كشف المسؤول الأول عن العارضة الفنية لجمعية الخروب رابح زمامطة في حديثه ل”الهدّاف“ أنه ضبط البرنامج التحضيري الخاص بشهر رمضان المعظم.. الذي انطلق أول أمس وهو البرنامج الذي يتضمن حصصا تدريبية وعدة مباريات تطبيقية. وقد برمج زمامطة خلال هذا الأسبوع حصة تدريبية واحدة في اليوم على أن يتم برمجة حصتين تدريبيتين في اليوم بداية من هذا السبت بعدما يتأقلم اللاعبون مع وتيرة الصيام. يسعى إلى تطبيق برنامجه كما ينبغي ورغم أن زمامطة أكد أن هذا الوقت من التدريبات يعد مملا نوعا ما للاعبين، إلا أن المعني يسعى جاهدا إلى تطبيق برنامجه التحضيري في شهر رمضان كما ينبغي حتى يضمن جاهزية كل العناصر الخروبية بالكيفية اللازمة قبل انطلاق البطولة والتي ستكون نهاية سبتمبر. عمل شاق ينتظر زملاء “جيل“ واتضح لنا من خلال كلام المدرب رابح زمامطة أنه يحضر مع بداية هذا الأسبوع لعمل شاق للاعبيه في هذا الشهر الكريم وهم الذين شعروا به خلال تدريبات أول أمس التي جرت بعد التراويح وأيقنوا أن الأمور لن تكون سهلة. وأكد زمامطة أنه لن يتسامح على الإطلاق مع أي لاعب في الوقت الراهن. ضبط كل الأمور مع مساعده غضبان وقد تحدث زمامطة لزملاء خلافي من خلال تدريبات أول أمس على ضرورة الانضباط خاصة في هذا الوقت واضعا حدا للتهاون والاسترخاء وهي الرسالة التي فهمها اللاعبون جيدا. كما اجتمع المدرب زمامطة مع مساعده غضبان وتم الاتفاق على البرنامج الجديد الذي ينوي تطبيقه في شهر رمضان الكريم. حتى الوجبات مضبوطة حسب أسس علمية ولم يقتصر البرنامج الذي وضعه زمامطة على العامل الميداني فقط، فقد أقدم المعني رفقة طبيب الفريق على وضع وضبط وجبات اللاعبين وفق أسس علمية حيث تم تحضير وجبات خاصة في هذا الشهر العظيم. راحة ليومين والاستئناف غدا منح ثنائي التدريب زمامطة - غضبان يومين راحة للاعبيه أمس واليوم للسماح لهم بالصوم مع أهاليهم على أمل العودة إلى جو التدريبات غدا، حيث برمج زمامطة حصة في الصباح وأخرى في السهرة. نبيل المغتربون اكتشفوا أجواء رمضان أعجب الثلاثي المغترب الذي أمضى هذا الموسم في صفوف الجمعية الخروبية، ويتعلق الأمر ب: زواق - غزال - عياطة بأجواء رمضان في الخروب خاصة غزال وعياطة اللذان يكتشفانها لأول مرة، عكس زواق الذي تعوّد على هذه الأجواء لما كان يتنقل إلى مسقط رأسه بالمسيلة. “جيل“ تعوّد على الصيام ويتعهد بصيام شهر كامل يبدو أن المواسم التي قضاها الكامروني جيل بالخروب جعلته يتعوّد على تقاليد ديننا الإسلامي، وما يفسر ذلك أن المعني أصبح يصوم، حيث صام بصورة عادية أول أمس وجلس إلى طاولة الإفطار وفي حديث جمعنا به أكد أنه سيصوم لمدة شهر كما يفعل بقية زملائه.