أكد مدرب مولودية الجزائر “ألان ميشال” صحة الخبر الذي انفردت به يومية “الهدّاف“ في عدد أمس بخصوص القرار النهائي الذي اتخذه بشأن المغترب مهدي كروش والمدافع الكونغولي بيلومباسي ڤالدينو، حيث صرح لنا أنهما سيكونان رسميا ضمن تعداد المولودية الموسم القادم إذا توصلا إلى أرضية اتفاق مع المسيرين بخصوص الشق المالي. كما تحدث عن العودة المحتملة للمهاجم يوسف سفيان إذا تحصل على أمواله، وفي الأخير فجر ميشال مفاجأة ثقيلة وأسر لنا أن اللاعب الجديد العلمي دوادي الذي يعد من أفضل اللاعبين في التربص لا يصلح إلا أن يكون في منصب جوكير وأكد أن عليه أن ينسى منصبه القديم كصانع ألعاب نظرا لوجود ستة لاعبين ينشطون في هذا المنصب. “كرّوش أكد أمام جندوبة أنه قادم رغم الفرص السهلة التي ضيعّها” أكد المدرب ألان ميشال أنه مقتنع تماما بالمستوى الذي ظهر به اللاعب المغترب مهدي كروش خلال التربص، وصرح بشأنه قائلا: “لقد قررنا أن نجرب كروش أولا قبل أن نتعاقد معه حتى لا نقع في أخطاء الماضي مجددا وهذا ما جعله يقدم كل ما لديه، ما لاحظته هو أن هذا اللاعب لديه إمكانات كبيرة ويملك المواصفات التي يتطلبها منصبه، مستواه يتطور من مباراة إلى أخرى وحتى أمام جندوبة أدى مباراة مقبولة رغم أنه ضيع هدفين محققين، لكنني لا ألومه لأنه لعب مباراة الكاف كاملة ونال منه التعب، لقد قررت الاحتفاظ به وهكذا أصبحنا نملك 5 مهاجمين الآن باحتساب دراق، يوسف سفيان، عمرون ودوادي”. “بيلومباسي هو المدافع الذي كنت أبحث معه وسنتعاقد معه” وبخصوص المدافع الكونغولي بيلومباسي الذي كانت كل الأنظار موجهة إليه في المباراة التي خاضها الفريق أول أمس أمام جندوبة، فقد أكد لنا ميشال أنه اقتنع بإمكاناته وقرر الاحتفاظ به، وصرح بشأنه قائلا: “رغم أنني تيقنت منذ مباراة الكاف أن بيلومباسي هو المدافع الذي يساعدنا في رابطة أبطال إفريقيا ويضمن لنا الازدواجية في منصبه إلا أن المباراة الرائعة التي أداها اليوم (الحوار أجرى بعد سهرة أول أمس) جعلتني أتأكد فعلا أن بيلومباسي هو المدافع الذي كنت أبحث عنه فهو يمتاز بطول قامته، بنيته القوية ولديه نزعة هجومية أيضا لذلك سيعود معنا إلى الجزائر وسنتعاقد معه لأن حتى مطالبه المالية ليست كبيرة”. “للأسف سأضطر للإستغناء عن لاعب آخر قبل 31 أوت” أصبحت هوية اللاعب الجديد الذي قرر المدرب ميشال أن يستغني عنه بعدما قرر التعاقد مع كروش وبيلومباسي تصنع الحدث هنا في حمام بورڤيبة، ويستاءل الجميع حول من سيكون الضحية. فقد طرحنا هذه النقطة بالذات على ميشال الذي تهرّب من الإجابة عنها بطريقته الخاصة واكتفى بالقول “للأسف نحن نملك 24 إجازة ولم يبق أمامنا سوى إجازة واحدة سوف نخصصها ل كروش، لكن لابد أن نحتفظ ببيلومباسي أيضا لأننا نملك ثلاثة لاعبين محوريين فقط ونحتاج إلى لاعب رابع لذلك للأسف سنضطر للاستغناء عن لاعب آخر ليضاف إلى أوتسمان، حمرات وأبيران قبل 31 أوت، أرجوكم فقط أن لا تسألوني حول من سيكون هذا اللاعب لأنني لا أريد أن يطلع على اسمه في الجرائد وسأصارحه بالأمر مباشرة بعد العودة إلى الجزائر”. “منحت كل اللاعبين الفرصة والتشكيلة الأساسية في ذهني” وفي سؤال آخر وجهناه ل ميشال حول المعايير التي اتخذها من أجل تحديد هوية اللاعب الذي سيضطر إلى تسريحه، رد الفرنسي قائلا: “أنتم معنا هنا في تونس منذ انطلاق التربص ولاحظتم أنني أحاول دائما تدوير التشكيلة ومنح الفرصة حتى للاعبين الذين ليست لهم حظوظ ليكونوا معنا في قائمة ال25 حتى ولو على حساب النتيجة كما حدث في المباراة الأولى أمام الرياض السعودي، هذا الأمر لم يسمح لي باختيار اللاعب الذي سأستغني عنه من أجل بيلومباسي فحسب بل سهل عليّ حتى تحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي أصبحت