إذا كانت ملفات لاعبي جمعية الخروب لن يكون فيها أي مشكل وسيؤهلون بصفة رسمية وعادية بعدما تم إتمام كل الأمور على مستوى مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم، فإن الأمر لن يكون كذلك -حسب مصادر موثوقة- بالنسبة للوجه الإفريقي الجديد البينيني واللاعب الدولي محمد أودو، حيث احتمال كبير أن لا يؤهل في التشكيلة الخروبية رغم إمضائه عقدا احترافيا لمدة 3 سنوات مع الحمراء الخروبية والذي تمت الإشارة إليه والانفراد بالخبر في أعدادنا الماضية، وذلك يعود إلى ما تم ذكره في أول أعدادنا التي تحدثنا فيها عن هذا اللاعب والمتمثل في تسديد حقوق تكوينه من النادي البينيني الذي ترعرع فيه والتي تعد باهضة جدا حسب مصادرنا قد تصل بالعملة الجزائرية إلى 500 مليون إضافة إلى عدم اتضاح أمور الأفارقة في بطولتنا رغم تقديم رئيس “الفاف“ روراوة مؤخرا تسريحا بجلب إفريقيين لكل ناد، وهو التسريح الذي لم تتلقاه كل الفرق كتابيا لحد الآن. ورقة خروجه مشكل آخر يصعب حله وبما أن أودو لعب الموسم الماضي في فريق فرنسي محترف إضافة إلى أنه لاعب دولي قبل أن يلتحق ويرسم انضمامه للجمعية الخروبية، سيكون المعني مطالبا بإحضار شهادة لاعب دولي من الاتحادية البينينية حتى يؤهل نهائيا في صفوف جمعية الخروب سيما أن مشكل السن لن يكون عائقا له وفق قوانيين الاتحادية الذي لن يفوق 27 سنة، وللتذكير فقط فإن محمد أودو يبلغ من العمر 20 سنة وهو ما يجعل وصول ورقة خروجه من الإتحادية البينينية صعبا جدا في الوقت الحالي والرابطة لن تتسامح مع الوقت خاصة في الملفات الناقصة من عدة وثائق، كل هذا جاء ليؤكد أن تأهيله صعب جدا في ظل عدم تمديد أجل إيداع الملفات. “أودو” أجرى الفحوص الطبية الأربعاء ومسألة بقائه تكون قد أتضحت الخميس وبما أنا مجلس إدارة جمعية الخروب ماسينيسا أمضى له بالعاصمة على عقده الاحترافي ل 3 سنوات وعمل على اتخاذ كل الإجراءات قبل انتهاء فترة الإنتقالات، فقد أجرى أودو أول أمس الفحوص الطبية لإكمال ملفه، وهوما يؤكد نية قجالي في التعاقد مع هذا المهاجم البارز، إلا أن ما تم تأكيده سابقا قد يخلط كل الأمور ويضيع على الجمعية هذه الصفقة، وعلى العموم فإن كل شيء يكون قد اتضح أمس بخصوص مسألة بقائه. تمديد الآجال قد ينقذه ويبقى الأمل الوحيد الذي قد ينقذ اللاعب من موسم أبيض ويكسب الجمعية لاعبا ممتازا، هو تمديد أجال الإمضاءات للقيام بكل إجراءات تأهيله في الجمعية الخروبية، لكن تبقى إمكانية حدوث ذلك ضئيلة جدا. اللاعب تأثر كثيرا حين علم بالقرار وقد علمت يومية “الهدّاف“ أن أودو قد تم إخباره ليلة أول أمس بإمكانية عدم تأهيله، وحسب مصادرنا فإن المعني تأثر كثيرا بهذا الخبر وهو الذي كان يأمل في تجربة في الجزائر والتألق في الجمعية الخروبية التي وجد فيها كامل راحته منذ وضع قدميه فيها، ويبقى المعني لحد كتابة هذه الأسطر حسب مصادرنا ينتظر أي قرار من الرابطة بخصوص قضيته رغم أن بعض المصادر أكدت ل “الهداف“ أن حقوق تكوين أودو لن تكون عائقا أمام تأهيله بنسبة كبيرة عكس ورقة خروجه من الاتحادية البينينية التي تبقى مطلوبة من “الفاف“. زمامطة لم يقحمه أمام “الوب“ ولم يستدعه أمس أمام عين البيضاء وقد تساءل الجمهور الخروبي كثيرا عن عدم إقحام اللاعب أودو في المواجهة الودية الأخيرة أمام “الموب“، وقد تبين أن ذلك يعود لأن اللاعب غير مؤهل وليس له تأمين ما جعل زمامطة يخاف على اللاعب ويفضل عدم إشراكه تجنبا لأي طارئ قد يحدث له على أرضية الميدان، وفي السياق ذاته لم يستدع المدرب زمامطة المهاجم أودو أمس للمواجهة الودية أمام عين البيضاء وذلك للسبب نفسه. مدافع إفريقي في مفكّرة ڤجالي في حال ضياع “أودو”... وسيدو كايتا نصحه بلاعب مالي وفي سياق آخر تعمل إدارة “لايسكا“ جاهدة قصد إيجاد حل لأجل تأهيل أودو في صفوف الجمعية، وفي المقابل وضع الرئيس ڤجالي كامل احتياطاته قصد جلب لاعب إفريقي آخر إلى التشكيلة الخروبية ينشط في خط الدفاع وبالضبط في المحور، وقد علمنا من مصادرنا الخاصة أن سيدو كايتا الذي يعد صديقا حميما للرئيس ڤجالي اقترح عليه أحد المدافعين الماليين قيل عنه إنه يملك مواصفات المدافع الكاميروني سونغ، ويبقى أمل ڤجالي هو تمديد تاريخ التوقيعات أو فتح فترة البطالين . بولمدايس قد يلتحق في فترة البطالين وفي حديثنا عن وصول أخبار عن فتح فترة اللاعبين البطالين، فإن أول اللاعبين الذين سيتم التعاقد معهم هو المدافع المحوري فيصل بولمدايس الذي يبقى مطلوبا من المدرب زمامطة وباقي أعضاء الشركة، لا سيما أن المعني لم يمض لأي ناد إلى حد الآن.