ينتظر نادي ڤلاسڤو رانجيرز مساء اليوم اختبار ودي قوي يجمعه ب نيوكاسل الإنجليزي في إطار تحضيراته لانطلاقة الموسم الجديد في اسكتلندا، إذ سيستضيف رفقاء مجيد بوڤرة ناد عريق وقوي يملك نجوم عدة يتقدمهم الثنائي الأرجنتينيين كولوتشيني وغيتيراز.. ويعتبر اللقاء التحدي القوي الأخير الذي ينتظر بوڤرة، والرابع له مع “البلوز” في إعداده للموسم الجديد قبل التنقل إلى الجزائر العاصمة للمشاركة مع المنتخب الوطني في اللقاء الودي المنتظر مساء يوم الأربعاء أمام المنتخب الغابوني. أقوى اختبار ل”رانجيرز” فوق ملعبه قبل انطلاق البطولة تعطى إشارة انطلاقة البطولة الاسكتلندية الممتازة في نسختها 111 بداية الأسبوع القادم، ما يعني أن التحدي الذي ينتظر بوڤرة و”البلوز” مساء اليوم هو آخر تحضيرات النادي القوية قبل بداية مشوار الدفاع عن اللقب أمام نادي كيلمارنوك، وهذا رغم تبقى مواجهة للفريق سيلعبها يوم الثلاثاء أمام “أف سي غلنتوران“ من أيرلندا الشمالية، ووصفت ملاقاة النادي التاريخي لعملاق التهديف الإنجليزي ألان شيرار من قبل الإعلام الاسكتلندي بأنها التحدي الأمثل للتوقيت الحالي، ف”البلوز” مطالبون بمواجهة فريق قوي قبل بداية البطولة المحلية التي تعرف عادة سيطرة كلية من رانجيرز أمام الغريم سلتيك. بوڤرة مطالب بتقديم أفضل ما عنده لامتصاص غضب الأنصار لقاء رانجيرز أمام نيوكاسل يُعّد احتفالية في ڤلاسڤو لأنه الأول لتشكيلة والتر سميث على ملعبهم الشهير إيبروكس منذ إحراز الثنائية الموسم الماضي، كما يشكل أيضا حدثا مميزا ل”الماجيك” الغائب عن أرضية الملعب منذ فترة طويلة، خاصة أنه اضطر إلى ترك صفوف ناديه قبل جولات من اختتام البطولة الاسكتلندية، ومن المنتظر أن يحاول بوڤرة تقديم واحدة من أفضل مبارياته الودية حتى يستعيد ثقة الأنصار، فقد جاء في موقع “بي. بي. سي” من خلال ورقته التقديمية للمباراة أن “الماجيك” بصدد امتصاص غضب الأنصار بعد تصريحاته التي أثارت سخطهم حين عبّر عن رغبته في الرحيل. تفضيله ل “الخضر” على “البلوز” أثار حفيظة الأنصار مستجدات أخرى جعلت جماهير “البلوز” أكثر امتعاضا مما كانت عليه على بوڤرة حلت في الأيام الأخيرة، فقد جاء في موقع الأنصار “ميديا رانجيرز” أن كثيرين أعابوا على بوڤرة حديثه على أن المنتخب الوطني الجزائري أهم بالنسبة له من أي تحد كان، وحضوره لتربصات “الخضر” غير قابل للمساس تماما، ورغم أن رد فعل محبي رانجيرز غير مبرر أو مقبول لأن الحقيقة والمفروض هو ما قاله “الماجيك“، إلا أن رد فعلهم يؤكد القيمة التي يحتلها “بوڤي” -كما يطلقون عليه- في عقولهم وقلوبهم أيضا.