موجودة في ذهني الآن وحسب الخطة التي سنلعب بها المباراة، فلما ألعب ب4 -3 -3 أضطر إلى التضحية ببعض اللاعبين مقارنة بالأسماء التي أوظفها في خطة 4 -4 -2 والعكس صحيح”. “يوسف سفيان يشترط أمواله مقابل العودة والكرة في مرمى المسيّرين الآن” عرج المدرب ميشال بعدها على الحديث عن اللاعب المغترب سفيان يوسف الذي تتضارب الأخبار حول إمكانية عودته إلى الفريق وتشريف عقده من عدمه في ظل الغموض الذي يكتنف وضعيته، وصرح قائلا: “أبشر أنصارنا أن يوسف سفيان قد حل مشكلته العائلية وهو مستعد للالتحاق بالفريق مجددا بعد أن سوى مشكلته العائلية، لكنه مازال متمسكا بشرطه ويرفض الالتحاق بالجزائر إذا لم يحصل على مستحقاته، لذلك فالكرة في مرمى المسيرين الآن وعليهم أن يسارعوا لحلها حتى يكون معنا، بصراحة أنا بحاجة إليه وهجومنا سيكون أقوى مع عودته”. “دوادي يشبه جولي في طريقة لعبه وسأعتمد عليه ك جوكير” وتحدث المدرب ميشال كذلك عن لاعبه الجديد العلمي دوادي وقال إن المستوى الذي ظهر به في هذا التربص لا يعني أنه قد ضمن مكانته وأنه بالنسبة إليه يصلح أكثر كجوكير، حيث تحدث عنه قائلا: “دوادي يملك إمكانات كبيرة، لكنه يصلح كجوكير سأوظفه دائما في الدقائق الأخير عندما أشعر أن دفاع المنافس قد تعب كثيرا لأنه يمتاز بسرعته ومراوغاته الجميلة، فهو يستطيع أن يفتح ثغرات في دفاع أي فريق ويصنع الفارق لوحده، طريقة لعبه تشبه طريقة اللاعب الفرنسي جولي وهو يذكرني ب جولي”. “كنت أتمنّى أن يكون كل اللاعبين معنا حتى يكون التربص ناجحا مائة بالمائة” أعرب ميشال عن سعادته للظروف الرائعة التي جرى خلالها التربص وأكد أن النقطة الوحيدة التي أفسدته هي الغيابات الكثيرة التي شهدها التعداد والإصابات المتباينة التي كان يتعرض لها اللاعبون كل يوم تقريبا، وصرح في هذا السياق قائلا: “صحيح أننا حضرنا في مركز رائع ويتوفر على كافة وسائل التحضير الناجح، كما أننا لعبنا ثلاث مباريات أمام أندية محترمة رغم أننا جئنا لأجل مباراتين فقط، لكن لا يمكن أن أقول إن التربص كان ناجحا مائة بالمائة مادام أن هناك ستة لاعبين ضيعوا التربص ومنهم من جاء لتكثيف العلاج وفقط، كنت أتمنى أن يكون الجميع جاهزا حتى يكون على نفس المستوى لكن هذه هي حياة لاعب كرة القدم، يكون معرضا دائما للإصابات”. ------------------------------------------- المولودية تختتم تربصها بتعادل أمام جندوبة م. الجزائر 1 – جندوبةالرياضية 1 بيلومباسي يغلق القائمة، كرّوش حالف “ما يماركيش” ... وعمور وبلخير يُعيدان المولودية من بعيد اختتمت مولودية الجزائر تربصها التحضيري بمدينة حمام بورڤيبة بمباراة ودية ثالثة وأخيرة أمام فريق جندوبةالرياضية المنتمي إلى بطولة الرابطة التونسية الثانية، وهي المباراة التي دارت سهرة أول أمس بمركب المرادي تحت الأضواء الكاشفة، وبغض النظر عن النتيجة الفنية التي انتهت على وقع التعادل الإيجابي (1–1) بين الفريقين فإن ميشال خرج راضيا عن الأداء الفردي للاعبيه وخاصة الكونغولي قالدينو بيلومباسي الذي عاينه جيدا هذه المرة وأشركه طيلة التسعين دقيقة، حيث قرر الاحتفاظ به نهائيا شأنه في ذلك شأن كروش رغم أن هذا الأخير لم يكن في يومه وضيع هدفين بطريقة لا يهدرها حتى لاعب في الأشبال. ميشال منح الجميع الفرصة وقدم خدمة لأحد المناجرة بقي المدرب ألان ميشال متمسكا بتقاليده ومنح الفرصة لجميع اللاعبين الذين كانوا على أتم الجاهزية من الناحيتين الفنية والبدنية، بمن في ذلك اللاعب الإيفواري الذي تحدثنا عنه أمس والذي يدعى “إيريك لوي“، حيث جربه ميشال لمدة ربع ساعة فقط من أجل عيون مناجيره الذي يشرف على تنظيم التربص، ورغم أن الأمر فيه الكثير من الإساءة لسمعة بطل الجزائر إلا أن الجهاز الفني لم يأبه لذلك واعتبر