالاتحاد.
لكن مسيّري المولودية يتحدّثون عن أنك لا تستطيع اللعب في الاتحاد بحجة أنك من خرّيجي مدرسة الفريق...
يقولون ما يشاؤون، انتظرنا حتى آخر يوم ولم يتحدّث معنا أي مسيّر أو مدرب، والأكثر من كل هذا أنهم أعدوا قائمة ال 25 لاعبا الخاصة بالموسم الجديد، فماذا ننتظر نحن، طيلة الموسم الماضي كانوا يقولون لنا سنقوم بترقيتكم ولم يحدث هذا، إنه إعلان بطريقة غير مباشرة أنهم ليسوا بحاجة إلى خدماتنا، وهو الأمر الذي جعلنا نبحث عن وجهة أخرى ولحسن حظنا أننا وجدنا مكانا في فريق مثل اتحاد العاصمة الذي فتح لنا الأبواب.
تعني أنك مرتاح في الاتحاد من هذه الناحية؟
كيف لا، وأنا أعرف العديد من اللاعبين، زد على ذلك التحقت ببقية الزملاء السابقين في المولودية الذين سبقوني للاتحاد، وجدت اللاعب مهدي بن علجية الذي أتقاسم معه الغرفة وأقضي معه أوقات طويلة، وساعدني على الانسجام في المجموعة، ولا أنكر له هذا الجميل.
كيف وجدت الأجواء في الاتحاد؟
بعد أسبوع من التحاقي بالتدريبات صراحة أحس وكأنني معهم منذ مدة، تأقلمت بسرعة، ليس هناك فرق كبير بين الأجواء التي كنت عليها في المولودية أو هنا، ظروف العمل تجعلك تشعر بأنك في فريق محترف، كل شيء متوفر وفي وقته وهو ما يجعلني أقول أنني لم ولن أندم على التحاقي بالاتحاد، فالأجواء رائعة، هناك لاعبون يفوقوننا سنا، يرشدوننا عندما نخطئ وهذا أمر طبيعي حيث نستفيد من خبرتهم.
ربما ما ساعدك على التأقلم هو مدربك السابق والحالي مخازني، أليس كذلك؟
بلى، المدرب مخازني علمني الكثير في المولودية ولي الشرف أن أتدرب على يده في الاتحاد، كما قلت هو ساعدني على الالتحاق والتأقلم، وهذا ما سيجعلني أدخل في المجموعة بشكل عادٍ جدا وسأواصل التعلّم معه، ومن المدرب نور الدين سعدي الذي له خبرة طويلة في الفريق.
--------------
أواسط الاتحاد ينهزمون بشرف أمام المنتخب الليبي
مثلما ذكرنا فقد واجه أواسط اتحاد العاصمة المنتخب الأولمبي الليبي في أول خرجة ودية لهم في تربص عين الدراهم، وهو اللقاء الذي انهزم فيه أشبال المدرب بوصبيعة بصعوبة كبيرة بعد أن أدوا 90 دقيقة في المستوى أسالوا فيها العرق البارد لليبيين الذين نجوا من هزيمة مؤكّدة، وحققوا الفوز بأصغر نتيجة في كرة القدم.
مزيان غيلاس نجا من إصابة خطيرة في الساق ونقل إلى المستشفى
وقد عرفت المواجهة تعرض المهاجم مزيان غيلاس لإصابة في الساق إثر تدخل قوي عليه من طرف مدافع ليبي، حيث نقل على جناح السرعة إلى المستشفى وأجريت له كشوف بالأشعة بيّنت فيما بعد أنه لم يتعرّض لكسر وتعرض فقط لشق في عظم الساق.
زملاءه استقبلوه بحفاوة ومسؤولو الفريق الليبي زاروه بالفندق
وقد عاد مزيان غيلاس من المستشفى عندما كان زملاءه يتناولون وجبة العشاء مساء أول أمس، حيث وبمجرد دخوله حتى اهتز زملاءه يصفقون له للرفع من معنوياته وشاركهم في ذلك لاعبو اتحاد عنابة وكل الحضور، وقصد الاطمئنان على اللاعب فقد تنقل مسيّرو الفريق الليبي في السهرة إلى الفندق وقدّموا اعتذاراتهم على ما حدث لمزيان غيلاس.