الأمر عاديا جدا مادام أن المباراة ذات طابع ودي، وفيما يلي التشكيلتان اللتان واجه بهما ميشال جندوبة على مدار الشوطين: تشكيلة الشوط الأول: زماموش – بصغير- بابوش – حركات – بيلومباسي – مومن – مويسي – مقداد – عطفان – درّاڤ وكروش. تشكيلة الشوط الثاني: زماموش – بصغير (بوحافر د60 ) – بابوش (بن سالم د62 ) – حركات (مغربي د41 ) – بيلومباسي( مومن د41 ) – مقداد (أبيران د58 ) –مويسي (بلخير د40 ) – عطفان (عمور د40 ) – كروش (دوادي د60 ) –درّاڤ (لوي د60 ثم حمرات د74 ). المباراة دامت 80 دقيقة وبيلومباسي وزماموش فقط من أكملها وعكس المباراتين السابقتين أمام الرياض السعودي والكاف فإن مباراة أول أمس أمام جندوبة دامت 80 دقيقة فقط حسب الاتفاق الذي تم بين مدير مركب المرادي وثلاثي التحكيم الذي عين لإدارة هذه المباراة، بحكم أن المباراة لم تكن مبرمجة وكان يفترض أن يكون الملعب مسرحا لمباراة ودية أخرى في حدود الساعة العاشرة ونصف، وقد انطلقت مباراة المولودية –جندوبة في حدود الساعة التاسعة ورضي الفريقان بما قرره مدير المركب، حيث كان الثنائي بيلومباسي -زماموش فقط من لعب المباراة كاملة، بحكم أن الأول كان تحت المعاينة وميشال فضل أن يقف على مستواه الحقيقي جيدا أما زماموش فاضطر لإكمال الثمانين دقيقة لأنه أصبح وحيدا الآن في ظل غياب سليماني وبعد الإصابة التي تعرض لها بوهدة. التشكيلة الأولى أقنعت وكرّوش حرمها من افتتاح باب التسجيل دخل لاعبو مولودية الجزائر في المباراة دون مقدمات وحاولوا أن يؤكدوا علو كعبهم أمام منافس من الدرجة الثانية منذ البداية، حيث اعتمدوا على الكرات القصيرة والتمريرات العرضية من أجل صنع الفارق وإدخال الشك إلى نفوس لاعبي جندوبة، ولذلك فقد شهدنا سيطرة شبه مطلقة من جانب زملاء القائد بابوش الذين تحسن مردودهم في هذا الشوط كثيرا مقارنة بمباراتي الكافوالرياض السعودي، وقد أتيحت أمام أشبال ميشال ثلاث فرص حقيقية اثنين منها للمغترب مهدي كروش في (د7 ود39) لما كان يجد نفسه وجها لوجه أمام شباك شبه شاغرة، كما كان دراق قد سبقه وكاد يفتح باب التسجيل في (د7) بعد عمل فردي رائع على الجهة اليسرى حين سدد لكن الحارس كان في المكان المناسب وأبعد الكرة إلى الركنية، والتي لم تأت بجديد. مقداد “مايسترو”، درّاڤ وعطفان لم يكونا في يومهما... ومويسي “خلّصها كاش” كان اللاعب المغترب عبد المالك مقداد مرة أخرى أحسن لاعب فوق أرضية الميدان من جانب فريقه خلال الشوط الأول، حيث أدى مهمته على أكمل وجه بعدما طلب منه المدرب ميشال اللعب متأخرا نوعا ما عن عطفان ومساعدة الشاب مومن الذي ينتظره عمل كبير في تكسير هجمات المنافس واسترجاع الكرات، ولم يكتف مقداد بذلك، بل كان يساعد عطفان أيضا في بناء اللعب ومرر كرات عديدة لكروش ودراق، هذا الأخير لم يكن في يومه ولم نشاهده إلا في بعض الهجمات المحتشمة، حيث كان يلعب بنوع من الخوف خاصة أنه لم يشف جيدا من إصابته القديمة، أما مويسي فكان خارج الإطار تماما ولم نشاهده لا في الشق الدفاعي ولا في الشق الهجومي، حيث كانت أثار التعب بادية عليه بوضوح وكأنه “شمّها” بعد مباراة الكاف أين أدى مباراة كبيرة وصرح لنا بعدها أنه متأخر بدنيا ويلزمه وقت طويل للإسترجاع والعودة إلى مستواه الحقيقي. تغييرات بالجملة في الشوط الثاني ولويس يُخادع زماموش قرر المدرب ألان ميشال ومساعده كمال تدوير التشكيلة ومنح الفرصة لكل اللاعبين في المباراة الأخيرة، وهو ما جعل الأداء يتراجع نوعا ما مقارنة بما قدمه اللاعبون في الشوط الأول خاصة في ظل غياب الانسجام بين اللاعبين وخاصة في المحور أين لعب الكونغولي بيلومباسي لأول مرة إلى جانب مغربي ولم يكونا متفاهمين إطلاقا وهو ما استغله المهاجم الطوغولي في فريق جندوبة لويس في (د69) وخادع زماموش بقذفة أرضية ذكية بعد تلقيه كرة في العمق، كما شارك في هذه المرحلة اللاعب المهزلة إيريك لوي الذي تحدثنا عنه في عدد أمس وأقحمه ميشال من أجل مناجيره الذي يريد معرفة مستواه لكن عاشوري لم ينتظره سوى ربع ساعة فقط وقام بمناداته لأجل تغييره بحمرات. دوادي دخل محرّضا وأنعش الهجوم ورغم أن أداء التشكيلة لم يكن كما كان عليه الحال في الشوط الأول، إلا أن ذلك لم يمنع من بروز بعض اللاعبين بصفة فردية، على غرار المهاجم الأيسر العلمي دوادي الذي دخل أرضية الميدان في آخر عشرين دقيقة بعد مناوشات كلامية خفيفة بينه وبين المدرب المساعد كمال عاشوري، وهي المناوشات التي زادت إبن تبسة عزما على أداء مباراة كبيرة وجسد ذلك فوق أرضية الميدان، حيث كان كعادته سما قاتلا في دفاع نادي جندوبة وتفنن في إسقاط أحد اللاعبين في (د68) لكن الحارس كان يقظا وأبعد الكرة إلى الركنية، ولم نفهم كيف حكم ميشال على لاعب كهذا كلف الفريق 700 مليون بالاحتياط قبل شهر من انطلاق البطولة ولم يمنحه فرصة الكشف عن كامل إمكاناته طيلة تسعين دقيقة كما فعله مع المغترب كروش أو حتى الكونغولي قالدينو بيلومباسي. عمور “الزّين” يعود، يضع كرة على طبق ل بلخير وينقذ المولودية من الخسارة وفي الوقت الذي فقد المدرب ميشال أمل العودة في النتيجة بعد أن باءت كل المحاولات بالفشل وكان اللاعبون يستعدون لتكبد هزيمة جديدة بعد هزيمة الرياض السعودي الأولى، كان للثنائي عمار عمور- محمد لمين بلخير رأي آخر، حيث انطلق “عميرة” كالسهم على الجهة اليمنى، راوغ الظهير الأيمن لجندوبة وفتح لبلخير، هذا الأخير الذي أكد قدرته على اللعب حتى كرأس حربة كان في المكان المناسب ووضع الكرة في الشباك منقذا بذلك رأس الطاقم الفني ومحررا زملاءه الذين كانوا يتخوفون كثيرا من رد فعل الأنصار، والأكيد أن الشوط الكبير الذي أداه عمور جاء ليؤكد أن اللاعب يريد أن يكون عند وعده ويذكر “الشناوة“ بعمار الذي عرفوه في اتحاد العاصمة والمنتخب الوطني أيام “عمور الزين“ كما كان يناديه “المسامعية“. ----------------------------------- توري يلعب في جندوبة وسلم على زملائه تفاجأ لاعبو مولودية الجزائر بوجود اللاعب المالي أبو بكر توري مع فريق جندوبة التي وقع لها هذا الموسم، حيث كان هذا الأخير سعيد جدا بلقا زملائه السابقين لما جاء لتجريب حظه مع العميد منذ موسمين وقد تحدث توري مطولا مع بصغير، بابوش وكودري وأكد لنا أنه فرح كثيرا بتتويج المولودية بلقب بطولة الموسم الفارط، ومن جهة أخرى فقد لاحظ أن التعداد قد تغير تماما ولم يبق إلا الثلاثي الذي ذكرناه وتحدث إليه من بين القدامى. قائد جندوبة قدم باقة ورد ل بابوش ما بين الشوطين وصل مسيرو جندوبة إلى مركب حمام بورقيبة متأخرين، وقد جلبوا معهم باقة ورد جميلة، حيث قدمها قائد الفريق ما بين الشوطين لبابوش واعتذر له عن هذا التأخر في صورة تعكس كرم سكان الجنوب في تونس، كما أكدت الاحترام الكبير الذي يحظى به “العميد“ هنا في تونس والذي استعاد سمعته أكثر بعد تتويجه بلقب البطولة الموسم الفارط. “سونسيلا” دعت جندوبة للإفطار في “المرادي” مع المولودية دعا رئيس وفد مولودية الجزائر هنا في تونس عبد الوهاب كميل فريق جندوبةالرياضية إلى تناول وجبة الإفطار مع “العميد“ في مركب “المرداي” حتى يوافقوا على طلبه لأجراء المباراة الودية التي برمجت في آخر لحظة، وقد تحمل الممول الجديد للعميد “شركة سونسيلا “ كل نفقات الفريق بما في ذلك اكتراء حافلة المرادي التي نقلت الفريق من مدينة جندوبة إلى حمام بورڤيبة قبل أن تعيده ليلا. كودري ضيّع المباراة بسبب الإصابة يبدو أن نحسن الإصابة مازال يطار اللاعب حمزة كودري في كل التربصات التي يخوضها فريقه، فهنا في تربص حمام بورقيبة أصيب مرتين وإذا