---------------
زيتوني: “عليق استعمل معنا الحيلة وإذا تطلّب الأمر سنلجأ إلى الفيفا”
حاولنا الاطلاع على الأمور وتوضيح الرؤية للأنصار حول وضعية اللاعب العياطي الذي يراه الجميع أنه رفض الإمضاء وقام بما لا يجب القيام به، وهو التعنت وإثارة المشاكل خاصة بعد تصريحات الرئيس عليق، لكن أمام صمت اللاعب قررنا الاتصال بمناجيره لمعرفة الوضعية الحقيقية التي جعلت اللاعب يرفض الإمضاء على الإجازة. المناجير محمد زيتوني قال لنا أن اللاعب لم يخالف أي بند من بنود العقد المبرم من الموسم الماضي، ولكن حسبه الرئيس عليق هو الذي خالف هذه البنود: “بالنسبة لنا اللاعب في وضعية قانونية وطالب بحقوقه الخاصة بالموسم الجديد، والرئيس عليق هو الذي استعمل معنا الحيلة في العديد من المناسبات، ولذا أردنا أن نأخذ حقوق اللاعب بما تنص عليه بنود العقد الموقّع بين الطرفين بدايةمن الموسم الماضي”.
“تماطل في دفع مستحقات اللاعب ولو لا الوثائق لما أخذ سنتيمًا واحدًا“
بداية الخلاف كانت مباشرة بعد بداية الموسم، حيث قال زيتوني: “لمّا وقّع اللاعب على العقد بداية الموسم الماضي استلم صكا، ولكنه لما ذهب لجلب الأموال وجد الرصيد شاغرًا، عندها بدأ الخلاف وبدأت المشاكل، بقي يتماطل في إنهاء المشكل إلى غاية منتصف مرحلة الذهاب، عندها لجأنا إلى لجنة المنازعات على مستوى الرابطة الوطنية وأنهينا الخلاف باستلام اللاعب الشطر الأول من مستحقاته، وصراحة لولا الوثائق التي بحوزتنا لما أخذ اللاعب أي سنتم، وتكرّر الأمر مع بداية مرحلة الإياب حيث منح اللاعب صكًا ثانيا وبقي يماطل من جديد ولم يحصل اللاعب على أي سنتيم من الشطرين الثاني والثالث إلا مع بداية شهر جويلية، ظننا أن الأمر انتهى لكن الخلاف تجدّد مع بداية الموسم الجديد”.
“الموسم الماضي عليق كان يتصل بي يوميًا واليوم لا يرد عليّ”
ولمّا استلم اللاعب إشعارًا من طرف الإدارة بعدم التدرب إلى غاية إمضائه اتصل بمناجيره مباشرة الذي أكد لنا بقوله: “تفاجأنا مع بداية الموسم الجديد بمعاملة أخرى من طرف الإدارة، طالبوا اللاعب بالإمضاء على طلب الإجازة الخاصة بالموسم الجديد، دون الحديث معه على أي أمر مما تحدّثنا عنه الموسم الماضي، والأكثر من كل هذا أنهم منعوه من التدرب، حاولت الاتصال بالرئيس لمعرفة مكمن الخلاف ولكنه لا يرد على مكالماتي، الموسم الماضي كان يتصل بي يوميا من أجل الحصول على خدمات اللاعب واليوم أجده لا يرد، هذا أمر غير مقبول، وصراحة تحدثت معه مرة واحدة عن طريق الخطأ منه، أي أنه كان يتحدث مع أحد الأصدقاء وبعدها مرّر المكالمة إلي، ولم يرد عليّ لاحقا”.