كانت الإصابة الأولى خفيفة وحرمته من التدرب في حصة واحدة فقط، فإن الإصابة التي تعرض لها في مباراة الكاف كانت أقوى من الأولى وحرمته حتى من المشاركة في مباراة جندوبة وانضم بذلك إلى قائمة المصابين التي تضم أيضا زدام، بدبودة وبوهدة، وحسب ما أكده لنا كودري فإنه يعاني على مستوى فخذه الأيمن، وقد تلقى الإصابة بعد اصطدام عنيف بينه وبين أحد أجانب فريق الكاف. وقد نصح بعض اللاعبين كودري بضرورة البحث عن راق صحيح لطرد هذا النحس مباشرة فور العودة إلى أرض الوطن. اتصل ب بلقايد ورفع معنوياته وبعد أن أجرى كودري حصة تدليك في المركز الطبي التابع لمركب المرادي، اتصل هاتفيا بصديقه فاروق بلقايد لما كان الوفاق في طريقه إلى الملعب لملاقاة فريق ديناموس زيمبابوي، حيث تمنى له حظا موفقا، وهي المبادرة التي جاءت لتؤكد العلاقات الرائعة بين لاعبي الفريقين وتكون عبرة للأنصار الذين يجب أن يفهموا أن الحساسية التي كانت موجودة الموسم الفارط لا مكان لها الآن قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد. زدّام وبدبودة تمنّيا البقاء في بورڤيبة لأجل العلاج أعجب اللاعبان إبراهيم بدبودة وحمزة زدام كثيرا بالإمكانات الضخمة التي يتوفر عليها مركب المرداي وأكدا لنا أنها لا تختلف كثيرا عن مراكز التحضير التابعة للأندية الأوروبية الكبيرة، سواء من حيث الإمكانات المادية أو البشرية، حيث يسهر دائما اثنان إلى ثلاثة أشخاص على راحة اللاعب الواحد وعلاجه، وقد أكد لنا بدبودة في حديث خاطف أنه فهم لماذا أصر ميشال على أن ينقله مع الفريق إلى تونس رغم الإصابة وأصبح يتمنى الآن أن يبقى رفقة زدام هنا من أجل العلاج حتى يستعيدا عافيتهما بسرعة. اللاعبون إلتحقوا بغرفهم بسرعة من أجل مباراة الوفاق عاد لاعبو مولودية الجزائر بعد نهاية المباراة الودية أمام جندوبة بسرعة إلى غرفهم على غير العادة وذلك حتى يتسنى لهم مشاهدة الشوط الثاني من مباراة الوفاق وديناموس بعدما كانوا قد طلبوا من عمال الفندق وضع قناة الجزيرة +9 التي قامت بنقل المباراة حصريا في البرنامج، وقد عبر لنا بعض اللاعبين عن سعادتهم بالفوز العريض الذي حققه ممثل الجزائر وتمنوا أن يعيد نفس الإنجاز في الجولة القادمة في تونس أمام الترجي رغم اعترافهم بصعوبة المأمورية. ميشال مُعجب كثيرا ب جابو فضل الجهاز الفني لمولودية الجزائر تحت قيادة المدرب ألان ميشال متابعة الشوط الثاني من مباراة الوفاق في بهو الفندق نظرا لنوعية الصور في التلفاز من جهة وحتى يتجاذبوا أطراف الحديث ويعودوا لمباراة جندوبة من جهة أخرى، وقد أكد لنا ميشال أنه معجب كثيرا بجابو الذي يملك إمكانات كبيرة وصرح لنا في حديث هامشي أنه لا يوجد أي مدرب في الجزائر لا يتمنى أن يكون معه هذا اللاعب في فريقه. السعوديون أهدوا المولودية شعارهم رغم أن العلاقات بين لاعبي مولودية الجزائروالرياض السعودي كانت باردة جدا ولا تتعدى إلقاء السلام بسبب تكبر السعوديين الذين يفضلون أن يخصص لهم مدير الفندق كل شي لوحدهم بعيدا عن فريقي المولودية والكاف وحتى عند تأدية الصلوات، إلا أن مدير الكرة في الرياض فؤاد أنور حرص على أن يقدم شعار الفريق للمدرب المساعد كمال عاشوري في آخر يوم كأجمل ذكرى وتمنى أن يلتقي الفريقان مجددا في المكان نفسه الموسم القادم. ميشال لا يستبعد إقامة التربص الشتوي في حمام بورڤيبة أعجب المدرب ألان ميشال كثيرا بالإمكانات الكبيرة التي يتوفر عليها مركب المرادي والتي قال عنها إنها تضمن له نجاح التربص وتسمح له بتطبيق برنامجه التحضيري بعيدا عن أي عراقيل كما يحدث في الجزائر، ولذلك لم يستبعد ميشال أن يقيم التربص الشتوي شهر ديسبمر المقبل في حمام بورڤيبة، خاصة إذا ضمن منافسين من الحجم الثقيل قبل دخول غمار منافسة دروي أبطال إفريقيا. يوسف