“أمضينا عقدًا ملحقًا ولم يدفعه إلى الرابطة”
وعاد زيتوني إلى ما حدث الموسم الماضي بعد بداية الموسم، حيث قال أنه بعد العقد الأول حدث اتفاق ثانٍ بين الطرفين من أجل إضافة بنود جديدة على العقد الأول ولكن الرئيس عليق لم يودع هذا العقد التكميلي على مستوى الرابطة: “اتفقنا مجدّدا على بنود جديدة وافق عليها عليق وأمضى عليها اللاعب ومن بينها أن اللاعب سيرتفع مرتّبه الشهري مع بداية الموسم الجديد، وأيضا استلام نفس القيمة المالية التي استلمها الموسم الماضي، وهو ما لم يتحدث عنه عليق بداية هذا الموسم، والأكثر من كل هذا أنه لم يودع نسخة من العقد التكميلي على مستوى الرابطة والقانون يقول أنه على الإدارة أن تدفع العقد في أجل أقصاه خمسة أيام من يوم الإمضاء، ونحن نملك نسخة من العقد التكميلي مثلما يملك هو نسخة”.
“العقد ينصّ على استلام الشطر الأول قبل الإمضاء على طلب الإجازة”
واصل وكيل أعمال اللاعب العياطي السيد محمد زيتوني سرد العديد من الحقائق التي كانت مبهمة وقال: “عليق لما اتفق معنا الموسم الماضي، أمضى على عقد ينص على أن اللاعب يستطيع الحصول على الشطر الأول الخاص بالموسم الجديد قبل الشروع في التدريبات مع الفريق وقبل الإمضاء على طلب الإجازة الخاص بالموسم الداخل، وهو ما لم يحدث حيث طالبوه بالإمضاء على طلب الإجازة دون التحدث عن الأموال وكأنه غير معني بها، وكان من حق اللاعب أن يرفض لأن هناك اتفاقا أوليا بين الطرفين وعقد مبرم ومن غير الممكن الإخلال به”.
“لو تحدّث معنا وشرح الوضع لتنازلنا عن بعض الأمور”
عاد زيتوني وقال أن العيب والمشاكل بدأت من طرف إدارة الاتحاد حيث أكد أنه لو كانت هناك مفاوضات جديدة حول الوضعية التي يعيشها الفريق لتنازل هو واللاعب عن بعض الحقوق أو على الأقل تأجيلها حيث قال: “إذا كان عليق يرى أن هناك مشاكل مالية أو شيئا من هذا القبيل ولا يستطيع دفع مستحقات اللاعب فهذا أمر عادٍ يحدث حتى في الفرق الكبيرة، وكان بالإمكان التنازل، ولكنه لم يتحدث معنا ولم يرد علينا في الهاتف، فكيف نتنازل عن أمور وهم لم يتحدّثوا معنا”.
“يقول أنه لم يلعب كثيرًا، فلِمَ لَمْ يسرّحه في نهاية الموسم ؟“
وحول ما قاله عليق أن اللاعب لم يلعب كثيرا ومن الطبيعي أن يتم التنازل عن بعض الأمور من أجل إيجاد أرضية اتفاق وربما تكون فرصة للاعب لكي يعوّض ما فاته الموسم الماضي بداية الموسم الحالي، قال زيتوني: “اللاعب تعرّض إلى إصابة ولم يلعب كثيرًا مثلما يقول، الإصابة أمر يدخل في اللعبة، ولكن عدم لعبه كثيرًا يعود للمدرب، العيب لو كان اللاعب غائبا عن التدريبات أو شيء من هذا القبيل، وزد على ذلك إذا كان لم يلعب كثيرا كان على عليق أن يسرّحه مع نهاية الموسم الماضي وحينها نبحث عن وجهة أخرى للاعب”.
“الإخلال ببنود العقد يعني أن اللاعب حرّ”
وحول مصير اللاعب بعد أن بات مسرّحًا بشكل شبه رسمي، قال زيتوني: “هو يقول أن اللاعب مرتبط بعقد إلى غاية 2011، نعترف بهذا، لكن ألا يعرف أنه يجب عليه التقيّد ببنود العقد، وإذا لم يتقيّد بتنفيذ هذه البنود فهذا دليل على أن اللاعب حرّ من أي التزام، والإخلال بأحد بنود العقد يعني أن العقد ملغى ويصبح اللاعب حرًا من أي التزام”.
“حقوق اللاعب محفوظة وإذا تطلّب الأمر سنلجأ إلى العدالة أو حتى الفيفا“
وحول وجهة اللاعب وما إذا كان سيجد حلا سريعا لموكله قال المناجير زيتوني: “أظن أن حقوق اللاعب محفوظة، وهناك جهات وصية تجعلنا نحل الإشكال لصالحنا حسب القانون، وإذا لم تنصفنا الرابطة الوطنية أو الاتحادية، فإن هناك عدالة مدنية وهناك أيضا عدالة كروية تتمثل في الفيفا، وإذا تطلب الأمر سنلجأ إليها”.
-----------------
رابحي يتعرّض لإصابة خطيرة
تعرض اللاعب الشاب رابحي إلى إصابة خطيرة على مستوى الكاحل سبّبت له كسرا حرمه من مواصلة المباراة التطبيقية مع زملائه، وهي الإصابة التي ستبعده عن التربص الأول وحتى عن بداية التربص الثاني، اللاعب لم يستطع المواصلة وتم نقله مباشرة إلى المستشفى مما استدعى تدخلا سريعا، وتم الكشف عن الإصابة التي تبيّن أنها خطيرة وأنها عبارة عن كسر استدعى وضع الجبس.
كسر في الكاحل يبعده ثلاثة أسابيع
هذه الإصابة حدّدت في بادئ الأمر أنها لن تتجاوز الأسبوعين، لكن تبيّن بعد ذلك أنه يتوجب عليه البقاء بالجبس لمدة تفوق العشرين يوما، حيث سيكون غائبا عن بداية التربص التحضيري في فرنسا لكن من المنتظر أن يتنقل رفقة الفريق لمواصلة العلاج هنا، ومن ثم مواصلة العمل مع زملائه خاصة أن التربص يدوم في فرنسا ثلاثة أسابيع كاملة.
طاتام يُصاب بالتواء في الكاحل ويغيب عشرة أيام
من جهته سيغيب اللاعب طاتام عن التدريبات عشرة أيام كاملة بعد إصابته بالتواء على مستوى الكاحل هو الآخر، ولحسن حظه أنه تعرض إلى التواء خفيف، سيجعله يغيب عن الأسبوع الثاني من التربص الأول على أن يكون حاضرا بداية من التربص الثاني الذي ينطلق في اليوم الرابع أو الخامس من شهر رمضان.
اللاعبون استفادوا منها من أجل صلاة الجمعة
منح المدرب نور الدين سعدي راحة للاعبين أمس الجمعة، وما عدا حصة خفيفة في الصباح الباكر قبل تناول وجبة الإفطار كانت البقية كلها راحة، حيث استفاد اللاعبون من هذه الراحة نظرا لقداسة هذا اليوم ومنها صلاة الجمعة التي حرص جل اللاعبين على تأديتها، وراح اللاعبون يفرحون بهذه الراحة لأنهم تعبوا كثيرا طيلة الأسبوع المنصرم، وحتى في المساء لم يبرمج الطاقم الفني أي شيء.
قائمة اللاعبين والطاقم الفني تم إرسالها إلى وزارة الشباب والرياضة
قامت إدارة الاتحاد بإرسال قائمة اللاعبين والمسيّرين وكذا الطاقمين الفني والطبي التي ستحصل على تأشيرة الدخول إلى التراب الفرنسي، وتم إيداع قائمة على مستوى وزارة الشباب والرياضة حتى يتحصل اللاعبون على تسهيلات من طرف القنصلية الفرنسية ولا يكون هناك تأخير، ومن المنتظر أن يودع اللاعبون ملفات طلبات التأشيرة على مستوى مركز التأشيرة الفرنسية ببن عكنون بداية من الأسبوع المقبل.