سفيان يشترط مستحقاته مقابل العودة وجد اللاعب المغترب يوسف سفيان حلا لمشكلته العائلية بعدما أقنع زوجته بضرورة العودة للعيش في فرنسا رفقة عائلته وولديه على أن يعود هو إلى الجزائر ويشرف عقده مع المولودية، لكن اللاعب اتصل مجددا بألان ميشال سهرة أول أمس وطلب منه أن يتوسط له عند المسيرين حتى يمنحوه أمواله العالقة قبل العودة إلى الجزائر، وقد أكد لنا ميشال أنه سيتحدث مع غريب مباشرة بعد العودة إلى الجزائر لأن الكرة أصبحت في مرماه الآن. اليوم راحة والإستئناف غدا في بوشاوي قرر المدرب ألان ميشال منح لاعبيه يوم راحة من أجل استجماع قواهم بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها خلال تربص بورقيبة، وبعد الرحلة الشاقة التي قادتهم من تونس إلى العاصمة مرورا بعنابة، ولذلك فإن موعد الاستئناف سيكون عشية الغد ببوشاوي على الساعة الخامسة، على أن يكون الفريق على موعد مع مباراة ودية جديدة بالرويبة أمام الوداد المحلي في السهرة، وهي المباراة التي ينتظر أن تجلب إليها جمهورا غفيرا وخاصة “الشناوة“ الذين اشتاقوا إلى فريقهم. ------------------------------ حدث هذا في مباراة جندوبة ... دوادي يتلاسن مع عاشوري ويغضبه حدثت بعض المناوشات الكلامية الخفيفة بين اللاعب الجديد العلمي دوادي والمدرب كمال عاشوري سهرة أول أمس على هامش المباراة الودية التي خاضتها مولودية الجزائر أمام جندوبةالرياضية، حيث لاحظ المدرب كمال عاشوري أن دوادي يجرى عملية الإحماء بعيدا عن المجموعة وبطريقة متثاقلة نوعا منا فصرخ في وجهه وطلب منه أنه أن “يفطن قليلا”، وهي الملاحظة التي لم تعجب إبن تبسة الذي رد عليه وأكد له أنه منذ مدة طويلة وهو يُسخّن، وذلك على مرأى لاعبي المنافس والحكام الذين اكتشفوا ظاهرة جديدة في المولودية سببها أن بعض اللاعبين تغيّروا كثيرا وأصبحوا يشعرون أنهم نجوم الآن ولا أحد ينتقدهم. عاشوري قال له “ما نحبّكش ترجّعلي الهدرة” ولأن عاشوري لم يكن يتوقع ذلك الرد من لاعبه، فقد غضب هو الآخر كثيرا وتوجه إلى دوادي محذرا إياه من أن يرفع صوته مرة أخرى في وجهه، وقال له بالحرف الواحد “ما نحبكش ترجعلي الهدرة لما أحدثك” قبل أن يعود إلى مكانه تاركا اللاعب يتمتم دون أن نفهم ماذا كان يقوله، ويمكن القول إن عاشوري قد أعاد بذلك اللاعب إلى مكانه، لكن كان من الأفضل أن يؤجل ذلك إلى غاية العودة إلى الفندق ويتحدث معه على انفراد وليس أمام التوانسة في لقطة من شأنها أن تسيء كثيرا إلى ناد من قيمة مولودية الجزائر ويعتبره الجميع سفير الكرة الجزائرية مادام أنه بطل الجزائر وسيشارك في رابطة أبطال إفريقيا. اللاعب ليس على أحسن ما يُرام منذ مباراة الكاف وكانت “الهداف“ قد تحدثت في عدد أمس عن تأثر اللاعب كثيرا بعد عدم مشاركته في اللقاء الودي الثاني أمام أولمبي الكاف، وشعر أن هناك شيئا غير عادي يحدث معه، كيف لا وهو الذي أدى مباراة كبيرة أمام الرياض السعودي عند دخوله وكان يتوقع أن يدخل خلال المرحلة الثانية على الأقل في اللقاء الموالي، هذا ما أقلقه وأغضبه نوعا ما باعتراف اللاعب في حد ذاته (أنظر الحوار) ويمكن القول حاليا إن ما حدث كان نتيجة الضغط الذي يعيشه اللاعب والذي يمر بفترة صعبة خاصة أنه يضع في ذهنه أن الطاقم الفني يحتقره لأنه قدم من جمعية الخروب حسب قراءتنا ما بين سطور ما صرح به ليومية “الهداف“. الإدارة مطالبة بفرض الإنضباط أكثر فأكثر في التربصات ومهما يكن فإن دوادي أخطأ قليلا في حق مدربه وكان عليه أن يسخن مع المجموعة احترما لزملائه على الأقل حتى إذا لم تكن معنوياته على أحسن ما يرام، وحتى إذا لم نكن على علم إذا كان عاشوري سيقرر معاقبة لاعبه ماليا أم لا إلا أنه مطالب برفع تقرير للإدارة حتى يكون دوادي عبرة لزملائه، ويرمى الكرة في مرمى الإدارة حتى تكون مطالبة بفرض الانضباط داخل المجموعة خلال التربصات القادمة لأن المناوشات الكلامية كثرت خلال هذا التربص ولم نكن نود أن نضخم الأمور وحتى لا نتهم أيضا بمحاولة زعزعة استقرار الفريق كما يتفنن البعض بإلصاق هذه التهمة بوسائل الإعلام. ------------------------------------ دوادي: “منذ بولونيا والعقلية باينة أنني سأكون إحتياطيا ولم أفهم لماذا حسموا أمري أنا فقط مبكّرا” أحوالك ليست على ما يرام في اليومين الأخيرين، فما الذي حدث لك بالضبط؟ (الحوار أجرى صبيحة أمس) ليس هناك أي شيء، فالأمور عادية جدا، ربما أنني متوتر قليلا بسبب عدم مشاركتي في المباراة الودية الثانية أمام الكاف لأنني أريد اللعب والمشاركة مع زملائي، كنت أرى أنني قادر على إعطاء الإضافة لكن الطاقم الفني كان له رأي آخر وتركني أسخن رغم أنه قام بتدوير التشكيلة ومع ذلك فلم ألعب أي دقيقة واحدة. هل ما حدث لك في مباراة الخروب جعلك تفهم أنك تتعرض لمؤامرة؟ الأمور لم تصل إلى هذا الحد، لكن كما قلت منذ قليل أنا أريد اللعب في المباريات الودية، وأن أحصل على فرصتي كاملة لأنني جئت إلى حمام بورقيبة من أجل التحضير واللعب وليس من أجل النزهة أو التفرج على زملائي وهم يلعبون. إذن ما حدث في مباراة جندوبة بينك وبين المدرب المساعد كمال عاشوري كان بسبب وضعيتك غير المريحة، أليس كذلك؟ يخطئ من يقول لأن وضعيتي غير مريحة، بالعكس لقد وجدت نفسي في المولودية وتأقلمت بسرعة في المجموعة إلى درجة أنني نسيت أنني انضممت إلى هذا الفريق منذ شهر أو شهرين فقط، فاللاعبين أولاد فاميليا ونحن بمثابة عائلة واحدة ويمكن القول إنني مرتاح من هذه الناحية أما عما حدث بيني وبين المدرب كمال عاشوري فهو سوء تفاهم وفقط، لأنني توقفت عن عملية الإحماء للحظات فقط، ولما نظر إليّ وجدني واقفا أتابع المباراة فصرخ وجهي وطلب مني أن أسخن جيدا فقلت له إنني أفعل ذلك، فغضب قليلا وطلب مني “ما نرجعلوش الهدرة“ وهذا كل ما في الأمر. دخولك في المرحلة الثانية أمام جندوبة أمس أنعش الهجوم كثيرا، فهل كانت هذه رسالتك إلى الطاقم الفني؟ ليس هناك أي رسالة، الحمد لله وبشهادة كل زملائي فأنا ألعب بهذه الطريقة وأوجد في أفضل حالاتي منذ تربص بولونيا، أؤدي دائما ما عليّ كلما أحصل على فرصتي، ومع ذلك فأنا لم أصل إلى مستواي الحقيقي وستعرفون من هو دوادي الحقيقي بعد انطلاق البطولة. المدرب ألان ميشال صرح لنا أنه سيوظفك كجوكير،فما تعليقك؟ هذا القرار لم يفاجئني، لأن الأمور كانت واضحة وضوح الشمس منذ تربص بولونيا، وكنت مجهزا نفسيا لأتقبل الاحتياط، لكن الذي لم أفهمه لحد الآن هو لماذا يصرح المدرب من جهة أنه لم يضبط التشكيلة بعد ثم يقول إنني سأكون احتياطيا ويحسم أمري منذ البداية ودون أن يمنحني الفرصة لأثبت إمكاناتي. وما الذي جعل ميشال يحسم أمرك منذ البداية وقبل شهر كامل عن موعد انطلاق البطولة؟ من الأفضل أن تتوجه له بهذا السؤال فربما تجد عنده الإجابة، لكن في نظري فإن الفريق الذي قدمت منه ربما جعل البعض لا يقتنع بي كثيرا لكن ما أقوله هو أن المولودية كبيرة بتاريخها وألقابها، وحتى بجمهورها، لكن حتى الخروب ليس فريقا صغيرا وأصبح لديه شخصية قوية في السنوات الأخيرة ولديه الآن أربعة مواسم كاملة في المستوى العالي. كيف هي أمورك مع الشهر الكريم وأنت الذي تقضيه لأول مرة في العاصمة؟ صحيح أنني أقضي رمضاني الأول في العاصمة، لكنني أقضيه للسنة الخامسة على التوالي بعيدا عن العائلة بعد أن كنت أقضى رمضانياتي السابقة في الخروب ولذلك فيمكن القول إنني تعودت على هذا الأمر رغم أنه صعب كثيرا واشتقنا للجلسات العائلية الحميمية في هذا الشهر المبارك، لكنني أستغل الفرصة لأشكر زملائي وبعض أنصار المولودية الذين يوجهون لي الدعوة دائما ولم يتركونا شأنهم في ذلك شأن بعض الأنصار. -------------------------------------- بوشامة وسليماني يُتوّجان بكأس”السوبر” العسكرية وعمرون في فترة نقاهة لأسبوعين تمكن ثنائي المولودية نسيم بوشامة – بلال سليماني من انتزاع لقب جديد في سجلهما الشخصي يتمثل في الكأس العسكرية الممتازة في المباراة التي دارت بين فريق مركز تحضير المنتخبات الوطنية العسكرية ببن عكنون وفريق الحرس الجمهوري في مواجهة كانت جميلة ومثيرة جرت في ملعب مركز بن عكنون سهرة يوم الخميس الماضي، حيث عادت الكلمة الأخيرة لمركز تحضير المنتخبات العسكرية الذي يلعب له بوشامة وسليماني بنتيجة هدفين مقابل واحد، وأعقبت اللقاء احتفالات كبيرة من رفقاء بوشامة وهم حاملون الكأس التي كانت مستحقة وإنجازا جديدا لهذا الفريق الذي توج شهر ماي الماضي فقط بكأس الجزائر العسكرية. بوشامة وسليماني لعبا 90 دقيقة في المستوى وقد كان سليماني حارس فريقه طيلة المباراة وأنقذ فريقه من عدة محاولات خطيرة مبرهنا على أنه يتواجد في لياقة جيدة واستفاد كثيرا من التحضيرات التي أجراها مع المولودية في بولونيا، حيث أدى ما عليه في هذه المواجهة وحتى الهدف الوحيد الذي سجل عليه لا يتحمل مسؤوليته. من جهته لعب بوشامة مباراة كبيرة وكان بمثابة القلب النابض لمنتخب تحضير المنتخبات الوطنية العسكرية لبن عكنون وساهم بشكل واضح في فوز فريقه بهذه الكأس في غياب عمرون المصاب وآبيران الذي كان في تربص مع المولودية في تونس. بوشامة: “جميل جدا أن تبدأ الموسم بلقب ومازال الخير مع المولودية” صرح بوشامة أنه سعيد بهذا اللقب الجديد في مشواره الذي سيرفع أكثر معنوياته قائلا: “المباراة كانت شيقة والحمد لله أنني رفقة كل زملائي بمن في ذلك سليماني أدينا ما علينا، كما أني سعيد لأني شاركت زملائي هذه المرّة في هذا الإنجاز وأنا فوق الميدان بعدما غبت عن نهائي الكأس العسكرية لأسباب تتذكرونها وبصراحة شيء جميل جدا أن تبدأ الموسم بلقب سيكون بمثابة الحافز المعنوي الكبير لي في مشواري مع المولودية. إن شاء الله هذه الكأس ستكون فاتحة خير لألقاب أخرى مع المولودية هذا الموسم”. عمرون: “سأندمج في المجموعة بعد العيد في تربص تونس” من جهته صرح محمد عمرون الذي غاب عن هذا اللقاء بسبب إجرائه عملية جراحية على مستوى الركبة كما هو معروف أن هذه الإصابة لم تأت في وقتها بالنسبة إليه، فلا هو شارك زملاءه في الفريق العسكري لبن عكنون في التتويج بالكأس الممتازة ولا هو رافق المولودية إلى تونس للتربص معها، وأضاف عمرون حول هذه الإصابة يقول: “بعدما أجريت فحصا دقيقا بالأشعة في عيادة “السعادة” عند الدكتور بن زموري اكتشف أن الغضروف تمزّق، وهو ما سبب لي انتفاخا في الركبة فأجريت عملية جراحية يوم الأربعاء المنصرم كما تعرفون الحمد لله كانت ناجحة هذه المرة مقارنة بالمرة السابقة، وقد أمرني الطبيب بأن أخضع إلى فترة نقاهة لمدة أسبوعين والتدرب بمفردي قبل أن أندمج في المجموعة في تربص تونس بعد العيد بحول الله”. -------------------------- يوسف سفيان يدخل اليوم 20 من الإضراب لم يلتحق المهاجم سفيان بعد بالجزائر على خلاف ما أشارت إليه بعض الجهات، حتى أن يوسف سفيان أصبح مسلسلا “جاء البارح، يجي اليوم... يجي غدوة” بالرغم من أن “الهدّاف” سبق لها أن كشفت منذ عدة أيام أن يوسف سفيان متمسّك بخيار المقاطعة إذا لم يتحصل على مستحقاته حتى وإن كان يواجه كذلك مشكلا مع زوجته التي رفضت مرافقته إلى الجزائر، لكن الخلاصة أن سفيان سيتأثر كثيرا من غيابه الطويل عن التدريبات(20 يوما من سفره إلى فرنسا) وسيكون متأخرا كثيرا في التحضير مقارنة بزملائه وهو ما لا يكون لا في صالح الفريق ولا في فائدة اللاعب الذي ظهر بمستوى جيد في تربص بولونيا.